روايات

رواية ليلة ساخنة الفصل الثاني 2 بقلم عمرو راشد

رواية ليلة ساخنة الفصل الثاني 2 بقلم عمرو راشد

رواية ليلة ساخنة البارت الثاني

رواية ليلة ساخنة الجزء الثاني

رواية ليلة ساخنة
رواية ليلة ساخنة

رواية ليلة ساخنة الحلقة الثانية

صدقتوني يا جماعة لما قولت انه مش راجل
= الفيديو دا مش حقيقي ، أنتي كدابة
دي حقيقة ابنك يا طنط ، ابنك اللي كنتي عايزاني اتجوزه وهو اصلا ملوش فيها
= متصدقوهاش ، محدش يصدقها ، الفيديو دا مش حقيقي
لا حقيقي ، انا اللي مصورة الفيديو دا بنفسي
فلاش باك
” كنت بكلم عادل اكتر من مرة و مردش وبما اننا جيران نزلت عشان اروحله ، طالعة السلم لقيته واقف مع زياد خطيب اخته ومقربين من بعض بدرجة غريبة ، وفجأة بدأ زياد يبوسه ، كتمت صوتي انه يخرج بالعافية ، كنت قرفانة جدا من منظرهم ، كنت لسة هتحرك عشان امشي ومن بعدها هخلي اهلي يلغو اتفاقهم معاه بس لا ، انا هكمل اللعبة لان عادل اكيد مغصوب على الجوازة دي ، طلعت تليفوني من الشنطة وصورتهم وقررت اني هعرضه يوم الخطوبة ”
” طبعا مقدرتش ارد عليها ، اصل هرد اقول ايه ، مكنش عندي حل غير اني ادور على عادل بس لقيته مش موجود ، اختفى ، سحبت امي بسرعة ومشينا ، رجعنا البيت
البت دي اكيد كدابة ، عادل اخوكي ميعملش كدا أبدا ، ايوا هي كدابة والله ، دا عادل سيد الرجالة
= ماما بعد اذنك عادل عنده مشكلة ، انا عارفة الموضوع دا من فترة ومحبتش اقولك ، احنا لازم نعالجه
حتى انتي يا هند ، أنتي هتصدقي كلام البت دي ولا ايه ، اخوكي كويس والله مفيهوش حاجة و…
= يا ماما صدقيني انا شوفتهم بنفسي قبل كدا ، عادل لازم يتعالج و قبل اي حاجة احنا خلاص مبقاش لينا مكان في المنطقة دي ، احنا هنمشي من هنا
نمشي نروح فين يا هند ، طب و اخوكي و بعدين انا مقدرش اسيب بيتي
= بعد اللي حصل دا احنا مينفعش نقعد هنا تاني ، الناس مش هتسيبنا في حالنا ، بعد اذنك يا ماما ، بلاش تصعبي الموضوع أكتر ما هو صعب
طب هنروح فين
” مكنتش محددة بالظبط مكان معين ولكن كان لازم نبعد بقدر الإمكان ، نروح مكان محدش يعرفنا فيه بس قبل كل دا عايزة اعرف عادل فين ، اتصلت بيه مرة واتنين وتلاتة لحد ما رد
عايز تهرب تروح فين
= بقولك ايه يا هند ، انا مبقاش ينفع اعيش معاكو تاني ، انا مش هقدر ارجع للشارع تاني بعد اللي حصل دا
و بعدين ، انت كدا بتهرب يا عادل مش بتحل المشكلة ، عشان خاطري ارجع يا عادل ، يا حبيبي اكيد مشكلتك ليها حل ، انا هدور وهساعدك والله بس متسبناش وتمشي
= مشكلتي ملهاش حل يا هند
مين قال كدا ، ناس كتير كانت عندها المشكلة دي و اتعالجت ، متقلقش يا حبيبي انا هكون معاك بس المهم تكون انت من جواك فعلا عايز تتعالج
= عايز ، والله عايز
يبقا خلاص ارجعلنا ، احنا منقدرش نستغنى عنك
= و ماما
متقلقش انا معاك
#بقلم : عمرو راشد
كانت دي اول خطوات العلاج ، الدعم ، وخصوصا من الأهل ، كان لازم يحس انه مش منبوذ وأننا لسة محتاجينه في حياتنا ، انا عارفة ان الموضوع صعب ان حد يقبله بس هو مش بإرادته ، تاني خطوة كانت اني اشوف شقة جديدة ، وبالفعل دورت كتير لحد ما لقيت شقة مناسبة في اعلان على النت وفعلا روحت و شوفتها ، كانت مناسبة جدا ، وبدأنا ننقل للشقة الجديدة ، كنت حاسة اني ناسية حاجة ، حاجة كانت لازم اعملها من بدري ، روحت بيته وخبطت على الباب ، ثواني و الباب اتفتح ، ظهر هو و ابتسامته السمجة
اهلا يا هند ، ادخلي
” دخلت وانا مش طايقة اشوفه اساسا ولا اسمعه بس مضطرة
تشربي ايه
= انا مش جاية اشرب
امال أنتي عايزة ايه
= جاية اديلك شبكتك ، امسك حاجتك كلها في الشنطة دي ، مش عايزة اي حاجة منك
ومستعجلة على ايه
= بص يا زياد ، انا مش عايزة اشوفك تاني ولا المح وشك دا في اي مكان عشان بجد لو شوفتك تاني هفضحك
قولي كلام تعرفي تعمليه يا هند ، أنتي مش ماسكة عليا اي حاجة
= ماهو مش انا اللي ماسكة
دي ناهد ، عارفها؟
= خطيبة دوولة
اسمه عادل ، و انشف كدا شوية بس معلش هتنشف ازاي وانت…
= بلاش غلط يا هند و احترمي انك في بيتي ثم ان مالها ناهد ماسكة عليا ايه
ناهد مصوراك انت و اخويا وانتو… ، يااخي انا قرفانة اقولها ، انت مبتقرفش من نفسك وانت بتعمل كدا ، وكمان بتعمل كدا مع مين ، مع اخويا ، يعني لو انا هتقبل فكرة انك شا*ذ بس ملقيتش غير اخويا
= هو انتي مشوفتيش عضلاته ولا ايه، اكيد مشوفتيهاش عشان كدا بتقولي كلامك دا ، دي تجنن ، أي حد مكاني كان هيحب اخوكي ، هو يتحب بصراحة ، يتحب أوي أوي
” تمالكت نفسي بالعافية وقربت منه
كل اللي فات انا محاسبتكش عليه ، من اول ماضحكت عليا و وهمتني انك بتحبني وانت أصلا مش راجل لحد اللي انت عملته مع اخويا ، شايف كل دا انا محاسبتكش عليه بس اللي انت قولته حالا دا انا هحاسبك عليه
” بكل قوتي وضربته بالقلم ، حط ايده على وشه مكان القلم
ايدي ناشفة صح ، ناشفة عليك انت متستحملهاش
= اطلعي برا يا زبا*لة
طالعة من غير ما تقول يا…
” بصتله ب استهزاء و مشيت ، فرحانة جدا كنت حاسة ب اني انتصرت ، بس انتصرت في جولة واحدة يا ترى باقي الجولات هيحصل فيها ايه ، رجعت البيت ، دخلت نمت علطول لإني كنت تعبانة جدا ، صحيت الساعة 2 بعد نص الليل عشان ادخل الحمام ، بس حسيت ب صوت برا باب الشقة ، حد بيحاول يفتح الباب ، صرخت ب اعلى صوتي
الحقووووني حرااااامي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليلة ساخنة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى