روايات

رواية مريض الغرفة الفصل السابع 7 بقلم حبيبة ممدوح

رواية مريض الغرفة الفصل السابع 7 بقلم حبيبة ممدوح

رواية مريض الغرفة الجزء السابع

رواية مريض الغرفة البارت السابع

رواية مريض الغرفة الحلقة السابعة

فجأة اتكلم وقال
_ولية منقولش إن ال حصل دة كان بفعل فاعل!؟
حاولت اخد منه الكلام من غير ما يحس وقولت
_فعل فاعل ازاي؟
مامتك ماتت قضاء وقدر
لقيتة بصلي وهو بيبعد عن الشباك وبيقول
_هما قالولي انها صدمة عصبية بس ..
سكت شوية وبعدين قال
_إنتِ بتتكلمي معايا لية أصلا ؟
اطلعي بره
_بس أنا ..
_قولتلك بره
اتجهت للباب من غير ما اتناقش كتير معاه ع الأقل خليتهُ يتكلم شوية.
بس لقيتة وقفني فجأة وهو بيقول
_متحاوليش تاخدي حجم أكبر من حجمك، إنتِ مُجرد حد شغال هنا.
شغال وبس
طلعت بسرعة وأنا مصدومة من كلمتة ليا ومش فاهمة هو قصدو بيها إي.
طلعت الأرشيف ال بعد ما اتأكدت انه مفيهوش حد وبدأت اقلب ف الملفات للناس ال كانو هنا وماتو وفعلًا لقيت اسم مامتة بعد ما عرفتهُ من رحاب وأنا بجاريها ف الكلام
“سعاد عبد الحكيم”
صورت الفايل على الموبيل بسرعة وطلعت قبل ما حد يأخد باله لأن مش أي حد يدخل الأرشيف دة وخصوصًا إن أنا لسا هنا جديدة ومش عاوزة اعمل شوشرة .
خلص اليوم ما بين بدخل اطمن على الحالات ولو في حالات جديدة بستقبلها لحد ما روحت البيت نمت على طول بس في نص الليل صحيت بدون مقدمات وافتكرت الورق ال مصوراه فتحتة بسرعة ع أمل اطلع ب أي معلومة تفيدني وتفيدهُ وعلى الأقل اثبت لهُ إنه غلطان
بدأت حبة حبة اقرأ الورق لحد ما لفت انتباهي انها موجودة في المستشفى تلات شهور بس مش زي ما رحاب قالت انها قعدت فترة كبيرة
ف الأول فكرت انها مأخدتش بالها واختلط عليها الأمر بس ف أخر الملف مكتوب أنها اتوفت من جلطة ع المخ مش صدمة زي ما مفهمين أحمد .
حاولت افهم الغلط فين بس الورق والأدلة كلهم ناقصين
حاجة كدة شبه البازل الشكل موجود بس المكعبات مش موجودة كاملة علشان تكمل الصورة.
فضلت صاحية لمعاد الشغل وروحت ع المستشفى على طول دخلت ل أحمد بس كان نايم بصيت على الدرج ال جمبة لقيت نوتس صغيرة فتحتها بهدوء ولقيت كلام كتير مش مفهوم زي شخبطة وكلام مكتوب ع بعضة ورسم بس ال صدمني انه كاتب اسمي وحاطط علية علامة كبيرة..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريض الغرفة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى