روايات

رواية ما رواه قلبي الفصل الرابع 4 بقلم رودي عبدالحميد

رواية ما رواه قلبي الفصل الرابع 4 بقلم رودي عبدالحميد

رواية ما رواه قلبي الجزء الرابع

رواية ما رواه قلبي البارت الرابع

رواية ما رواه قلبي الحلقة الرابعة

” في فيلا يوسف | أوضة فريد ”
إتر.عبت أمنيه لما لقِت إيد الباب بتتحرك علشان الباب يتفتح ، بس الباب متفتحش ، وفاجأه الباب بدأ يخبط
رفعت الملايه عليها كويس وفضلت تهز في فريد وهي بتصحيه بِصوت واطي
صحي فريد مفز.وع من خبط الباب وأبوه برا واقف بيقول : إنت يا زف.ت إصحي مستحيل يكون كل دا نوم
بص فريد علي أمنيه وقال : الله يخربيتك قولتلك قبل ما إتخمد إنزلي
فضلت بصالو وساكته وخبط الباب موترهم
قام لبس البنطلون بسرعة وقال : خدي هدومك كلها وإدخلي بسرعه الحمام وإقفلي علي نفسك وإستخبي ورا ستارة البانيو خلصي
قامت لمت حاجتها بسرعه وجريت علي الحمام
قال فريد بِصوت واضح علشان أبوه يسمعو : حاضر يا بابا هفتح
قام بص علي نفسو في المرايه وبعدها فتح الباب وهو بيتاوب
بصلو يوسف ببرود وقال : كل دا نوم ؟ ، إيه مبتشبعش وبعدين قافل بابك ليه علي نفسك ؟ ، معاك واحدة جوا ولا إيه
بصلو فريد بِملل ووسع من علي الباب وقال ببرود : هو أنا لو هجيب واحدة هجيبها في الفيلا وكمان وإنت موجود ؟
رفع الدبله في وش يوسف اللي دخل ووقف قصادو وقال : وبعدين بقا فيه واحدة مسؤولة مني مش المفروض أحترمها ولا إيه ؟ ، وبعدين قافل بابي علشان مش عايز حد يدخل يصحيني لإن كنت محتاج أنام ومع ذلك صحيتني
شوح يوسف وقال : إحترم نفسك الأول ، ثم إنت لو مكونتش فتحت كنت كس|رتو علي دماغك وصحيتك
راح فريد قعد علي طرف السرير وقال : خير علي الصبح ؟ ، خير ..
حط يوسف إيديه في جيبو ببرود وقال : متأكد إنك عايز الفرح يتقدم ومفيش خطوبة ؟
رفع فريد دراعاتو لِفوق وقال : وهتفرق إيه ؟ ، كدا كدا هتقعد معايا في أوضتي ولو علي هدومها تنزل تشتريها في الأيام دي أو تيجي بهدومها اللي في بيتها عادي .. ، زي ما قولتلك برضوا علشان مسافر أخر الشهر دا
بصلو يوسف بِغيظ وقال : قولت مفيش خ.را علي دماغك إنت مبتفهمش ؟
قام فريد وقال وقال : ليه نفسي أفهم ، أنا رايح أرفَه علي نفسي شوية هو دا غلط يعني ؟
خبطو يوسف في كتفو وقال : إبقي روح رفَه علي نفسك في شهر العسل ياخويا ، وبعدين إعدل من حالك وبطل شغل العيال والمراهقين اللي مش شايلين مسؤولية دول إنت هتتجوز عارف يعني إيه ؟ ، يعني إسترجل ..
رد فريد بِغيظ وقال : و إنت شايفني مش راجل ولا إيه ؟
رد يوسف ببرود وقال : اللي شايفو إنك عيل ومتدلع بسبب أمك وستك ، بس أنا مبدلعش وعايزك راجل علشان تنزل معايا الشركه ، بس هسيبك تعيش أول كام يوم جواز كدا ومن بعد شهر العسل هنزلك غصب عنك وهعرفك الشغل ماشي إزاي
بص فريد لِيوسف بِضيق وسكت
كمل يوسف كلامو وقال : أخر الإسبوع كويس ؟
كشر فريد و قال : علي ؟
رفع يوسف حاجبو وقال : علي فرحك وفوق ها
رجع فريد شعرو لِورا وقال : أنا لسه صاحي علي فكره وعادي أخر الإسبوع أو بكره حتي مش فارق اللي إنت عايزو إعملو
بصلو ببرود وقال : يبقا أخر الإسبوع وظبط حالك وظبط أوضتك دي
رد فريد بِضيق وقال : تمام تمام ، ممكن بقا علشان لسه صاحي يعني
بصلو يوسف بِقرف وخرج من الأوضة
راح فريد خبط علي الباب ، فتحت أمنيه وهي لابسه هدومها وقالت : نزل ؟
زعق فريد بِصوت واطي علشان أبوه وقال : مش قولتلك إنزلي ؟ ، إنتي إيه قعدك في الأوضة!
قربت وحطت إيديها علي خدو وقالت : قولت خليني جمبك أشبع منك قبل ما تتجوز
زق إيديها وقال : إنتي عارفه لو مكونتش قافل الباب كان أبويا دخل وإيه حصل ؟ ، غوري إنزلي ومتتكررش تاني
كانت هتقرب علشان تبو|سو ف بعد لِورا وودا وشو الناحيه التانيه
بعدت وقالت : تمام ، عموماً صباح الخير
قرب هو من الباب وبص يمين وشمال وبعدها وسع من علي الباب فَهي خرجت
” في بيت عمر ”
فتحت شروق الباب وجس.مها إترعش لما شافت شاب واقف وباصصلها بِوقا|حه وهو بيقول : يا صباح الصوا.ريخ
رجعت لِورا بِضهرها وقالت وهي بتترعش : إ.إنت بتعمل إيه هنا ؟
جات سلمي من وراها وقالت : كل دا بتفتحي
شافت الشاب وقالت : جاسر! ، تعالي يبني جاي من الصبح كدا ليه ؟
بصِت لشروق وقالت : وإنتي مش عايزة تدخليه ليه يا ست خ.را
سابتهم شروق ودخلت الأوضة وهي كل شوية تلف تبص علي جاسر بِرعب
دخلت أوضتها وقفلت الباب بِالمفتاح
بص جاسر علي أوضتها بتضييق عين وبعدها بص لِسلمي اللي قالتلو : فطرت ؟
فرد دراعاتو لِفوق بأريحيه وقال : تؤ جاي أفطر معاكي ، وحشني أكلك يا ست الكل فَ قولت أجي أكل منك بقا
با|ستو سلمي من خدو وقالت : حالاً ، تعالي أقف معايا نحضر الأكل سوا..
دخل جاسر مع سلمي المطبخ وهو بيقول : هي مالها أول ما شافتني دخلت وقفلت علي روحها الباب ليه ؟
بصتلو سلمي بِعوجة بوق وقالت : إنت هتظيط ؟ ، ما هو إنا وإنت عارفين ليه كويس أويي.. ، وبعدين شيلها من دماغك هي مخطوبة دلوقتي
بصلها بِصدمة وقال : إيييه! ، مين دي اللي مخطوبة
ولعت سلمي علي الطاسه وقالت : شروق ، وهدي نفسك علشان أنا أمك أه بس هقلب الترابيزة عليك إتفقنا يا جسور يا حبيبي ؟
بصلها بِضيق وهو بيخبط صوابع إيديه علي الرُخامه بإنتظام..
” في فيلا يوسف | مكتب يوسف ”
دخل فريد بِضيق وهو بيقول : طلبتني ..
لف يوسف الكرسي وقال : أنا كلمت أبوها وإتفقنا إنو هيكون يوم الخميس
حط فريد إيدو في جيبو وقال : وبعدين
بصلو يوسف بِتركيز وقال : إيه اللي وبعدين.. ، المفروض تاخد رقمو وترن عليه وتعرف الأمور هتمشي إزاي من هنا لِيوم الخميس ، تشوف هتنزل معاها وهي بتجيب بقيت حاجتها ولا أبوها هيكون رافض ولا إيه النظام بِالظبط
رد فريد ببرود وقال : ما تكلمو إنت
زعق يوسف وقال : هو أنا اللي هتجوزها ولا إنت وبعدين لازم يكون فيه بينك وبينو كلام لإن التعامل بعد كدا مش هكون متصدر فيه وهيكون التعامل معاك إنت
نفخ بِضيق وقال : هات أم الرقم يا بابا
بصلو يوسف بِقرف وطلع فونو وقربو علي طرف المكتب وقال : خد يا أخويا الرقم أهو ، وبإحترام يا فريد ها
مسك فريد الفون وسجل رقم عمر عندو وقال : تمام يا والدي ، فيه حاجة تاني ؟
شوح يوسف بإيديه وبعدها فريد طلع من المكتب وطلع علي أوضتو..
” بعد خمس ساعات | في بيت عمر ”
دخل البيت وراح خبط علي أوضة شروق اللي إتخضت وقالت : مين
إستغرب عمر وقال : مين إيه يا بنت الك|لب أنا أبوكي إفتحي
أخدت نفسها بِراحه وراحت فتحت الباب وقالت : أسفة يا بابا كنت بغير هدومي
دخل أبوها قعد علي طرف سريرها وقال : خطيبك كلمني..
غمضت عينيها بِقوة وهي بتدعي ميكونش حصل اللي في بالها
بصلها عمر ببرود وقال : وبكرة هتنزلو إنتي وهو ومراتي تروحو تجيبو بقيت حاجتك لإن فرحك الخميس الجاي
فتحت عينيها بِصدمه ودموعها نزلت وقالت : مش هعارضك بس إديني فرصه أعرفو علشان خاطري ، دا هيكون جوزي يا بابا
رد عمر ببرود وقال : قدامك من هنا ليوم الخميس ، إسبوع كامل أهو إتعرفي عليه فيه وإديتو رقمك علشان هيرن عليكي بكرة تنزلو وتجيبي كل حاجة تمام! ، وأه لمحتلو في موضوع الدهب بتاعك وكدا قالي إنو هيجبهولك بكرة برضوا
وطت راسها وفضلت تعيط من غير كلام ، بس إنتفضت من مكانها ورفعت راسها وبصتلو لما قال : إنتي سمعتي أنا قولت إيه ؟
هزت راسها وهي بتمسح دموعها وقالت : حاضر ، حاضر يا بابا اللي تشوفو
قام وقف قدامها وخبط علي خدها بِخفه وقال : عظيم
سابها وخرج من الأوضة وهي فضلت مكانها بتعيط وبس..
” في البار ”
شرب فريد وقال بِضيق : معرفش بقا أنا كلمتو وقولتلو وإفتكرتو هيرفض لاقيتو بيقولي عدي عليها بكرة وخدها وكمان إداني رقمها
رد وليد بعد ما ساب الكاس من إيدو وقال : عايز أشوفها ، مش معاك صورة ليها ؟
سكت فريد شوية وبعدها قال : تقريبا صورونا يوم قراية الفاتحه ، ويت أشوف
طلع فونو وفضل يقلب فيه وبعدها فتح صورة وقال وهو بيمد الفون لِوليد : خطيبة الندامة
مسك وليد الفون وهي بيضحك وبص علي الصورة لقاهم مُبتسمين بِالعافيه ، ضحك أكتر وقال : إيه يا عم دا إنتو ضا|ربين بعض ولا متصورينها تحت تهديد الس|لاح
شوح فريد بإيديه وقال : ياعم عادي بقا مش فارقه.. ، مش عايزني أتجوز أديني هتجوز وأبويا برضوا رافض تماماً فكرة السفريه دي نهائي
ضيق وليد عينيه بِتفكير وبعدها قال : كنت هقولك كدا كدا إنت هتتجوزها وعايزين شهر عسل ، فَ خلي شهر العسل في نفس مكان السفريه وإنبسط ، بس حرام يعني البنت ملهاش ذنب إنك تسيبها وتروح تنبسط مع نسوان ، دي مهما كانت هتكون مراتك برضوا
مد فريد الكاس للجرسون علشان يحطلو تاني وقال : باين عليها مش طايقاني أصلاً ، فَ فكك ممكن ميفرقش معاها بس نبقا نشوف بقا
– مراتك! ، هو إنت هتتجوز يا فريد
لف فريد وبص وراه لقي سيا واقفه ودموعها بتنزل
رد فريد ببرود وهو بيرفع إيدو في وشها وقال : الخميس الجاي ، عقبال عندك
ردت بِصدمه وقالت : طب وأنا ، مش علي طول كنت تقولي إنك هتتجوزني وإن إسمك محدش هيشيلو غيري
رد ببرود وقال : الكلام دا قولتو لِواحدة مُحترمه مش مقومها من علي ح.جر واحد .. ، إقفلي الموضوع علشان تبقا النهايات أخلاق
كشرت وقالت : يعني إيه النهايات أخلاق.. تقصد إن هي كدا خلاص ؟
شرب من الكاس وقال بإبتسامة : مظبوط ، خلاص كدا.. وللأبد يا حبي
بتقرب علشان تمسك إيدو زعق وقال : غوري من وشي ، وبعدين أنا في حياتي واحدة ومهما كلفني التمن مش هخونها لإنها متستاهلش ومُحترمة
قال الكلمه الأخيره وهو بيبصلها من فوق لِتحت بِقرف
بعدها وليد وقال : إمشي يا سيا دلوقتي
فضلت تعيط وهي واقفه مكانها لِحد ما زقها وليد لِبعيد وقال : إمشي يا سيا بقا كفايه فضايح
مشيت سيا وهي بتعيط وبص وليد لِفريد وقال : مش جابز مظلومة ، ما تسمعها يا عم
بصلو فريد وقال : ولو ، أنا وإنت عارفين إنها مش مظلومة ماشي ؟ ، وبعدين مش لسه قايلي إن شروق ملهاش ذنب والمفروض مخونهاش! ، يبقا إقفل علي السيرة دي
سكت وليد وهو مقدر عصبية فريد من سيا..
” في نص الليل | فيلا يوسف ”
دخل فريد كالعادة من باب المطبخ وأول ما دخل سأل أمنيه بِصوت واطي وقال : بابا فين ؟
ردت عليه بِنفس الهمس وقالت : نايم
إتنفس بِراحه وقال : تمام
كان لسه هيطلع وقفتو وقالتلو : وحشتني
سحب إيدو وقال : مش فايق يا أمنيه وعايز أنام علشان فيه مشاوير كتيرة بكرة هتتعمل
كشرت وقالت : مشاوير إيه ؟
حط إيدو ورا راسو وقال : مراتي المستقبليه ، نازل معاها تجيب شوية حاجات علشان الفرح الخميس الجاي وكدا
حطت إيديها في وسطها وقالت بِغيرة : أه والست هانم هتشرف هنا الخميس مش كدا ؟ ، ونازل معاها بكرة ليه ؟
بصلها بِرفعة حاجب وقال : إظبطي هاا ، دي هتكون مراتي ، أنا طالع علشان مش فايق
فتح باب المطبخ وطلع وسابها هي بتو|لع تحت من الغيرة..
فضل طالع يتسحب لِحد ما دخل أوضتو وقفل الباب وإتنفس بِراحه ، فتح أول زرارين وخ.لع القميص بس إتصدم لما لقي …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ما رواه قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!