روايات

رواية ليس ذنبي الفصل الثاني 2 بقلم حنين ابراهيم

رواية ليس ذنبي الفصل الثاني 2 بقلم حنين ابراهيم

رواية ليس ذنبي الجزء الثاني

رواية ليس ذنبي البارت الثاني

رواية ليس ذنبي الحلقة الثانية

تاليا: إيه؟ ليه بتقول كده؟
أدم بحزن: عشان أنا تعبتهم معايا كتير أكتر وحدة أختي مرح
تاليا: تقصد عشان وضعك يعني؟ أنا شايفة إنه مش مقصر فيك يعني بعد الي شفته باين عليك ماشاء الله يعني
إبتسم بحزن: اه مهي عشان مرح حاولت كتير أتعافى من إصابتي و تخليني أرجع اتعامل طبيعي
تاليا: و إنت عايز تضيع تعبها معاك و توجع قلبها عليك بالطريقة البشعة دي بعد كل الي عملته عشانك؟
أدم لم يرد فقط أكمل سيره إلى ان وصل الشقة و طرق الباب ليأتيه صوتها بعد دقائق
مرح: مين؟
أدم: أنا أدم
مرح فتحت بسرعة من لهفتها بعد سماع صوته تنهدت براحة بعد أن رأته و تلألأت الدموع في عينيها لترتمي في حضنه وتقول بشهقات: أدم إنت كنت فين كل ده قلقتني عليك عمالة أتصل بيك و تلفونك مقفول
أدم ببرود: اه الظاهر فصل شحن
مرح بحزن: أدم إنت لسا زعلان مني؟
أدم بنفس النبرة: لا أبدا إنتي كان معاك حق سيبيني أدخل بقى الأنسة بقالها ساعة واقفة
مرح إنتبهت لها أخيرا: مين دي؟
أدم: هقولك بعدين أدخلي معاها لأوضتك و إديها شاحن لتلفونها عشان تكلم أهلها ياخدوها و أنا هكلم بيليا يروح يشوف الي ناقصها
دخلت مرح وهي تنظر لها باستغراب دخل وراءهم أدم وهو يعرج
إلى ان وصل لغرفته
أعطتها مرح الشاحن و سألتها كيف ألتقت بأدم لتحكي لها تاليا الذي حدث
مرح بشهقة: طب وهو جراله حاجة؟ ولاد ال…. عمله معاه حاجة
تاليا لتطمئنها: لا هما معرفوش يعملو معاه حاجة مهو كويس زي ما شفتي
مرح وكانها لم تسمعها ركضت لغرفة شقيقها بخوف وفتحتها فجأة مجدته جالس مغمض العينين تبدو عليه ملامح الألم
مرح: أدم
فتح عينيه المرسومة بالضعف
مرح بلهفة: إنت كويس؟ إيه الي واجعك قولي
أدم بدموع: مش قادر يا مرح الألم جامد مش بإيدي
مرح بدموع: أنا عارفة والله بس مسنفعش تاخد في المخدر ده كتير إنت بقيت مد. من تقريبا
تاليا كانت تقف عند الباب لتشهق بصدمة: مد. من
ثم غادرت المكان قبل أن يراها أحد أسرعت بفتح هاتفها لتتصل بوالدها
مرح: إحنا لازم نعالجك بدل ما تفضل معتمد على مسكنات
أدم بتعب: و إحنا نجيب حق العلاج منين
مرح بسرعة: من الفلوس الي محوشها أنا بس محتاجة كام ألف و ناخدك على أكبر مستشفى
أدم بقوة محاولا إخفاء ألمه: لا يا مرح أنا مستحيل أخد منك مليم بعد كده الفلوس دي وفريها لجهازك
مرح كانت تبكي بصمت
بينما تاليا كانت اتصلت بوالدها ليحضر بسرعة
ما إن أغلقت إلتفتت لتجد رجل يبدو في اواخر الأربعينات ينظر لها بطريقة مقززة
: أوبا إنتي مين يا مز.. ة
تاليا بخوف يا مرح يا أدم
سمع الأثنان ندائها ليذهبا لها بسرعة وصلت لها مرح أولا لتنظر بخوف للواقف أمامها: بابا؟ حظرتك جيت إمتى؟
الأب: بقى هي دي حمد الله على السلامة الي تستقبلي بيها أبوكي
أدم من خلفه: عايز أيه ولا الفلوس الي نصبت بيها على الناس خلصت و جاي ناوي تلهف فلوس تاني
الأپ: إتكلم بأدب مع أبوك بأدب ياعديم الرباية
أدم ببساطة: معلش اعذرني أصل أبويا مكانش فاضي يربيني
ثم وجه كلامه لتاليا بيليا إتصل بيا و بيقولك تقدري تيجي تاخدي عربيتك
تاليا:تمام
كانت ستمر من جانب ذلك الكهل ليتفاجؤ به يمسك يدها وبوقاحة مش لما نجرب الم… نة الأول؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليس ذنبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى