روايات

رواية حكايات سنفورة الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم روان رمضان

رواية حكايات سنفورة الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم روان رمضان

رواية حكايات سنفورة الجزء الخامس والعشرون

رواية حكايات سنفورة البارت الخامس والعشرون

رواية حكايات سنفورة الحلقة الخامسة والعشرون

“اهدي اى دا انا هطلع اكسر العماره على دماغهم هم الاتنين”
القى “عمر جملته عليها وهو يهرول لاعلى، لم تعى روان من الامر شيئا، هل اخيها جاد مشاعره تجاه” ياسمين”! كانت تظنه فقط يمزح، هرولت هى الاخرى كى تلحقه من أن يفعل اى شيء خاطئ
كانت “ياسمين تجلس بتوتر والخجل يكتسى وجهها وهى تنظر اسفل، اما عنه فكان يجلس بالمقعد المقابل لها، كان شاب فى منتصف العقد الثانى، ذو لحيه كثيفه بعض الشىء،
” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أزيك يا آنسه ياسمين، انا اسمى وائل عندي 26 سنه، شغال فى شركه، عايش مع والداتي، تقدمت لخطبتك لما سمعت عنكِ خيرا “
رفعت ياسمين بصرها وهمت لتعرفه هى الاخرى عن نفسها ولكنه قاطعها مكملا حديثه
“اول حاجه عندي شويه شروط لازم اقولك عليها، لبسك حلو اه بس انا عايزاك تلبسي النقاب، مقبلش مراتي كدا”
كانت ياسمين بالفعل تنوى إرتداء النقاب، لكن تشعر بالغلظه فى حديثه وكأنه يأمرها
“ايوه انا فعلا بفكر البس النقاب… مش عشان حضرتك قولت… انا عشان حاباه، دا غير ان النقاب متقدرش تحكم عليه هو فرض ولا سنه لان مفيش دليل قاطع اذا كان فرض، وبرضو مفيش دليل قاطع انه سنه”
“لا طبعا النقاب فرض، وحتى لو مش فرض لو حصل نصيب هلبسهولك…. تاني نقطه مفيش شغل، انا كفيل اني ادير بيتي واصرف عليه ومراتي منتنزلش تشتغل، اكتفى بكليتك، تالت حاجه والاهم والداتي هتكون معانا وانتِ طبعا هتخدميها لانها ست كبيره ودا واجبك تجاها”
“مين قال إني من الواجب عليا أخدم حماتي…انا فعلا طالما هي ست كبيره هساعدها على عيني، بس دا إكراما منى مش فرض عليا”
“بالنسالى انا فرض، انا السبب الاساسي لزواجي إنى اجيب واحده تخدم والداتي”
“طب ما تجبلها خدامه اسهل” كان هذا صوت عمر وهو يدخل الغرفه وتتبعه روان وزين والتى لم يستيطع أحد منعه
“مين حضرتك” تمتم وائل بتسآئل لعمر الواقف امامه يطالعه بنظرات حارقه، اما عن ياسمين توترت بشده هو تتعجب من وجوده فى هذا الوقت
اقترب منه “عمر” ثم قام بمصافحته وهو يضغط على يده بشده حتى تآلم الاخر ونزع يده منه، جلس عمر على المقعد وهو يضع قدما فوق الاخرى
“انا صديق العيله المقرب وفى مقام اخوها كدا…. يعني تقدر تقول مواقفي من موافقه زين”
كان يتحدث بغرور مما جعل الجميع يتعحب تصرفاته، حاولت روان كبح ضحكاته، وزين يطالعه باستغراب وهو لا يفهم شيء من تصرفاته الصبياتيه تلك
“المهم كمل بقى…حصرتك بتقول انك عايز تاخدها خدامه لامك… واى كمان”
“اى الطريقه الهجوميه اللي بتتكلم بيها دي، وبعدين اظن دا شيء خاص بيا انا وخطيبتي.. او اللي هتكون خطبيتي يعني..”
شعر “عمر” بالغضب يعصف به حين نطق جملته الاخر تلك وكان على وشك ان يشب عراك معه
“ماتقول حاجه يا دكتور زين”
“اولا أنا ساكت احتراما لوجودك فى بيتي، لكن أختى أنا متروحش تخدم عند حد” حاول زين التحكم فى غضبه وهو يجيبه بهدوء
“يعني دا كلامك يا شيخ زين!! اروح اجيب واحده غريبه تخدم امى ومراتي موجوده؟”
“وحضرتك متخدمهاش ليه انت؟ هي ام حضرتك ولا امها هي؟ وكمان سمعت إن عندك اخوات بنات.. ميخدوم هم مهم ليه؟”
“انا حقيقي مصدوم فيك، وعامل فيها شيخ، دا بدل ما تنصح اختك وتعلقها بتقف ل صفها”
“عشان اختى مش غلطانه، انا عارف وواثق إنها كانت هتساعدك والدتك وتخدمها بعنيها بكل حب ورضا… بس وهى بتعمل دا برضاها وعشان هي عايزه تاخد الاجر، مش عشان هو واجب عليها لانه مش فرض عليها تخدم والدتك ولا عشان حضرتك أمرتها بكدا”
“انا دلوقتي مبقتش مستغرب من كلامها بعد ما سمعت كلامك… انا كنت فاكرك ماشي بالدين، لكن الواضح اني كنت غلطان….انا همشى”
وقف وهم بالرحيل ولكن استوقفه “عمر”
وقف الاخير على إمتعاض وهو يظن انه سوف يقنعه بالجلوس ولكنه صُدم من حديثه
“أمانه عليك يا وائل يا خويا تبلغ سلامى للحجه والداتك.. وتديها علبه الحلويات اللي انت جايباها دي،عشان متروحلهاش بأديك فاضيه..”
نظر له وائل بغضب ولم يجيبه وخرج
قام زين من مكانه وهو يقترب منه
“ينفع اللي قولته للراجل دا يا عمر… حتى لو هو غلط، مهما كان هو فى بيتنا ولازم نحترمه”
“مش لما يحترم نفسه هو…احمد ربنا اني معملتش اكتر من كدا..”
زفر زين بملل وهو يعلم أن عمر لا فائده من الحديث معه
هو بالنهايه كان سيرفضه بالتأكيد فهو مش الاشخاص المعقده والمتذمده، حتى ولو كان البعض من كلامه صحيح ولكن طريقته خطأه وتجعل الجميع ينفر منه ولا احد يتقبل منه النصيحه….،
خرج عمر وزين ونزلا اسفل بعدما اخبره عمر بأنه يريده فى امر هام
“خير يا” عمر “فيه اى”
“انا بحب ياسمين اختك” أردف عمر بتوتر وهو ينتظر ضرب زين له بعد تلك الجمله
كانت تسير وهى عائده من جامعتها وهى تزفر بضجر بسبب شده الحراره، ذاد الامر سوءا إرتدائها لتلك الملابس السوادء الفضفاضه، وذلك الوشاح الذى يخفى وجهها
أخذت تستغفر وهى تسير حتى أستوقفها شاب محدثا إياها
“ممكن رقم والدك لو سمحتِ” توقفت عن السير وهى تنظر للواقف أمامها بصدمه، هى لا تعرفه اذا لماذا يسأل عن هاتف والداها، تحدثت بحزم وجديه
“وحضرتك عايز رقم والدي لييه؟”
“عشان اتقدملك مش محتاجه يعني..” أردف الشاب الواقف امامها بمزاح، بينما هي وقفت تنظر لو بتوتر حتى إنصرفت من امامه مسرعه وهى لا تدرى ماذا تفعل فهي لأول مره تتعرض لمثل هذا الموقف،
“آنسه استني… طب قوليلي أسمك حتى”
لم تعطيه فرصه للرد وهرولت مسرعه من أمامه وهى تلتقط أنفاسها بصعوبه، هل تقدم الشاب لخطبتها بهذه السهوله، عادت لمنزلها وهى طوال الطريق يشغل عقلها هذا الشاب، كيف يتقدم لخطبتها وهو لا يعرفها… هل من الممكن أنه كان يُمازحها لا اكثر
حسنا ستنظر وتعلم هو جاد ام لا، فإن كان جاد سوف يتقدم لخطبتها، ولكنها لم تعطيه هاتف والدها كيف سيأتي لها، لامت نفسها بشده على الاقل كانت اعطته الهاتف، ولكن سبب توترها فرت من أمامه هاربه مثل اللصوص
مر أسبوع كان لا يكف فيه”محمود” عن إنتظارها فى نفس المكان، من سلبت عقله بهيئتها الجميله تلك، يشعر فيها أن هى من تستحقه، سوف تربيه أبنائه تربيه صالحه، يشعر نحوها بمشاعر عديده، الى أن رأها اخيرا، وهذه المره عزم على عدم تركها الا وهو حاصل منها على ما يريد
أقترب منها وهو يطلب منها هاتف والدها مجددا، وهذه المره أخرجت “تهاني” ورقه مطويه من حقيبتها واعطتها له وكأنها كانت تعلم انها ستراه مجددا
“شايلالى الرقم معاكي… دا انتِ واقعه انتِ كمان بقى” تمتم “محمود” بخفوت وهو يضحك عليها، توترت هى ثم فرت من أمامه مره اخرى وهى تسمع لصوت ضحكاته العاليه، لتبتسم هى الاخرى اسفل نقابها
مر يوم واثنان تنتظره ولكن لم يأتى، هل كان يُخادعها؟
لم يتركها لعقلها كثير وتقدم فى اليوم الثالث لخطبتها
جسلت معه فى “رؤيه شرعيه” راى فيها محمود وجهها وعلم منها أسمها وبعض التفاصيل عنها،
وافق والدها عليه وتمت الخطبه، وبعد سته اشهر تم عقد قرآنهما وذاد تعلق “محمود” بها
لم يكف صديقه المقرب الذى يدعى “حامد” طوال تلك المده عن مضايقتها وتغزله بها، يخبرها أنه أفضل من “محمود” ويجب عليها تركه والتزوج منه، ولكنها رفضت بشده وفضلت عدم إخبار محمود بالامر، ولكن بعدما ذاد فى تصرفاته معها أخبرته، قام محمود بقطع الصداقه بينهما بعدما ابرحه ضربا
رفضت “تهاني” ان يقيم لها فرح وتم زواجهما بعد زفه بسيطه، تأخرت فى الانجاب وقد مر ثلاث سنوات
حتى حملت باول طفل لها، علمت بعد مرور بضع اشهر أنها تحمل فى جوفها توأم، كانت تشعر وكأنها أسعد شخص فى الكون ومحمود لا يجعلها تفعل شيئا سوى الراحه ويقوم هو بفعل كل شيء لها حتى اتى موعد والدتها
وضعت التوأم ولكن لم تكتمل فرحتها بسبب موت أحد طفليها واخبرها الطبيب أنها لا تستطيع الانجاب مره اخرى، حزنت علي طفلها بشده ولكنها أكتفت بالاخر وقد اسمته “ليث”
كبر الصغير حتى صار ذو عشر سنوات وهو شديد التعلق بوالدته، كانت حياتهم هادئه وسعيده تقوم على طاعه الله
لم ينسوا واجبهم تجاه ربهم،
حتى اتى ذلك اليوم المنشود الذى قلب حياتهم رأسا على عقب، طفلها الاخر الذى اخبرها الطبيب بأنه توفى مازال على قيد الحياه!! استفاقت من ذكرها على صوت طرق على باب ودخول شخص ما لها
كانت رغد تسير وهى تقوم بشراء بعض الاشياء للمنزل
مرت بمحل “حلوى” تذكرت تلك التى جلبها لها چون
إبتسمت وهى تتذكر مزاحه اللطيف معها وهو يذمها بالقبيحه، نظرت للحلوى مره اخرى بجوع، فهي من عشاق الحلوى ولكن ليس معها ما يكفى لشرائها فالمحل يبدو عليه أنه باهظ الثمن، ابتعدت عنه واكملت طريقها ولكنها وجدت من يوقفها نظرت وجدته طفل صغير يعطي لها عُبله كبيره ممتلئه بتلك الحلوى التى يجلبها لها چون،
تعجبت أكثر وهى تسأل الصغير عن تلك الحلوى ولكنه اعطاها لها ثم إنصرف
تعجبت أكثر وأمسكت العُلبه وهمت بفتحها ولكنها وجدت ورقه مطويه عليها فتحت بفضول لترى ماذا بها
“جلبتُ تلك الحلوى من أجلك يا قبيحه” ظلت رغد تقرأ الجمله وتعيدها، هل چون من جبلها لها تلك الحلوه ومازال ينعتها بالقبيحه!! ضحكت رغد بشده وهى تنظر حولها ولكن لم تجده، كم لطيف هذا الچون ولكن لطفه لا يهم
الاهم الان أنها ستأكل تلك الحلوى
اما عن حور فكانت منهمكه فى عملها وهى تشعر بالإجهاد
وقد تأخر ليث اليوم على غير عادته، اثار الامر ريبتها ولكنها لم تهتم، وبعد قليل دلف ليث للمكتب وهو يتركه مفتوح بعدما القى عليها تحيه الاسلام
ردت عليه التحيه وهى سعيده فهذه اول مره يفعلها ليث، اما هو فكان يشعر بمشاعر عديده كلما اقترب منها
يشعر بأنه لا يستحقها، كيف له أن يأخذ تلك الحوريه بحق الله!! ولكنه أناني بحبه لها وسوف يتغير… لاجل ربه اولا قبل ان يكون لاجلها…. سوف يكون الشخص الذى تفتخر به حور، يعلم انها لا تحبه ولا تريده كزوج لها…ولكنه لن يياس
استفاقت من ذاكرتها على صوت طرق على الباب ثم دلف “ياسر” لها وهو عابس الوجه، اقترب من فراشها ثم تحدث وكأنه ليس فى وعيه
“ممش ناويه تقومي وترجعي ليا بقى يا ماما زي زمان… انا تعبان اووي ومش مرتاح من غيرك، حتى بابا مش سائل فيا ولا كأنه عنده اب…شاطر بس يقول ابني الدكتور راح ابني الدكتور جه لكن عمره ماحسسنى انى ابنه
حتى… حتى البنت الوحيده اللي كنت عايزاه… هتتخطب يا ماما… عارف اني وحش ومستحقهاش… بس انا كنت هتغير عشانها…مفيش حاجه ياماما عايزها بتيجي.. حتى انتِ استستلمتى لمرضك وسبتيني لوحدي..
مسح دموعه ثم اكمل حديثه وهو ينظر امامه بشر وقد تمكن شيطانه منه
” بس انا بقى مش هستسلم، مش هسيبهاله… لو مكنتش ليا مش هتكون ليه….وهعرفه ازاي يتكلم معايا انا كدا.. اوعدك يا امي… “
تساقطت دموعها وهى عاجره عن الحديث، وعن منع ابنها من إيذاء أخيه… تركها ياسر وخرج وهو يتوعد لليث
وبقيت هي تناجي ربنا وتدعيه بأن يحفظ تلك المسكينه حور من بطش والدها…اخذ تتدعى على “حامد”هو من وصله لتلك الحاله وجعل طفلها الصغير اللطيف شاب معقد
ترى ماذا سيفعل!!
“هههههه.. مش قادره عمر دا مسخره بجد…. انا كنت خايفه على الراجل منه والله”
نظرت لها ياسمين بغيظ ثم أردفت
“بغض النظر عن اللي هو عمله دا بس انا كدا كدا مكنتش هوافق… انا عايزه شخص ملتزم يا روان، مش واحد مقعد وعايزاني خدامه لامه… مش كل واحد مربي دقنه يبقى شيخ… ولا كل واحده لابسه نقاب تبقى ملتزمه”
“بالمناسبه الموضوع دا.. انا كنت حابه اعرف اذا كان النقاب فرض فعلا ولا لا”
“بصي هو الخمار كدا كدا فرض لا خلاف عليه ودا مذكور فى القران (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ”)
لكن النقاب عليه اختلاف…. لو جيتي سألتى حد فى الموضوع دا… مفيش حد هيقدر يديكي رد قاطع هو النقاب دا فرض ولا سنه،
وكمان جاء فى الايه الكريمه
وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ﴾
والايه دي فيه اللي فسرها على ان المقصود بيها امهات المؤمنين… واللي قال إن المقصود بيها جميع النساء
وطبعا فى اقويل كتير اووي، انا مقدرش احكم واحدد… لكن لو هقول رأيي انا ك ياسمين… شايفه انه فرض
اصل الاشد فتنه شعرك ولا وشك؟ الفتنه بتبدا منين
اكيد بتبدأ بالوجه عشان كدا شايفه اننا نخفى وشنا دا شيىء ضرورى، وعشان كدا قررت هرتدي النقاب.. ان كان فرض فقد نجونا.. وإن كان سنه فقد غنمنا”
نظرت لها روان بتوتر وصمتت بعض الدقائق ثم تحدثت
“وانا كمان… قررت هلبس معاكِ النقاب”
(روان اتشجعت وهتاخد الخطوه… العقبه لكم)
كانت تسير ليلا وهي تشعر ببعض الخوف
حيث كان الظلام الدامس يعم المكان وهي تسير بمفردها
شعرت أن شخص ما يتابعها
توقفت ثم نظرت خلفها لم تجد احد
اكملت سير وهي تشعر مره اخره أن هناك من يتبعها
حاولت تلاشي ذلك الشعور وهي تُسرع من خطواتها
لتدخل ذلك الشارع ذو الممر الضيق
ولكن فجأه شعرت بمن يضع يده على فمها
حاولت التملص من بين يديه ولكن فشلت
همس من جانب اذنها بفحيح
*مش قولتلك محدش هينجدك من ايدي*
بس انتي فضلتي ممصمه على رأيك
وريني بقى هتروحي مني ازاي
وبالرغم من انها ليست ضعيفه الا انها لم تنجح فى ابعاده عنها
حيث نست كل ما تذكرته من مقاومه والدفاع عن النفس
قام بتكتيف يديها واليد الاخرى مازال يضعها على فمها
وسحبها تجاه سيارته
ثم قام بوضعها فى السياره من الخلف ما يسمى (شنطه العربيه) وقام بإغلاقها
كان فى حاله لم تجعله ينتبه انها سوف تخنتق
ان استمرت عشر دقايق فقط
حيث ان علقه لم يعد يفكر الا وفى نقطه واحده
الا وهي انها اصبحت ملكه وبين يديه
عمته شهواته وغلبه شيطانه
تركها وذهب هو ليجلس فى مقعد السائق
ثم قام بتشغيل السياره ليمر مايذيد عن النص ساعه
الي ان وصل الى مكان بعيد عن البشر يشبه الصحراء
والهدوء يعم المكان
لم يعي ان هذه المده كفيله لتجعلها تفقد انفاسها
إما رعبا او إختناقا
ذهب ليفتح ذلك الباب وهو يكاد يموت من كثر السعاده
ف ها هو نجح فى مخططاته
وهنا كانت الصدمه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي :  اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكايات سنفورة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى