روايات

رواية ماسة الفصل السادس عشر 16 بقلم منال عباس

رواية ماسة الفصل السادس عشر 16 بقلم منال عباس

رواية ماسة الجزء السادس عشر

رواية ماسة البارت السادس عشر

رواية ماسة الفصل الحلقة السادسة عشر

بعد أن أخذت بروك التركيبه وحذرت ماسه من التلاعب ولم تنتهى من حديثها …على دخول ساجد ومعه الشرطه …
الضابط : محدش يتحرك من مكانه وكله يرفع ايديه
بروك بسرعه …أخرجت مسدس من جيبها ووضعته على رأس ماسه …
بروك : اى حد هيقرب منى …هخلص عليها …
ساجد بتوسل : محدش يضرب نار عليهم …
بروك : انا هخرج دلوقتى…واياك حد يقرب مننا ..
وجذبت ماسه …وخرجت بها إلى الخارج
أمر الضابط بالقبض على الموجودين ولكن احمد رمى ماده ملأت المكان بالدخان واستطاع أن يهرب
خرج ساجد بسرعه وذهب وراء بروك ….
بروك وهى تحاول أن تفتح باب السيارة ليأتى من خلفها احمد ..
احمد وهو يحاول أن يخ*نق*ها بيديه
احمد : بقي عايزة تاخديها وتهربي كدا بالساهل …
بروك : سيبنى يا متخلف …قبل الشرطه ما تيجى لينا …
احمد : انتى مجنونه ..انتى عايزة تعبي ..يروح كدا بالساهل …
بروك : طب تعالى معانا ..سيبنى بقي
احمد وهو يحاول أن يتركها ويمسك بماسه
فى. نفس اللحظه تضغط بروك على زناد المسدس لتصيب الطلقه ماسه …بقلم منال عباس
احمد : ماسه …
تحاول بروك الهرب ..ويجرى وراءها احمد للامساك بها …ليأتى ساجد ويفزع عندما يرى ماسه ويحملها بين يديه
ساجد : إسعاف بسرعه
تلقي الشرطه القبض على احمد وبروك …وجميع من كانوا مع بروك
عند صبا
صبا وهى نائمه
صبا : بابا حبيبي …اخيرا رجعت
محمد بحزن : ايوا يا صبا ..عايزك تسامحينى..انتى واختك
صبا : نسامحك على ايه يا بابا …
محمد : اللى انتم فيه دلوقتى ..كله بسببى
صبا : انا مش فاهمه حاجه …طب فين ماما
محمد بدموع : عند ماسه ..ادعى ليها تقوم بالسلامه
صبا باستغراب : هى ماسه حصل ليها ايه …
محمد : بقولك ادعى ليها …ماسه بت*مو*ت
صبا بصرخه : ماااااااسه …
لتستيقظ من النوم …تنظر حولها بخوف …لتجد نفسها فى السرير
يدخل عمر لها بسرعه
عمر : مالك يا صبا بتصرخى ليه
صبا : ماسه يا عمر ..ماسه اكيد حصل ليها حاجه
عمر : بعد الشر ..شكلك كنتى بتحلمى..وأحضر كوب من الماء وأعطاه إليها …
عمر : قوليلى هى شغاله فين بالظبط وانا هروح أسأل عنها واعرف هترجع امتى
صبا : مش عارفه الحقيقه …كل اللى اعرفه ان صاحب الشركه شاب طبعه صعب اوووى …
عمر : طب اسمه ايه ؟
صبا : مش عارفه…
عمر : يبقي نصبر شويه وان شاء الله هتكون بخير ….بقلم منال عباس
فى المستشفى
يصرخ ساجد ويطلب إسعاف ماسه فقد فقدت الكثير من الدماء ..
دخلت ماسه غرفه العمليات …وجلس ساجد بالخارج يدعوا الله لها …كان قلبه يبكى عليها قبل قلبه ….
اتصل على جده شاكر فهو أقرب الناس لقلبه ..
شاكر : ياااه اخيرا افتكرت أن ليك جد …من يوم ما سافرت ما سمعتش صوتك
ساجد بحزن : غصب عنى يا جدو
شاكر : مالك يا ساجد ..صوتك متغير ..فى حاجه حصلت معاك ….
قص ساجد كل ما حدث معه ومع ماسه …
شاكر بذهول : سبحان الله….ياريتك كنت عرفتنى أن البنت اللي. معاك تبقي ماسه بنت دكتور محمد
ساجد : هتفرق فى ايه يا جدو ..
شاكر : البنت دى بنت اعز الناس عليا الله يرحمه …
كمان سبحان الله القدر بيلعب لعبته …
ساجد : ازاى مش فاهم …
شاكر : …البنت دى ..اختها ..ولم يكمل ..حيث نادى الطبيب على ساجد
ساجد : معلش يا جدو ..مضطر اقفل هكلمك بعدين
وذهب إلى الطبيب
الطبيب : …الرصاصه قدرنا نخرجها
الرصاصه كانت فى الكتف …
ساجد : الحمد لله …طب اقدر اشوفها ؟
الطبيب : انتظر تفوق من البنج وهتخرج على حجرة الافاقه …
شكر ساجد الطبيب …ووجد جاك ومعه الشرطه
الضابط : قدرنا نقبض على بروك وأحمد ومساعديهم …بس للاسف مقدرناش نوصل للبيج بوص ..للاسف احمد ما عندهوش اى معلومات عن المافيا …الوحيدة اللى. كانت على اتصال بيهم هى بروك ..
ساجد : كويس ..ما بروك عندكم ..تقدروا تستجوبوها …
جاك : بروك …اول ما تم القبض عليها ..تقريبا أخذت نوع من أنواع السموم أدى لوفاتها فى الحال
وهى حالا فى المشرحه …
ساجد : طب ايه العمل …
الضابط : وجود ماسه هنا مش امان …الافضل اول ما تفوق وناخد أقوالها ….تسافروا …وهيكون عن طريقنا ..ما ينفعش تسافروا فى الطائرة مع اى انسان …الكل هيكون مشكوك فيه …
ساجد : كدا رجعنا لنقطه الصفر …ومقدرناش نوصل للشبكه دى ..بقلم منال عباس
الطبيب : آنسه ماسه فاقت وتقدروا تدخلوا
دخل كلا من ساجد وجاك والضابط
أخذ الضابط اقوال ماسه …ثم نظر إليها نظرة اعجاب مطوله…
استغرب ساجد. نظرته تلك
الضابط : بعيد عن اللى حصل …ممكن اسألك سؤال شخصى ..
ماسه : اتفضل
الضابط : انتى مرتبطه ؟
ماسه : انا ..ولم تكمل ليقطع الحديث ساجد
ساجد بغيرة وعصبيه : ايوا مرتبطه ومتزوجه كمان
الضابط باحراج : آسف … حدد الميعاد اللى تحبوا تسافروا فيه وهنا الشرطه مكلفه بنقلكم بطائرة خاصه
ساجد : هنسافر النهارده …كمان ساعتين
جاك : بس ماسه لسه تعبانه وهتحتاج رعايه
ساجد : فى مصر هوفر ليها كل حاجه
الضابط : خلال ساعتين هنكون عندكم …ثم استأذن وتركهم وغادر
جاك : اتمنى لكم التوفيق …وغادر هو الآخر ….
ساجد وهو يجلس بجانب ماسه ويحتضن يدها ويقبلها…: كنت هم*وت عليكى
ماسه : بعد الشر عليك
ساجد : انتى حلوة اووووى يا ماسه ..وكمان عالمه
الكل يفتخر بيها ..ترضي تتجوزى واحد عادى زيي انا …يا دكتور ماسه
ماسه بضحك : انت عندى بالدنيا كلها يا سيجووو
ساجد : ياااه اول مرة تدلعينى ..انتى عارفه ماما كانت ديما تقولى يا سيجووو
ماسه : ربنا يخليكم لبعض..
ساجد : ويخليكى ليا يا نور عنيا
ماسه وهى تحاول أن تعتدل ولكن كتفها يؤلمها ..
ماسه بألم : اه اه كتفى
ساجد : حبيبتى سلامتك ..ما تتحركيش ..وأحضر الوسادة وأسند يدها عليها …
ساجد : هنسافر كمان شويه …عايزين ننسي اللى حصل هنا ..
ماسه : طب احمد حصل ليه ايه
ساجد بغيرة : خايفه عليه ؟!
ماسه : مش كدا ..بس هو فى الاخر ابن عمى …ما انكرش أنه أخطأ …بس ما تمناش ليه اى شر ..
ساجد : انتى قلبك ابيض وطيبه ..بس هو اخد جزاؤه ..والشرطه هنا بتتحرى كويس ..ومش هيظلموه …واى عقاب هياخده ..هو يستحقه …بقلم منال عباس
عند صبا
تجلس فى حجرتها تذاكر بعض الدروس …لتسمع صوت فى البلكونه
تخرج لتنظر ماذا هناك ..ولكنها لم تجد أحد ….
استغربت ذلك وهمت أن تخرج لتجد ورقه مربوطه فى حجر بالأرض …أخذت الورقه وقرأتها
بهدوء انزلى الجنينه ..وما تخليش حد يشوفك
عامل ليكى مفاجئه …وموقع عليها اسم عمر …
صبا : يا ترى عايز ايه فى وقت زى دا يا عمر
ومفاجئة ايه دى …
ارتدت ملابسها ونزلت بالاسفل …
خرجت إلى الحديقه …لم تجد أحد …
صبا : وبعدين بقي ..انت فين يا سي عمر
لتسمع صوت موسيقي ياتى من بعيد عند البرجوله
مشيت باتجاه صوت الموسيقي لتجد. ورده فى الارض ومعها ورقه …فتحت الورقه …
اتمنى الورده تكون عجبتك امشي خمس خطوات
هتلاقى ورقه تانيه
صبا بابتسامه أخذت الورده وقبلتها ..ومشيت خمس خطوات ..لتجد ورقه أخرى مكتوب بها ..شكلك زى القمر ..امشي 8 خطوات وشوفى هتلاقى ايه
مشيت 8 خطوات وجدت بوكس كبير ومعه ورقه
مكتوب فيها افتحى البوكس
فتحت البوكس لتجد به العديد من الهدايا والشيكولا …التفت على مصدر الصوت خلفها
لتجد عمر
عمر بحب : Happy birthday to you
Happy birthday to you
Happy birthday to you
سنه حلوة يا جميل ….كل سنه وانتى طيبه
صبا بفرحة : النهارده عيد ميلادى..انت عرفت ازاى
عمر : اى حاجه تخصك ..احب اعرفها ..واقترب منها ليطبع اول قبله له على شفتيها …
صبا وهى تذوب معه : ابعد يا قليل الادب
عمر بضحك : هو دا وقته .. بحبك يا احلى ما فى حياتى …
صبا بخجل : وانا كمان …بس قولى حضرت كل دا امتى ..
عمر : كنت عايز افرحك وخصوصا الفترة دى شايفك
ديما زعلانه وقلقانه …
صبا بحب : ربنا ما يحرمني منك
عمر : طب يلا …علشان جدو قاعد فى البرجوله ..علشان نقطع التورته
صبا : يلا بينا …
عند أحمد
احمد : يطلب من الضابط أن يتصل بأسرته …
الضابط : تمام ..بس دقيقه فقط
يتصل احمد على والده
سعيد : الو
احمد ببكاء : ايوا يا بابا
سعيد : احمد !!!
سميحه : احمد ..هات أكلمه …
سعيد : اصبرى لما أكلمه الاول هفتح الاسبيكر ونكلمه سوا
احمد : سامحنى يا بابا ..ضيعت كل تعب السنين
بسبب طمعى
سعيد : انت بتقول ايه يا احمد …حصل ايه
احمد : الموضوع كبير …وماسه ..اتق*تلت بسبب غبائي وانا دلوقتي مقبوض عليا …سامحونى وادعوا ليا
سعيد : ماسه اتقتلت ازاى وانت اتحبست ليه
انا مش فاهم حاجه
سميحه : يا مصببتى يا مصببتى …حصل ايه معاك يا احمد …دا انت اللى حيلتنا …
احمد : انا طمعت ..وما حافظتش على بنت عمى
واستاهل اللى يحصلى
الضابط : الوقت خلص ..وأخذ منه الهاتف …
سعيد : شوفتى آخرة الطمع …يا سميحه …خسرنا الواد اللى طلعنا بيه من الدنيا .. .
عند ماسه وساجد
يستقلا طائرة خاصه مجهزة بفريق طبي وفريق حراسه من اجل ماسه …
للعودة إلى القاهرة ….بعد مرور وقت طويل
حيث اقترب الوقت من الفجر ..وصل ساجد وماسه عند فيلا ساجد
ساجد : الافضل نروح عند جدو …خوفا يكون حد مترصد ليكى …
ماسه : بس الوقت اتأخر ..وزمان الكل نايم
ساجد : دا الافضل ..على ما ازود الحراسه هنا
ماسه : تمام اللى تشوفه …
استقل ساجد وماسه سيارة ساجد …حيث بدأ ضوء النهار ينير المكان …وبعد وقت قصير وصلا إلى فيلا شاكر …..
رن جرس الباب …وفتحت الخادمه
ساجد : حضرى الفطار بسرعه وعصير للست هانم ماسه ….
الخادمه : امرك يا بيه
امسك ساجد يد ماسه واجلسها على الكنبه…
ساجد : استريحى حبيبتى ..وانا هدخل اعرف جدو أننا رجعنا ..
ماسه : حاضر
فى هذه اللحظه تنزل صبا من أعلى …فهى تحب أن تذاكر مبكرا بالحديقه ….
لتجد أحد الفتيات تستند على الكنبه ..تقترب منها
لتقف مذهولة ودموعها تنهمر منها
صبا : ماااسه
ماسه بفرحه : صبا ..وها قد التقت الاختين مرة أخرى …ليشاء القدر ..أن يجمعهما بغير ميعاد
تقترب صبا لتحتضنها …تتألم ماسه من يدها
صبا : مالك ..ومال ايدك
ماسه : بعدين احكيلك ..المهم قوليلى انتى جيتى هنا ازاى

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ماسة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى