رواية ليل احتلت عرش القاسي الفصل السادس 6 بقلم تيسير محمد

رواية ليل احتلت عرش القاسي الجزء السادس

رواية ليل احتلت عرش القاسي البارت السادس

رواية ليل احتلت عرش القاسي الحلقة السادسة

م الصمت على السفرة بسبب جملة ليل
ليل : عمو يوسف انا عاوزة ارجع اسكندرية .
يوسف بصدمة : ايه ترجعى ايه بس يا ليل هو انتى لحقتى يا بنتى ده انتى يا دوب لسه جاية امبارح .
ليل : معلش يا عمو بس انا هبقى مرتاحة اكتر فى بيتى .
امينة بعتاب : كده برضو يا ليل بتقولى عايزة ترجعى بيتك و هو ده مش بيتك يعنى ، بقى هو ده اللى اتفاقنا عليه .
ليل : ماتزعليش منى بالله عليكى يا ماما امينة انتى عارفة انا حبيتك قد ايه بس غصب عنى و الله .
يوسف بزعل : و ايه اللى غصبك بقى يا ست ليل ، و بعدين احنا مش قولنا انك من هنا و رايح هتعيشى معانا و ان ده بيتك ايه اللى اتغير بقى .
ليل بدموع : انا اسفة بس مش هقدر اعيش فى مكان و انا عارفة ان فى حد مش مرتاح لوجودى هنا .
امينة باستغراب : مين اللى مش مرتاح لوجودك هنا يا ليل ده احنا كلنا هنا بنحبك و اعتبرناكى واحدة من العيلة خلاص .
يوسف : انا فهمت انتى قصدك على مين ، انتى تقصدى زين صح ، بصى يا ليل زين هو اللى فضل يدور عليكى لغاية ما لقاكى فانا متاكد انه اللى انتى فهمتيه غلط هو مستحيل يكون متضايق من وجودك و لو متضايق من وجودك عنه ما عجبه الباب يفوت جمل ، انتم التلاتة ولادى و لو البنت و الولد حد فيهم المفروض يسيب البيت فالمفروض البنت متطلعش بره بيتها لانها امانة فى بيت ابوها علشان كده الولد هو اللى يمشى مش البنت فهمتى يا ليل .
امينة : بالظبط كده مفيش مشيان من هنا يا ليل الا على بيت جوزك فاهمة ولا مش فاهمة .
يوسف : خلاصة الحوار ده لانى لو سمعت كلام فى الموضوع ده تانى فانا هعاقبك لانى ابوكى فاهمة .
ليل بدموع : انا مش عارفة اقولكم ايه انا بشكر ربنا انه عوضنى بيكم ، انا مش عارفة من غيركم كنت هعمل ايه .
يوسف : خلاص بقى ده انتوا ستات خميرة عكننة ، انا عايز اشرب قهوة قومى يا ليل بقى ورينى شطارتك بتعرفى تعملى قهوة و لا زى ناس .
امينة بغضب مضحك : ناااعم مين دى اللى مش بتعرف تعمل قهوة ده انت مش بتعرف تشربها غير من ايدى .
لتضحك ليل و تقول : خلاص يا عمو خلى ماما امينة هى اللى تعمل دلوقتى و المرة الجاية اعمل انا .
امينة بضحك : لا يا حبيبتى اعملى انتى انا بس بعرفه .
يوسف : ليل انا عايزك تنادينى ببابا انا طول عمرى كان نفسى يكون عندى بنت و ربنا ماردش بس الحمد لله كرمنى بيكى فانا عايزك تقوليلى بابا ممكن .
تدمع عين ليل و تقول : حاضر يا بابا و تقوم تبوسه من خده .
يوسف : يطبطب عليها و يقول : طيب هشرب القهوة دلوقتى و لا لا .
ليل : هقوم اعمل القهوة فوريرة .
بعد ما ليل تدخل المطبخ ،
امينة : يوسف كلم زين على اللى حصل و فهمه ان تصرفه ده مش مقبول .
يوسف : من غير ما تقولى لما ييجى انا هكلمه .
___________________________________
فى الشركة عند زين يدخل عمر من غير ما يخبط على الباب ،
زين يبص له بغيظ و يقول : انت مش هتبط بقى ام العادة الزفت دى .
عمر يبص له و يقول : مالك .
زين يبعد عينيه و يقول : مالى يعنى فى ايه .
عمر : و الله انا مش عارف مالك انا اللى بسالك مالك ، انت من وقت ما رجعت من اسكندرية و انت ساكت و لو اتكلمت تتعصب و تزعق معرفش ليه و اخر حاجة اللى عملته مع ليل على الفطار .
زين بلا مبالاه : اااه ليل هى الحكاية ليل بقى ، طيب بص بقى البنت دى انا معرفش ليه مش بطيق المكان اللى هى تكون موجودة فيه .
عمر : ليه كده يا زين دى بنت كويسة جدا و غلبانة و يتيمة .
زين بعصبية : معرفش يا عمر بس انا مش طايقها و بعدين كفاية انها سمحالك تهزر معاها و بابا يهزر معاها و يبوسها و هى مبسوطة اوى و لا كان اللى بيحصل ده عيب .
عمر باستغراب : ايه اللى انت بتقوله ده يا زين ده اد ابوها و لو انا بهزر معاها فعادى انا مش بتعدى حدودى معاها بالعكس انا بتعامل معاها زى اختى .
زين بنفس العصبية : زى اختك مش اختك .
عمر سكت ثوانى و استنتج من كلام زين ان هو غيران على ليل من معاملتهم و هزارهم معاها بس مش فاهم نفسه فبيفسر غيرته دى على انه مش طايقها .
عمر بخبث : طيب خلاص يا عم انت متعصب ليه و بعدين اهى هتخلى البيت ليه طعم بدل ما احنا سناجل غلابة كده دى حتى زى القمر .
زين بعصبية مفرطة : اطلع بره يا عمر علشان انا مش فاضى للهبل ده و سيرتها متجبهاش قدامى تانى انت فاهم .
عمر بضحكة اخفاها : خلاص يا عم ادينى خارج انا اصلا مش فاضى .
يخرج عمر و بعد ما يقفل الباب يسمع صوت القلم اللى اتحدف على الباب فيضحك و يقول : شكلك وقعت يا كبير و محدش سمى عليك .
___________________________________
فى فيلا احمد عم زين
احمد يلا يا ياسمين خلصى خلينى الحق اوديكى و ارجع قبل ما امنا الغولة ترجع .
تنزل ياسمين السلم و هى بتضحك و تقول :
انا جاهزة يا بابا اهو ، بس انت عرفت عمو يوسف اننا رايحين عندهم انهاردة .
احمد : و هو انا من امتى بعرفه قبل ما اروحله ده بيت اخويا ، يمسك شنطة كبيرة فيها كل اللى ممكن تحتاجة ياسمين و ينزل .
ياسمين : طيب يلا بينا ، يركبوا العربية و يروحوا على بيت يوسف .
__________________________________
بعد ربع ساعة يوصل احمد و بنته لفيلا يوسف اخوه و ينزلوا و ياخد الشنطة و يمسك ايد ياسمين و يرن جرس الفيلا ، يكون يوسف فى المكتب بيقرا كتاب و ليل مع امينة و سعدية فى المطبخ ، تجرى تفتح ليل فتلاقى راجل كبير و معاه بنت من سن ليل .
ليل : نعم حضرتك مين .
احمد باستغراب : انتى اللى مين ، انا احمد اخو يوسف صاحب البيت و دى بنتى ياسمين .
تخجل ليل بعد ما عرفت هويته و تتنحى من قدام الباب و تقول : انا اسفة مكنتش اعرف حضرتك .
يدخل احمد من على الباب و يحط الشنطة على جنب و يدخل هو و ياسمين .
ليل : انا هروح اقول لبابا يوسف ثانية واحدة .
يستغرب احمد انها بتنادى ليوسف ببابا .
يخرج يوسف بسرعة و هو مبسوط و يحضن اخوه و يقول : اهلا وسهلا لسه فاكر يا اخويا بقالى اسبوعين مشوفتش وشك و كل ما اكلمك تقولى هجيلك هجيلك ، ويحضن ياسمين و يقول : وحشتينى يا ياسو يا حبيبتى عاملة ايه .
ياسمين : الحمد لله يا عمو حضرتك كمان وحشتنى اوى انت و طنط امينة .
يوسف : ماهو لو ابوكى كان بيجيبك ، بس احنا فيها انتى مش مروحه معاه.
احمد بضحك : عارف و الله انى مقصر بس لما تعرف اللى انا فيه هتعزرنى .
يوسف وشه يتغير : مالك يا احمد .
احمد : هحكيلك بس اسلم على امينة الاول امال هى فين .
يوسف يبص لليل و يقول : ليل يا حبيبتى نادى ماما امينة من جوا و تعالو سوا .
تهز ليل راسها و تدخل المطبخ تبلغ امينة فتسيب كل اللى فى ايدها و تخرج .
امينة تسلم : احمد ازيك عامل ايه .
احمد : الحمد لله يا امينة .
و تحضن ياسمين و تقول : وحشتينى يا ياسو .
ياسمين : و انتى كمان و الله يا طنط وحشتينى اوى .
يبص يوسف على ليل و يقولها : تعالى يا ليل سلمى على عمك احمد ، ده يبقى احمد اخويا الصغير و كان يعرف ابوكى كمان .
يبص احمد لليل باستغراب و يقول مين دى يا يوسف .
يوسف : دى بقى يا سيدى تبقى ليل محمد الاسيوطى .
احمد بصدمة : محمد الاسيوطى بتاع زمان ، ياااه مين كان يصدق ان الواحد ممكن يقابله بعد السنين دى كلها ، طيب هو فين .
ليل عينيها تدمع ، و يوسف يرد بحزن :
محمد الله يرحمه يا احمد من خمس سنين .
احمد بحزن : الله يرحمه البقية فى حياتك يا بنتى .
ليل : حياتك الباقية .
يوسف علشان يغير الموضوع : ليل بقى يا سيدى هتقعد معانا هنا و هتكون بونبوناية البيت .
تخجل ليل من كلام يوسف
يوسف : تعالى يا ليل خدى ياسمين بنت عمك احمد و اطلعى الجنينة اتعرفوا على بعض لحد ما امينة و سعدية تخلص الغدا .
احمد : طيب يا امينة ممكن بقى قهوة من ايديكى الحلوة و تجبيهلنا على المكتب علشان عايز جوزك فى موضوع مهم .
امينة : حاضر احلى فنجانين قهوة .
يدخل يوسف و احمد المكتب
يوسف : قولى بقى مالك يا سيدى .
احمد : انا حاسس انى مخنوق يا يوسف و مش عارف اعمل ايه .
يوسف : ليه بس كده يا احمد احكيلى يمكن اقدر اساعدك .
احمد : ماهو انا علشان كده جيتلك لانى محتاج مساعدتك .
يوسف : اطلب يا احمد و انا هعمل كل اللى اقدر عليه .
احمد : ياسمين يا يوسف هتضيع من ايدى و السبب امها .
يوسف باستغراب : تضيع ازاى يعنى و ازاى بسبب امها .
احمد يحكى ليوسف كل اللى مريم مراته بتعمله مع ياسمين و انها عيزاها تتجوز زين مع انها عارفة ان ياسمين بتتعامل معاه زى اخوها .
بيص يوسف لاخوه بصدمة و يقول : معقول اللى انت بتقوله ده يا احمد ، طيب و انت رايك ايه .
احمد : طبعا مش موافق ، زين و ياسمين طول عمرهم اخوات و عمرى ما فكرت انهم يكونوا لبعض .
يوسف : انا عارف يا احمد بس حبيت اطمن ، عموما انا اتمنى ان واحد من ولادى يتجوز بنتك لانها بنتى و انا اللى مربيها بس لازم يكونوا هما اللى عايزين كده مش امها .
احمد : علشان كده انا جبت ياسمين هنا ، انا هسيبها عندك هنا يا يوسف لان اللى يقدر يقف لمريم هو زين ، زبن بيحب ياسمين و مستحيل يخلى امها تضايقها طول ما هى فى امنتكم لانك عارف انى معملتش لمريم حدود من الاول و ادينى بحصد اهه .
يوسف يطبطب على رجل اخوه و يقوله
يوسف : خلاص متقلقش و متشلش هم من انهاردة مريم مش هتقرب من ياسمين تانى نهائى .
احمد بامتنان : انا مش عارف اقولك ايه بس انا جى و عارف انى هرجع مرتاح من عندك .
يوسف : طيب يلا بينا نشوف ياسو و ليل اتعرفوا على بعض و لا لا .
____________________________________
فى الوقت ده كانت ليل و ياسمين اتعرفوا على بعض و ارتاحوا جدا لبعض و ياسمين حست انها اخيرا لقت صديقة و ليل كمان حست كده و حكوا لبعض كل حاجة عن بعض .
يوسف : الله ده احنا اتعرفنا و بنضحك مع بعض كمان .
ليل : بصراحة يا بابا انا مبسوطة اوى انى اتعرفت على ياسو .
تيجى امينة : طيب يلا بينا بقى علشان الغدا جهز .
يروحوا كلهم و يتغدوا مع بعض ، و يخلصوا و يمشى احمد يرجع بيته و يسيب ياسمين عند عمها .
بالليل يرجع زين و عمر يدخلوا البيت يلاقوا الكل قاعد فى الجنينة و ياسمين معاهم ، اول ما ياسمين و عمر عيونهم تتقابل قلوبهم تدق .
زين : ياسو حبيبتى وحشتينى عاملة ايه .
ياسمين تبتسم بحب اخوى : الحمد لله يا زين انا كويسة ، تبص لعمر و تقول : ازيك يا عمر عامل ايه .
عمر يرد من غير نفس : الحمد لله .
تتكسف ياسمين و ليل تاخد بالها بس تسكت .
امينة تقول : حمد الله على السلامه يا ولاد .
يوسف : زين تعالى عايزك .
زين : حاضر يا بابا .
يوسف ياخد زين و يدخلوا المكتب
يوسف : ممكن افهم بقى سبب تصرفك الصبح .
زين : بابا انا مش فاهم ايه اهمية الموضوع كده انا معملتش حاجة .
يوسف بعصبية : زين اتكلم باسلوب كويس فاهم .
زين : انا اسف يا بابا و الله مقصدش حاجة .
يوسف : زين البنت دى هتعيش معانا هنا لانها بقت مسؤليتى و امانتى و مش عايزك تتعامل معاها بالاسلوب ده تانى لانها بسببك كانت عايزة ترجع اسكندرية تانى .
يتصدم زين من كلام ابوه و يقول باسف : انا اسف يا بابا و اوعدك مش هتتكرر تانى .
يدخل عليهم عمر بمرح و يقول : ممكن افهم بتقولوا ايه من غيرى .
يوسف يهز راسه و يحكى لزين على موضوع ياسمين فيتصدم زين بس عمر ميديش رد فعل لانه عارف الموضوع بس ينتبه لما ابوه يقول ان ياسمين بتحب زين زى اخوها و يستنى يشوف رد زين .
زين : ايه ده معقول تكون بتفكر فى كده دى اتجننت رسمى .
يوسف : علشان كده انا فكرت فى حاجة و عايز اعرف رايكم فيها .
ينتبه زين و عمر لابوهم .
يوسف : انا قررت ان زين يتجوز ليل ، و عمر يتجوز ياسمين ، و ده قرار نهائى و مش هرجع فيه .