روايات

رواية القاسي والقوية الفصل الثامن 8 بقلم مريم هاني

رواية القاسي والقوية الفصل الثامن 8 بقلم مريم هاني

رواية القاسي والقوية الجزء الثامن

رواية القاسي والقوية البارت الثامن

رواية القاسي والقوية الحلقة الثامنة

فى صباح يوم جديد ملئ بالمفاجأت على جميع ابطالنا تستقيظ اسيل وتفعل روتينها المعتاد وترتدى فسان بنى وطرحة من نفس اللون وشال تايجر على كتفها وجزمة كعب بسيطة من اللون الكاشمير

وذهبت لامها ف المطبخ ولكن وجدتها واقعة ف ارض المطبخ مغمى عليها فهرعت اليها تحاول ان تفيقها قائلة:ماما ماما بالله عليكى ردى عليا عشان خاطرى قومى الله يخليكى
رشت عليها بعض الماء وبعد مدة من الوقت فاقت فريدة وقالت:اى فى اى اللى حصل يا اسيل
اسيل بلهفة:ماما انتى كويسة اى اللى حصلك انا دخلت عليكى المطبخ لاقيتك واقعة ف الارض مغمى عليكى كدة تخضينى عليكى يا ماما اى اللى حصل
فريدة:اهدى يحببتى انا كويسة انا بس حسيت ان قلبى وجعنى فجأة واتخنقت ومحستش بحاجة تانى
اسيل:بصى يا ماما من انهاردة مافيش شغل ف البيت مفهوم والمرة دى بجد مش زى كل مرة وبكرة نروح للدكتور عشان اطمن عليكى
فريدة:يبنتى مافيش…….
قاطعتها اسيل:بس مش عايزة نقاش انا قولت اللى عندى ودلوقتى انا هقوم احضر الاكل ونفطر سوا
وبالفعل حضرت اسيل الفطار لها ولوالدتها وفطروا سويا
فريدة:هتروحى الشغل على طول يا اسيل
اسيل:لا يا ماما هعدى على الجامعة الاول اشوف لمار وكمان اشوف جدول انهاردة اى نظامه
فريدة:ماشى يا حببتى ربنا معاكى ويحميكى
اسيل:يديمك ليا يارب اة صح انا عاملة اكل للغدا كمان عشان لو اتأخرت ف الشغل سخنى بس وكلى وماتتعبيش نفسك ف شغل البيت مفهوم
فريدة:حاضر يلا روحى بقى عشان متتأخريش
اسيل:ماشى سلام يافرى
وذهبت اسيل الى جامعتها ظلت تبحث عن لمار لبعض الوقت ولكن لم تجدها بأى مكان لا فى الكافيتيريا ولا المدرج ف قررت ان تتصل بها
لمار:الو يا اسيل
اسيل:الو يبنتى انتى فين مجتيش الجامعة ولا اى
لمار:اة انا مش رايحة انهاردة عشان مافيش محاضرات مهمة وبصراحة تعبانة شوية
اسيل بخضة:اى تعبانة مالك فيكى اى
لمار:اهدى اهدى انا كويسة شوية برد بس مش اكتر
اسيل:خلاص انا هعدى عليكى انهاردة بعد الشغل اطمن عليكى اشطا
لمار:يبنتى مافيش داعى تتعبى نفسك وتيجى
اسيل:لا طبعا اى الهبل اللى انتى بتقوليه دة انا لازم اجيلك ولا انتى مش عايزانى اجيلك بقى
لمار:لا طبعا اى الهبل اللى انتى بتقوليه دة انا بس مش عايزاكى تتعبى لان انا عارفة انك بترجعى من الشغل مهدودة
اسيل: لا يستى مش هتعب ولا حاجة وبعدين تعبك راحة يا ليمو😘خلاص انا قررت هخلص الشغل واجيلك اشطا
لمار:اشطا وانا هستناكى يروحى
اسيل:يلا باى
لمار:باى…قفلت اسيل مع لمار وكانت على وشك المغادرة ولكن اوقفها صوت تعرفه جيدا ومن غيره هو كان حسام
حسام:اسيل استنى اخبارك اى
اسيل:نعم اى اسيل دى ياريت بلاش نشيل التكليف بينا يا استاذ حسام تمام
حسام:بس احنا مش ف الشغل عشان اقولك انسة وانتى تقوليلى استاذ
اسيل:مش فارقة كتير جوة الشغل او براه لان اصلا احنا مالناش علاقة ببعض ولا عمره هيكون وانت عارف كدة كويس ف لو سمحت شلنى من دماغك وكفاية اوووى اللى حصل امبارح ف الشركة
حسام:طب انتى لى مش عايزة تدينى فرصة طيب
اسيل:يا سيدى انا حرة هو بالعافية دة اى الغلاسة دى
حسام بأبتسامة جذابة:لا مش عافية هيبقى بمزاجك على فكرة اوعدك وانهى كلامة بغمزة😉ورحل وترك اسيل واقفة مكانها مزهولة من حركته دقائق وفاقت لنفسها ورأت انها ستتأخر على العمل فأسرعت بالذهاب الى عملها وهى تدعى ربها ان يكون فهد لم يصل بعد وصلت الشركة بعد نصف ساعة ولكن للاسف كانت متأخرة دخلت مكتبها ولم تسمع اى صوت ف ظنت ان فهد لم يأتى بعد
اسيل:اووووف الحمدلله دراكولا لسة مجاش
…..:لا بجد
تسمرت اسيل مكانها عندما استمعت للصوت التفتت ورائها فكان……
•~•~•~•~•~•~•~•
بينما على الجانب الاخر فى قصر السيوفى استقيظ فهد واخذ حمام ينعش به نفسه وارتدى ملابسه المكونة من بدلة سوداء وقميص ازرق وكراڤت بنى وجزمة من نفس اللون ولكن لم يرتدى ساعته هذه المرة ونثر عطره المعتاد

وكان متوجه الى شركته ولكن اتت له رسالة ف فتحها وقرأ محتواها وليته لم يقرأها ابدا ف بمجرد ان قرأها خرج الوحش الذى بداخله وظل يحطم كل مايقابلة فى الغرفة وبعدها خرج من غرفته وجد الدادة انعام ف وجه والقلق باين على وجهها وقبل ان تنطق بحرف واحد قاطعها هو قائلا:دادة انعام انتى عارفة انتى غالية عندى ازاى ف لو سمحتى بعد اذنك سبينى ف حالى عشان ماقولش حاجة اندم عليها بعدين اذا سمحتى
كان يتكلم بنبرة لا تتحمل اى نوع من انواع النقاش لذلك الدادة انعام فضلت الصمت بينما هو ركب سيارته الچيب وتوجه بسرعة رهيبة الى شركته عندما وصل الى مكتبه وجد اسيل تقف مع سيف والخوف بادى على وجهها(هو دة اللى ناقص😂)
فهد بصراخ:فى اى اللى بيحصل هنا وانت يا سيف هو مكتبى عاجبك اليومين دول ولا اى وانتى كمان مالك مرعوبة كدة كأنك عاملة مصيبة
اسيل بعصبية بسبب لهجته:انت اللى فى اى داخل شايط……ولم تكمل كلامها بسبب ان فهد مسكها من ذراعها بقوة وقربها منه وقال بصوت كالرعد:اقسم بالله حرف تانى لهتشوفى وش انتى عمرك ماشوفتيه ف حياتك ولاهتشوفيه حتى هتشوفى مين هو فهد السيوفى بجد مهو مش عشان سكتلك مرة هتسوقى فيها انتى فاااااااهمة قال اخر كلمة بصراخ ودفعها بعيدا عنه والتفت الى سيف قائلا:وانت كمان شوف كنت جاى ليه وتعالى ورايا عايزك ف زفت موضوع مهم
سيف:حاضر انا كنت جايلك اصلا ثوانى وجاى وراك
نظر له فهد نظرة غريبة لم يفهمها سيف وبعدها توجه الى داخل مكتبه واقفل الباب بقوة ارتج لها المكان بينما سيف توجه الى اسيل التى كانت واقفة مذهولة ومصدومة من الذى فعله فهد قبل قليل
سيف:اسيل انتى كويسة فى اى يبنتى
اسيل:كويسة كويسة مين هو اى اللى حصل هو اتجنن ازاى يتكلم معايا كدة ويمسكنى كدة وانا ازاى سكت ازاااااى
سيف بزهول:نعم هو دة كل اللى همك ازاى مردتيش عليه على العموم وطى صوتك لان بجد اذا وقعتى تحت ايده السعادى مش هيرحمك فتجنبيه انهاردة خااااالص وحاولى تنفذى كل حاجة من غير نقاش
وتركها ودلف الى مكتب فهد فقال فهد له:خلصت النحنة بتاعتك
سيف:نحنة؟! نحنة اى ياجدع انت
فهد:كنت بتعمل اى كل دة برة مع اسيل ممكن افهم
سيف بخبث:الله وانت يهمك ف اى لتكون غيران ولا حاجة لاسمح الله
فهد بضحة سخرية:هههههه لا ياحبيبى دماغك راحت لبعيد اوى اللى انت عايزه اعمله انا مشكلتى الوحيدة ان الكلام دة يبقى برة شركتى مفهوم
سيف بضيق من صديقه العنيد:ماشى يا خويا قولى بقى جاى شايط ليه ممكن افهم انت مافيش يوم واحد يعدى وانت رايق
فهد:اقرى الرسالة دى جتلى انهاردة الصبح قبل ما اجى الشركة
اخذ فهد منه الهاتف وقرأ الرسالة:يعنى بما انها رجعت عايزة تفتح الوصية اللى هى بتقول ان باباك كاتبها وانت متعرفش عنها حاجة اصلا
فهد:بالظبط جاية بعد 3 سنين تقولى ان فيه وصية
سيف:وانت معقول هتصدقها
فهد:لى يعنى فاكرنى اهبل لا طبعا مصدقتش ف الاول بس بعدين كلمت محامى بابا انت عارفه كان مخلص جدااا لبابا واكد الكلام دة فعلا
سيف:طب وانت متعصب لى اى المشكلة ان فيه وصية انا مش فاهم
فهد بعصبية:يبنى انت غبى ولا اى افرض كان كاتبلها حاجة من املاكه اقسم بالله لو دة صح ماهيكفينى فيها اعدام
سيف:يعم انت اهدى انت على طول ايدك سابقة تفكيرك ماتهدى ونفكر بهدوء شوية
فهد:ادينى اتزفت هديت قولى بقى اعمل اى
سيف:بص يا سيدى انت اعمل اللى هى عايزاه وقبل ماتتعصب عليا احنا لازم نعرف الوصية دى مكتوب فيها اى عشان نعرف نتصرف لان ف حالة عدم وجودك ف فتح الوصية حتى لو كان باباك كاتبلك حاجة مش هتاخدها فهمت يا ذكى(هما بيتكلموا عن الست اللى ظهرت ف البارت الخامس ومعرفنهاش لو فاكرين)
ظل فهد صامت لبعض الوقت يفكر ف كلام سيف ووجد انه معه حق فقال:خلاص انهاردة نخلص بدرى ونروح مكتب فوزى محامى بابا ونشوف اى اللى مكتوب ف المخروبة دى
سيف:اشطا يلا انا هروح مكتبى
فهد:ماشى روح
سيف بمشاكسة:مش عايزنى اندهلك اسيل😂
حدفه فهد بشئ من على المكتب ولكنه تفداه وخرج مسرعا من مكتب فهد وهو يضحك
•~•~•~•~•~•~•~•~•
اما عند اسيل ف كانت تستشيط من الغضب بسبب ما فعله فهد وايضا لانها لم ترد عليه وما ضايقها اكثر انها خافت منه ومن تهديده لها هى لا يجب ان تخاف من احد وفى ظل شرودها كان سيف خرج من عند فهد وذهب لها
سيف:احححم اسيل انتى ياحجة
اسيل بأنتباه:ها افندم حضرتك
سيف بمزاح:لا دة انتى مش هنا خالص مين اللى واخد عقلك😉😂
اسيل بغيظ:اللى واخد عقلى ربنا ياخده يارب
سيف:اااة كدة انا عرفته دراكولا صح مش كافية انك جاية متأخرة ومسمياه دراكولا وكمان بتدعى عليه دة انتى جبارة اقسم بالله
اسيل:الله ماهو اللى بيجر شكلى انما انا انا كيوت اصلا صح
سيف:ايوة ايوة صح دة انتى مصيبة المهم انا مش عايزك تزعلى منه هو كان متعصب وانتى زودتيها لما رديتى عليه حاولى تسايرى امورك معاه عشان هو روحه ف مناخيره و مش مستحمل
اسيل:يارب يعطس ونرتاح
سيف بضحك:هههههه لا لا بجد انتى فظيعة انا ماشى
وذهب سيف وظلت تعمل على باقى الملفات التى تركتها بالامس وعندما كانت تعمل وجدت هاتف مكتبها يرن وعندما ردت كان فهد
فهد:هاتيلى قهوة مظبوط وانتى اللى تعمليها مفهوم
اسيل:بس ااا……ولم تكمل كلامها لانه وببساطة قفل الخط(يخربيت الاحترام😂)نفخت بضيق وذهبت حتى تصنع له القهوة دقائق وذهبت له بالقهوة طرقت باب مكتبه ف سمعت صوته يأذن لها بالدخول فدخلت الى المكتب قائلة:القهوة اتفضل
فهد:تمام سبيها وروحى كملى شغلك
اسيل:انا كنت عايزة اقول حاجة اللى حصل الصبح…
قاطعها فهد بقوله:اللى حصل الصبح لو اتكرر تانى انتى هتشوفى ردة فعل العن مليون مرة من اللى شوفتيها عشان انتى سوقتى فيها اوووى وهرجع اقولها تانى مش عشان سكتلك مرة هتسوقى فيها مفهوم كلامى يا قطة انتى لحد دلوقتى مشوفتيش فهد السيوفى اللى الكل بيعمله الف حساب
اسيل ببرود:خلصت كلامك؟ اسمع انت بقى يا فهد السيوفى اللى حصل الصبح دة لو اتكرر تانى انا اللى مش هسكت وهتشوف منى وش انت نفسك ماتتخيلهوش انت فاهم انا مش مشكلتى اتحمل مزجيات حضرتك انا ماليش دعوة اللى مضايقك ف بيتك دة ميخصنيش ومينفعش حضرتك تطلع خنقتك فيا مفهوم انا مش مجبورة استحملك عشان كدة من الافضل اننا نتعامل مع بعض احسن من كدة عن اذنك
وتركته وسط ذهوله من قوتها هذه كيف لتلك الفتاه ان تكون بهذه القوة استشاط غضبا منها لدرجة انه رمى كل محتويات مكتبه على الارض بينما هى ف الخارج كانت مبتسمة على ماسببته من غضب لذلك الفهد واتسعت ابتسامتها اكثر عندما سمعت صوت تحطيم اشياء من داخل مكتبه تبعه خروج فهد من مكتبة كالرعد ظلت هى مبتسمة بأتساع على منظرة وظلت تكمل عملها الى ان جاء موعد انصرافها ف لملمت اشيائها وذهبت الى صديقتها لمار ولكن اتصلت تخبر والدتها ف الاول
اسيل:الو يا فرى
فريدة:الو يا اسيل اى خلصتى شغل
اسيل:اة يحببتى خلصت بس هروح للمار الاول عشان تعبانة شوية
فريدة:ماشى يا حببتى وابقى قوليلها ماما بتقولك الف سلامة
اسيل:حاضر يحببتى المهم انتى عاملة اى كويسة اتغديتى وخدتى دواكى
فريدة:اهدى واحدة واحدة خلينى اعرف ارد عليكى انا كويسة ومستنياكى نتغدى سوا وبعدها هاخد الدوا وقبل ما تتكلمى لسة شوية على معاد الدوا وبعدين حتى لو اتأخرت شوية مش هيجرى حاجة
اسيل:خلاص انا هحاول اجى بدرى ونتغدى سوا
فريدة:ماشى حببتى خلى بالك من نفسك
اسيل:حاضر يلا باى
فريدة:باى
قفلت اسيل مع مامتها وذهبت الى صديقتها لمار
•~•~•~•~•~•~•~•~•
بينما عند فهد عندما خرج من مكتبه توجه الى مكتب سيف وقال له:يلا نروح لفوزى المحامى
سيف:بدرى كدة مش نستنى شوية
فهد:لا مش بدرى ويلا بقى عشان انا اصلا مش طايق نفسى وممكن انفجر فيك انت
سيف:لا لا وعلى اى يلا بينا..وفى نفسه(واضح ان اسيل قامت بالواجب واخدت حقها😂)
وذهبوا الى مكتب فوزى المحامى وعندما وصلوا وجدوا تلك المرأة جالسة وهى واضعة قدم فوق الاخرى نظر لها فهد نظرة استحقار ولم يعطى لها اهتمام و وجه كلامه لفوزى:اذيك يا استاذ يا فوزى
فوزى:اهلا يا فهد اذيك يا سيف
سيف:الحمدلله يا استاذ يا فوزى
المرأة:مش هاتسلم على مرات باباك يافهد ولا اى دة انا حتى ف مقام مامتك
فهد:اوعى تجيبى سيرة امى على لسانك القذر
سيف:فهد اهدى متردش عليها
فوزى:سوزى هانم لو سمحتى مافيش داعى للكلام وحركات حضرتك دى خلينا نخلص اللى جايين عشانه من غير مشاكل
سوزى:تمام ياريت بقى نفتح الوصية ونخلص
فوزى:تمام اتفضلوا اقعدوا..احم اولا كدة كلنا عارفين ان ثروة السيوفى قد اى وطبعا شركاته ليها فروع ف كل حتة وكل دة بعيدا عن شركاتك يافهد طبعا
فهد:استاذ فوزى ممكن تخش ف صلب الموضوع
فوزى:تمام بص يافهد دلوقتى ابو حضرتك كتب كل حاجة بأسمك انت
اعتلت ابتسامة نصر على وجه فهد الذى راى شحوب وجه سوزى ولكن تلك الابتسامة لم تدم طويلا بسبب كلام فوزى:لكن الكلام دة بشرط واذا رفضت انك تنفذه نص الثروة هتروح لسوزى هانم
فهد بأستغراب:واى الشرط دة بقى
فوزى:الشرط انك……..
فهد بعصبية:نعععععععععم

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القاسي والقوية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى