روايات

رواية لهيب عشقه الفصل الأول 1 بقلم سلمى تامر

رواية لهيب عشقه الفصل الأول 1 بقلم سلمى تامر

رواية لهيب عشقه الجزء الأول

رواية لهيب عشقه البارت الأول

رواية لهيب عشقه الحلقة الأولى

جوزك عايز ينزل الطفل اللي في بطنك بأي طريقه يا بيسان اهربي بدل ما ابنك يموت
بصيت بيسان بصدمة للي بتكلمها واتكلمت بنفي
_لأ طبعا يونس مستحيل يفكر بالطريقة دي يا شهد انتِ بتقولي ايه
وبعدين ده اخوكي قبل ما يبقى جوزي ازاي قدرتي تتهميه بحاجه زي دي
شهد بصتلها بغل خفي لكن اتكلمت بدموع وحزن مصطنع
_انا عارفه انك مصدومه زي ما انا اتصدمت لما سمعته بيتكلم مع فتحية الخدامه وبيقولها تحطلك برشام في العصير ينزل اللي في بطنك
انا بجد مش عارفه ازاي قدر يعمل كده
بيسان قعدت عالكنبه بصدمه من اللي بتسمعه ودموعها نزلت وشهد استغليت ده وقعديت جمبها وهي بتتكلم بشر وخبث
_انتِ عارفه انه اتجوزك علشان انتِ اخت صاحبه اللي مات ومكنش ليكي غيره في الدنيا
يمكن علشان كده هو مش عايز يخلف منك ومتجوزك لفترة معينه مثلا وبعدها هيطلقك ف مش عايز يخلف منك او بيحب واحده غيرك من مستواه وعايز يتجوزها
بصتلها بيسان بحده ودموع
_ولما هو كان متجوزني بسبب كده ليه تمم جوازه مني ما كان خلاه على ورق من غير ما يلمسني
شهد بنظرات خبيثة
_متفكريش كتير وامشي قبل ما يأذي ابنك يا بيسان وترجعي تندمي
اخويا شراني ومفتري ومحدش يقدر يقف قصاده بسبب نفوذه وسلطته
انا نصحتك علشان ارضي ضميري عايزه تصدقي صدقي مش عايزه براحتك
سابتها وراحت اوضتها وبيسان فضلت قاعده حيرانه وحاسه بوجع في قلبها
معقول يونس جوزها اللي حبيته ووثقت فيه وحسيت معاه بالأمان يكون عايز يقت.ل ابنهم بالطريقه اللي لسه مجاش على وش الدنيا
حسيت ان فيه حاجه غلط وقررت انها تواجهه لما ييجي
نزلت من اوضتها وراحت المطبخ وشافت فتحية واقفه لوحدها
سألتها بهدوء ودعبت ربها انها تنفي الكلام اللي هتقوله ليها دلوقت
_فتحية
بصتلها فتحيه بتساؤل
_اوامرك يابيسان هانم
_هو..هو يونس قالك تحطيلي برشام في العصير علشان البيبي اللي في بطني ينزل
اتوترت نظرات فتحية وبعدها هزبت دماغها واتكلمت بكدب
_اه ياهانم
وانا والله ما كنت هعمل كده وكنت هسيبله البيت وامشي بس خايفه منه اوي انتِ عارفه هو واصل ازاي ويقدر يعمل اي حاجه
شردت بنظراتها وهي بتفكر في كل اللي بيتقالها
هي عارفه ان يونس عمره ما اعترفلها انه بيحبها وانه مبيتكلمش كتير معاها بس مش لدرجة انه يعمل كده في ابنهم
معقول تكون فيه واحده تانيه في حياته
عدى كام ساعه ورجع يونس من شغله
نزلت بسرعه علشان تتكلم معاه وتفهم منه في ايه لقيته دخل المكتب بتاعه
كانت لسه هتدخل وراه لكن اتصنمت مكانها لما سمعته بيقول
_ياحبيبتي انتِ كمان وحشاني اقسم بالله..حاضر هجيلك بس اخلص من الشغل المتراكم عليا ده

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لهيب عشقه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!