روايات

رواية ماسة الفصل الثاني 2 بقلم منال عباس

رواية ماسة الفصل الثاني 2 بقلم منال عباس

رواية ماسة الجزء الثاني

رواية ماسة البارت الثاني

رواية ماسة الحلقة الثانية

ظلت ماسه تبكى حتى راحت فى النوم لتستيقظ على يد تلمسها وترفع شعرها عن وجهها
ماسه بفزع : انت مين ؟
ساجد باستغراب انتى اللى مين ؟ ونايمه هنا ازاى ؟!
ماسه وهى تحاول أن تعتدل فى السرير بصعوبه فلازال كاحلها يؤلمها …
ماسه بارتباك : انا ماسه …انا اللى العربيه صدمتنى
ساجد : ماسه مين ؟ ثم نظر لها باحتكار ..وأكمل بقولك ايه يا بت انتى انتى جايه ترمى بلاكى علينا ولا ايه …سيبك من الشويخ دووول ثم ضحك باستهزاء …وقومى شيلى الباروكه اللى انتى حطاها دى واللينسز ..اوعى تكونى أن الحبة حاجات دول هيخلونى اقولك عيشي معانا …
ماسه : حاجات ايه ..
ساجد : انتى لسه هتتكلمى وجذبها من يدها لكى تقوم من السرير لتقع فى الارض وتصرخ من شدة الالم …

 

تأتى الدادة فاطمه على صوتها …
فاطمه باستغراب : ساجد بيه !!! حضرتك رجعت امتى …
ساجد : حالا …النهارده الذكرى السنوية لوالدى ..ازاى محدش يفكرنى ..
فاطمه وهى تحاول أن تساعد ماسه التى تتألم : تعيش وتفتكر يا ابنى ..وانتى ايه اللى وقعك كدا يا بنتى ..مش الدكتور قال ممنوع تتحركى ..
ساجد : دكتور !! هو ايه اللى حصل
فاطمه بخوف : ايدك معايا يا ساجد بيه نرفعها البنت بتتألم
ساجد بضيق قام بحملها بمفرده ووضعها فى السرير
حيث تلاقت أعينهم …أخذ نفس عميق وتركهم وخرج
ساجد : تعالى اوضتى يا دادة
فاطمه : حاضر يا بيه ..خلى بالك من نفسك يا بنتى هشوف البيه وارجعلك تانى ..وذهبت إلى حجرة ساجد ….بقلم منال عباس
ساجد : ايه اللى حصل يا داده ..وازاى البنت دى تقعد فى حجرة بابا وماما
فاطمه : معلش يا ابنى البنت كانت بتتألم ودكتور مروان كشف عليها ..وقال ممنوع تتحرك ودى كانت أقرب اوضه ..عارفه أننا غلطنا علشان ماخدناش اذنك ..بس انت كنت مسافر ..

 

جاسر : كمان مروان ! ودى هتمشى من هنا امتى ؟
فاطمه : مش عارفه يا ابنى ..
ساجد: طب حضرلى ليا الحمام …
فاطمه : حاضر ….وقامت بتحضير الشاور له وخرجت
فى البلد
سميحه: شوفت يا حاج سعيد …كلامى كان مظبوط
البت دى مشيها مش مظبوط ..لحد دلوقتي مارجعتش…
سعيد : اسكتى مش عايز فضائح …ماسه بنت اخويا متربيه ..واكيد هترجع …
سميحه : هو انت لسه شوفت فضايح ..دى البلد كلها هتاكل وشنا …الحمد لله أن احمد سافر ..كان زمانه يا كبد أمه وشه فى الارض من الناس
كانت صبا تقف وتستمع إلى حديثهم
سميحه : تعالى يا مقصوفة الرقبه …قولى اختك راحت فين احسن ادفنك هنا ..
صبا بخوف : معرفش ..هى قالت هتدور على احمد قبل ما يسافر ..معرفش راحت فين …
سعيد : سيبي البت يا سميحه …اطلعى يا صبا اوضتك ..ولما ترجع ماسه حسابي معاها
سميحه بسخريه : انت لسه مصدق أنها هترجع ولا ايه …..
عند ماسه
فاطمه : هقوم اعملك لقمه تاكليها يا بنتى وأجى اسمع حكايتك ..
ماسه : كتر خيرك ..مفيش داعى تتعبى نفسك

 

فاطمه : تعبك راحه يا حبيبتي
تخرج فاطمه لتحضير لها الطعام
عند ساجد يأخذ شاور سريع ويستبدل ملابسه بملابس سوداء ويخرج من الفيلا
فهو له طقوس معينه لهذا اليوم فقد فتح ملجأ للاطفال على روح والده …
وبيت لكبار السن ..استقل سيارته وذهب فى طريقه إلى الملجأ ….
عند أحمد بالطائرة
يغمض عينيه ويتذكر ماسه
احمد فى نفسه : سامحيني يا ماسه عارف انى انانى فى اختيارى السفر من غير ما اعرفك …بس ماكنش هينفع ..تعرفى ..وخصوصا انك فاهمه اللى حصل بينا …ثم صمت ..مش عارف انا ظلمتك معايا باللى حصل ولا لأ …بس دا مستقبلى ودى فرصه عمرى مستحيل اضيعها….انا واثق انك هتنتظرينى
كويس اللى حصل معاكى ..علشان اطمن ..انى لما ارجع الاقيكى ..يا جميله الجميلات… بقلم منال عباس
عند ماسه
تحضر لها فاطمه العديد من الاطعمه
ماسه : ايه دا كله ..انا مش هقدر اكل كل دا
فاطمه : كلى يا حبيبتي …كفايه اللى حصل لك
لازم تتغذى علشان تعرفى تاخدى العلاج
شكرتها ماسه على تعبها من أجلها …
فاطمه : قوليلى يا حبيبتي …حكايتك ايه ..وكنتى فى المطار بتعملى ايه وفين اهلك …انا اول ما شوفتك فكرتك اجنبيه ..بس لقيتك بتتكلمى عربي

 

ماسه : حكايتى طويله اوووى محدش هيصدقها
لانى انا نفسي لحد دلوقتي مش مصدقه اللى بيحصل معايا وبدموع الالم بدأت تقص حكايتها منذ وفاة والديها وتبدل حالهما ….
فاطمه : يا حبيبتي يا بنتى كل دا حصلك بس ما تزعليش يا بنتى احمد دا ما يستاهلكيش احمد دا انانى ..ازاى يعمل فيكى كدا دا لا دين ولا عرف يقول كدا ..دا انتى حتى عرضه وشرفه …منه لله
ازاى يعمل فيكى كدا ..وكمان يسافر من غير ما يعرفك …انا صعبانه عليا اختك أنها لسه مع مرات عمك دى …الناس دى ما بيتقوش ربنا
فوضى امرك لله …كدا مش هينفع ترجعى ليهم
لو رجعتى يا عالم يعملوا فيكى ايه ..
انا هكلم البيه ..وتفضلى معانا هنا …
ماسه : لا بلاش ..شكله مش طايقنى
فاطمه : لا خالص ..ساجد بيه قلبه ابيض ..بس هو بيبان عليه عصبي …ما تزعليش منه ….
يلا اسيبك تاكلى على راحتك ..وان عوزتى حاجه رنى الجرس دا عليا …
ماسه : كتر خيرك …حضرتك طيبه اوووى
فاطمه : وانتى كمان طيبه …وألقت عليها قبله فى الهواء وخرجت …بقلم منال عباس
عند صبا
أغلقت الباب خلفها واتصلت على ماسه
ماسه : ايوا يا صبا .. طمنينى عليكى
صبا :انا كويسه … كويس انك قفلتى الخط اللى هما عارفينه
الحمد لله الخط التانى محدش يعرفه
ماسه : ما انا خوفت يتصلوا فقفلته
صبا : مرات عمو مش ناويه تجيبها على خير وبتشجع عمو …عليكى
ماسه : انا مش عارفه هى ليه بتكرهنى

 

المهم مفيش اخبار عن أحمد ؟
صبا بضيق : بقي كل اللى حصل ليكى بسببه لسه بتسألى عليه …انا احتقرته من وقت ما عرفت
ماسه : عندك حق …بس نفسي اعرف ليه ..ليه عمل فيا كدا ..انا هتجنن يا صبا
صبا : معلش يا ماسه ..ربنا ينتقم منه …خلى بالك من نفسك..وهكلمك كل يوم …يلا سلام
ماسه : سلام حبيبتى..أغلقت الهاتف وهى تشعر بالحزن الشديد ..لم تستطع تناول أى طعام بسبب حزنها الشديد ….
عند ساجد
احضر العديد من الالعاب والملابس الجديدة لجميع الأطفال بدار الأيتام
جلس الاطفال حوله وهم فرحين بالملابس والالعاب
ساجد : وهو ينظر إلى المربيه ..شوفى اى حاجه ناقصه الاولاد وبلغى السكرتيرة ..وودع الاطفال وغادر …
ثم ذهب إلى بيت المسنين حيث احضر هدايا كثيرة لهم ….وقضى وقت طويل معهم يعتنى بهم …
تأخر الوقت وقرر الرجوع إلى الفيلا ….بقلم منال عباس
وهو فى الطريق تذكر والدته آمال
ساجد بضيق : حتى دا نسيتيه …ماجاش فى بالك حتى تواسينى …
ثم قاد سيارته بسرعه جنونيه حتى وصل إلى الفيلا
كان جميع الخدم قد نام …صعد الى حجرته وتذكر تلك الفتاة ..وكيف أنه اوقعها فى الارض …وتذكر لون عينيها الساحر
ساجد : محدش يستحق حتى المساعدة …البنت
دى لازم تمشي الصبح….ودخل حجرته واغلقها وذهب إلى البلكونه يجلس فى الهواء فهو يشعر بالاختناق …يرن هاتفه
ساجد : يووووه الموضوع مش ناقصك انتى كمان

 

يكرر المتصل الاتصال مرة أخرى
يرد ساجد بضيق : ايوا يا كامليا …فى حاجه
كامليا : عرفت من عمر انك كنت مسافر بس رجعت وغيرت رأيك …
ساجد : ايوا …اختصرى وقولى عايزة ايه …الوقت متأخر …
كامليا : اخر الاسبوع عيد ميلادى …ولازم تحضر
ساجد : بس انا
كاميليا : مفيش بس …ثم انى مش عملاه فى الفيلا
انا هعمله عند جدو شاكر…ولازم تحضر
ساجد : إذا كان كدا ماشي وخصوصا أن جدو. واحشنى …بقلم منال عباس
كاميليا بدلع : جدو بس ؟!..وانا
ساجد : كامليا ..انا دماغى مش ناقصه ..اقفلى بقي
كامليا : ماشي يا سيجا منتظراك …باى وأغلقت الهاتف

 

كامليا ابنه عم ساجد فتاة طيبه وجميله تبلغ من العمر 21 .. وتحب ساجد ..ولكن ساجد لا يعطيها اى اهتمام مثلها فهى لا تتعدى عن دور الاخت له
يقرر ساجد الدخول للنوم ينزع القميص بزهق …
ويرتدى شورت …ويدخل السرير لينام …وبعد وقت طويل يستيقظ على صوت صريخ …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ماسة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى