روايات

رواية متهم بالقتل الفصل السابع 7 بقلم حسين أحمد

رواية متهم بالقتل الفصل السابع 7 بقلم حسين أحمد

رواية متهم بالقتل الجزء السابع

رواية متهم بالقتل البارت السابع

رواية متهم بالقتل الحلقة السابعة

– أنا اللي كتبت نهاية هند وريم واحمد .. وأنا اللي هاكتب نهايتك .. تحب تختار نهايتك تكون إزاي ؟! .. إيه رأيك تــنتحــر عشان تكفر عن ذنبك ! .. مش حلوة النهاية دي ؟! .. طب ايه رأيك البوليس يدخل حالاً بعد ما أنا امشي وتتمسك ويتحكم عليك بالإعـــدام؟! .. وحشة دي كمان ؟! … امممممممم … خلاص لقيتها … أنا هأقتــلك .. سهلة اهي .. هاكتب انك جاي تتهجم على أختي وانا دفاعًا عن شرفي هأقــتلك .. صح كده.
انتهت … بقلم الكاتب الكبير / يحيي
#متهم_بالقتل
الجزء السابع والأخير
– ازيك يا زياد .. عامل إيه
= الله يسلمك يا ياسمين .. خير فيه إيه .. قلقتيني على يحيي .. حصل جديد ؟!

 

 

– أنا أسفه إني قلقتك .. بس ما لقتش حد أكلمه غيرك وما كنش ينفع نتكلم في التليفون ولا ينفع أخرج وأسيب يحيي لوحده .. إنت خطيبي وصاحب أخويا يحيي .. ماليش غيرك بعد يحيي .. أنا خايفه أوي على يحيي يا زياد .
= ماله يحيي قلقتيني !
– من يوم ما انطرد من الشغل من ييجي شهر زي ما انت عارف وهو حابس نفسه .. ما بيخرجش من أوضته .. ومن أسبوع تقريباً مش بيتكلم .. ولا بينام .. ع طول ماسك ورق وقلم وبيكتب .
= لا حول ولا قوة إلا بالله .
– المصيبة في اللي بيكتبه .. أنا أخدت الورق اللي هو كتبه .. لقيته بيكتب حاجات غريبة .. أنا خايفه عليه أوي .
= بيكتب إيه .. إيه اللي يخوف في اللي بيكتبه يعني ؟!
– كاتب قصة كده فيها أنا وإنت وناس تانيين بيــقتلـــهم وينتـــقم منهم .. مش عارفه الناس دول بجد ولا مجرد خيال من عنده .
زياد طلب من ياسمين الورق اللي يحيي بيكتبه .. ياسمين جابتهوله ع طول .. زياد بدأ يقرأ في القصة اللي كاتبها يحيي واللي بدأها بأحمد وريم وهما عند الست اللي بتقرأ الكف .. وكان في أحداثها أسماء زي هند ويوسف وزياد نفسه وياسمين .. وانتهت إن يحيي بيتخلص منهم كلهم .
زياد خلص قراءة وحط إيده ع دماغه .. بيسأل نفسه بصوت عالي :
= هو ده معناه إيه !
ياسمين بصتله ومش عارفه هو يقصد وسألته :
– إيه هو اللي معناه إيه !! .. فهمني

 

 

زياد خد نفس عميق وطلع سيجارة وبدأ يحكي لياسمين :
= هاحكيلك .. كل الناس اللي جاب سيرتهم يحيي في القصة دول موجودين فعلاً .. مش من خياله .. دول ناس بحق وحقيق
– يعني أحمد وريم وهند ويوسف دول أشخاص حقيقيين؟!
= أيوه .. عارفه المصيبة بقا ؟!
– إيه ؟!
= أحمد وريم ويوسف وهند دول شلة بييجوا عندنا الكافيه .. زياد كان دايماً يخدم عليهم .. وهما كانوا ناس ما عندهمش ذوق وكانوا دايماً يتريقوا ع زياد ويعملوا فيه مقالب سخيفة .. وهما اللي كانوا سبب في طرده من الشغل .
– يا نهار إسود ! .. يعني يحيي بيفكر ينتقم منهم !
= مش عارف يا ياسمين .. ممكن .. ممكن يكون مجرد كبت .. بينفس عن روحه بمجرد كلام على ورق .
– وممكن يكون تخطيط .. ممكن تكون عنده النية فعلاً
= تخطيط إيه يا ياسمين .. صدقيني مجرد كلام .. كلام على ورق بيطلع فيه قهرته.
ياسمين بدأت تبكي وتحكي لزياد قد إيه هي خايفه على يحيي .. وقد إيه هي بتحب يحيي وإنه مش مجرد أخ .. ده أبوها وأمها ومالهاش غيره .. قالت في غيظ :
– منهم لله اللي كانوا السبب .. منهم لله ولاد الأغنياء .. هما عايزين مننا إيه .. مش سايبينا في حالنا ليه .. هو إحنا بنيجي ناحيتهم .. منهم لله .
زياد بدأ يهديها وقال لها إنه من الأفضل ليحيي إننا نشوف دكتور نفسي يخرجه من حالته دي ونكون حواليه كلنا وهيرجع كويس زي زمان .. ولو ع الشغل هنلاقي بدل الشغل اتنين .
وهما كده وعلى غفلة خرج يحيى من أوضته وكان باين عليه الغضب .. زاد غضبه لما شاف الورق قدام زياد .. مشي ناحيته وأخد الورق ودخل أوضته وقفل بابها من غير ما يتكلم ولا كلمة وقعد ع مكتبه وبدأ يكتب تاني.
زياد دخل وراه وقعد جمبه .. بدأ يفكره بذكريات حلوة عاشوها سوا .. ذكرياتهم في المدرسة .. خروجاتهم .. عزوماتهم .. لعبهم كوره في الشارع سوا .. هروبهم من المدرسة ومرواحهم للبلايستيشن سوا .
= إنت طول عمرك قوي يا يحيي .. ما تسمحش للدنيا تكسرك .. دي لا أول ولا أخر مرة .. يا ما شوفنا وياما هنشوف .. ما تسمحش لموقف من ناس عديمة التربية والمسؤلية يدمر عليك حياتك .. افتكر يا يحيي إن حياتك مش ملكك لوحدك .. لو عملت في نفسك حاجة .. أو عملت في الناس دول حاجة هتسيب ياسمين لمين ؟! … فكر في ياسمين يا يحيي .. فكر في اللي هيحصلها لو حاجة حصلتلك ! .

 

 

يحيي بطل كتابة لما زياد بدأ يتكلم .. كان باين عليه إنه بيسمع باهتمام .. بس ما كنش فيه أي رد فعل … زياد بيكمل :
= ولو ع الشغل فرزق ربنا كتير .. مش هتوقف الدنيا يعني .. من بكرة ندورلك على شغل .. هتدبر يا يحيي بس انت فوق من اللي انت فيه ده .. فوق لنفسك يا يحيي .. فوق عشان خاطري .. وعشان خاطر ياسمين اللي مالهاش غيرك .
يحيي بدأ يبكي .. كل شوية صوته يعلى في البكا .. زياد أخده في حضنه وطبطب عليه ..
= أنا جمبك يا يحيي .. أنا معاك .. وياسمين جمبك ومعاك .. كلنا بنحبك يا يحيي .
ياسمين كانت واقفه على باب الأوضه بتبكي .. شافها يحيي بطل يبكي .. ومسح دموعه .. زياد همس في ودنه :
= قوم يا بطل .. ما ينفعش ياسمين تشوفك كده .
ياسمين جريت ناحية يحيي وحضنته وبدأت تبكي .. بدأ يحيي يطبطب عليها .. يحيي طمن ياسمين إنه كويس وطلب منها تعمل له شاي هو وزياد .. وهي خارجه ناحية المطبخ يحيي كان ماسك ورق القصة اللي كتبها وبيقطعه وطلب من ياسمين ترجع تاخد الورق وتحرقه في المطبخ .

 

 

زياد ويحيي وياسمين قعدوا يشربوا الشاي ويتفرجوا ع التليفزيون ويضحكوا .. شوية وزياد طلب انه يمشي عشان الوقت اتاخر ووعد يحيي إنه هيعدي عليه بكره ينزلوا سوا يدوروا ع شغل جديد .. كمان زياد طلب من يحيي إنهم يزورا دكتور نفسي .. عشان يتابعوا معاه و يتطمنوا بس إن يحيي رجع كويس .. يحيي كان رافض في الأول بس بعد الحاح وعياط من ياسمين وافق .
#إنتهت

لقراءة باقي فصول الرواية اضغط على : (رواية متهم بالقتل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!