روايات

رواية ماسة الفصل السابع عشر 17 بقلم منال عباس

رواية ماسة الفصل السابع عشر 17 بقلم منال عباس

رواية ماسة الجزء السابع عشر

رواية ماسة البارت السابع عشر

رواية ماسة الفصل الحلقة السابعة عشر

وبعد إلتقاء الاختين بعد غياب ليشاء القدر أن يجمعهما مرة أخرى بدون ميعاد …..يأتى ساجد ومعه جده شاكر
شاكر : حمدالله على سلامتك يا ماسه يا بنتى …ايه رأيك فى المفاجئه دى ..
ماسه : الله يسلمك يا جدو …
ساجد : مفاجئة ايه ؟ وينظر إلى صبا باستغراب…
شاكر : دى المفاجئه اللى كنت عايز اقولها ليك فى الموبايل بس انت كنت قفلت …أن دى صبا اخت ماسه
ساجد : معقول !!! ودا حصل ازاى ..دا حتى حضرتك ماكنتش تعرف اى حاجه عن ماسه ….
شاكر : دى حكايه طويله اوووى نحكيها واحنا بنفطر ..وطلب من الخدم تجهيز الإفطار …وطلب من صبا أن تطلب من عمر النزول
صبا : حاضر يا جدو
كان كلا من ماسه وساجد منتظرين أن يعرفوا ما حدث…بقلم منال عباس
عند عمر
طرقت صبا الباب .
عمر بنعاس : ادخل
دخلت صبا إليه وجدته لا زال نائم بالسرير …اقتربت منه
صبا : قوم يا عمر ..جدو عايزك تحت
عمر وهو يتقلب بالسرير ولازال نائم : سيبينى عايز انام …
صبا وهى ترفع عنه الغطاء ليقوم
لتصرخ باحراج فقد وجدته عارى الصدر لا يرتدى سوا شورت …
صبا وهى تخبئ عينيها : أنا آسفه ..ماكنتش اعرف انك كدا
عمر وهو يفتح عينيه ليجدها تقف وتغطى وجهها بيديه ..
عمر بضحك : فى ايه يا بنتى …خلاص ما حصلش حاجه ..شيلى ايدك بقي انا اتغطيت اهو
صبا : انا نازله …انزل علشان جدو عايزك وكمان فى مفاجأة حلوة
عمر وهو يجذبها إليه لتجلس على السرير بجانبه
عمر : وحشتينى يا صبا
صبا : وبعدين معاك ..عيب كدا ..سيبنى انزل
عمر : مش قبل ما اخد بوسه …
صباوهى تكشر بوجهها كالاطفال : انت بجد قليل الادب
عمر : بحبك يا صبا وأخذها فجأة فى حضنه ..وهمس فى أذنها …سامعه دقات قلبي بتنادى عليكى ازاى …
غصب عنى يا صبا ..قربك بيجننى …انا بحبك …بقلم منال عباس
صبا وهى تتنفس بصعوبه : طب سيبنى انزل بقي ..
عمر : طب بوسه الاول ..ولا أشيل الغطا تانى 😉😉
صبا : طب اهو ووضعت قبله على خده وتركته وجريت بسرعه للنزول للاسفل
عمر بضحك : صباحك حلو أوووى يا صبا ووضع يده على خده مكان قبلتها
وقبل يده …ثم قام بأخذ شاور ونزل إليهم ….
عمر بفرحه : ساجد …حمدالله على السلامه يا صاحبي ….
ساجد : الله يسلمك يا عمر …عامل ايه والشغل فى الشركه ماشي تمام …
عمر : كله زى الفل …وجلسوا لتناول الإفطار
شاكر : طبعا يا عمر ..انت ما تعرفش أن خطيبه ساجد …تبقي ماسه اخت صبا
عمر بذهول : معقول !!! سبحان الله ..ايه الصدفه الجميلة.دى
وبدأ كل فرد يقص قصته ابتداء من ماسه والحادثه من سائق سيارة ساجد
وكيف التقت به …مرورا بسفرها معه
وقص عمر : كيف التقى بصبا ..مرورا بحادثه ضربه لابراهيم ..الذى حاول التهجم على صبا …
واخيرا بقدرة الله أن يجمع الاختين مرة أخرى …
كانت ماسه تستمع إليهم ولكنها تشعر بألم شديد وتحاول أن تدارى حتى لا يحزن أحد عليها ..فهى سعيدة لرؤيه اختها ولا تريد أن تعكر صفو هذا التجمع الأسرى …..بقلم منال عباس
رن جرس الباب …فتحت الخادمه
وكان القادم مصطفى وعائلته زوجته آمال وابنته كاميليا وخطيبها مروان
فقد قرر مصطفى الذهاب الى والده كى يلتقى بتلك الفتاة صبا ويعرفها عن قرب فهو يخاف على ابنه عمر أن يتأذى بأى شكل …ليتفاجأ بوجود كلا من ساجد وخطيبته ماسه ..
بعد القاء التحيه
وقفت آمال بعيدة فهى تعلم أن ابنها لا يريد رؤيتها ولا التحدث إليها ..
نظرت ماسه الى ساجد وبنظرة توسل منها إليه لكى يذهب إلى والدته
ساجد : امرك يا ماسه ..انا وعدتك
وقام من على المائده ..والجميع ينظر إليه ليقترب من والدته
ساجد : واقفه بعيد ليه يا ماما واقترب منها واحتضنها فى ذهول من الجميع
آمال والفرحه لا تساع قلبها فكم اشتاقت لاحتضان ابنها منذ سنين
آمال : حبيبي يا ساجد …انا مش مصدقه نفسي …وحشتنى يا نور عيني
ساجد : وحضرتك يا ماما
شاكر : طب يلا نقعد كلنا سوا فى الصالون …وطلب من الخادمه إحضار العصائر …
جلسوا جميعا يتبادلون الأحاديث ووضح شاكر وضع كلا من ماسه وصبا وأنهم بمثابة أحفاده ….تقديرا منه لما فعله والدهم معه فى السابق ..
كانت قصه الفتاتين ..تثير دهشه الجميع …
مروان وهو يشاهد نظرات عمر بحب إلى ماسه : كدا يبقي الفرحه فرحتين
احنا كنا منتظرين عودتك علشان نعمل خطوبتى انا وكامى …
ساجد : الف مبروك …تستاهلوا كل خير …وانا كمان هعمل خطوبتى معاكم ..بس هى فترة صغيرة وهتجوز ماسه ..انا مقدرش ابعد عنها لحظه
آمال : ربنا يسعدكم يا حبايبي
مروان : طب بعد اذنك يا عمو …وانا كمان زى ساجد ياريت بدل الخطوبه يبقي زفاف
مصطفى : بس …ليقاطعه شاكر
شاكر : مروان ابننا واتربي معانا ومش لسه هنسأله عنه ..يبقي خير البر عاجله
عمر : مش حاسين ان فى فرد كدا فى العيله ماحدش بيجيب سيرته
مصطفى : عايز ايه ..يا آخرة صبري
عمر وهو ينظر إلى صبا
عمر : عايز انا كمان اتقدم ل صبا …
ومش هقول زواج علشان ما تتعطلش عن المذاكرة …بس المهم نعمل حتى خطوبه
شاكر بضحك : ومستعجل على ايه
عمر : هو كدا مستعجل !! دا انا لولا الثانويه العامه بتاعتها كنت قولت نتجوز
يضحك الجميع على أسلوبه
مصطفى : طب نشوف رأى العروسه الاول…بقلم منال عباس
احمرت وجنتي صبا من الخجل ..
شاكر : يبقي السكوت علامه الرضا …نقرا الفاتحه للجميع والف مبروك يا ولاد …
هنأ الجميع بعضهم البعض وجلست الأسرة فى جو ملئ بالسرور ..ولكن دوام الحال ..من المحال …
لترتفع درجه حرارة ماسه فهى تحاول أن تدارى المها ..وفجأة تفقد وعيها من شده الحرارة ..
ساجد : ماسه …وحملها وصعد بها حجرة صبا ..والجميع حوله فى قلق شديد عليها
دخل مروان إليها وقام بالكشف عليها …
مروان : درجه حرارتها عاليه اوووى ..ودا بسبب الجرح بتاع العمليه
آنسه ماسه كانت محتاجه راحه ورعايه اكتر من كدا ..ثم إن الجرح فيه غرزتين فتحوا …ومحتاج يتخيطوا من جديد …لان الجرح كدا عرضه للتلوث..
ساجد بخوف : يعنى ماسه كدا فى خطر
مروان : أهدى يا ساجد هى محتاجه راحه على الأقل اسبوعين ..ومع العلاج والمضادات الحيويه ..الجرح هيخف وهترجع كويسه ..
صبا ببكاء : طب هى فقدت الوعى ليه ؟
مروان : دا شئ وارد يحصل مع ارتفاعة درجة حرارة الجسم
وطلب إحضار مياه بارده وعمل كمادات لها ..
ساجد : أنا هعمل ليها كل حاجه
صبا : لا استريح انا هكون معاها
ساجد : لا يا صبا …انتى اهتمى بمذاكرتك ….وانا هخلى بالى منها
أخذ مروان كاميليا وخرجوا لشراء الدواء والمستلزمات الطبيه حتى يقوم باعاده خياطه الجرح مرة أخرى
كامى : البنت دى صعبت عليا اوووى
قصتها وهى وصبا ..قصه ولا فى الخيال ..اد ايه البنتين دول اتظلموا ..
مروان : ربنا ليه حكمه فى كدا …شوفى بعد فراقهم يتجمعوا ازاى مع ساجد وعمر ابن عمه …دى تدابير ربنا …دا غير أن بسبب البنتين دووول ساجد اللى كان صعب اى حد يتكلم معاه وديما عصبي ..شوفى اد ايه كان خايف عليها ..ومش بس كدا ..عايز هو اللى يخدمها
كامى : عندك حق ..دا حتى كمان صالح طنط آمال ..بعد ما كلنا فقدنا الأمل أنهم يتصالحوا …سبحان الله…
مروان : بقولك ايه ..مفيش كلمه كدا حلوة عايزة تقوليهالى
كامى بضحك : ايه يا ابنى دا انت بزراير …زى ريموت كنترول ..حولت الكلام بسرعه كدا ازاى ..
مروان : ما هو يا بنتى هموت عليكى يا مجننانى …احنا لازم نتجوز بسرعه قبل ما اعمل فعل فاضح فى الطريق العام ..بقلم منال عباس
كامى : ولأ على ايه ..نتجوز احسن.
عند ساجد
جلس بجانب ماسه وقام بعمل كمادات بارده إليها …بعد أن قامت صبا بتبديل ملابسها بقميص نوم قطنى …
كانت يدي ساجد ترتجف كلما اقتربت من عنقها نزولا إلى صدرها ..فكم كان عاشق لهذه الفتاة فرغبته بها تزداد يوما بعد يوم …
غطاها بغطاء خفيف …فقد أخذ على نفسه عهد ..بأن يحافظ عليها …حتى يتزوجها ..
ساجد فى نفسه : صبرنى يارب …انا مش قادر استحمل بعدها ..كل حاجه فيها بتثيرنى …ليجد ماسه تفتح عينيها ببطئ
ماسه : ساجد
ساجد وهو يقترب بسرعه إليها : عيون ساجد …حاسه بايه دلوقتى
ماسه : راسي بتوجعنى ..وايدى …
هى فين صبا ..وفين الباقى ..انا جيت هنا ازاى
ساجد : ما تتكلميش علشان ما تتعبييش ..انتى بس تعبتى شويه
طرق الباب كلا من مروان وكامى
مروان : انا جيبت كل حاجه…ومحتاج اخيط بس الغرزتين دول يا ماسه ..طبعا انتى بتدرسي فى الصيدله ..إن الجرح لازم يتعقم ولازم يتخبط
ماسه بتفهم : ايوا …
مروان : طب يلا نبدأ
كان ساجد يشاهد مروان وقلبه يتقطع من أجل حبيبته …
حضرت صبا وكانت تنظر إلى اختها بدموع وحزن عليها لما حدث لها
ماسه : انا كويسه يا صبا اطمنى ..
صبا : انا خايفه اوووى احسن الناس الاشرار دول يوصلوا لمكانك ويؤذوكى تانى ..
ماسه : اطمنى ..ربنا قادر عليهم ..ثم إن ساجد ..مش هيترك حد يأذينى
فرح ساجد لثقه ماسه به
ساجد : طبعا حبيبتى دا انا افديكى بروحى …
مروان : انا خلصت ..ولازم نترك ماسه تستريح شويه ..
ساجد : عندك حق..وطلب من الجميع النزول ..
ساجد : انا تحت امرك في اى لحظه …حاولى تنامى …وان عوزتى اى حاجه ..اضربي الجرس دا …
ماسه بشكر : انا تعبتكم معايا
ساجد : تعبك راحه يا قلبي ..واطفأ النور وخرج هو الآخر …
عند البيج بوص
البيج بوص : ابعت هاتلى السواق دا اللى ساكن فى العنوان دا علشان يروح يستلم جثه بروك .. م..انا مجهز الاوراق اللى تثبت أنها من أسرة السائق علشان يقدر يستلم الجثه ..
جون : واحنا هنعمل بجثتها ايه ؟
البيج بوص : بعدين تعرف ….
المهم دلوقتى اول ما السائق دا يستلم الجثه ..يوصلها على العنوان دا وممنوع بأى شكل يجى هنا او يعرف طريقنا واديله المبلغ دا …
جون : طب ليه هنوديها على العنوان دا …ما ندفنها احسن
البيج بوص : نفذ من غير ما تسأل وهتعرف بعدين …
اما بالنسبه ل ماسه ….عايز اعرف أدق التفاصيل عنها …منتظر تقرير يومى عنها .. انت فاهم
جون : امرك ….
عند عمر وصبا بالحديقه
عمر : النهارده ما ذاكرتيش حاجه لحد دلوقتي …
صبا : النهارده …كله مفاجآت ..انا مش مصدقه …أن ماسه اخيرا لقيتها …
عمر : الحمد لله يا حبيبتي…ربنا ما يحرمني من بعض ابدا …
يرن هاتف عمر …من رقم غريب
عمر : الو
المتصل : امامك ساعتين …لو ما رجعتش صبا مكان ما اخدتها …يبقي استحمل الحرب اللى هتتفتح عليك
ودا اخر انذار … واغلق الهاتف
عمر : الو الو ….
صبا بقلق : مالك يا عمر فى ايه ومين كان بيكلمك
عمر : دا يبقي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ماسة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى