روايات

رواية ليلى الفصل السادس 6 بقلم بسنت محمد عامر

رواية ليلى الفصل السادس 6 بقلم بسنت محمد عامر

رواية ليلى الجزء السادس

رواية ليلى البارت السادس

ليلى
ليلى

رواية ليلى الحلقة السادسة

عدت الإجازة وجه معاد بدأ الدراسه
وصل الجميع الكلية عمرو بيدور عليها ودايما مش لاقيها حتى ندى بتحضر لوحدها
مر أسبوع بعد بداية الدراسة وهى مش موجوده
عمرو هيتجنن عايز بس يطمن عليها واخيرا استجمع شجاعته وقرر يسال ندى
عمرو: ندى كنت عايزك ف حاجه
ندى حست أن الحاجه ليها علاقه بليلي
ندى:خير يا عمرو
عمرو: كنت عايز أسألك عن ليلي هى مش بتيجي ليه
ندى كانت بتبص وراه وهو بيتكلم: ليلي هى اللى تجاوبك هى وراك أهيه
التفت شاف فعلا ليلي وراه بس أول ما شافته مسكت ايديها واترددت تدخل
اتحركت ووصلت لمكانهم وسلمت على ندى
ليلي: ازيك يا باشمهندس
عمرو وبدت على ملامحه الراحه: بخير الحمد لله دلوقت بقيت بخير
انتبهوا التلاته لصوت بينادى باسم ليلي من الخلف

 

 

 

شاف شاب لابس بدلة رسمية و شايل فى أيده بوكيه ورد وبيتحرك ناحيتهم
قرب سامح لمكانهم وكان تركيزه منصب على عمرو
سامح: لولا حبيبتى نسيتى الورد بتاعك فى العربيه.. (بص لندى)مش انتى ندى صاحبة ليلى اهلا بيكى انا فاكرك من يوم الخطوبه
ندى برسميه: اهلا بيك
سامح: طيب ياروحى اسيبك انا كفايه انى عطلتك الاسبوع اللى فات كله ورايا طيارة عايز اركبها ..وجه كلامه لندى.. اصلك عارفه بقي ان العريس لما يسيب عروستة ويسافر لفترة طويلة يبقي لازم يعوضها قبلها شويه لانها مش هتشوفنى غير على إجازة الصيف
ندى : اكيد طبعا
سامح: هو مين حضرتك
ندى: دا باشمهندس عمرو رئيس اتحاد الطلبة وكان جاى يقولنا حاجه خاصه بالاتحاد
سامح: تمام سلام يا لولتى
عمرو كان ف عالم موازى مش فاهم مين ده ومين العريس وعروسته اللى بيتكلم عنهم الشخص ده ..قلبه خايف يكون اللى عقله ترجمه من الحوار صح ..وعينه على ليلي اللى ملامحها واضح عليها القلق والحزن
تابع عمرو حركة سامح لوقت خروجه من باب المبنى وبعدها التفت ل ليلي اللى منزلتش عينها من عليه لحظه وبص على دبلتها
عمرو: اتخطبتى
ليلي: ..
عمرو: مبروك ربنا يسعدك..
وسابها ومشي
ندى حاسة بكل حاجه وعارفه صاحبتها متعلقه بعمرو قد ايه شدتها لحضنها وفضلت تطبطب عليها وحست برعشه ليلي وبكائها بين ايديها
ندى: تيجي نروح
ليلي: ياريت
خرجوا لبره واول صندوق زبالة كانت رمت فيه بوكيه الورد
عدى على الموقف ده حوالى شهر حاولت فيه ليلي كتير أنها تتكلم مع عمرو لكنه كان بيتعامل برسمية شديده معاها كأنه شال قلبه من مكانه
كل ما تقابل فرصة أنها تكلمه كان عمرو يضيعها وترجع محبطه طول الفترة دى كان البكاء هو رفيقها الوحيد ولا تملك الا ان تناجى ربها وتدعيه يرفع عنها الغمة
بدأ فصل الشتاء وريحة البرد ملأت المكان
اسكندرية واااه من اسكندرية وشتاء اسكندرية
فى يوم من ايام الشتا كانت ليلى خلصت محاضراتها بادرى فقررت أنها تكلمه مهما حصل اعتذرت من ندى انها مش هتروح معاها اليوم ده وفهمتها أنها هتكلم عمرو
انتظرت عمرو لان كان عنده محاضرات وبعدها ورش
اول ما خلص وخرج شافها واقفه على جنب
كان هيمشي لكن ليلي لحقته بسرعه
عمرو: خير يا باشمهندسه
ليلي: عايزه اكلمك فى موضوع
عمرو (بيتحرك من غير ما يبص عليها): انا اسف انا مشغول حاليا

 

 

 

ليلي: هستناك الساعه ٣ فى كافية (…..) على البحر
عمرو: مش هينفع بعد اذنك
ليلي من وراه: هستناك ومش همشي غير لما تيجي
كمل عمرو طريقه و عمل نفسه مش مهتم
خلص ورشته ومشى مع أصحابه وبينهم حسام
حسام: الساعه ٣ هتعمل ايه
عمرو: مش رايح
حسام: بقيت قاسي كده ليه انت ازاى هتسيبها فى الجو ده
عمرو: قولتلك مش رايح وانزل من على ودانى
حسام: على الأقل روح مشيها الجو صعب وهى بتقولك هتستناك على البحر
عمرو: اووووه دلوقت تزهق وتمشي
مرت ساعة ونصف وعمرو مستمر فى عناده
حسام: الساعه ٤ ونص قوم امشي بدل ما انت كل ثانيه بتبص للساعة
عمرو: انا مش ماشي وزمانها مشيت
حسام: تمام ..أخرج هاتفه واتصل برقم ما.. الو.. بقولك يا علوه اسألى ندى هى ليلي صاحبتها موجوده جنبها كده أحسن نست بطاقتها فى المدرج واحنا لاقيناها ف عايز اقولها علشان ماتقلقش…تمام مستنى ردك
قفل الخط ولف لعمرو.. يارب تكون معاها
بعد قليل
حسام: الو..( ينظر بغضب لعمرو)..لسه مرجعتش .. خلاص كويس انك قولتلها
لسه حسام ما قفلش اتفاجأ بعمرو بيشد مفاتيح عربيته وموبايله وبيخرج بسرعة ناحية عربيته
وصل المكان اللى قالتله عليه لكن للاسف مش موجوده
خرج زى المجنون يدور عليها مش لاقى غير ست كبيرة بتقفل كشك الشاى بتاعها
سألها عن بنت كانت هنا وردت عليه انها لسه ماشية من شارع جانبي
دخل الشارع لقي ليلي قاعدة على حرف رصيف تحت تنده محل تحمى نفسها من المطر
جرا عليها وصرخ فيها
عمرو: انتى غبيه قاعدة لغاية دلوقت فى الجو ده ليه
ليلي بضعف: كنت عارفه انك هتيجي
عمرو مستمر بالصريخ: انتى مش طبيعيه انتى مجنونه ولو مكنتش جيت
ليلي: معرفش بس كنت عارفه انك جاى

 

 

 

عمرو: انتى عايزه ايه ؟! انتى مش اتخطبتى ودبلته فى ايدك اهيه عايزه منى ايه
ليلي: انت مش فاهم حاجه
عمرو: افهم ايه انتى لواحد تانى خلاص يبقي تنسي كل الكلام اللى اتقال
ليلي( لفت وبتمشي تبعد عنه) : انت مش فاهم حاجه
عمرو (بعنف): انتى هتجننينى مش فاهم حاجه ازاى ؟ انتى اتخطبتى ( شد أيدها) ودى مش اسم واحد غيرى عليها عايزه تفهمينى ايه
رفعت ليلي عينيه فى عينيه وحاولت تستجمع جزء من شجاعتها : دى ..دى اللى مضايقاك ..(وقلعت الدبله ورمتها بكل قوتها لطريق العربيات)..اهيه علشان ترتاح

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية ليلى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى