روايات

رواية ماسة الفصل الخامس عشر 15 بقلم منال عباس

رواية ماسة الفصل الخامس عشر 15 بقلم منال عباس

رواية ماسة الجزء الخامس عشر

رواية ماسة البارت الخامس عشر

رواية ماسة الفصل الحلقة الخامسة عشر

ماسه وهى تشعر بالفزع فهى تخاف من الظلام ..تسمع صوت يحاول فتح الباب ..وازداد هذا الصوت ..ماسه وقلبها كاد أن يقف ؟ مين ؟؟؟
لتجد الباب يفتح وأحد الأشخاص يقترب منها ومعه كشاف ضوئي …لم تستطع ماسه تحديد شخصيته
من شده الخوف تقع مغشيا عليها…
يقترب بسرعه منها ويحملها ….ويحاول أن يبحث عن مكان يضعها فيه ..ليجد كنبه …بعد أن وضعها يحاول أن يساعدها حتى يعود لها الوعى ولكنها لا تستجيب …اقترب من شفتيها ليضع قبله الحياة لها
شهيق وزفير …حتى عادت إلى وعيها …وفتحت عينيها لتجده …ساجد ..احتضنته بقوة وظلت تبكى
ساجد : آسف حبيبتى …عارف انى زعلتك …بس كان غصب عني …لما روحت الشركه …
فلاش بااااااااااك
جاك : فين السكرتيرة بتاعتك يا ساجد ..
ساجد : فى الشقه ..بتسأل عنها ليه …
جاك : انت ابن صديقى وواجب عليا أحذرك …البنت دى فى خطر ..مافيا العقاقير..وصل لهم الخبر أنها هنا ..وأنها تعرف التركيبه اللى بسببها والدها ات*قت*ل ..ساجد .. مستحيل..
جاك : خد البنت دى وسافر بسرعه قبل ما يوصلوا ليها …على حد علمى …أن ابن عمها وبنت اسمها بروك …هما اللى بينفذوا خطه المافيا ….بقلم منال عباس
عودة من الفلاش
رجعت بسرعه …علشان اخدك ونسافر ..لكن قبل ما اوصل لقيت اتصال من بروك …بتقول انك طلبتى منها رقم احمد ….عايزة تفهمنى ان فى حاجه بينك وبينه .. كلامها …واتصلت على الشرطه قبل ما اطلع وهما اللى طلبوا منى انى أمثل انى مصدق
المهم دلوقتى انا مقدرتش اتركك كنت مراقبهم لحد ما خرجوا …الاسورة اللى جيبتها ليكى واديتها لاحمد ..فيها جهاز تتبع علشان نوصل ليكى بسهولة …خلى بالك من نفسك…انا اضطريت اقطع النور عن المكان علشان لو فيها كاميرات مراقبه ..
دلوقتى همشي …وانتى يا ماسه حاولى تماطلى معاهم …لحد ما نقدر نوصل للشبكه كلها …
ماسه : اطمن يا ساجد …انا عمرى ما هسلم ليهم المنتج دا بابا كان موصينى …أنه لازم يتصنع فى مصر وياخد براءة الاختراع فى مصر ..هو طلب منى انتظر لما اخلص الدراسه علشان اقدر أقدمه
..ودا حلم بابا عيشنا سنين عليه …كان بيخلينى معاه فى كل خطوة …
المهم عندى دلوقتى : انت يا ساجد ..قلبي وجعنى اوووى انك فاهم انى مش كويسه ..وضع ساجد يده
على فمها ..ما تكمليش يا ماسه …انتى اشرف بنت عرفتها فى حياتى..وانا اسف لكلامى …كان غصب عني…واقترب منها أكثر ..لتحتضنه ماسه فيقبلها بشوق وتبادله هى الأخرى نفس المشاعر …
ساجد : كدا انا مش همشي يا مجننانى …خلى بالك من نفسك…وانا متابعك …اطمنى …
ماسه بحب : حاضر …
خرج ساجد واغلق الابواب واعاد النور مرة أخرى
عند بروك
بروك : ايوا البنت خلاص فى المعمل وتركناها علشان تشتغل …وانا هروح ليها الصبح مع احمد ..نشوف وصلت لايه
الشخص : ومين يضمنلك أنها هتنفذ اللى طلبناه
بروك : انا واثقه من كدا .هى عايزة ترجع مصر
الشخص : طب ناويه تعملى ايه مع احمد
بروك : احمد دا مالوش لازمه …دا مجرد وسيط والشغل كله فى ايدين بنت عمه …
الشخص : خليكى حريصه احسن يتفقوا علينا. .ثم ممكن نحتاجه بعد كدا ..لو الأمر انكشف ..يشيل هو الليله
بروك : لا اطمن دا تحت نظرى ….وكله تحت السيطرة …
الشخص : تمام ….يلا سلام
أغلقت بروك الهاتف وهى تحلم باليوم الذى تصبح فيه من الأثرياء…بقلم منال عباس
عند أحمد ..
احمد فى نفسه : اه يا بنت الك*لب عايزانى اكون كبش فداء …انا شكى طلع فى محله ….
كويس انى حطيت ليكى جهاز التجسس …ماشي يا بروك .. بقي عايزة تبيعينى بعد ما تاخدى الاختراع …هنشوف مين هيضحك فى الاخر ….
عند صبا وعمر
يجلس عمر فى مكتبه يخلص بعض أوراق العمل
ليرن هاتفه برقم غريب
عمر : الو ..
المتصل : فين ..صبا يا سي عمر
عمر بقلق : صبا !!..انت مين وجيبت رقمى منين
المتصل : اياك تفكر انك لو روحت المريخ مش هجيبك …البت تلزمنى ..عايزها ترجع بالزوق
بدل ..ما ارجعها بالعافيه ..وانت اللى هتكون خسران …
عمر : انت مفكرها سايبه ولا ايه …ثم إن صبا خلاص بقت على ذمتى ..واللى يرشها بالمياه ارشه بالد*م
المتصل : يبقي انت اللى اخترت واغلق الهاتف
عمر بقلق : معقول يكون دا الشاب اللى اتخانقت معاه …ولا دا حد من أهلها …طب عرف اسمى ورقمى منين ..وظل يفكر حتى سمع طرق الباب
عمر : ادخل
دخلت صبا وكان معها بعض الكتب
صبا : ينفع تسألنى وانا اجاوب ….لو انت فاضى
عمر : أفضى نفسي ليكى مخصوص ….
صبا : شكرا وجلست بالكرسي المقابل
عمر : صبا ..هو مين الشاب اللى كان بيضايقك وانا ضربته فى بلدكم ..
صبا : دا ابراهيم ..ابن العمدة ..شاب مستهتر …
عمر : وهو عايز منك ايه …
صبا : مرات عمى كانت بتلمح أن عينه منى وعايز يتجوزنى …وما اكملش تعليمى …
عمر : تمام
صبا : بتسأل ليه …هو فى حاجه حصلت ؟
عمر : لا خالص ..اطمنى …يلا هاتى الكتاب وورينى الشطارة …
عند مصطفى
مصطفى : مش ملاحظه …أن احمد ..مشغول عننا اليومين دول …عرفت ان فى بنت معاه فى الفيلا
عند بابا …والغريب لما كلمت بابا ..وبقوله ما يصحش كدا ..اتضايق وقال البنت دى بالاخص
معزتها من معزتك …مش عارف …تطلع مين دى
آمال : انا بثق فى رأى اونكل شاكر…ما دام قال كدا يبقي اطمن …
كاميليا : فعلا يا بابا ..دى بنت جميله وطيبه اوووى
دى لسه فى ثانويه عامه …وعرفت انها يتيمه …
مصطفى : يعنى انتى كمان شوفتيها ..وانا اخر من يعلم …
كاميليا : الموضوع اسهل من كدا …واكيد لو سألت احمد عنها ..هيقولك …بقلم منال عباس
مصطفى : قلبى مش مطمن ..ربنا يعديها على خير…
عند سميحه
سميحه : بقولك ايه يا حاج سعيد …انت لازم تشوفلك صرفه مع احمد والبت دى ..لازم يرجعها …
سعيد : ابنك مش صغير وعارف بيعمل ايه …
سميحه : طب صبا …ممكن يكونوا اخدوها معاهم
سعيد : انتى شاغله بالك ليه …دا انا اطمنت لما عرفت أن ماسه عند أحمد ..
سميحه : طب اتصل عليه نكلمه
سعيد : نامى يا سميحه والصباح رباح …..
سميحه : مش هيهدى ليا بال غير لما البت دى تيجى
عند ماسه
تنتهى من تصنيع التركيبه لعلاج مرض السرطان …
ولكنها تضيف على المعادله ..مركب بديل يعطى نفس النتيجه فى الشكل النهائي ولكن ليس هو الأمثل للعلاج ….
ماسه : كأنك يا بابا كنت عارف ان دا هيحصل ..علشان كدا كنت حريص انك تعرفنى كل حاجه ….شعرت بالارهاق الشديد من ضغط ذلك اليوم …ونامت على الكنبه ….لا تعلم عدد الساعات التى نامتها ..لتستيقظ على. صوت كلا من احمد وبروك …بقلم منال عباس
احمد : صحى النوم ….
ماسه بخضه : ايه فى ايه …عايز منى ايه
بروك : عايز التركيبه ..يا حلوة …هه خلصتى…وحذبتها من يدها بقوة ..
احمد : انتى اتجننتى يا بروك ..ازاى تتعاملى معاها كدا وانا موجود ..
بروك : يا سلام ..خايف عليها ولا ايه ..
احمد : طبعا خايف عليها …مش بنت عمى ..وكمان هتكون مراتى ..
بروك : انت مصمم تتجوزها يا احمد
ماسه : يتجوز مين ..انتم اتجننتوا ولا ايه
احمد : ما هو يا حبيبتي ..ساجد …عمره ما هيرجع تانى ليكى ..والبركه فى بروك …
بروك : سيبكم من الكلام دا …فين التركيبه …
ماسه : وانا ايه يضمن ليا انكم هتسيبونى اسافر
بروك : واحنا هنعوز منك ايه ؟
احمد : مجرد أن أسجل الاختراع باسمى …بعدها على طول نسافر سوا ونتجوز يا ماسه ..
بروك بضحكه عاليه …نسيتنى ..يا احمد ..فين اتفاقك معايا …
احمد : طبعا ..دا انا محضر ليكى مفاجئة هتعجبك
بروك : مفاجئة ايه
احمد : خليها لوقتها ….
فجأة يدخل مجموعه من الأشخاص ومعهم اسلحه
بروك : كويس جيتم فى وقتكم ….
بروك : كنت واثقه انك هتغدر بيا يا احمد ..فقولت اضمن حقى …يلا يا ماسه هاتى التركيبه والمعادلات الكيميائية بتاعتها …
احمد بذهول : مين دووول يا بروك
بروك : دووول اللى بيشغلونى يا احمد ..كنت حابه نحط أيدينا فى ايدين بعض ..بس انت اخترت ماسه …
احمد : بس المشروع دا بتاعى أنا …ومحدش هياخده…منى وأمسك ماسه ..اياكى تقولى حاجه
بروك : فكرتك اذكى من كدا …ونظرت إلى أحدهم الذى قام بتقييد احمد …
بروك : يلا يا حلوة اخلصى
ماسه بهدوء احضرت كتيب المعادلات …واحضرت أنبوب به التركيبه…
بروك : برافو عليكي…امامك النهارده كمان …هناخد التركيبه ونحللها …ونجربها على فئران التجارب
لو طلعت تمام …يبقى تقدرى تسافرى ..لو غير كدا
يبقي انتى اللى حكمتى على نفسك ….ولم تنتهى من حديثها على دخول ….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ماسة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى