روايات

رواية مشوار حياتي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نورا محمد

رواية مشوار حياتي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نورا محمد

رواية مشوار حياتي البارت الرابع والعشرون

رواية مشوار حياتي الجزء الرابع والعشرون

رواية مشوار حياتي الحلقة الرابعة والعشرون

ايسل بدموع: ليه ايه انا عملت ايه
شادي بعد ما سبني واداني ضهره: قولي ما عملتيش ايه انت هنا هتكوني خدمه ليا لحد ما زهق منك هاخد دش تكوني حضرتي الأكل
رسيت الاكل وانا بعيط من القهره فين شادي حبيبي وليه القسوه دي اكيد في سبب
شادي :سرحانه ف اي روحي روقي الشقه عااايزها بتبرق قالها بكل برود
سبته وروقت الشقه وبعد مخلصت لميت الاطباق وغسلتها ودخلت الاوضه اخد دش يمكن ارتاح شويه وطلعت وانا لافه الفوطه عليا لقيته واقف وحاطط أيده فى جيوبه وبيقرب مني كنت هتدخل الحمام تاني لكن أيده منعتني
شادي بدموع:كنت فاكر انك خايفه او متوتره مني ومع ذلك قولت وجودك معايا بالدنيا كلها
هتفضلي لأمتي تمنعيني عنك بس تصدقي دلوقتي انا مش عايزك

 

‏وزقني وقعت على السرير بعيط من كلامه واهانته ليا بعد فترة مسحت دموعي ولابست بيجامه بنص كنت بفكر اسيب البيت بس انا بحبه وبحبه اووووي كمان واكيد فى سبب وبعدين احنا بقالنا ٤شهور وفعلا ما لمسنيش واكيد حس اني بكره او مش عايزه قربه انا كنت بحاول اخفي خوفي وكنت بلبس لبس قصير واسيب شعري والتعامل عادي لكن كنت بخاف يقرب مني وبعدين يزهق ويسبني وكمان هو سابني براحتي وقولت خلاص كويس
اليوم دا خرج ومرجعش غير تاني يوم بليل الساعه١صباحا
‏كنت مستنيها بعد محضرت الاكل ورقت البيت
‏شادي بغضب : اي إلى مصحيك لحد دلوقتي
‏رديت بدموع: كنت عايزه اطمن عليك تليفون بيدي مشغول
شادي بسخريه: ياااااه على الحنيه قد ايه انتي بريئه
‏قربت منه وانا بحط ايدي على صدره بس زقني
‏شادي بحد ورفع حاجبه: ايااااك تلمسيني من هنا ورايح ملكيش دخل بيا مفهوم قالها بصوت عالى
‏رديت بدموع وانا بجري على الأوضه : مفهوم واترميت على السرير حسيت بيه دخل الاوضه

 

‏شادي ببرود: الاوضه دي اوضتي وهنام فيها لوحدي خدي حاجاتك وروحي اوضه الاطفال
‏سبته وروحت اوضة الاطفال وانا منهارة لدرجاااتي طب حصل ايه يفهمني مكنتش عارفه انام يمكن اكون اتعود على حضنه بقالى تاني ليله عيني مش بتغمض عدي الليل بصعوبه وكأنه سنين دخل الاوضه غمض عيني بمثل النوم
‏شادي باحتقار : عارف انك صاحيه قومي حضري الفطار
‏قومت من غير ما اتكلم ولا ابص عليه غسلت وشي وحضرت الفطار ودموع مش بتقف
‏شادي بتوتر: مم ممكن تبطلي عياط
‏عياط زاد ومحستش بنفسي غير وانا بصرخ وبفقد الوعي
‏فوقت وانا على سرير وهو ماسك ايدي وبعيط حولت اسحب ايدي رفض
‏شادي وهو بيبوس كل قطعه فى وشي: حمد لله على السلامه حقك عليا انا اسف
‏بعدته عني بصعوبه وقولت : انا عايزه اروح لماما
‏شادي بحزن : ليه ارجوكي متسبنيش
‏ايسل بدموع: انت وحش

 

‏شادي خاف ارجع انهار تاني: انا هجبلك الاكل علشان انت بقالك فتره مش بتاكلي وبعد كدا هعملك الى انتي عايزه ماشي
‏سابني قبل ما ارد ودخل بعد وقت قصير بالاكل قعد جانبي على سرير وقعدني على رجله وبقي يأكلني بصراحه كنت مستسلمه كان وحشني حضنه وحنينه وهو يستاهل اني اصبر عليه واعرف السبب انا متاكده فى سبب كبير لمعاملته ليا
‏شادي بحنيه:اخر معلقه
‏ايسل بهدوء: شبعت والله
‏شادي طبع بوسه رقيقة على راسي : بالف هنا
‏حضنته جامد وكنت بتمسح فيه زي القطط وقولت: انا اكلت وانت قولت هعملك الى انت عااايزه ضربات قلبه سرعت اووووووي
‏شادي بحزن : حااضر هطلق بكرا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مشوار حياتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى