روايات

رواية جزيرة الأناكوندا الفصل الخامس عشر 15 بقلم شيماء صبحي

رواية جزيرة الأناكوندا الفصل الخامس عشر 15 بقلم شيماء صبحي

رواية جزيرة الأناكوندا الجزء الخامس عشر

رواية جزيرة الأناكوندا البارت الخامس عشر

جزيرة الأناكوندا
جزيرة الأناكوندا

رواية جزيرة الأناكوندا الحلقة الخامسة عشر

الشخص دا كان بيبصلهم باستغراب ومش فاهم ايه الي بيحصل لحدما حور قالت” الراجل دا يبق ابويا”
رشيد اتصدم وقال” انتي بتقولي ايه!! ابوكي ازاي دا يبق عمي!
وقفت حور بزهول وقربت من الشخص وقالت” بابا انا حور بنتك انت مش عارفني ازاي!
رشيد قرب منها وكأنه عارف حاجه ومخبيها !!
بص علي الشخص والي اسمه احمد وقال” اتفضل عندي في المكتب وانتي يا حور هاتي اتنين قهوه علي المكتب”
حور هزت راسها ورشيد اخد احمد ودخلوا المكتب وقال ” انت جيت دلوقتي ليه”
احمد بص لرشيد وقال” هي دي بنتي بجد!
رشيد هز راسه وقال” ايوا هيا بنتك”
أحمد بصله وسكت لحدما حور دخلت للمكتب وهيا شايله القهوه وفضلت تبص لاحمد بحزن وبعدها رشيد طلب منها تقعد ”
وقال” انتي بتسألي هو ابوكي ولا لا ”
حور هزت راسها وقالت” ايوا ابويا بس ازاي مش عارفني!
رشيد” ممكن تهدي علشان اشرحلك الي حصل بالظبط!
حور بتمسح دموعها وبتقول” حاضر’
بتهدي ورشيد بيبدا يحكي”
البشمهندس احمد مختفي بقاله 10 سنين ودا لانه كان مخترع اله زمنيه بتقدري من خلالها تروحي لاي زمن انتي عيزاه وطبعا دي كانت حاجه محدش مصدقها ولانه كان واثق في شغله ومجهوده قرر بنفسه يجرب الاله ويشوف هل هيا بتنقل للزمن بجد ولا مجرد اي كلام”
دخل الاله بنفسه وخرج منها بعد سنه وفي الوقت دا كانت في شركه أجنبيه كان هوا عرض عليهم قبل كدا يشتروها ولاكن هما مصدقهوش ولاكن بعدما لاحظوا انه دخل للاله وغاب فيها كانو مراقبينوا لحد ما خرج منها وشرحلهم انها فعلا نقلته للزمن وهما مصدقهوش لحد ما رئيس الشركه بنفسه قرر يدخلها واكتشف انها حقيقيه فعرضوا انهم يشتروها بمبلغ كبير ولاكن والدك رفض وبما انهم شركه خاصة بالتكنولوجيا في حطوا والدك علي جهاز ومسحوا الذاكره بتاعته وهوا مكنش فاكر اي حاجه وعاملوه كانه مبتدأ في الشركه لحدما كنت انا مراقب كل التحركات بتاع والدك لأنوا كان استاذي وبما اننا كنا شغالين في نفس الشركة” عرفت الحكايه وقدرت اخرجه من الشركه دي وبصعوبه رجعنا مصر وبدات ابحث عنكم لحدما لقيتكوا من اربع سنين وفي الوقت دا كنت انا شغال علي التجربه الزمنيه الي انتي دخلتيها وكان والدك هوا مؤسسها اشتغلنا عليها لحدما قررت انك تدخليها ودا علشان تحبيني واقدر ان اخليكي تقربي مني وتعرفي الحقيقه وصدقني والدك الي طلب مني كدا ولاكنه حصله خلل في منطقة الذاكره ف بينسي كل فتره وهوا رغم انه عارفك وكنت ببعتله دايما صورك انتي ووالدتك الا ان بينسي وهوا دلوقت مش فاكرك لان في وقت فقدان الذاكره وحاولنا اكتر من مره نحل المشكله ولاكن الجهاز الي الاجانب حطوه عليه كان جهاز قوي جدا وللاسف مكنش قدامنا حل تاني ودلوقت انتي عرفتي كل حاجه ودي هيا الحقيقه كلها”
كنت بعيط وبصاله وانا مش قادره استوعب ان الي بيحيكه حقيقي ايه الكلام الي بيقولوا دا يعني ايه اله زمنيه وتجربه زمنيه ايه الكلام الغريب دا ”
رشيد قرب مني وهوا بيقول” حور انتي كويسه”
رفعت عيني ابصله بصدمه وانا بقول” كدااب ومخادع انا ازاي كنت مغفله ازاي مرفعتش عليك قضيه للي عملتو فيا انا كنت ساكته كأني مسحوره ازاي كنت بتخدع فيك كدا!
رشيد قرب منها ومسكها” حور علشان خاطري اهدي كل حاجه هتبقي كويسه”
وقفت وانا بقوم وانا حاسه اني قلبي واجعني وببص لوالدي وانا بعيط مش عارفه ازعل علي الي حصله ولا ازعل علي الايامالصعبه الي عشناها انا وماما من بعده ازعل علي انهم جابو جسة لواحد مشوه وقالو انها بابا ” ماما صدقت ولاكن انا لأ مكنتش مقتنعه ابداً أنه مات كنت حاسه انو لسا عايش؟
فضلت اعيط وابعد في رشيد الي ماسكني لحد ما سمعت اسمي ”
حور”
دا كان صوت بابا الي وقف وقرب مني وقال” رشيد سيبها”
رشيد بعد عني ولقيت باب قرب مني واخدني في حض”نه وانا بدات انهار من العياط وبضغط علي حضنه جامد وانا مش مستوعبه لحدما سكت وهوا بعد عني وللحظة قولت” بابا انت فاكرني”
بصلي بحزن وكانه تاييه ومش عارف يرد بعدت عنه وانا ببص لرشيد وبقول”حرام عليهم ليه يعملوا كدا فيه !
رشيد” احنا انتقمنا منهم شركتهم اتدمرت والجهاز انا اتخلصت منه والشركه وقعت وهما اتسجنوا انا رجعت حقو بس مش قادر اساعده في حل مشكلته”
قولت بعياط” يعني هوا مش هيفتكرني غير كام دقيقة”
رشيد قرب مني ومسك وشي وهوا بيقول” والدك اتحسن كتير عن الاول انا اسف يا حور علي الي عملتو معاكي كل الي كنت عايزه انك تحبيني زي منا بحبك”
بعدت عيني وقولت” ماما لازم تعرف بالموضوع دا”
رشيد” لا يا حور متقوليش حاجه متبوظيش خطتنا ”
بصيتله وقولت” انت عايز تعمل ايه تاني مش كفايه بق الي حصل دا كله”
رشيد” حور اهدي ومتعمليش كدا احنا لسا عندنا منافسين ولازم نخلص منهم واحنا طول السنين دي خايفين عليكوا متجبش تبوظي كل الي احنا عملناه دا؟
هزيت راسي وخرجت من المكتب وانا بمسح دموعي ولاكن مقدرتش استحمل أكتر من كدا فخرجت من الشركة كلها وانا بجري لحدما وصلت للحديقه الي قدام الشركه قعدت علي كرسي موجود وبدأت اعيط زي الاطفال الصغيرين لحد ما فجاه لقيت شخص قعد جمبي برفعه عينيه اشوفه لقيته شاب وسيم ماسك في ايديه ورده وبيقول” معقول يعني في ورده جميلة كدا بتعيط”
بصيتله بإستغراب وقولت” مين حضرتك”
قرب مني الورده وقال” مش مهم بس ممكن أعرف بتعيطي ليه!
بصيت عليه وانا بقوم وبقول” أنا أسفه بس لازم امشي”
مسك ايدي وهوا بيقول” إستني بس!
في الوقت دا لقيته بعد عني ووقع علي الأرض بصيت لقيت رشيد شدني من إيدي وقال للشاب دا” دا جزاء الي يلمس حاجه متخصوش!
بصيت عليه بغضب وشديت إيدي وقولت” ابعد عني وملكش دعوه بيا !
رشيد بغيظ” حور متخلينيش اتجنن بحركاتك دي انا شرحتلك كل حاجة وعرفتك موقفي !”
كنت لسا هرد عليه لقيت الشاب دا ضربه بوكس ورشيد مناخيره نزفت ” بصيت علي الشاب بغضب وفجاه مسكت حجر من الي في الارض وخبطة في راسه وبعدها وقع مغمي عليه” جريت علي رشيد وانا بقول” انت كويس رد عليا”
رشيد ماسك مناخيره وبيقول” انتي هببتي ايه الله يخربيتك”
بصيت للشاب الي كان واقع علي الارض بدون حركه وقولتك كنت بدافع عنك وضربته!
رشيد قرب منه وفضل يحرك فيه ولاكن مكنش بيرد طلع موبايله وكلم الحراس بتوعه يتصرفوا ويخدوه علي المستشفي ومسك ايدي بعدما الحراس وصلوا وشالو الشاب وركبني العربيه وكلم مساعده الخاص وقاله يوصل أحمد باشا للقصر!
ركبت معاه وانا ايدي بترتعش من الي حصل !
رشيد فجاه وقف العربيه وبصلي وقال” انتي كويسه”
هزيت راسي بلأ لقيته اخدني في حض”نه وبدأ يمشي ايديه علي شعري بلطف وهو بيقول” خلاص اهدي اهدي كل حاجه هتعدي ؟
بدات اعيط في حض”نه وطلعت كل الي الوجع الي كنت حاسه بيه لحدما لقينا ظباط بيقربوا مننا فبعدت عنه بسرعه والظابط قرب منه وطلب الرخص”
ورشيد طلعها واول مشافها الظابط قال” رشيد بيه متأخذنيش اتفضل”
مشينا بالعربيه وطول الطريق ساكته لحدما لقيت اننا مش في نفس طريق البيت بتاعي قولت بتساؤل هو احنا رايحين فين دا مش طريق بيتنا !
رشيد” احنا رايحين القصر بتاعي!
قولت بإستغراب من كلامه” وليه واخدني علي القصر بتاعك انا لازم اروح علشان ماما متقلقش!؟
قال” متقلقيش يا حور انا عايزك تعرفي اخر حاجه ”
سكت لحدما وصلنا للقصر ودخلنا وانا مكنتش ببص عليه زي العاده لحدما وقفنا قدام ست كبيره ورشيد قال” دي حور ياداده الي كلمتك عنها ”
رفعت عيني اشوف الست دي ” لقيتها ست كبيره ولاكن مريحه ملامحها هاديه وتحس ان انت مطمنلها!
وقفت وقربت مني وسلمت عليا وهيا اول ما لمستني حسيت برعشه غريبه في جسمي وبعدها فضلت حض”ناها وأنا مش عايزه أسيبها وكانت بتبصلي بنظرات غريبه وكانها تعرفني من زمان”
قولت” ازيك ياداده”
رده الحمد لله ازيك انتي يا حبيبتي”
قولت” انا كويسه الحمدلله”
رشيد” انا جبتك هنا علشان تهدي والداده كريمه انا كلمتها عنك كتير ودي اكتر حد انا بثق فيه وهيا زي والدتي بالظبط”
ابتسمت وهوا قال” انا هطلع اغير هدومي وبص للداده وقال” هيا عرفت الحقيقه ”
ابتسمت الداده وهوا طلع وبدات هيا تمشي ايديها علي شعري وقالت” ايه رئيك نروح المطبخ نعمل اكل!
هزيت راسي وبعدها روحنا المطبخ وكان شكله عاجبني جدا وبدانا نجهز الأكل وهيا كانت بتخليني اعمل بنفسي كنت مبسوطه فعلا وكنت بتكلم معاها وهيا كانت بتحكيلي عن رشيد لما كان صغير وعرفتني انها الي ربته من بعدما اهله توفوا” زعلت جدا ان رشيد معندوش أهل وانه يتيم ! بس هيا حكتلي كمان انه دايما كان بيحكلها عني وقالتلي اسامحه وانا هزيت راسي بس قولت” اني اتعرضت لصدمات كتير الفتره الي فاتت فمحتاجه وقت استوعب الي حصل”
لحدما سمعت صوت رشيد جاي من ورانا” انا شامم ريحه حلوه”
الداده” دي حور طلعت شاطره جدا”
قرب مني وانا بطبخ وقال” دانا شكلي محظوظ بق !
بصيت عليه ومردتش لاني لسا زعلانه منه وهوا قال”
خلينا نأكل وبعد كدا اوصلك للبيت”
هزيت راسي وقعدنا نأكل وفي الوقت دا نزل بابا من علي السلم والداده أول مشافته قامت تستقبله ولاحظت انها زي ما تكون بتحبه!
بابا ابتسم أول مشافها وانا كنت بصالهم بإستغراب وقولت لرشيد؟
هو بابا ايه علاقته بالداده كريمه،
رشيد بصلي وسكت وانا قولت” هو في حاجه ولا ايه؟
رشيد” انا مش عايز اقول اي حاجه كفايه الي عرفتيه النهارده؟
حسيت ان الموضوع كبير وقولت” متقولشي اني شكي في محله؟
رشيد هز راسه وقال” والدك والداده كريمه متجوزين؟
بصيت عليهم بصدمه وقولت” انت اكيد بتهز اكيد لان الي بيحصل دا مش طبيعي لو سمحت روحني انا مبقدش قادره استحمل ”
الداده وبابا لاحظوا صوتي العال وقربوا بصدمه وانا لما شوفتهم قولت” انتوا بجد متجوزين”
الداده هزت راسها وانا قولت وانا ببص لبابا” انت ناسي انك متجوز وعندك بنت رايح تتجوز تاني وماما الي بسبب موتك تعبت وجالها مرض بتتعالج منه من بعد موتك ايه ناسيها هيا كمان !
رشيد شدني وقال” حور انا قولتلك انه مش فاكر اي حاجه وهوا الي طلب يتجوز الداده كريمه لانه في العادي مش فاكر اي حاجه حصلت قبل كدا ”
بصيت علي رشيد بغضب وقولت” انا صحيح عرفت الحقيقه بس انا مش موافقه انه يدخل حياتنا تاني احنا من غيره بخير وخليه يكمل حياته مع الداده بتعاتك دي وانا استقلت من الشغل ولو سمحت متجيش ورايا!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جزيرة الأناكوندا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى