روايات

رواية مرسال كل حد الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم آية السيد

رواية مرسال كل حد الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم آية السيد

رواية مرسال كل حد الجزء الخامس والثلاثون

رواية مرسال كل حد البارت الخامس والثلاثون

رواية مرسال كل حد

رواية مرسال كل حد الحلقة الخامسة والثلاثون

الفصل الخامس والثلاثون
ساد الصمت ارجاء الغرفة، وتميم مصدوم من تصرف رماح، حتى رماح نفسه كان مصدوم من الي عمله، هو متخيلش في يوم إنه ممكن يعمل كدا خصوصا ان تميم هو صديقه قبل ما يكون مدير أعماله، قبض رماح ايده ونزلها جمبه وميل راسه مش قادر يبصله، بصله تميم في دهشة ممزوج بصدمة: انت بتضربني يا رماح؟!
بنبرة خجل متقطعة : انت.. الي عصبتني
“عصبتك؟! علشان مين ؟! علشانها؟!”
“مانا كام مرة حذرتك و قلتك متتكلميش عنها؟”
“انت ليه مش مدرك حجم الي عملته؟! وعلشان مين؟ مجرد بنت… ”
“كفاية يا تميم علشان منخسريش بعض واتفضل اطلع برا لوسمحت عايز ارتاح.. ” قال الاخيرة وهو بيسحب اللحاف عليه وبينام.. تميم كان مصدوم مش بس من رده كمان من تجاهله وعدم ابراز حتى ذرة ندم علي الي عمله، ساب تميم الاوضة بكل عصيبة بعد ما قفل الباب وراه جامد، رماح كان مدرك حجم الخطأ الي ارتكبه في حق تميم بس مكنش قادر انه يعتذر، فضل طول اليوم بيفكر ازاي يعتذر بس للاسف مع نهاية اليوم وقبل ما رماح يقول اي حاجة كان تميم مقدم استقالته، في الوقت ده كان رماح في المرسم، خرج من المرسم وراح علي اوضة تميم الي كانت في نفس بيته لأنه عايش معه بحكم صداقتهم الي ابتدت من سنين، خبط رماح علي الاوضة بس محدش رد فتح الباب واتفاجيء بتميم بيلم هدومه، اتقدم رماح ناحيته وطلع الهدوم من الشنطة وهو بيسأله: أنت بتعمل ايه؟!
تميم مبصلوهش وحط هدومه تاني في الشنطة، مسكه رماح من ايده بيقول: تميم انا بكلمك علي فكرة
بصله تميم بملامح باردة من غير ولا كلمة وبعدين كمل في لم هدومه، بنبرة فيها ندم قال رماح: تميم انا آسف
ماهتميش وكمل في الي بيعمله كمل رماح كلام: تميم انا مقصديش امد ايد عليك انا حقيقي آسف.
بس بردو مفيش رد
“تميم انت مينفعيش تسبني انا ماليش غيرك. ”
“……”
للدرجة دي قلبك قسي انت هتسبني بجد؟
……..
تميم انت مينفعيش تمشي انا محتاجلك
……..
وفجأة ضمه رماح جامد وهو متخبي بين اكناف صديقه:متسبنيش ارجوك
تميم مشاعره اتحركت هو عارف هو بيمثل ايه لرماح، هو متاكد انه كله عائلته الحالية ولو ساب رماح هيرجع لوحدته تاني وينغلق علي نفسه من تاني، في وسط مشاعر رماح المضطربة قلبه حن ولان وحف اكتاف صديقه وضمه له، وبعد مدة انفك عنه بيقول: شيء سيء انك تبتز حد عاطفيا علي فكرة مش من شيم الرجال ده
ابتسم بيقول: مش ذنبي انك بتحن بسرعة
ابتسم ومعقبيش ،بس انتبه لايده عليها الوان، ابتسم تميم وقال: انت كنت بترسم؟!
“اه. ”
“انا لازم اشوفها كالعادة.”
“بنصحك إنه بلاش. ”
“ليه؟” بعدين ابتسم تميم واتجه ناحية المرسم واقترب من اللوحة الي كانت لسه مخصلتيش وفجأة ابتسامته اتبدلت لتجهم وبص لرماح بيقول: تاني؟! هي تاني
” كنت بفرغ بس كبت”
“تقوم ترسمها؟!”
“مانا مش شايف غيرها قدامي. ”
“يا بني هي سحرلك؟!”
اخد رماح اللوحة من علي المسند وقال: قبل ما نخانق تاني انا كدا كدا كنت برسمها لي انا مش هعرضها متقلقيش
قال جملته الأخيرة وهم بالمغادرة بس قبل ما يطلع من باب الاوضة تميم قال: اوعي تفتكرني مش عايز اشوفك مبسوط، انت اكتر واحد عارف اني بتمنلك السعادة اكتر مني بس الفكرة انك بترمي نفسك للهاوية وانا لازم امنعك بحكمي صاحبك.. صدقني البنت دي آخر شخص ممكن يناسبك.
رد رماح من غير ما يبصله في نبرة فيها حزن: وحتى ولو كانت بتناسبني هي اصلا مش لي.
قال الاخيرة ومشي من غير كلام، تميم كان متضايق علشان صاحبه وكان ناقم جدا على مرسال…
علي الناحية التانية السكون والهدوء الي كان بيحف العمارة اختفي تماما بسبب كومة الصحفين الي كانوا واقفين قدام العمارة بتاع مرسال الكل مسروع علي الخبر وهي اساسا فوق نايمة، ومحمد كان قافل الباب بالترباس لحد ما اتصل علي الشرطة بتهمة الازعاج، قالت هاجر وهي قاعدة علي الكنبة: ما تروح تصحي الهانم الي نايمة بدل ماهي سابنا واقعين في المشكلة الي وقعتنا فيه دي ماهي لو كانت محترمة مكنتش نطقت انما اقول ايه دي عندها لسان اطول منها
رد محمد بيقول: امال كنت عايزها تعمل ايه؟! هي معملتيش غير الي المفروض يتعمل ورفضت باحترام
“رفضت باحترام؟! تقوله يع وتقولي رفضت باحترام؟! انت عارف لو كانت ردت طبيعي زي خلق الله مكنوش الكومة دي كلها تحت ومش عارفين نخرج. ”
وقبل ما محمد يرد الباب خبط فقامت هند تفتح، وقفها محمد: متفتحتيش دول اكيد واحد من الصحفين.
” مش يمكن يكون حد يا بابا.”
طب شوفي الاول مين قبل ما تفتحي”
بصت هند من العين السحرية وقالت: دي بنت غريبة معرفهاش يا بابا بس باين بنت ناس ومحترمة مش صحفية.
“وانت ايش عرفك يعني مكتوب علي جبينها؟!”
“لا بس انا بنت واقدر اميز نوعية البنات كويس… افتح”
اتنهد محمد: افتحي
فتحت هند الباب ودخلت البنت بسرعة قبل التكدس الصحفي ما يهجم عالبيت، ابتسمت البنت وقالت بمنتهي الادب: انا آسفة علي الازعاج
“لا لا عادي ولا يهمك.. بس انا اول مرة اشوفك ”
“اه دي حقيقه لاني اول مرة اجي هنا.. ابتسمت ومدت ايدها: انا جواهر علي توفيق
ابتسمت هند: اتشرفت بك يا جوهر انا هند
قاطعهم محمد: ايه يا هند هتفضلي موقفة ضيفتنا كتير، ابتسمت هند لجواهر وقالتلها: اتمني تتفضل
قعدت جواهر في الصالة في المكان الي محمد وهاجر كانوا قاعدين فيه وابتسمت وقالت: في الحقيقة انا شوفت الحلقة بتاع امبارح بتاع بنتكوا مرسال وده الي جابني هنا كنت خايفة اني معرفيش ادخل بسبب كم الصحفين بس الحمدلله يعني اني دخلت انا عارفة انكوا مستغربين دلوقتي الي بيقوله لاني دخلت في الموضوع عالطول بدون اي مقدمات ومين انا وجايةليه وايه علاقة الحلقة بقدومي هنا، في الحقيقة مش هقدر ادخل في تفاصيل بس انا جاية هنا علشان اقابل شخص تاني مش اقابل مرسال في الحقيقة انا جاية اقابل حد غريب بس للاسف انا معرفيش عنوانه فين بس الي فهمته امبارح ان مرسال هي خطيبته وخصوصا لما شوفت خاتم العيلة في ايدها، كان سهل اجيب عنوان مرسال من القناة علشان كدا جيت هنا يمكن اقدر اتواصل بحد
الكل كان قاعد مستغرب مين دي وجاية ليه وليه عايزة حد مكنوش عارفين، بس مكنش قدامهم غير انهم يتصلوا بحد علشان يجي، ومحمود دخل يصحي مرسال: مرسال مرسال قومي فيه حد عايزك برا
غطت مرسال وشها باللحاف بتقول: سبني انااام
“طب البيت بيولع قومي. ”
“ماشي بعد ما تطفوا الحريقة يبقي صحوني
“خالك مات طيب. ”
“ربنا يرحمه كلنا هنموت.”
“يالهوي قومي نتيجتك بانت وسقطت. ”
“الفشل بداية النجاح مش مشكلة. ”
محمود غلب ومش عارفة يصحيها ازاي تاني دي معكبيشة في السرير كأنه الجنة دخلت هند ولقيته متحير كدا ابتسمت بتقول: طب وليه كل الغلب ده يا بني قربت هند منها وهمست في ودنها: فيه بنت بر حلوة اوووي عايزة حد وابوك رن عليه من نص ساعة وزمانه قرب يوصل.
اتفزعت مرسال وقامت من مكانها منفوضة: ايه ده مين دي الي عايزاه؟!
بصلها محمود بكامل استغرابه: ايه ده مين ايه؟ دنت الي ايه يا شيخة بقي اقولك خالك مات تقومي تقولي كلنا هنموت ودلوقتي بس صحيتي.
معقبتش مرسال علي الي بيقوله وتجاهلته وراحت غسلت وشها وقعدت قصاد جواهر مستغرابها وسألتها: هو مين حضرتك؟!
وقبل ما جواهر ترد الباب رن،فقام محمود يفتخ الباب وعرف انه حد وطبعا لحسن الحظ الصحفيين كانوا مشوا بعد ما الشرطة جات مشيتهم، دخل حد بيسلم على محمود وما كادت عينه تقع علي جواهر حتي ابتسم ابتسامة عريضة وبنبرة فيها بهجة مبالغة فيها قال: ايه ده جواهر مش معقول متتصوريش وحشتني ازاي
بصتله مرسال باشمئزاز: نعم يا اخوي
حد مسمعهاش بس ما كاد شافها لحد اتقدم ناحيتها بيضمها في وسط صدمة من الكل واستغراب
دكت مرسال في الارض برجليها: حد انت بتعمل ايه؟! وكمان بتخوني قدام عيني يا بجاحتك يا اخي طلقني
انفك حد عن جواهر وهو بيبص لمرسال بيضحك: كم مرة هقولك إننا متجوزناش اصلا .. ثم دي جواهر عادي.
“هو ايه الي جواهر عادي يا روحي؟!”
ابتسمت جواهر بتقول: انا أخت حد في الرضاعة……….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مرسال كل حد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى