روايات

رواية ماسة الفصل السابع 7 بقلم منال عباس

رواية ماسة الفصل السابع 7 بقلم منال عباس

رواية ماسة الجزء السابع

رواية ماسة البارت السابع

رواية ماسة الحلقة السابعة

جلست ماسه بجانب شباك الطائرة وهى تتذكر اخر مرة عادت فيها هى واختها بعد وفاة والديها لتنزل دموعها …
ساجد باستغراب : مالك بتعيطى ليه دلوقت
ماسه : افتكرت اخر مرة رجعنا فيها مصر ..بابا وماما كانوا راجعين معانا جثث ولم تتحمل أن تكمل حديثها لتبكى بصوت مسموع..
يقترب ساجد اكثر منها ويلف يديه حولها لتضع رأسها على صدره .فهى بحاجه الى الامان الذى افتقدته منذ وفاة والديها
يضع ساجد أصابعه فى شعرها ويقترب ليشتم رائحه شعرها المثير ..
ساجد وهو يحاول أن يتماسك فنبضات قلبه تتزايد من قرب تلك الفتاة …..
شعرت ماسه بالراحه وهى على صدر ساجد حتى راحت فى النوم ……بقلم منال عباس
عند كاميليا
يرن هاتفها لتستيقظ
كامليا بنعاس : الو
مروان : صباح الخير على احلى بنوته فى الدنيا
كاميليا : صباح الخير يا مروان …
مروان : الجميل فاضى النهارده ..اعزمه على الغداء
كاميليا : مش عارفه …اصل احنا لسه عند جدو ..ومش عارفه ..هنمشي امتى من هنا …
مروان : طب منتظر اتصالك ..بس حاولى يا كامى محتاج اتكلم معاكى ضرورى فى موضوع مهم
كاميليا : حاضر ان شاء الله…
وأغلقت الهاتف وهى تشعر بالسعادة ..ف مروان يسمعها كلمات الغزل التى تشعرها بأنوثتها

 

عند صبا
تنتهى صبا من درسها الاول لتجد حامد من بعيد
صبا : يا ترى دا جاى عايز ايه ..ومشيت فى طريقها للعودة إلى المنزل
حامد : ازيك يا صبا ..وبنظرة غير مفهومه ..والله كبرتى واحلويتى …
صبا : الحمد لله شكر يا اونكل حامد
حامد بضحكه مستفزة : حلوة منك اونكل دى كمان
انا جاى علشان اوصلك للبيت …
صبا : انا بعرف ارجع لوحدى ..اتفضل حضرتك مفيش داعى …بقلم منال عباس
حامد : لا مفيش تعب ولا حاجه ..وفرصه ندردش مع بعض شويه
نظرت له صبا باستغراب …
صبا : هندردش فى ايه يعنى
حامد : قوليلى نفسك تطلعى ايه ؟
صبا : نفسي اطلع دكتورة …
حامد : اها ..زى اختك يعنى …اومال هى مش ظاهرة ليه ؟
صبا بارتباك : وانت بتسأل ليه ؟
حامد : عادى …اهو بندردش
صبا : ادخل فى الموضوع من غير لف ودوران ..اكيد حضرتك عارف اللى حصل
حامد : تعجبينى ..صغيرة بس واعيه

 

اختك راحت فين يا صبا ..ما هو مش معقول تكونى مش عارفه وأمسك يدها بقوة
صبا بتوجع : سيب ايدى ..انا معرفش حاجه …
حامد : عارفه لو طلع انك بتكذبي .انا هدفنك بايديا دووول …واختك هترجع وحسابها معايا ..
صبا : وانت مالك بيها اصلا
حامد : هو انتى ما تعرفيش …انا خلاص اتفقت مع عمك ..اول ما تظهر هنتجوز ..عقبالك يا حلوة …
يلا اسيبك بقي وتركها
صبا فى نفسها : غور داهيه تاخدك ..
الحمد لله انك هربتى يا حبيبتي..واكملت طريقها إلى المنزل حيث كان أحد الخدم يمشي ورائها كما أمره عمها …
عند عمر
عمر : نا مضطر اسافر بكرة يا جدو ..فى مشكله فى أحد فروعنا …
شاكر : ربنا معاك يا حبيبي …
مصطفى : طب احنا هنستأذن يا بابا انا وآمال وكامى ..انت عارف حضرتك مضطر علشان شغلى
شاكر : ولا يهمك ..واطمنوا عليا …
عمر : انا مسافر بكرة القليوبيه ..مش بعيد ..هظبط شويه حاجات ..وهرجع فى نفس اليوم …ليك يا جدو …فاطمنوا .
مصطفى : طب فين ساجد ليه ما سافرش هو
عمر : ساجد سافر النهارده ..علشان فى صفقه فى نيويورك هيخلصها ..
آمال : ربنا يوفقكم يارب
أخذ مصطفى عائلته وغادر …بقلم منال عباس

 

عند صبا
وصلت إلى منزل عمها …
سميحه : انا مش عارفه ليه ايه لازمه اللى بتعمليه دا ..انتى مصيرك لبيتك وتعالى حتى شوفى واعطتها صورة لشاب يرتدى جلباب
صبا : ايه دا يا مرات عمى
سميحه : دا العريس اللى بكلمك عنه …اسمعى كلامى وانتى يا بت تعيشي ملكه. عارفه مين دا
دا ابن عمدة البلد ..والف مين تتمناه …
صبا : يا طنط ارجوكى …انا عايزة اكمل تعليمى
سميحه : روحى جاتك القرف …خيرا تعمل شرا تلقى …
تركتها صبا وصعدت إلى حجرتها…
تتصل سميحه على ابراهيم ..ابن العمدة شاب يبلغ من العمر 22 عام مستهتر ..
ابراهيم : ايوا يا خالتى ..عملتى ايه فى الموضوع اللى قولته ليكى …
سميحه : البت دماغها ناشفه شويه …بس اصبر عليا ..انا ليا طريقتى …هقولك تعمل ايه …………………………….
ابراهيم : يا خبر دا انتى دماغك طلعت سم …

 

سميحه : ما هو كله بحسابه ..انتى هتتجوز واحدة زى القمر …وكمان اجنبيه يا واد
ابراهيم : انتى تؤمرى يا خالتى …….واغلق الهاتف وهو يفكر كيف ينفذ خطه سميحه كى ينال تلك الجميله…
يصل مصطفى هو وأسرته إلى الفيلا
كاميليا : ممكن بعد اذنك يا بابا أخرج
مصطفى : تروحى فين يا كاميليا ..احنا لسه راجعين …
كاميليا : الحقيقه دكتور مروان كلمنى وعايز يقابلنى بيقول فى موضوع مهم
نظرت آمال لزوجها بفرحه
آمال : وماله يا مصطفى خليها تروح ..مروان ابن حلال ومتربي مع اولادنا وكلنا نعرف أخلاقه …
مصطفى : كلميه واعزميه يجى يتغدى معانا …
دا الافضل ليكى وليه ..
كاميليا : اوك بابى وقبلته بفرحه وصعدت إلى حجرتها بسرعه لتتصل على مروان ….
فى الطائرة
تفتح ماسه عينيها لتجد نفسها لازالت على صدر ساجد ..ابتعدت بسرعه
ماسه : انا اسفه ..ما حسيتش بنفسي ولا بالوقت
ساجد : ولا يهمك ..المهم انتى عامله ايه دلوقت
ماسه : الحمد لله احسن ..
ساجد : تحبي تاكلى ايه
ماسه : لا مفيش داعى …

 

ساجد : ازاى ..عدى وقت طويل …ثم انا جوعت
ماسه هى الأخرى جائعه جدا فلم تتناول الإفطار
ماسه بكسوف : طب اى حاجه خفيفه
ضغط ساجد على الزر بالطائرة لتأتى إليه المضيفه
طلب منها ساجد بعض الساندوتشات … والعصائر
وبعد دقائق احضرت المضيفه الطعام
جلست ماسه تتناول الطعام بنهم وبسرعه
نظر إليها ساجد باستغراب
ساجد بضحك : واضح انك مش جعانه وعايزة حاجه خفيفه فعلا ..
ماسه وهى تكمل طعامها : انا اصلا ما فطرتش ..بسبب كلامك اللى يسد النفس
ساجد : ما هو واضح أن نفسك مسدودة ..
ماسه : هو انت ما تعرفش تكون كويس لمدة يوم كامل …
ساجد : يعنى ايه مش فاهم
ماسه : يعنى اوقات بتكون طيب ورقيق ..ويادوب يعدى وقت قليل وتتحول لشخص تانى
نظر ساجد لعينيها وتحدث
ساجد : انتى كمان كدا يا ماسه ..طب ايه رايك ناخد هدنه من الشد بينا ..ونبقي أصحاب
على الاقل فى الغربه اللى هنكون فيها دى ..
ماسه وهى تمد يدها : اتفقنا

 

رفع ساجد يده ليمسح الكاتشب بجانب شفتيها
ارتعش جسد ماسه من لمسه يده …
بعد أن مسح الكاتشب بإصبعه وضع إصبعه فى فمه ليلعقه مكانها
نظرت ماسه باستغراب
ساجد : ما تبصيش بعينكي اللى مجننانى دى ..انا كان نفسي امسح الكاتشب ب شفايفي
وضعت ماسه يديها على وجهها من الخجل
ماسه : انت قليل الادب ..واحنا اتفقنا أننا أصحاب فقط ..
ساجد : طب شيلى ايديكى ما تحرمنيش من وجهك يا ماسه ….
عند كاميليا
وصل مروان بعد أن أخبرته بحديث والدها
جلسوا جميعا لتناول الغداء ..والحديث عن عمل مروان …بعد انتهاء العمل
خرج كلا من مروان وكاميليا لتناول القهوة فى الحديقه الخاصه بالفيلا
مروان : اولا انا بشكرك على زوقك فى الغدا ..عملتى كل الحاجات اللى بحبها ..
كاميليا : انت كمان يا مروان ديما بتعملى كل حاجه بحبها …ودا اقل واجب …
مروان : الحقيقه يا كامى ..اللى هقوله مش جديد عليكى ..انتى عارفه انى بحبك ومعجب بيكى …
ودلوقتي عندى امل انك توافقى انى اتقدم ليكى
وأدى نفسك فرصه ..يمكن تحبينى …
ظلت كاميليا صامته …

 

مروان : كاميليا …انا بحبك …مش عارف اعيش من غيرك …انتى حلم حياتى ..ولو ما وافقتيش ..عمرى ما هتجوز لحد ما اموت
كاميليا وهى تضع يدها على شفتيه : اسكت بعد الشر عليك ..اوعى تجيب سيرة الموت تانى …
امسك مروان يدها وقبلها بكل حب ورومانسيه …
كاميليا بتنهيدة : طب تحب اخد ميعاد مع بابا امتى
مروان بفرحه : افهم من كدا انك موافقه …
هزت كاميليا رأسها بالموافقه
ليقوم مروان ويحملها ويلف بها من شدة فرحه
الله عليك يا مروان ..الحب جميل فعلا ربنا يسعدك
❤️❤️❤️❤️ بقلم منال عباس
يدخل مروان إلى الداخل ليطلب من مصطفى يد كامليا للخطوبه
ينظر مصطفى إلى ابنته التى يبدو عليها السعادة

 

مصطفى : يبقي على خيرة الله …والف مبروك
انت عارف ان عمر هيسافر بكرة …ننتظر رجوعه ونعمل الخطوبه كمان اسبوع …تكون عرفت والدتك وتشرفونا
عمر : شكرا يا اونكل انا اسعد انسان فى الدنيا
تبارك آمال ل كاميليا بفرحه ..
يمر الوقت على أبطالنا
ليصل كل من ساجد وماسه إلى نيويورك ..يستقل
ساجد. تاكسي إلى شقته بنيويورك….
وما أن وصلا إلى شقته ….قام بفتح الباب لتخرج جارته بالشقه المقابله …
بروك : Hey, you came back my friend and approached him to kiss him
(هاى .لقد عدت يا صديقي واقتربت منه لتقبله )
لتنظر لها ماسه فى ذهول ……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ماسة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى