روايات

رواية متيم بهوى العشق الفصل الثاني 2 بقلم حورية مصطفى

رواية متيم بهوى العشق الفصل الثاني 2 بقلم حورية مصطفى

رواية متيم بهوى العشق الجزء الثاني

رواية متيم بهوى العشق البارت الثاني

رواية متيم بهوى العشق الحلقة الثانية

أطل. “ق الن. ار عليها بدون شفقة وماتت في الحال، ڪانت تمارا في حاله صدمةّ، شهقت بقوةِ عندما إستمعت إلي صوتِ شخص يقف خلفها مباشرة:
أنتِ مين؟! وإزاي دخلتي هنا؟!
تمارا بخوف:
أنـا همشي ومش هعرف حد بأل شوفته وﷲ.
– أنتِ مفڪرة دخول الحمام زي خروجه؟!
تمارا بإبتسامة بلهاء:
بس دِ مش حمام.
“مسك ڪفة يدها بقوةّ تحت إعتراضها الشديد وأدخالها إلي الداخل”
– البنت دِ شافت ال حصل يـا موسي بيه وأڪيد لو فضلت عايشة هتبلغ البوليس.
تمارا برفضِ:
لا مستحيل أبلغ عنه هي أڪيد غلطانه عشان عمل فيها ڪده ولا إيه؟! أنـا همشي من ولا ڪأن شوفت جاحه يـا موسي باشا.
موسي بخبث:
أنتِ عروسه هربانه؟!
تمارا بإبتسامة:
أحي ذڪاءك دِ أنت باين عليك إنسان نبيه.
موسي بغضب:
إحنا هنهزر يـا بت أنتِ؟!
تمارا بخوف:
لا أسفة بس أنـا بأخد على الناس بسرعةّ.
موسي بجديةّ:
إحبسها هنا يـا توفيق لحد مـا أشوف هعمل إيه معاها.
تمار بهمس:
أڪيد ڪل خير.
توفيق بإيماء:
حاضر يـا موسي بيه.
تمارا ببڪاءِ:
لا مستحيل أقعد هنا أنت مش شايف المڪان عامل إزاي إعتبرني أختك وغلطت.
رفع موسي المسدس في وجها وقال:
إتشهدي على روحك يـا حلوةّ.
تمارا بدموع:
مبحبش أموت بالليل.
سحبها من يدها بشدةّ وهو يخرج من ذلك القبو المظلم فقالت بسعادةِ:
هتمشيني من هنا صح؟! هروح أتجوز وليد إبن عمي ومش ههرب من الفرح تاني.
موسي بحدةّ:
إخرسي مبحبش الڪلام الڪتير.
“وضعت يدها على فمها دليل على الصمت وتابعتِ المشي بجانبه حتي دخلت إلي ذلك المنزل”
* في الخارج
“ڪان يقف في حيرة من أمره يعلم إن دخل إلي
هذا المنزل لن يخرج منه إلا ميت”
– مش هتدخل يـا وليد بيه؟!
وليد بخوف:
لو دخلت مش هطلع غير على الڪفن، محدش بيدخل عرين الأسد وبيطلع تاني يـا سامح.
سامح بهدوء:
بس تمارا هانم دخلت جوه من شويه.
وليد بسخريةّ:
زمانها ماتت أنت مسمعتش ضرب النار ال حصل
من شويه، لو ڪانت إتجوزت مني مڪنتش ماتت بالطريقة دِ بس نصيبها ڪده.
سامح بتتأيد:
أيوة ضرب النار حصل لما هي دخلت.
وليد برعب:
خلينا نمشي من هنا قبل مـا حد يشوفنا ونحصلها.
“هز رأسه بالأيجاب ومشي بجانب وليد حتي إبتعد عن ذلك المنزل”
* في الصباح التالي
– يعني إيه يـا موسي؟! ڪفايه قت. “ل لحد ڪده، أنت إيدك ڪلها دم ناس برئيه، البنت باين عليها طيبه حرام عليك يـإبني هي أذيتك في حاجه؟!
موسي بغضب أعمي:
مستحيل أسيها عايشة، أنتِ عايزها تبلغ عني يـا أمي.
– إتجوزها بس بلاش تتقت.” لها يـا موسي.
موسي برفضِ:
مينفعش أتجوز دِ أو أي بنت غيرها العالم بتاعي مظلم وملهوش أي ملامح.
– ثريا هانم إلحقي البنت ال فوق نايمة ومش بتتحرك خالص، ومفيش نفس، شڪلها ماتت.

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية متيم بهوى العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى