روايات

رواية ليل احتلت عرش القاسي الفصل السابع 7 بقلم تيسير محمد

رواية ليل احتلت عرش القاسي الفصل السابع 7 بقلم تيسير محمد

رواية ليل احتلت عرش القاسي الجزء السابع

رواية ليل احتلت عرش القاسي البارت السابع

رواية ليل احتلت عرش القاسي الحلقة السابعة

يوسف : انا قررت ان زين يتجوز ليل ، و عمر يتجوز ياسمين ، و ده قرار نهائى و مش هرجع فيه .
زين و عمر بصوا لبعض و ساكتين .
يوسف ملقاش منهم رد فعل غير السكوت فقال :
ها سكتوا ليه .
زين بعصبية : عايزنا نقول ايه يا بابا و حضرتك اصلا قررت كل حاجة .
يوسف بص ناحية عمر و قال : و انت يا استاذ عمر مش عايز تقول حاجة انت كمان .
عمر : بصراحة يا بابا انا مش عارف اقولك ايه ، انا اصلا مش فاهم حاجه .
زين : يا بابا حضرتك حتى مفكرتش ان حد فينا ممكن يكون بيحب واحدة تانية .
يوسف بتنهيده : طيب ممكن انتوا الاتنين تقعدوا كده ادامى و انا هفهمكم كل حاجة .
قعد زين و عمر قصاد ابوهم ،
يوسف : بصوا بقى الحكاية بسيطة اوى انا عايز اخلى ليل و ياسمين يفضلوا معانا هنا بس بطرية متحسسش واحدة فيهم انها ضيفة تقيلة فاهمنى طبعا يا استاذ زين ، يبص زين لابوه و يفهم قصده فينزل عينيه فى الارض .
يكمل يوسف كلامه : المهم انتو عارفين مشكلة ليل طبعا و انها مبقاش ليها حد غيرى ، و مشكلة ياسمين ان امها عيزاها توقع الاستاذ زين فى حبها علشان تاخد فلوس العيلة كلها فى كرشها ، و احمد اخويا شخصيته ضعيفة ادام مريم مراته و مش هيقدر يدافع عن بنته .
عمر يغمض عينيه بضيق من فكره انها تكون عايزة تتجوز اخوه .
زين : طيب يا بابا ما هما ممكن يفضلوا معانا من غير ما نتجوزهم ، ايه لازمه الجواز بقى .
عمر : فعلا يا بابا زين عنده حق احنا ممكن يفضلوا هنا و نحميهم من اى حاجة من غير جواز .
يوسف : لا طبعا انا عايزهم يكونوا قاعدين فى بيت جوازهم مش عند عمهم .
يتنفس زين بعصبية و يقول فجاة من غير يحس: بابا انا بحب واحدة تانية و عايز اتجوزها و مش ممكن اسيبها علشان البنت دى .
يوسف بصدمة : بتحب واحدة تانية ازاى مين دى و ليه مقولتش من الاول .
زين يندم على اللى قاله خصوصا انه مش بيحب حد اصلا بس هو مش عايز حاجة تربطه بليل ، هو ميعرفش ليه بيعمل كده .
زين : انا مكنتش اعرف ان حضرتك بترتب لكده اصلا لو كنت اعرف كنت قولت لحضرتك .
يوسف يبص لزين بتفكير و يقرر و يقول : ماشى يا زين اتجوز ليل علشان تبقى قاعدة هنا بصفتها مراتك و بعدين ابقى اتجوز اللى انت بتحبها بس مش هتعيشوا هنا .
يصدم زين من كلام ابوه و يقول : انت بتقول ايه يا بابا ازاى عايزنى اتجوز اتنين .
يوسف : ما هو انت مش هتتجوز اتنين انت هتتجوز اللى انت بتحبها بس .
زين : ازاى بقى و انت بتقول انى هتجوز ليل .
يوسف : انت هتتجوز اللى انت بتحبها ، انما ليل انت هتكتب كتابك عليها علشان متحسش انها عالة علينا و تبقى قاعدة فى بيت جوزها ، بس محدش هيعرف انها مراتك علشان لما يجيلها نصيبها تطلقها .
زين : اللى انت بتقوله ده مستحيل يا بابا .
يوسف : مستحيل ليه يعنى انت كده كده مش بتحبها و مش عايز تتجوزها و هتتجوز اللى انت بتحبها ، فلما ربنا يبعتلها اللى يحبها انت هتطلقها من سكات و هو يتجوزها .
زين بعصبية : ماشى يا بابا اللى حضرتك شايفة اعمله .
يوسف : تمام كده ابقى خلصت من واحد ، يبص لعمر و يقول فاضل التانى .
عمر : بص يا بابا انا مش بحب حد فمعنديش مشكلة انى اتجوز ياسمين علشان احميها من امها بس ده ياريت يكون لفترة قصيرة .
يوسف : تمام يبقى كده خلاص انا هكلم البنات و اشوف رايهم ايه و فى اقرب وقت هنكتب كتابكم .
____________________________________
عند البنات قاعدين مع امينة بيهزروا و بيضحكوا يلاقوا يوسف خارج عليهم ، و وراهم زين و عمر بس دول خرجوا من الفيلا خالص .
يوسف يبص على ولاده بعد ما يخرجوا و يروح للبنات و يقعد جنب امينة و البنات فى وشه و يقول : انا عايز اخد رايكم فى موضوع و مش عايز تسرع ، عايزكم تفهموا الاول و بعد كده تتكلموا .
امينة تبص للبنات و تقول : هو فى ايه يا يوسف قلقتنا .
يوسف بقلق من رد فعلهم : انا عايز اطلب من بناتى الحلوين طلب و عايزهم ينفذوه ، ممكن .
ليل و ياسمين بصوت واحد : طبعا .
يوسف ياخد نفس و يقول : ليل انا عايزك تتجوزى زين ابنى ، و ياسمين عايزك تتجوزى عمر .
ليل و ياسمين يبصوا لبعض و يسكتوا من المفاجاة ، اما امينة فسكتت لانها كانت بتفكر فى نفس الموضوع بس مجلهاش الجراءة انها تتكلم فى الموضوع و كمان خافت من رد فعل ولادها .
ياسمين ساكتة و فرحانة انها هتكون قريبة من عمر
و مش مصدقة انه هو اللى طلب يتجوزها .
ليل : ايه اللى حضرتك بتقوله ده .
يوسف يلاحظ تعابير وش ياسمين و يفرح انها ممكن تكون موافقة ، لكن اللى قلقه هو ليل .
يوسف : ليل يا حبيبتى اسمعينى الاول و بعدين اللى انتى هتقوليه هنفذه .
ليل : اتفضل .
يوسف : بصى يا ليل انا عارف و متاكد انك مش عايزة تقعدى هنا و انك حاسة نفسك عالة علينا صح كلامى .
ليل تنزل راسها فى الارض دليل على انه عنده حق و انها حاسة كده فعلا .
يوسف : يبقى كلامى صح ، يبقى تسمعينى للاخر .
يوسف : بصى يا ليل انا عايزك تتجوزى زين علشان تبقى عايشة معانا بصفتك مرات ابنى و ليكى كامل الحق فى البيت ده ، لكن متقلقيش ده هيكون لفترة بسيطة و هيكون كتب كتاب بس و محدش هيعرف بالموضوع اصلا لحد ما انتى تلاقى اللى يستهلك ساعتها انا هخلى زين يطلقك و تتجوزى اللى قلبك يختاره ، ها قولتى ايه .
ليل قبل ما تتكلم امينة تبصلها و تقول : ليل يا حبيبتى وافقى علشان خاطري و زى ما يوسف قال انه لفترة بسيطة .
ليل : بس يا بابا يوسف زين ابن حضرتك مش طايق وجودى اصلا ازاى هيوافق يتجوزنى اصلا حتى لو لفترة بسيطة .
يوسف : لا من الناحية دى متقلقيش هو عارف و موافق كمان يعنى ملكيش حجة .
ليل تبص ليوسف تلاقيه مستنى اجابتها بلهفة و امينة بتترجاها بعنيها انها توافق مقدرتش تقول حاجة .
ليل بقلة حيلة : خلاص اللى حضرتك تشوفه .
يوسف يبص لياسمين : و انتى يا ياسمين متكلمتيش و لا قولتى حاجة يعنى .
ياسمين : معرفش و الله يا عمو بس انا خايفة من ماما .
يوسف : لو على ماما فمتقلقيش خالص لانى هخلص الموضوع من قبل ما حد ياخد باله او يعمل رد فعل .
ياسمين بفرحة داخلية هى مش عارفة سببها :
اللى حضرتك شايفة صح اعمله .
يوسف يقوم يحضن الاتنين و يقول بحب ابوى
يوسف : على بركة الله بكرة بالليل كتب الكتاب .
ليل : بسرعة كده يا بابا ده وفاة ماما لسه معداش عليها حتى الاربعين ، و تبص لياسمين علشان تقول حاجة .
ياسمين : فعلا يا عمو كده بسرعة اوى .
امينة : خير البر عاجله يا حبايبى و بعدين احنا مش هنعمل حاجة ده مجرد كتب كتاب .
يوسف : يلا اطلعوا ناموا و بكرة الصبح انزلوا اشتروا كل اللى انتوا ممكن تحتاجوه .
امينة : متقلقش بكرة هاخدهم و اروح اتسوق لعرايس ولادى ، و تضحك فتبتسم البنات .
____________________________________
عند زين و عمر قاعدين فى كافية
زين : انت عاجبك اللى هيحصل ده يا عمر .
عمر بتنهيده : لا يا زين مش عاجبنى بس ابوك اخد القرار و مش هيرجع فيه يعنى سواء وافقنا او رفضنا احنا هننفذ اللى هو عايزه .
زين : طيب و انت ايه رايك فى ياسمين انت موافق تتجوزها .
عمر : هوافق علشان هى محتاجانى يا زين فاهمنى ، علشان محتاجانى .
زين : انا مش عارف اعمل ايه بس كل اللى انا حاسة انى مش عايز حاجة تربطنى بيها يا عمر .
عمر : ليه يا زين ، ليه مش طايق ليل من ساعة ما جت .
زين : معرفش يا عمر معرفش ، بقولك ايه قوم خلينا نروح علشان نشوف ابوك عمل ايه .
عمر : يلا بينا .
يروحوا هما الاتنين متاخر يلاقوا الكل نايم ماعدا ابوهم .
يوسف : حمد الله على السلامه ، ما لسه بدرى .
عمر : احنا اسفين يا بابا بس حبينا نسهر شوية معلش .
زين : ايه بس اللى مصحى حضرتك لحد دلوقتى .
يوسف : كنت مستنيكم علشان اعرفكم ان بكرة بالليل كتب كتابكم ، تصبحوا على خير و يمشى من غير ما يسمع منهم اى رد .
زين و عمر يبصوا لبعض و يهزوا راسهم علامة على انهم مش عارفين يقولوا ايه و يطلعوا يناموا .
عند ليل و ياسمين نايمين جنب بعض و كل واحدة فيهم تفضل سرحانة فى مستقبلها المجهول .
___________________________________
تسريع للاحداث تانى يوم بالليل يكون قاعد الماذون و يكون يوسف وكيل العروستين ، الماذون يكتب كتاب زين الاول و بعدين يكتب كتاب عمر .
( بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير)
يوسف هو و امينة راحوا حضنو ولادهم و بعد كده حضنوا البنات .
يوسف : يلا بقى يا ولاد انا حجزتلكم مطعم حلو اوى تتعشوا فيه مع بعض ، و علشان تعرفوا انى جدع انا حجزته كله علشان محدش يقطع عليكوا و ينهى كلامه بغمزه .
زين و عمر يهزوا راسهم و كل واحد ياخد عروسته و يركب عربيته و يمشى من غير حتى ما يمسكوا ايديهم .
فى عربية زين ، ليل ساكتة و بصة بضياع من شباك العربية هى اه مش مبسوطة بس مرتاحة و متعرفش ايه السبب اما بقى زين فهو مش قادر يحدد شعوره ايه مرتاح انها بقت مراته و على اسمه بس حاسس انها مفروضة عليه .
يفضلوا ساكتين لحد ما يوصلوا المطعم و ينزلوا و يدخلوا يستنوا عمر و ياسمين جوا .
فى عربية عمر و ياسمين ، ياسمين مبسوطة و قاعدة بتتكلم و توصف هى اد ايه مبسوطة انها هتفضل مع عمر صديقها الوحيد ، لكن عمر كان مبسوط انها مبسوطة بس اول ما يفتكر انها كانت عايزة تتجوز اخوه يتخنق ده غير انها كل شوية تقول صديقى و صاحبى و عمرها ما حست بمشاعر تانية ناحيته .
يوصل عمر المطعم و يدخل يقعد فى جنب بعيد عن زين علشان كل واحد ياخد راحته .
____________________________________
يطلبوا الاكل و ياكلوا كلهم فى صمت ما عدا ياسمين بتتكلم و عمر بيسمع .
ياسمين : عمر انت ساكت ليه احنا من ساعة ما مشينا من الفيلا و انا بتكلم و انت لا مالك .
عمر يبصلها برضو و يسكت .
ياسمين تبصله بحزن و تقول : عمر هو انت مش مبسوط اننا اتجوزنا .
عمر يدايق من نظره الحزن اللى فى عنيها و يقول :
بصى يا ياسمين انا وفقت اتجوزك اه بس ده لفترة مؤقتة يعنى مش جواز بالشكل اللى انتى فكراه .
ياسمين تبصله بصدمه و عيونها تدمع و تقول : فتره مؤقتة يعنى ايه ، يعنى انت مغصوب عليا يا عمر .
عمر بضيق لانه السبب فى دموعها : افهميها زى ما انتى عايزه ، و يلا علشان عايز انام بدرى لانى عندى شغل .
يسبقها على العربية و هو متضايق و نفسه ياخدها فى حضنه و يقولها انه اسعد انسان فى الدنيا انها بقت مراته بس مش قادر ينسى .
____________________________________
زين و ليل يخلصوا اكل و كل واحد فيهم باصص فى ناحية بعيد عن التانى .
ليل : زين .
زين يبصلها و يحس احساس غريب لانها اول مرة تنطق اسمه بس يرسم البرود و يرد عليها .
زين : نعم .
ليل : هو انت مش بتتكلم ليه .
زين ببرود : عيزانى اقول ايه يعنى .
ليل باستغراب : معرفش انا اقصد يعنى انك مش عايز تسالنى على حاجة او تقولى حاجة .
زين : بصراحة فى حاجة انتى لازم تعرفيها .
ليل : اتفضل انا سمعاك .
زين بتسرع : انا بحب واحده تانية و هتجوزها .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليل احتلت عرش القاسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى