روايات

رواية مرسال كل حد الجزء الثاني الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم آية السيد

رواية مرسال كل حد الجزء الثاني الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم آية السيد

رواية مرسال كل حد الجزء الثاني الجزء الثامن والعشرون

رواية مرسال كل حد الجزء الثاني البارت الثامن والعشرون

مرسال كل حد الجزء الثاني
مرسال كل حد الجزء الثاني

رواية مرسال كل حد الجزء الثاني الحلقة الثامنة والعشرون

مكنتش مستوعب إن ده نفسه أحمد حتى حسام نفسه كان واقف جمبي في صدمة بتعلوها ابتسامة بلهاء, بصتله مستغرب: أنت فرحان فيه؟
هز حسام راسه بالنفي بيقول: لا, أنا بس مش مستوعب, متفاجيء إنه طلع عنده قنوات دمعية زينا, بس سيبك من كل ده أنت ملحظتش حاجة؟
“حاجة زي ايه؟”
“زي إن أبو أحمد هو تميم مدير أعمال رماح وإن مامة أحمد برود هي هند أخت جدتك, ده معناه إن هند اتجوزت من تميم وده في حد ذاته شيء غريب خاصة إن على حسب كلام خالد والي حكاهولي عنك إن فيه عدواة شديدة بين رماح وبينكم وتميم بالذات كان بيكره مرسال علشان رماح وطالما بيكرهها يبقى…”
“قصدك ايه؟ قصدك إن تميم اتجوز هند انتقامًا من مرسال؟”
“أصل مفيش تفسير تاني”. قال كلمته الأخيرة بيرجع تاني لمكانه عالكرسي بيكمل: أصل الي اعرفه عن تميم انه متعلق برماح جدا حتى انه ممنعيش ينفصل عن ابنه علشان صاحبه فأكيد يعني مش هيروح يتجوز من أخت البنت الي دمرت حياة صاحبه إلا إذا كان له غرض تاني وأكيد غرض انتقامي”.
سكت شوية وبعدين كملت: ربما كلامك يكون صحيح خاصة وإن مرسال عمرها ما حكيتلي عن هند أختها أو جوزها وأولادها, يعني كانت بتحكلي بس عن هند وهي لسه بنت في بيت باباها لكن هي او جوزها عمرها ما جابت سيرة عن الموضوع أنا معرفيش غير جدي محمود بس وهو كمان مكلمنيش عنها وبالرغم ان أحمد يبقى ابنها الوحيد على الي مرسال قالته دلوقتي ومع ذلك معرفتناش عليه قبل كدا على الرغم إن دي أحسن حاجة تتعمل يعني لكن أكيد الموضوع فيه إنّ.
“تفتكر الي حصل زمان مع تميم وهند يكون سبب في الي أحمد بيعملوا فينا؟”
“ده احتمال وارد أو ربما هو الي شخص غلس ولا يُطاق بالفطرة لكن لسه في شيء محيرني”.
“ايه؟”
“يعني.. إذا كان أحمد كان متجوز من أمي زمان ده في احتمالية بأن ممكن…”
“قصدك أنت وخالد؟”
“يمكن.. خالد أكبر مني بسنة ولو هدية تبقى زوجته الأولى فده يمكن معناه إن خالد أخوي من نفس الأم أو يمكن هو كان متجوز قبل أمي وجاب خالد وبعدها اتجوزوا.. لا لحظة يع أنا ممكن أكون ابنه؟” هزيت راسي بالنفي بحاول أنكر الافكار الي اقتحمت عقلي, مستحيل أنا والشخص ده يكون فيه بنا صلة قرابة, بصلي حسام بملامح استفهام: تصدق ممكن؟
“هو ايه الي ممكن؟”.
“انك وخالد اخوات وفي ذات الوقت أنت تبقى ابنه”.
“ايه الهبل ده؟ ثم مرسال قالت إن فترة جوازهم كانت بس سنتين”.
“طب وايه المشكلة؟ مدة الحمل 9 شهور عادي هي مش فيل أفريقي هتقعد سنتين”.
ضربته في معدته على غضب بقول: اختار كلماتك كويس, لاحظ إنك بتتكلم على أمي.
“آسف مش قصدي, بس مستغرب استغرابك الحقيقة”.
تنهدت بستلقي عالسرير بضهري, بيحيط بي التفكير من كل جهة, هو ممكن؟ ممكن يكون الكائن ده أبوي فعلًا؟ لا لا مستحيل, عمر هو أبوي وبس, أنا واثق من ده, ثم عمر عمره ما كدب عليّ, غرقت في تفكيري وهمومي لحد ما ليقت الصبح طلع وأنا مش واخد بالي, مكنتش قادر استني أكتر, لبست هدومي وخرجت من اوضتي, مرسال وقفتني قبل ما افتح الباب بتسأل: أنت مش هتفطر معنا؟
“لا, أنا بس محتاج أشوف عمر أصله لما كان عندكم امبارح قابلني وانا داخل وشكله كان مضايق مني فحاسس إني لازم أصالحه”.
“وايه المشكلة إنك تفطر الأول؟”
“أظن إن كلامه معه عالفطور هناك هيكون أحسن على الأقل علشان يلطف الأجواء بينه وبين العيلة”. قال الكلام ده حسام خارج من أوضتي, ابتسم بيحط ايده على كتفي: مش كدا ولا ايه يا هادي؟
“أه..أه.. ثم انتي عارفة ان مفيش حد منهم طايقني بعد الي عملته”.
اتنهدت: ماشي, لو حصل أي حاجة اتصل بي, لو عايزني أجي معك أخليهم يصالحوك غصب عنهم معنديش مشكلة.
“متقلقيش أكيد هتصل بك, سلام”.
قلت كلمتي الأخيرة بفتح الباب لكن تفاجئت بحسام جاي معي, بصتله باستغراب فقالي: أنا رايح لدكتوري عادي.
ما اعترضتش وجوده الحقيقة ويمكن كنت محتاجه معي لأني كنت خايف, وصلت البيت ومن حسن حظي إني ليقت بابا قاعدة في الحديقة زي عادته بيشرب قهوته بعيدًا عن وش البيت بيقرأ جريدته الصباحية لسه هو كمان زي “حد” بيحب يلامس الورق ومش بيقتنع بكل ما هو رقمي, دخلت من بوابة الحديقة, انتبه لوجودي لكن سرعان ما ملامحه اتغيرت, كنت خايف أقرب لكن حسام مسك ايد واتقدم ناحيته بيحيه بابتسامة بيقول: صباح الخير يا دكتور.
تجاهل النظر لي وبص لحسام بيرد التحية: صباح النور.
صمت تام سكن المكان لحد ما حسام خرج عن صمته: بس غريبة, مسألتنيش عرفت هادي ازاي؟
“مش مهتم, لو جاي هنا علشان الجلسة فانا بفضل تجي معي العيادة أحسن”.
قاطعته: ما عيادتك هنا في البيت.
“أنا أقصد عيادتي التانية”.
“طب ليه المشورة دي كل ده علشان مش عايز تشوفني”.
رزع الجريدة عالتربيزة جامد بيبصلي: أنت عارف كويس إن ده مش السبب وإن فيه سبب تاني ومتأكد إنك عارف أنا نفسي أحضنك ازاي دلوقتي بس أنت ابن عاق أصلا.
“طب ما تحضنني وخلاص وبعدها عاقبني براحتك”.
“أنت عايز تشلني؟ أنت بتتصرف مع الموضوع وكأن شيئًا لم يكن”.
“أنا عارف إنك متضايق مني علشان طول الوقت بتصرف بدماغي, زي ما سافرت فجأة من غير ما أقولك وزي ما رجعت برود فجأة من غير ما أقولك, وعارف إني طول الوقت كنت مشغول عنك بس أنا بجد آسف”.
ملامح غضبه لانت لتردد, بصتله بعيون حمل وديع ومسكت ايده بتحايل عليه: علشان خاطري علشان خاطري.
اتنهد بيفلت ايده من بين ايدي بيتجاهل النظر لي: خلاص.
ابتسمت بحضنه ببوسه: أنت عارف إنك أعظم أب في العالم.
“وأنت أكبر محتال شوفته في حياتي, أنا كنت ناوي مكلمكيش أسبوعين بحالهم”.
“وتقدر على بعدي وأنا في بعدك تايه؟”
“اه عادي, واوعى كدا بقى علشان عندي شغل في العيادة”. قال كلمته الأخيرة بيبعدني عنه, حضنته من وره بيضايقه: بس أنا مش هقدر وبكدا انتي بتتسبب في أذية مشاعر طفل بريء زيّ يرضيك كدا.
وقف مكانه اتنهد وابتسم بيشدني من ايد لبين أكنافه: خلاص متعطيش تعالي.
ضمته بزيد من عناقه, شعور الدفء الي بحسه بين ايدين عمر عمري ما حسيته مع حد تاني حتى مع أمي, شعور بالدفء والاحتواء وكأن قلبه هو الي بيطبطب عليّ, أكيد هو أبوي لو مكنش عمر أبوي مكنتش هحس معه كدا, انفك عني بيربت على شعري بيقول: هروح الشغل وأرجعلك, أنا لسه مقولتش لهدية إنك جيت, حاول تضحك عليها وتقولها إنك حبيت تعملها مفأجأة وهي هتقتنع.
“هي مريم جو الأول ولا لا؟”
“أه جو”.
“يبقى مش هتقتنع البت دي سوسة وهتقعد تسأل كتير وأنا هقع بالكلام”.
ابتسم بيربت على كتفي: دي مشكلتك ولازم تحلها بنفسك.
“يعني هو انتوا كان لازم تخلفوا مريم يعني؟”.
ابتسم بيضحك بدون تعقيب بعدين بص لحسام بيباشر: هتجي؟
“أه طبعًا, أنا ما صدقت نزلت مصر علشان أشوفك وش لوش”.
“طيب أنا هروح أجهز العربية”.
“ماشي وأنا هيجي وراك”.
ابتسم بابا ومشي فبصلي حسام بيسأل: أنت ليه مسألتوهش؟ خوفت؟
“هو أكيد أبوي مش كدا؟”
“سواء جوبت بالنفي أو بالإيجاب فمظنش إنك عايز مني غير إني أأكد كلامك أنت مش عايزة الحقيقة أنت عايز تهدي بس الأفكار الي في دماغك وبتنغص عليك وقتك”.
مليت راسي في أسى: انا بس خايف.
“ليه؟ ايه الي هغير في حياتك إذا كان عمر باباك أو لا؟ حتى وإن مكنش أبوك بيولوجيًا فهو أبوك الي رباك وأظن إن العلاقة أقوى من كونها ممكن تتقطع لمجرد فكرة ساذجة زي دي”.
“بس هي مش فكرة ساذجة بالنسبالي يا حسام, فيه حاجات كتير هتتكسر بنا أولها الثقة الي ما بنا, عمر عمره ما عاملني إني ابنه, طول الوقت وهو أعز أصحابي والعلاقة الي ما بنا كانت قايمة على الصدق, عمره ما خبى عني شيء فكونه يخبي أمر زي ده هو حاجة…”
“ليه بتفكر بشكل أبعد, مش يمكن كل الي بتفكر فيه ده مجرد تخمينات عالفاضي وعمر هو باباك فعلا؟”
“وتفتكر إن أمي لحقت تنسى الي فات بسرعة وتتجوز وتخلف خلال سنة + شهور العدة كمان, ده احتمال ضعيف أوي”.
“بس يبقى إنه احتمال ومين عالم مش يمكن الاحتمال المستبعد هو أصح الاحتمالات؟”
اتنهدت: أتمنى.
وقبل ما يرد حسام قاطعنا صوت عمر بيناديه: يلا يا حسام.
“ماشي جاي”. قال حسام كلمته الأخيرة وبعدها ربت على كتفي بيقول: متقلقيش كل حاجة هتكون كويسة ان شاء الله بس أنت لازم تمتلك الشجاعة الكافية علشان تسأله. قال كلمته الاخيرة ومشي, استجمعت شجاعتي واتنهدت ورنيت الجرس, بمجرد ما أمي فتحت, ابتسمت فارد ايدي أحضنها وانا بقول: مفاجأة مش كدا؟
حسيت إن عينها هتغرغر بالدموع ولسه هتحضني وليقت الي ما تتسمى, واقفة ساندة راسها على الباب بتبصلي بمكر مربعة ايدها بتقول: ودي مفاجأة بجد وجد ولا إكمن أمك عبيطة وهتصدقك وفي الحقيقة أنت راجع من فرنسا ايد ورا وايد قدام؟
“هو انتي لسه غلسة زي ما أنتي؟”
“غلسة علشان يقول الحقيقة؟ انا شايفك قاعد من الصبح مع بابا برا وهو كان باين على ملامحه الانزعاج والواضح إنه مكنش متفاجيء بوجودك ده معناه إنك جيت قبلها وطالما كان متضايق منك فأنت أكيد عملت مصيبة و…”
وقبل م مريم تكمل كلامها ليقت أمي بتحضني بتعيط: كدا يهون عليك زعلي وتسافر, تسافر حتى من غير أي وداع بينا, لما مشيت حسيت بانهيار, خوفت مشوفكيش تاني, كان نفسي أقولك ارجع علشان أحضنك واشبع منك على الأقل واعمل الي انت عايزه.. بس معرفتش. قالت الأخيرة بصوت هامس بتعيط, أنا كنت مستغرباها الحقيقة, متجمد مكاني مش مستوعب الموقف, مكنتش متخيل إن خوفها هخليلها تتنازل عن كبريائها وتكلمني في العادة ياما بتتجاهلني أو بتهزقني ومع ذلك كنت مبسوط, مبسوط لشعوري بخوفها وحبها لي لأول مرة, قعدنا شوية سوا وبعدها دخلت اوضتي أريح شوية, كل حاجة زي ما كانت زمان, حسيت بحنين ودفء خاص للاوضة, اترميت على السرير ودخلت في نوم عميق مصحتيش منه إلا على بليل, يمكن على تسعة أو عشرة لما ليقت عمر جمبي بيصحني بهدوء بيقول: صح النوم يا حملي الصغير انت ياتي جميلة قايم من النوم ياتي.
ابتسمت بمسح عيني: لسه زي مانت متغيرتش بتحب تضايقني أول ما أصحى.
“أنا غلطان إني بدلعك؟”
“طب أنا هروح أغسل وشي وأجي, واشوف حوار الدلع ده بعدين”.
ابتسملي بدون تعقيب, روحت ورجعت وليقته لسه قاعد مستنيني, ابتسمت بتقدم ناحيته: طبعًا مريومة كانت واخدة الدلع كله في غيايي.
“لا مريومة كانت عند ستها غالب الوقت بتدلعها هي, مش فاهم انت حاطط نقرك من نقر مريومة ليه؟ “أنا؟ لا خالص, مريومة دي كأنها ملاك”.
ابتسم وبعدين باشر بيسألني: كنت عايز تقولي ايه؟
“في ايه؟”
“الصبح لما جيتلي حستك كنت متردد وعايز تقول حاجة لكنك تراجعت”.
اترددت وأنا بتلعثم: أ..أنا؟ لا خالص وهقول ايه يعني؟
“متأكد إنك مش عايز تسألني عن حاجة فعلًا؟ على فكرة يا هادي أنا باباك وفاهمك كويس وحسيت إنك…”
قاطعته وأنا بقول بلهفة: أنت باباي صح؟ أنت فعلا كدا؟ مستحيل تكون حاجة غير كدا مش كدا؟
بصلي باستغراب: أنت فيه حاجة مخبيها عليّ؟
“أه..لا..لا أه”.
“مالك يا هادي؟”
“هو أنت مش عندك شغل في العيادة؟”
“كان عندي وخلصته دي الساعة داخلة على 11 وأول ما رجعت اشتقت أقعد معك أنت مكنتش عايزني أرجع ولا ايه؟”
“لا خااالص, بالعكس أنا مبسوط اوي إنك هنا أنا بس…”
ابتسم بيتقدم ناحيتي لحد ما اقعد قصادي بيمسك ايدي بيربت عليها بيقول: متقلقيش, أيًا كان الي عايز تسأل عنه أنا مش هاخد ضدك أي رد فعل سيء, كلمني وكأني مرايتك زي ما اتعودت ديمًا تحكي ولا شهور الغربة نستك ده”.
“لا خالص..” سكت وبعدها اتنهدت: بابا أنت عارف إني بحبك صح؟
“و…؟”
“وإني مش ممكن أتخيل حد تاني غيرك أب لي”.
“ايه الي سمعته يا هادي؟”
بخوف كان بيصيب نبرتي قولت: هكون سمعت ايه يعني؟
“بلاش لف ودوران فيه حاجة وأنا متأكد من ده”.
“بصراحة..”
“أيوة”.
“امبارح كنت عند مرسال وأحمد جالها البيت و…”
قاطعني بيسأل بانفعال: أحمد مين؟
“أحمد رامي, مرسال قالتلي إنه يبقى ابن هند أختها و…” سكت وحسيت إن ملامح الانزعاج بدت على وشه فتابعت: لو مضايق أنا ممكن …
بنبرة تخللها غضبه: لا كمل.
“هو أنا سمعت مرسال وهي بتكلمه وفي نص الكلام سمعت إنه اتجوز أمي لسنتين وبعدها اتطلقوا و…”
قاطعني: والمعلومة الي مالهش أي لازمة دي ايه الي يخليها تخليك تفكر إني مش باباك”.
“أنا مقولتش كدا أنا بس…”
“ترددك وعدم ثقتك قالوا كدا”.
“طب حط نفسك مكاني لما يكون ابنه الكبير أكبر مني بسنة واحدة وأمي هي أول واحدة اتجوزها يبقى عايزني أفكر ازاي يعني, ما هو مش من باب المنطق إنها هتتطلق منه وتتجوز بعدها من هنا خاصة وإنها كانت بتحبه و…”
قاطع كلامي انفعاله وهو بيكسر نضارته الطبية الي كانت في ايده بيبصلي بملامح تخللها غضبه فتابعت بتلعثم: مش ..مش قصدي حاجة.. قصدي يعني.. يعني.. وأنت يعني.. دكتور وأكيد فاهم ازاي يعني بيبقى صعب إنك تتخطى علاقة قديمة في حياتك و…
“خلاص يا هادي فهمت”.
“عمر أنا آسف أنا بس…”
“عمر؟”
“لا مش قصدي, متاخديش الامر بحساسية أنا أكيد مش بقولك عمر لحد ما أتاكد إزاي كنت أبوي ولا لا أنا…”
قاطع كلامي على انفعال بيسأل: سواء جوبتك بأه أو لا؟ ده هيفرق معك في حاجة؟
“مش القصد أنا بس…”
بحزم سألني: هيفرق معك ولا لا؟
جوبت بنبرة الكلمة الواحدة من التوتر والضغط: ايوة طبعًا هتفرق خاصة لو مكنتش أبوي الحقيقي.
حسيت بخيبة أمل كست وشه فقام من مكانه بيغادر اوضتي وهو بيقول: وأنا مش باباك فعلًا.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مرسال كل حد الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى