روايات

رواية ليلى الفصل التاسع عشر 19 بقلم بسنت محمد عامر

رواية ليلى الفصل التاسع عشر 19 بقلم بسنت محمد عامر

رواية ليلى الجزء التاسع عشر

رواية ليلى البارت التاسع عشر

ليلى
ليلى

رواية ليلى الحلقة التاسعة عشر

واخيراااا خلصوا امتحانات بفضل الله وبدأ عمرو يجهز لفرحه على ليلي
عصام جهز شقه عمرو فى حين أن عمرو خلص شركته وكان افتتاح الشركه قبل الفرح باسبوع
عصام وعماد عملوا افتتاح ضخم لشركه عمرو وحسام وكانوا فى قمه فخرهم أن ولادهم بدأوا يأسسوا حياتهم بالحلال ومعتمدين على نفسهم
يوم الفرح
حسام دخل بطبله وانس بصاجات على عمرو وهو بيلبس
وبصوت واحد
انس/حسام: بسم الله الرحمن الرحيم وهنبدأ الليله تيرارارار تيرارارار عريسنا الزين كحيل العين وعروسته حلوه وجميله تيرارارار تيرارارار أهلها جنوه تيرارارار ودوخوه تيرارارار لكن هيرتاح الليله تيرارارار تيرارارار
من وراهم منى ومروه ونور بيزغرطوا
عمرو: خلااص لازم الفضيحه دى وانت يا ابو صاجات انت ايه اللى عامله ده
انس: بقولك ايه يا عدو البهجه انت ملكش دعوة
حسام: يلا يا شق علشان العربيه جهززززت
عمرو: تمام ليلي كمان خلصت ومستنيه
حسام بيقرب منه ويزغزغه: ايووون بقى بقيتى عريس يا بببطه

 

 

عمرو: ولاا ابعد عنى
انس بيقرب مع حسام: والله وجت فرصتك يا انس
عمرو: لو قربتلى يا كلب البحر انت مش هجوزك نور
انس بيتراجع : وعلى ايه الطيب احسن
لف انس وغمز لنور ولمحه عمرو
عمرو: يا ابنى احترم نفسك
انس: ما تخليك يا عم ف ام ليلتك وسيبنا احنا غلابه
عمرو: وماله خلينى ف ليلتى وانت ابقى دور على ليلتك بقى هتتم ولا ايه
حسام: يا ابو الغتاته انت هتذله لا بقولك ايه اخويا هيتجوز اختك وانت اسكت بقى
انس (بيحضن حسام): شق الشقايق ياللى دايما ف ضهرى من غير ما اقول ولا حرف
حسام: خلاص يا احمد يا سعد
منى ببكاء وبتحضن عمرو: حبيبي ربنا يتملك على خير ويفرح قلبك يارب
عمرو: حبيبتى يا ماما ربنا يباركلنا فيكي يارب
اتحرك العريس يروح لعروسته ووصلوا الكوافير
دخلت بنت من العاملات فيه
البنت: يا عروسه عريسك بره
ليلي: بجد …انا اتوترت كده ليه
سارة: اتوترتى؟! وده وقته .انا لو مكانك بعد المعاناه اللى عيشتوها هاخده واروح على البيت بلا فرح بلا بتاع
ندى: ايه يا بت البجاحه دى ..فين الرقصه السلو والرومانسيه
سارة: بلا رومانسيه بلا تورتات .. اوعدنا يارب
خرجت ليلي لعمرو اللى اول ما شافها فضل سرحان ف ملامحها
كانت لابسه فستانها الأبيض المرصع بفصوص صغيرة كتيره وله ديل كبير جدا من ورا اطول من العذاب اللى شافته طول الرواية 😂
وميك اب هادى يكاد يكون مش باين وطبعا محتفظه بخمارها
وعليه تاج مرسوم بنفس طريقه النقش اللى على الفستان

 

 

كانت درة مكنونه بكامل حشمتها وهيبتها وجمالها
حسام: ايه يابنى انت نمت ولا ايه
عمرو مسك ايديها وباسها : اخيرااا مبروك يا لو
ليلي: الله يبارك فيك يا عمرو
حسام لسارة : مبروك يا انسه سارة عقبالك أن شاء الله
سارة: الله يبارك فيك عقبالك يا حسام
ندى بهمس لسارة: ايييه هه اييييه
سارة بضحك وهمس: شكل ربنا هيوعدنا قريب
خرج الكل بره السنتر وركبوا عربياتهم
عمرو كان سايق عربيته وجنبه ليلي اللى ماسك أيدها طول الطريق مش راضي يسيبها
وصل الجميع الحفل اللى كان ف قاعه من أكبر قاعات اسكندريه وكانت الفرحه باينه على الجميع وفرحتهم ب عمرو وليلي لا توصف خصوصا أن أغلب الحاضرين عارفين هما عانوا قد ايه
كان فى فقرات كتيرة فى الحفل وجه وقت الرقصه الخاصه بيهم
بدأت إضاءة القاعة تهدى وكانت ليلي فاكرة أن الدى جى هيشغل اغنيه رومانسيه
عمرو اختفى من جنبها ومبقتش شايفه حاجه حواليها غير اضاءه عليها فقط
فجأة سمعت صوت عمرو بيكلمها فى المايك بس لسه مش شايفاه
عمرو: ليلى…. النور اللى دخل فجأة دنيتى…. ليلي…. الحياة اللى قبلها كنت عايش فى روتين وملل وهدوء….ليلي….الوجع اللى عمرى ماحبيت حاجه قده
ليلي مصدومه ومش قادرة تحدد فين عمرو ودموعها بتنزل بصمت من كلامه وكل القاعة ساكته بيسمعوا لعمرو
عمرو: ليلي… اللى بدأت حكايتى معاها من قبل ما اعرفها بسنين.
… ليلي انا حلمت بيكى قبل حتى ما اشوفك فى السنتر يمكن كنت بحس بيكى وبوجعك وربنا كان بينبهنى ليكى
نورت اضاءة فجأة بضوء بعيد عن ليلي بمسافه قصيرة وكان عمرو واقف فيها
عمرو: ليلى انا مش بحبك انا تخطيت مرحله الحب معاكى بمراحل انا بعشقك …انا دورت كتير على اغنيه نرقص عليها رقصتنا بس ملقتش حاجه تعبر عن اللى حاسه معاكى …

 

 

القاعة كلها مظلمة وإضاءة فقط على عمرو وليلي …حست انها لوحدها معاه ونست خجلها والناس حواليها ….جرت عليه ورمت نفسها فى حضنه وسط بكائها ودموعها اللى مش بتقف..
من قوة اندفاعها عليه رجع لورا وهى فى حضنه
وقتها اشتغلت شعلات النار حول الاستيدج وقام الحضور كلهم يصقفوا ويصفروا
حتى حسام من شده تأثره دموعه نزلت
عمرو (بهمس): أهدى ياروحى
ليلي(بدموع): انا بحمد ربنا على كل اللى حصل قبل كده وكان سبب أنه يعوضنى بيك
عمرو: انا اللى بحمده أنه دخلك ف حياتى وخلانى احس الاحساس ده
قرب منهم اهلهم واصحابهم من فرحتهم بيهم وفضلوا يهنوهم ويباركوا لهم
انتهت الحفله وخرج عمرو وليلي من القاعه
كانت ليلي فاكرة أنها هترجع بيتها
لكن عمرو فاجأها كالعاده
ليلي : ده مش طريق البيت يا عمرو
عمرو: عارف
ليلي: احنا رايحين فين؟!
عمرو: هخطفك ياروحى
وصلوا المطار وبرضو ليلى مصدومة كالعادة
لقت اهلهم واقفين بره المطار
ليلي: انا مش فاهمه حاجه
عمرو: طيب انزلى سلمى على أهلك علشان نلحق الطيارة

 

 

نزلت ليلي من العربية وسلمت على أهلها وكانت فاكرة أن عمرو هياخدها شهر عسل برة مصر
اخدت تذكرة السفر من عمرو ودخلوا الجوازات لقت مكتوب فيها (المملكة العربية السعودية)
ليلي: عمرو… حقيقي اللى ف بالى
عمرو(بابتسامه): ايوه ياروحى انا حبيت نبدأ حياتنا مع بعض بعمره وحسيت أنها احسن من الف دكتور نفسي ممكن نروحله
ليلى : عمرو انا بحبك قوى ربنا يخليك ليا ويباركلى فيك ويقدرنى انى اكون الزوجه الصالحه اللى بتتمناها
وصلوا الأراضى المقدسه وبدأت روحانياتها تملأ قلوبهم وتغسل أرواحهم وبعد اسبوعين من تأديه المناسك رجعوا أرض الوطن الحبيب وكأنهم أشخاص بقلوب ونفسيات جديده
وتوته توته بدأت الحدوته 💚💚💚

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية ليلى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى