روايات

رواية ماسة الفصل الثامن 8 بقلم منال عباس

رواية ماسة الفصل الثامن 8 بقلم منال عباس

رواية ماسة الجزء الثامن

رواية ماسة البارت الثامن

رواية ماسة الحلقة الثامنة

وما أن وصلا إلى شقه ساجد …لتفتح جارته بالشقه المقابله
بروك : هاى لقد عدت يا صديقي ..واقتربت منه لتقبله …..لتنظر لها ماسه فى ذهول
ماسه وهى تحاول أن تدارى غيرتها …
ماسه : مش هندخل ؟؟
أعطاها ساجد المفتاح وظل يتحدث مع بروك
ساجد : How are you ?
كيف حالك
بروك : fine ; You seem to have a girlfriend, my dear
بخير ..يبدو أن لديك صديقه يا عزيزى …بقلم منال عباس
ساجد بابتسامه : Yes.. she is my love.. I beg your permission to enter..
see you later
نعم ..هى حبيبتى ..استأذنك للدخول ..
اراكى لاحقا ..
كانت ماسه بالداخل وهى تستشيط غيظا ..ثم تذكرت أن هذا الوجه مألوف وجلست تفكر أين رأت تلك الفتاة من قبل …
لتتذكر أنها هى ..تلك الفتاة عند أحمد لتصرخ بصوت مسموع …مستحيل
على دخول ساجد
ساجد : هو ايه اللى مستحيل ؟!
ماسه : مفيش …خلصت مع صاحبتك ….
ساجد وهو يشعر بالغيرة فى نبرة صوتها ..مما جعله يستمتع بذلك
ساجد : اه ..دى بروك ..جارتى ..كنت واحشها ..وهى …ولم يكمل
لتتحدث ماسه بغضب : شئ ما يهمنيش …انا كنت فاهمه أننا هنروح فندق … دلوقتى قولى هنام فين والشقه صغيره عبارة استوديو وسرير واحد …
ساجد : بس السرير كبير …
ماسه : لا انت كدا اتجننت انت …ازاى متخيل أننا هننام سوا فى نفس السرير …ساجد كدا ويقوم بحملها دون سابق إنذار ويضعها فى السرير فى ذهول من ماسه وينام بجانبها …وينظر إلى عينيها ويغرق فى سحر جمالهما ….بقلم منال عباس
ساجد : انتى حلوة اووووى يا ماسه وأمسك يدها و وضعها على قلبه
ساجد بهيام : قوليلى حاسه بايه ….
ماسه وهى غارقه معه فى رومانسيته : قلبي هيقف من كتر ما بيدق …
ساجد : بتحبينى يا ماسه ..؟؟؟؟
ماسه : انا ….ولم تكمل فقد عادت لرشدها ..لتقوم فجأة من جانبه …اللى بيحصل دا غلط وحرام …
انا مش زى صديقتك يا ساجد …
ساجد باستغراب لتحولها لقد قرأ الحب فى عينيها
كيف له أن تلعب بمشاعره هكذا …
قام من على السرير وذهب إلى الكنبه وفردها كسرير اخر …
ساجد : اتفضلى نامى ؟؟ عندنا بدرى شغل
وذهب إلى تلك الكنبه السرير ونزع قميصه ونام بالبنطالون …
اغمض عينيه وهو لازال مستيقظ…يفكر فى أمر تلك الفتاة …لم يسمعها تتحدث مع حبيب من قبل …فما الذى يمنعها منه ..دخلت ماسه الحمام واستبدلت ملابسها بتشيرت طويل وجدته فى الحمام …
دخلت السرير واغمضت عينيها …ولكنها كانت مستيقظه …
ماسه ليه كل حاجه غلط بتحصل ليا …انا ذنبي ايه فى اللى عمله احمد …
وكمان احمد هو اللى غدر بيا …ومش بس كدا ..بقي ليه صديقه بكل سهوله ونسانى ….
وانت يا جاسر ..افهمك ازاى ..افهمك انى مش البنت اللي بتتمناها …هتصدق انى ضحيه …هتصدق انى عمرى ما فكرت اعمل حاجه غلط ..واللى حصلى معرفش حصل ازاى …قلبي حاسس بيك وبيتمنى قربك ..بس انا انكتب عليا
اكون وحيدة …ثم ايه يضمنلى حتى لو سامحتنى انك ماتكونش زى احمد …ظلت تفكر حتى راحت فى النوم ……بقلم منال عباس
فى صباح يوم جديد
تستيقظ ماسه …لتجد سرير ساجد فارغا ..بحثت عنه فى الاستوديو …ولكنها لم تجد ..ذهبت إلى الحمام واخذت شاور سريع ولبست نفس ملابس الامس فقد منعها ساجد من إحضار اى ملابس …
وقفت أمام المرآة تصفف شعرها …لتسمع صوت باب الشقه يفتح وكان ساجد ومعه العديد من الحقائب …نظر لها ساجد فكانت جميله جدا
اقترب منها ووقف خلفها وأخذ منها المشط …وبدأ يصفف هو شعرها
ماسه : مفيش داعى ..انا

 

أشار لها ساجد بالسكوت وأكمل تسريح شعرها …ثم أحضر الحقائب…
ساجد : دى ملابس ليكى …ودى حقيبه فى شويه حاجات علشان الفطار …على ما تجهزى وتحضرى الفطار …هخلص…شويه شغل على اللاب توب
ماسه : ايه الشخص دا …كل كلامه لازم يتنفذ …وأخذت ..الحقائب واحضرت الإفطار وجلست بجانبه ترى ماذا يفعل….
ماسه وهى ترى اسماء بعض الدواء
ماسه : دا الدواء الجديد للتخسيس …انا قرأت عنه فى الانترنت ..
ساجد: وانتى رأيك ايه فيه
ماسه : هو بالنسبه أن أعراضه الجانبية تعتبر مفيش،…بس لو هنعتمده فى مصر …اعتقد مش اى حد يقدر يشتريه …فئه صغيرة فقط اللى هتقدر تشتريه ..لانه باهظ الثمن …
ساجد باهتمام لحديثها :يعنى انتى رأيك أن دى صفقه ممكن ما تكونش مربحه …
ماسه : مش بالظبط كدا …وبدأت تشرح كيفية تعديل طريقه تسويق المنتج
عن طريق شرائط من الكبسول
او حقن طبيه وتكون العلبه فيها حقنه واحده تكفى شهر …افضل من أن تكون ثلاث حقن فى عليه واحدة مما يجعلها باهظه لاغلبيه الأفراد …. ساجد : امممممم …انتى جيبتى المعلومات دى منين …
ماسه : انا اولا فى كليه الطب …بس معلوماتى دى ..اخدتها عن بابا الله يرحمه ..فهو دكتور صيدلى
ودا كان رأيه ديما فى اى دواء غالى
أنه لازم يتقسم بحيث العميل يقدر يشترى ..كل فترة ..افضل من أنه يلاقيه غالى وما يقدرش على تمنه …
ساجد وهو يتناول إفطاره وينظر لها بانبهار
ساجد : شكل السكرتيرة شاطرة اووووى وليها منى مكافئه لما نرجع مصر
شكرته ماسه على ذلك
ساجد : يلا أجهزى علشان هنقابل وفد الشركه اللى عارضه المناقصه النهارده …
عند صبا
طبعا فى فروق توقيت بين مصر ونيويورك حوالى 7 ساعات فالوقت عند صبا الرابعه عصرا ….
عمو : انا هروح الدرس … دلوقتى
سعيد : يا بنتى ما تشوفى مين المدرسين وانا اجيبهم ليكى هنا
لترد سميحه بسرعه : هو ايه يا حاج …هى مصاريف بزيادة على الفاضى …سيب البت تروح
ونظرت إلى صبا بابتسامه ..روحى يا حبيبتي يلا
علشان وقتك ….بقلم منال عباس
صبا : حاضر …
سعيد : طب انتظرى ابعت حد من الخدم معاكي سميحه : مفيش حد …كلهم بيشتروا ليا طلبات انا محتاجها ..ثم يعنى هيحصل ليها ايه …روحى كدا هتتأخرى ..صبا باستغراب : طيب سلام
دخلت سميحه حجرتها بسرعه واتصلت على ابراهيم
سميحه : بقولك ايه البت خرجت دلوقتى …انا كدا عملت اللى عليا …شوف انت بقي دورك ..تنفذ بقيه الخطه ….المهم انتظر لما تخلص درسها ..هيكون الليل ليل ..وتقدر تعمل كل حاجه …
ابراهيم : الله عليكى يا خالتى …حلاوتك هتبقي كبيرة …يلا سلام
بينما صبا تتمشي فى طريقها إلى الدرس …وجدت رساله على الواتس ..فتحتها وكانت ماسه تخبرها بكل شئ عن يومها وعن سفرها المفاجئ …
وكيف أن شاهدت فتاة عند أحمد ..
كانت صبا تقرأ ولم تنتبه إلى كلاكسات أحدي السيارات المارة
ليقف قائد تلك السيارة فجأة قبل أن يدهسها
صبا : مش تفتح يا أعمى
عمر : انا اللى برضو اعمي ..انتى مجنونه ..فى حد يعدى فى وسط الطريق كدا فجأة …
صبا : بقولك ايه ..لولا انى متأخرة على الدرس كنت عرفتك مقامك ….
عمر : درس ..واحنا فى الصيف ..انتى عندك ملاحق ولا ايه 🤣🤣🤣 صبا : لأ ثانويه عامه يا خفيف …وتركته ودخلت إحدى السناتر التعليميه …
عمر : البت دى دمها زى العسل …ودخل السنتر ليسأل عنها وعن الدرس متى سينتهى
المسئول : شكلك غريب عن البلد …هو انت تعرف الانسه صبا منين ..
عمر بفرحه اسمها صبا اسم جميل
وأكمل : اصل انا متقدم ليها ..وعايز اسأل عنها وكدا
وأخرج مبلغ من المال له
المسئول : نقول الف مبروك مقدما …الانسه صبا ..من أغنى أغنياء البلد وكمان مؤدبه ومتفوقه
والدرس هيخلص كمان ساعتين …
شكره عمر ..وخرج
عمر : كدا اروح اخلص شويه الشغل فى الشركه وارجعلك يا قمر انتى ..صبا …💋💕
عند ساجد
ترتدى ماسه أحد الدريسات وكانت فاتنه للغايه
ورفعت شعرها على شكل ديل حصان ولبست شوذ كعب عالى يليق بهذا الدرس ووضعت البرفان ولم تضع اى مساحيق التجميل فهى جميله لا تحتاج
ساجد : اوووبا …ايه الجمال دا
ماسه بابتسامه : شكرا … ساجد : يلا بينا يا مدوخانى ..واعملى حسابك..مكان ما اروح واقعد تكونى جنبي ..انتى فاهمه …
ماسه : حاضر …
بعد مضى بعض الوقت ….وصلا كلاهما أمام عمارة شاهقه مقر الشركه …
كانت ماسه تمشي بجانبه بكل ثقه …مما جعل كل من يراها ينظر إليها بإعجاب …
وفى الاخير. وصلوا إلى صاله الاجتماعات الخاصه بالشركه …
ليقف زايد مبهورا ويقترب من إذن ساجد
زايد : مين المزة الجامدة دى يا ابن المحظوظه
ساجد : احترم نفسك ..بدل ما ادفنك هنا ..دى خطيبتى ….
زايد : اوعدنا يارب ……بقلم منال عباس
عند صبا
انتهت صبا من درسها …وخرجت فقد بدأ ظلام الليل يملأ المكان …قامت بفتح الكشاف فى هاتفها
ومشيت لتخرج إلى الطريق العام للبحث عن تاكسي لتجد أمامها ابراهيم
ابراهيم : بسم الله يا ارض اتهدى ما عليكى ادى
نظرت له صبا باشمئزاز وتركته كى تمشي
ليمسك بها ابراهيم من كتفها .. ابراهيم : تعالى يا حلوة ..رايحه فين ..شكلك ما تعرفيش انا مين …
صبا : ابعد ايدك عنى يا حيوان …ومش عايزة اعرف انت مين
ابراهيم : لا دا كدا القطه بتخربش ..يلا الوقت اتأخر تعالى هوصلك وجذبها من يدها بقوة كى يدخلها فى سيارته …..لتصرخ صبا ….وفجأة يجد ابراهيم من يمسك يده …ويحررها منه …ويلكمه لكمات متتاليه حتى يقع أرضا …
صبا وجسدها يرتجف تنظر إلى منفذها
صبا : انت !!!!!……

 

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ماسة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى