روايات

رواية معشوقة الشيطان الفصل الثامن 8 بقلم ملاك الظلام

رواية معشوقة الشيطان الفصل الثامن 8 بقلم ملاك الظلام

رواية معشوقة الشيطان البارت الثامن

رواية معشوقة الشيطان الجزء الثامن

رواية معشوقة الشيطان
رواية معشوقة الشيطان

رواية معشوقة الشيطان الحلقة الثامنة

كانت نائمه بحضنه بكل برائه و اريحه تامه وهو يكتفي فقط بالنظر لوجهها الاسمر و شفتايها الحمراء المنتخه و ملامح وجهها الجذابه استفاق من شروده علي صوت دق الباب
ليث ببرود؛: ماذا
ااخادمه بلكنتها الأمريكية: وقت الطعام سيدي
ليث ببرود: حسنا
ليث بحنان كانه لم يكن بارد منذ ثواني: نغم نغم
نغم بنعاس: اممم سبيني انام بقا يا تيمو الله يكرمك
ليث بضحك: تيمو مين يا هلبه قومي يلا عشان نتغدي
نغم وهي تفتح عين واحده: لا سبني شويه
نهضت ليث و حمل نغم تحت صراخها بي انزلني و اتجه الي الحمام غسل وجهها و خرج مره اخري وضعها علي السرير و قال لها
ليث: هنزل انا اسلم علي ماري و انتي غيري و تعالي
اومأت نغم بنعاس لكن انقضت عندما رأته خارج عاري الصدر فشعرت بالغيره تتصاعد اليه ان تراه اي فتاه غيرها
نغم بصوت عالي و غيره: ليث
ليث بستغراب من صوتها: في اي
نغم بتذمر طفولي: انتا هتنزل كدا حضرتك
ليث بستغراب اكثر: مالو شكلي
نغم: روح استر نفسك انت عايز ال رايح و ال جاي يعجبك بيك و بعضلاتك و بحلاوتك
ليث بضحك: اهدي يا مجنونه منا متعود علي كدا
نغم بدموع: لا مليش دعوه
اتجه ليث اليها سريعا و امسك وجهها بحنان و قبل كلتا عينها و اردف
ليث بحب: خلاص يا نغم قلبي هلبس تيشرت
تسريع الاحداث
تعرفت نغم علي عائله ليث و التي اكتشفت انهم ليسوا عائلته الحقيقه و ان عائلة ماتت جميعهم في مقتل و ماري و مارك هما الذين ربوا ليث و مراد و من طريقه ماري عرفت نغم انها ذات شخصيه قويه و قضوا اليوم في مرح و حب عائلي
و في بعدها امر ليث نغم و مراد بالتوجه خلفه الي غرفه الاجتماع
ليث بهدوء: طبعا انتو مستغربين ايميلي مش معانا ليه
تذكرت نفم ايملي فهي كانت قد نستها بالفعل
مراد بتفكير: صحيح السؤال دا كان علي بالي بس نسيت اقولك
ليث ببرود: ايميلي زمانها دلوقتي حبيبه رئيس المافيا
نغم بصدمه: يعني اي يعني هي خاينه
ليث ببرود: هفهمكم……….
حكي لها ليث كل شئ تحت صدمته و بعد ان انتهي قال
ليث بهدوء: مهمتنا هتبدأ من بكرا الخطه هتكون……………
في مضر تحديدا في تلك الغرفه الورديه كانت تضم رجالها الي صدرها بحزن شديد و ذكريات طفولتها المؤلمه تمر امام عينها حتا وصلت الي موت والدتها فنزلت دموعها بصمت سمعت صوت طرق الباب لكن صوت لم يخرج دخلت طمطم و اعينها ملئيه بالحزن و جلست بجانبها و اتخدت نفس الوضعيه
طمطم بحزن: اعترفت اخيرا اعترفت لحب طفولتي عشق عمري لكن يارتني ما اعترفت استفدت اي غير اني كسرت قلبيو كسرت امالي كسرني بقسوته
قمر بدموع: الحياه وحشه وحشه اوي يا طمطم من غيرها
طمطم ببكاء: فعلا مفيش اوجع من انك تخسري اعز شخص علي قلبك
ظلت الفتاتان تكبي بحرقه شديده علي قلبهم الذي انكسر
طمطم ببكاء: اي جو الحزن دا انا مكنتش كدا الله يخربيتك
قمر ببكاء: انا مالي
طمطم بدموع: قومي قومي نروح لفهد الشركه يعزمنا علي اكل برا
قمر بقرف و حزن: خلي عندك دم امي لسه ميته
طمطم: قومي بس
نهضت طمطم و جرت قمر معها ارتدوا ملابسهم و خرجوا من الفيلا الي الشركه الخاصه بفهد
وصلوا الي الشركه و صعدوا الي مكتب فهد
طمطم بستغراب: اومال فين الشعنونه
قمر بستغراب: شعنونه مين
طمطم بحديث: الشعنونه دي تبقا سكرتيره فهد بس ايي عبله مكياج متحركه و بتحب فعد من زمان متكبره و بااارده
شعرت قمر بالغيره و نطقت بغيره واضحه
قمر بغيره: حلوه؟
طمطم بخبث فهي التمست الغيره في صوتها: جامدههه
قمر بتذمر: طب يلا يا بارده
فتخت طمطم الباب الخاص بمكتب فهد لكن صدموا مما رأوء فكانت فهد يقبل……….
في المشفي كان يسير بكل هيبه و عينه تكسوها الحزن منذ امس اصتدم في شئ ما و عندما نظر وجد انها فتاه جميله جداا بشعر اسود طويل و اعين زرقاء و بشره بيضاء ترتدي نضاره تذيدها جمال
الفتاه بألم: لبست في حيطه بشريه متنقله
اسد بصدمه: انا حيطه
نظرت له الفتاه بتنحه و اردفت
الفتاه: اها و اجمل من الحيطه كمان
اسد بصدمه اكثر: يحول الله يارب انا مالي بقيت بقابل ناس هبله كتير كدا ليه
غادر اسد تحت نظرتها المصدومه فصرخت بغيظ
الفتاه بغيظ: ياطووووويل يا اهبل
ضحك اسد بخفه علي تلك الفتاه الهبله التي انسته همومه و اتجه الي مكتبه
اما الفتاه و التي كانت تسمي ليندا اكملت طريقها و هي شارده بشئ ما
اوقفت احدي الممرضات و سألتها
ليندا بخفه: فين مكتب دكتور اسد لو سمحت
شرحت لها الممرضه المكان فشكرتها ليندا و اتجهت الي المكتب خبطت علي الباب فأذن اها بالدخول لكنها تسمرت في مكانها بصدمه و هي تشاور عليه
ليندا بصدمه: انت بتعمل اي هنا يا حيطه بشريه
اسد بصدمه: انتييييييييي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معشوقة الشيطان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى