روايات

رواية محبوبة الفارس الفصل العاشر 10 بقلم أميمة عوض

رواية محبوبة الفارس الفصل العاشر 10 بقلم أميمة عوض

رواية محبوبة الفارس الجزء العاشر

رواية محبوبة الفارس البارت العاشر

رواية محبوبة الفارس الحلقة العاشرة

لا أريد أن أصبح وحيده مره أخرى
***************
فارس بصوت جهورى أخاف منى كثيرا :انا قولت بره
منى بخوف ودموع :حاضر ….حاضر
تخرج من المكتب وهى تركض وتبكى بشدة
*******
تضع رأسها فى الوسادة وهى تبكى وتقول بألم :
هو اكيد زهق من وجودى
انا المفروض امشى بقى ،تجاهله دا كأنه بيقولى أمشى ومش حابب وجودى
واكيد مكنش ينفع ادخل فى حياته
يعنى حتى لو بيحب نانسى انا مالى
بلاش تحلمى كتير يا منى هو كان شفقان عليكى واعتبرك اخته الصغيره غير كده مفيش حاجه
حتى لو انا حسيت معاه بالأمان وحبيته …..
تنهض بتعب وتقوم بوضع ملابسها فى الحقيبة وهى تقول :
كان لازم افهم ان انا مكتوب عليا اكون لوحدى ،بس انا حبيته اوى وكنت غيرانه أن نانسى تاخده منى
فوقى يا منى هو كان ليكى اصلا علشان هى تاخده
هو اكيد كان بيتعامل معايا كويس شفقه ولما زهق من وجودى اخد موضوع نانسى واللى عملته مبرر علشان يتجاهلنى
انا غبية بردو ،هو بيعاملنى كويس هو ومامته بس بردو ازاى اعيش عندهم
انا مين فى حياتهم علشان اكون موجودة فى بيتهم
زمانه بيقول أن انا واحده طمعانه فيه أو معنديش كرامه
بس انا هبعد ازاى عن ماما نرمين
يارب ساعدنى
#أميمة_شوقى
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
كانت تحمل حقيبتها وهى تسير للخروج من الباب وتقول فى نفسها :
انا كنت عايزه أودع ماما نرمين اوى بس انا ممكن أضعف ومعرفش أمشى وهى مش هترضى تسبنى امشى
او ممكن اسبب لها احراج مع فارس
هى حابه وجودى وهو لا
همشى وابقى اكلمها فى التليفون بعدين
#روايات_أميمة_شوقى_عوض
✨✨✨✨✨✨✨.
كانت تسير بشرود حزينه متألمه حتى وصلت إلى البوابة الخارجيه ليمنعها الحراس من الخروج
منى بعصبية : ازاى يعنى مينفعش أخرج
احد الحراس : يا منى هانم دى أوامر فارس باشا
فيقوم واحد منهم بالاتصال على فارس
ايوا يا فارس باشا
منى هانم عايزه تطلع من القصر وقولنا لها إن مينفعش ودى تعليمات حضرتك وهى مش راضيه
فارس بصرامة :انا جاى اهو ،مفيش حد يسمح لها تمشى
يخرج فارس بسرعه وهو يقول فى نفسه :غبيه …..غبيه بس اكيد زعلت وعايزه تمشى
✨✨✨✨✨✨✨
يا منى هانم مينفعش كده
منى بعصبية وصوت عال :انا مليش دعوه بأوامر فارس باشا انا عايزه اطلع
احد الحراس: منقدرش نخالف أوامر فارس باشا
تحاول منى الرد عليه ولكن صوته الصارم المخيف جعلها تصمت
مفيش حد يقدر يخالف أوامرى ،وهما عارفين إن اللى يخالف أوامرى فيها موته يا هانم
تخاف منه ولكن تحاول أن تظهر عكس ذلك : طب اديهم أوامر يا فارس باشا إن اطلع
فارس ببرود وهى يربع يديه على صدره :قدامى يا هانم على جوه
منى بعصبية من بروده : عايزه اروح شقتى ،لو سمحت خليهم يسبونى اطلع
واكملت بصوت ضعيف :شكرا على الوقت اللى قعدت فيه عندك يا فارس باشا واسفه انى تقلت عليكم بس انا عايزه امشى دلوقتي
#روايات_أميمة_شوقى_عوض
فيمسك يديها ويسحبها وراءه للداخل بعصبية وتراهم نرمين
فتقول بتعجب : ايه يا فارس ماسكها ليه كده
فارس بضيق : اسالى الهانم ،انا رايح الشركه علشان لو فضلت موجوده هكسر الدنيا على دماغها
نرمين بحنيه وهى تضمها إليه :تعالى يا حبيبتى ….تعالى ،ايه حصل ليكوا بس ولا انتى ولا هو راضين تتكلموا حتى
#أميمة_شوقى
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
يدخل فارس الشركة وهو يغلق الباب بعصبية ويقول بصوت جهورى : مفيش مخلوق يدخل عليا المكتب
بعض مرور نصف ساعه ،فارس فى المكتب لا يستطيع التحكم فى عصبيته ولم يستطيع العمل
فيدخل عليه شخص
فارس بعصبية دون النظر إلى الباب : انا مش قولت مفيش يدخل عليا
دا انا يا فارس
كان هذا صوت سليم المتعجب من عصبيه فارس
فارس بصوت مختنق : تعال يا سليم
سليم بتساؤل : مالك يا صاحبى عامل رعب فى الشركه ليه ،الموضوع شكله فيه منى
فارس بعصبية : الغبيه مش فاهمه اللى كان هيحصلها وكانت عايزه تسيب القصر وتمشى ومفكره إن اللى بعمله شفقه
سليم بصراحه : اعترف بمشاعرك لها يا فارس واقعد واتكلم معاها ،بلاش افكارك يا صاحبى انك اكبر منها وكده
الحب ظاهر فى عينكوا انتوا الاتنين وكمان كفايه اللى عملته فى نانسى
ثم يقهقه بمرح
فارس بضحك : معايا ستات يا حيوان ،بس حب ايه يا سليم ،هى بس حست معايا بالأمان وان زى اخوها الكبير
سند وامان بعد ما كانت وحيده
سليم بضحك :دى كانت أوامر البرنسيسة الصغيره ،قوم يا صاحبى قوم اتكلم معاها وافهمهوا بعض
هى زمانها زعلانه هناك وانت هنا عامل ازاى ومش هتعرف تشتغل طول ما انت عارف انها هناك زعلانه
يتنهد فارس بتعب ثم يقول :بعد ما اخلص شغل ،عندنا اجتماع كمان نص ساعه
سليم بعملية :صحيح يا بوص ،نانسى كانت رايحه المكان دا تعمل ايه
فارس بلا مبالاة/ كانت رايحه لحامد ،ما هى شغاله معاه وهو اللى باعتها ،بس انا سايبهم يلعبوا شويه
معرفش ياخد حاجه من منال السكرتيره فبعت نانسى
سليم بصدمه /ايه…..حامد
#أميمة_شوقى
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
كانت منى تنتظر فارس وتريد الاعتذار منه وتذكرت حديث نرمين
####فلاش باااك
منى تبكى فى حضن نرمين
نرمين :مش هتقوليلى يا بنتى مالك وليه كنتى واخده شنطه هدومك وماشيه
وكمان مش انا مامتك حبيتك ،ازاى تسبينى وتمشى
مهما يحصل بينك وبين فارس ،دا ملوش علاقه انك تسبينى وتمشى ،انتى بنتى يا منى
منى ببكاء : بس فارس زهق من وجودى
تنفى نرمين بعدم اقتناع لحديثها
نرمين وهى تضمها إليها بحب : مين قالك كده ،بقى فارس هيزهق منك
مش معنى أنكوا زعلانين مع بعض ،انك تقولى أنه زهق من وجودى وتمشى يا بنتى
اقعدوا اتكلموا مع بعض وشوفى انتى عملتى ايه مزعله منك
يلا امسحى دموعك دى ونامى شويه
####بااااااااك
يقطع تفكيرها صوت فارس وهو يتحدث إليها دون النظر إليها
فارس بجمود: قاعده لحد دلوقتي بره ليه ،مش عندك جامعه الصبح والمفروض تكونى نايمه دلوقتي
منى بأمل أن ينظر إليها : مستنياك
فارس بتجاهل لنبرتها ويقول بصرامة :وانا مش عيل صغير علشان تستنينى ،يلا اطلعى نامى
منى بصوت ضعيف حزين : قول انك زهقت من وجودى ومش عايزانى خلاص
“”عند نبره صوتها الضعيفه الحزينه لم يستطيع تجاهلها اكتر من كده “”
فينظر إليها ويراها تقول بصوت مختنق من البكاء :
انت أكيد تعبت من مشاكلى شويه فاروق وشويه مراته وشويه انا يغمى عليا فتحس بشفقه ناحيتى
انا كنت ماشيه بنفسى علشان متقوليش انت امشى
انت كفايه عليك استحملتنى الفتره اللى فاتت كلها عايشه عندكوا وبتوصلنى الجامعه وتجبنى
تحاول منى تتماسك وتمسح دموعها : انا اصلا اتعودت اعيش لوحدى فأنا همشى وابقاى اسمحلى اجى اشوف ماما نرمين كل فتره ،علشان ….
##لهذا الحد ولم يستطع فارس السماع اكتر ويقاوم نفسه ألا ياخدها فى أحضانه فهو يريد حبيبته فى حضنه فى الحلال ،أجل حبيبته ##
فارس بحنان / أهدى يا منايا أهدى بس،
وكمان مين قالك يا ذكيه زمانك انى زهقت منك ،انا كنت زعلان منك بس من استهتارك بحياتك
انتى متعرفيش كان ممكن يحصل فيكى ايه النهارده يا منايا ،انا كنت هموت لما عرفت انك كان ممكن تتخطفى وانك روحت المكان دا لوحدك
منى بصوت متقطع من كتر البكاء /أسفه
___وفى داخلها هل قال لى منايا أم اننى اتخيل
اكيد خيال
فارس بحنان وهو بيمسح دموعها / خلاص اهدى وبطلى عياط
احنا محتاجين نتكلم شويه
فارس بصرامه /انتى مش شايفه انك غلطتى خالص بعيدا عن انك عايزه تصالحينى وفوق كل دا واخده شنطتك وماشيه
منى بأسف ؛أ نا قولتلك اسفه وانت مش راضى تسامحني وبقالك اسبوع متجاهلنى وزعقتلى لما دخلت عليك المكتب
فارس بتركيز وهو ينظر إليها بشدة : اسفه علشان عملتى ايه
منى بخجل : طلعت من الجامعه اول ما وصلتنى وروحت المستشفى من غير ما اقولك ولما كلمتني كدبت عليك وقولتك انى ف الجامعه
بس انا كنت عايزه اشوف طنط صفاء علشان وحشتنى
وأكملت بغيره وشراسه :بس مش اسفه علشان رديت على نانسى ولو شوفتها عندك فى المكتب هجيبها من شعرها
فارس متجاهلا حديثها عن نانسى : كنتى عايزه تشوفى طنط صفاء علشان وحشتك ولا عشاان حد بعتلك تهديد أنه هيقتلها لو مروحتيش !!!!!
منى /…….

يتبع……

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية محبوبة الفارس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!