روايات

رواية اركازيا الفصل السابع 7 بقلم إسماعيل موسى

رواية اركازيا الفصل السابع 7 بقلم إسماعيل موسى

رواية اركازيا الجزء السابع

رواية اركازيا البارت السابع

اركازيا
اركازيا

رواية اركازيا الحلقة السابعة

ماذا يفعل؟
الي اين تراه ذاهب في هذا الوقت المتأخر؟
فكرت ان تلحق به قبل أن تتذكر قدمها والعصا التى تستند عليها.
هبطت درجات السلم بصعوبه وعندما وصلت سريرها ألقت بجسدها عليه قبل أن ترفع قدمها المصابه بيدها وتتمدد.
سرعان ما تذكرت عندما كان يطعمها بيده وابتسمت لذلك الخاطر حيث انها اغلقت فمها معترضه ومستهجنه طريقته، لكنه اجبرها على فتح فمها، تناولي طعامك من أجل صحتك يا تولين!!
ياه !! لم أكن أدرك ان اسمي جميل لذلك الحد حتى نطقته شفتاه.
متى ستعود يا رجل الأسرار الوسيم؟
قدم النوم لعيونها دون استأذان وتركها مطروحه تحت بطانيه مع حفنه أحلام.
فتحت عينيها على رائحة تعبق الغرفه ووجدت باقة ورد كبيره بجوار سريرها، كانت الساعه تشير للعاشرة صباحآ.
صباح الخير تولين قالها وهو يدفع الباب بقدمه ويحمل بين يديه صنية الطعام.
متشكره على الورد!!
رفع عينيه تجاه الورد دون أن يرد وبدأ مندهش بعض الشيء.
العفوو. !!

 

 

ترك الطعام بجوارها وخرج، انتظرت ان يطعمها بيده كالأمس لكنه لم يأتي، فتطوعت واكلت بنفسها.
عاد كأنما يبحث عن شيء، تولين تستطيعين المشى؟؟؟؟؟؟
أجل، اومأت برأسها.
سمعت خطواته تصعد درجات السلم ولم ترى وجهه الا عندما حلت وجبة المساء، اعد لها وجبه خفيفه وضعها أمامها يتابعها تأكل وهو يلتهم فطيره محشوه باللحم.
كان هناك شرود باد على ملامحه وكان نظره منصب على باقة الورد.
بعد أن انتهت طلب منها ان تجرب ان تسير وفعلت ذلك بدلال تتقصع كأنها تسير علي حبل مربوط بين شجرتين، لما اطمأن لذلك تركها وصعد مره أخرى.
اتي المساء وانتظرت طلته الفاخره لكن رجل الأسرار الوسيم لم يظهر، جعلت تسعل وتأن، لما لم تسمع رد، تحاملت على نفسها وصعدت نحو غرفته.
فتحت الغرفه تنتوي لومه لكن السرير كان فارغ ومرتب وتركت ورقه بمنتصفه.
تناولت الورقه تقرأها!!
سأتغيب لمدة أسبوع كوني بخير
تيمور

 

 

اسقطتها الصدمه على سريره، بجوار الورقه كان هناك مظروف متروك مكتوب عليه، مرتب الشهر.
نحت كل ذلك جانبآ، بالشرفه حيث الظلام والسكون تركت حبل الأفكار يسحبها.
اسبوع؟ كيف طاوعك قلبك؟
اذا كنت تعتقد انني لا استطيع ان اعيش دونك فأنت واهم، وجدت انها لا تحتمل ذلك القصر بكل رحابته.
رتبت أفكارها بسرعه، ساخلد للنوم متأخرا، استيقظ وقت الظهر، اتمشى على البحيره واركض علي العشب، بالمساء استمع للموسيقى حتى انام، الأمر سهل جدا.
بعد اول يوم تيقنت ان مجرد معرفة وجوده بالطابق العلوي كانت تمنح القصر حياه أخرى.
فكرت ان ترحل قبل انتهاء اليوم الثالث حيث انها تكره رجل الاسرار الوسيم ولا تشعر بأي مسئوليه تجاهه.
طوال تلك المده لم تسمح لنفسها بالخروج من القصر ليلا، حيث أن نباح الكلب اختفي وحل بدلا منه عواء ذئب لا يصمت طوال الليل، كان قريب من القصر وحاولت اكثر من مره ان تراه من فوق القصر لكن الأشجار كانت تحجبه عنها.
قالت ياه، لو كان رجل الأسرار الوسيم هنا لخرجنا سويآ لملاحقته، كانت ستكون مغامره رائعه حقآ لو انه يملك بندقيه؟
لابد انه يملك بندقيه فكرت في نفسها، بل اكثر من واحده، لكن اين ياتراه يخفيها؟
فكرت بالمخزن، القبو، غرفته، والغرفه المغلقه.
كانت عاينت القبو من قبل وتعلم ان لا شيء هناك، غرفة المخزن كانت خاليه الا من أجولة القمح والارز والبصل والثوم، لن يتبقى للا غرفته.
بحثت أسفل سريره، خلف المكتب، خزانة الملابس، كان صعب عليها جدا أن لا تجد شيءَ.
لاحظت ان خزانة الملابس غير ملتصقه بالجدار فنظرت خلفها تبحث عن بندقيه، لكنها وجدت شيء اخر، الباب الذي كانت تبحث عنه.
بكل اصرار وقوه ازاحت خزانة الملابس بحيث يسمح لها بالوصول للباب المفتوح.
كانت هناك درجات سلم هابطه نحو غرفه مظلمه تنتهي بباب، أنه الباب الشمالي بلا شك.
أشعلت المصابيح مسحت الغرفه بعينها، ارتدت للخلف مرعوبه ومتوتره، كان هناك عشرات جماجم الحيوانات مبعثره على الأرض، إلى جوارها كان هناك اكثر من بندقيه مركونه ومعمره.

 

 

سحبت بندقيه نصف اليه وفتحت الباب الكبير الذي يطل علىَ الغابه، كان بنيتها ان تلتف حول القصر وتدخل من بابه الرئيسي،
لكنها سمعت عواء الذئب القريب وحركته بين الأشجار، تشجعت ومشت تجاهه وهي تصوب البندقيه نحو الغابه.
كانت تسير ببطيء حتى اقتربت من الصوت، اندست خلف جذع شجره والبندقيه بيدها أصابعها تقبض على الزناد.
مر حيوان مسرع بجوارها فاطلقت الرصاصات وسقطت ارضآ مدفوعه بالارتداد.
كانت متأكده انها لم تصيب ذلك الشيء و زحفت على ظهرها نحو القصر وهي تمسك بالبندقيه قبل أن تتعرض للهجوم.
وصلت القصر متعرقه ومتسخه، مرعوبه ومتوتره ثائره ولائمه على نفسها.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اركازيا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!