روايات

رواية مشاعر متشابكة الفصل الثالث 3 بقلم منة عاطف

رواية مشاعر متشابكة الفصل الثالث 3 بقلم منة عاطف

رواية مشاعر متشابكة الجزء الثالث

رواية مشاعر متشابكة البارت الثالث

رواية مشاعر متشابكة الحلقة الثالثة

عبير..بتعملي ايه ي مريم في البلكونه
مريم..ها ده انا كنت واقفه بشم هوا
عبير….ي سلام
وطلعت
عبير…هو ده الهوا برضو ي مريم
مريم…ده علي ي ماما يعني هيا اول مره
عبير…صح والله بس انتي تعبانه ادخلي استريحي وانت ي علي ادخل نام ربنا يهديك
علي…حاضر تصبحي علي خير
مريم…الضهر
علي..وانتي مالك ي غلسه
مريم بابتسامه…شكرا
وسابته ودخلت
عبير. عايز حاجة ي ابني
علي . عايز سلامتك
ودخل اوضته وهو مبسوط لانو اتكلم معاها لانو بقالو فتره متكلمش معاها
مريم دخلت اوضتها وقعدت علي السرير والحزن ظهر علي وشها
عبير دخلت وراها
عبير ..مالك ي قلبي
مريم ..مفيش حاجه
عبير . امال اية الحزن اللي باين في عينك دة
مريم…لا والله مفيش حاجه هاتيلي اكل ي حجة حاسه اني بقالي كتير مش كلت سيبني واطلعي
عبير..حاضر
مريم اول م خرجت مسكت الصنيه بتاعت الاكل وبصت للأكل بهدوء وبدأت تمسك المعلقه
ودموعها تنزل بهدوء وبدأت تحط المعلقه في الرز وايدها بتترتعش وبتمسح دموعها فضلت تعيط
لغايه لما سابت الاكل وحطته علي الكومدينو
وقامت تدور علي ورقة وقلم
لغايه لما لقتهم
وقعدت علي السرير وبدأت تكتب كل اللي واجعها
مريم بعياط مكتوم علشان محدش يسمعها…انا حبيته ليه كده انا بتخان من اقرب الناس ليا ليه ده اللي قولت عليه العوض
طلع العوض علي الله
وكتبت
وظننت ان حضنك سيدوم لي للأبد ولكنه لم يعد لي الآن🖊️
وسابت القلم وراحت علي السرير مسكت الكوبايه وشربت مايه وبعد م هديت عيطت تاني
وهيا بتفتكر يوم م جه يطلب ايدها
قد ايه هيا كانت فرحانه وهو كان باين في عينه انو مبسوط
وفاقت من ذكرياتها علي صوت والدتها وهيا بتنادي ليها
عبير…مريم
مريم وهيا بتمسح دموعها..نعم ي ماما
عبير…تعالي عايزاكي
مريم…مش قادره هنام شويه
عبير. لا قومي مش وقته استني شويه وبعدين نامي
مريم..حاضر ي ماما
وخرجت مريم بره وعيونها حمره
عبير…في ايه مالك
مريم..ها لا مفيش وبعدين بابا راح فين
عبير…بابا في الشغل
مريم ..تمام
وراحت الحمام
في فيلا كبيرة
سلمي…عمار مفيش اي اخبار عن اخوك
عمار…اعتقد قربت اوصل ي ماما ليه
سلمي.. يعني هو في مصر
عمار..رجع من فتره
سلمي..طب م انت عارف قولي هو فين وديني ليه ارجوك عايزه اشوف ابني بقالي ٧ سنين مش شوفتو
عمار بعصبيه…مش انتو السبب اللي خليتوه يمشي
سلمي ..انت بتعاتبني علي حاجه مكنش ليا يد فيها
دخل سالم في الوقت ده
سالم…ولددد انت بتزعق لمين
عمار…انا بس اتعصبت شويه
سالم…مش علي والدتك ي قليل الادب
عمار…بابا انا مش صغير علشان تتعامل معايا كده
سالم بزعيق…طول م انا عايش علي وش الارض ف انت بالنسبة ليا طفل
عمار…اهو والله كان من حقو انو يهرب
سالم…انت بتقول ايه والولد ده مش عايز اعرف عنو حاجه ده مش ابني
سلمي…سالم انت بتقول ده ابنك
سالم…خلاص
دخلت الخدا٦مه…الغدا جهز
سالم…يلا علي السفره
عمار…نفسي اتسدت انا طالع اوضتي
سالم..ريحت
سلمي. …يلا ي سالم اتفضل
وراحو ياكلو
وطلع عمار اوضتو
وبص علي الصوره اللي بتجمع بينو وبين اخوه علي
عمار…ليه سبتني اواجه والدك لوحدي ليه هربت وسبتني بس انا طلعت اجدع منك ومش راضي اقولهم علي مكانك
عند مازن وسهيله
مازن…سهيله
سهيله..نعم ي حب
مازن…احنا هنسافر نقضي اسبوع اسبوعين كده وفي شرم
سهيله بفرحه….بجدددد
مازن بضحك ….بجددددد انتي عامله زي مريم
سهيله. …انت بتقول ايه انتي بتشبهني بيها
مازن…انا آسف ي روحي زله لسان سامحيني
سهيله ربعت ايديها…لا مش هصالحك
مازن…طب اعمل ايه علشان تصالحيني
سهيله. خليهم اسبوع في الساحل واسبوعين في شرم
مازن…موافق يستي
سهيله بفرحه….هييييييييييه
مازن…بحبك
سهيله بابتسامه. ..وانا كمان
عند عمار اخد عمار مفتاح عربيته ونزل
سلمي وهيا في الصالون
سلمي. انت رايح فين
عمار…اشم هوا
سلمي..ماشي ي حبيبي خد بالك من نفسك
عمار…تمام ي ماما سلام
وسابها وخرج
ركب عربيته وبدأ يسوق
عند علي
اللي صحي من النوم
فتح الموبايل لقي مسدج من صاحبه احمد
احمد…ايوه الناس اللي واخده اجازه اسبوع
علي..نق فيها بقي
احمد…لا يعم
وهو بيتكلم هو وأحمد رن الجرس
ساب علي الموبايل وقام
علي…مين
وفتح الباب
واتصدم

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مشاعر متشابكة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى