روايات

رواية لن اتخلى عنك الفصل الثامن 8 بقلم إسراء أشرف

رواية لن اتخلى عنك الفصل الثامن 8 بقلم إسراء أشرف

رواية لن اتخلى عنك البارت الثامن

رواية لن اتخلى عنك الجزء الثامن

رواية لن اتخلى عنك
رواية لن اتخلى عنك

رواية لن اتخلى عنك الحلقة الثامنة

” دائما كنت اخشي علي صغيرتي من العالم الخارجي، فعندما ترتكب خطأ الجا الي عقابها، وكعاده صغيرتي تغفر لي، ولكن عقاب اليوم كان اشد، اخشي آن تبغضني طيله العمر ولا تغفر لي”
#بقلمي
في اوضه قاسم دخل اخد شاور وطلع ولبس بنطلون بجامه اسود فقط وواقف بيسرح شعره وشغال يجي اشعارات ليه علي التلفون
قاسم بتنهيده ايه ايه مين مات يارب وبيطنش التلفون وبيكمل تسريح شعره ويلاقي التلفون يرن وتكون ديما
قاسم نعم
ديما افتح ادخل علي اللينك اللي بعتهولك فضيحه يا قاسم بدل ما صور خطوبتنا تنزل فضايح اختك نزلت
قاسم بزعيق:فضايح مين انتي اتهبلتي في نفوخك
ديما طب افتح وشوف، وبيفتح الواتس وديما معاه وبيدخل علي اللينك وبينصدم الخبر كالأتي
صوره ايلا قدام الفيلا وهيا في حضن عز وتحت الخبر سندريلا العصر العاشقان ايلا جلال الجارح بنت رجل الاعمال المعروف جلال الجارح اسطول المعمار والنقيب عز نور الدين ابن رجل الاعمال نور الدين يسبحان في بحر عشقهم
وصور تانيه تحت الكلام وايلا في حضن عز وبيرقصو وصوره تانيه عز بيبوس ايلا وحضنها وف الصوره باين ان ايلا مش معترضه وتحت الصور مكتوب وانتهت سهره العشاق في النايت كلاب المشهور …. وهم في احضان بعضهم ويتبادلون القبلات التي تعبر عن مدي عشقهم ف هل اسطوره الحب ستنتهي عن قريب بالزواج هذا ما سنعرفه في الايام المقبله وسوف نوصل لكم كل ما هو جديد
الصحفي محمد لطفي
قاسم كل ده في صدمه ويفتح اللينك التاني وده علي الفيس بوك ويلاقي فيديو وايلا بترقص مع عز وهو بيبوسها وفالاول باين فيه انها بتتحرك وبعدين بتسكت ومتقبله بس قاسم مش واخد باله غير انها في حضن شخص وبيبوسها
ديما ها شوفت يا قاسم هتعمل اي احنا كده اتفضحنا بسبب حتته عيله
قاسم وبيقفل في وشها السكه وبيمسك برفان وهو واقف قدام التسريحه وبيحدفه علي المرايا وبيزق كرسي التسريحه برحيله بقوه وبيفتح الباب بغضب وبيروح عند اوضه ايلا وبيخبط وبيزعق وبيصرخ كان شبه الاسد اللي محبوس وخرج من عرينه وعاوز الفريسه بتاعته
ايلا بفزع تتنفض وترمي الكتاب
قاسم وبيزق الباب بكل قوته افتحي الباب هكسره وساعتها مش هتعرفي انا هعمل ايه افتحي واتقي شري افتحي يا بت
ايلا بعياط وخوف وتروح ناحيه الباب في ايه يا ابيه مش قلنا هنتكلم بكره
قاسم بزعيق وصوت عالي وجنان افتحي بقولك قسما بالله لو مفتحتيش هكون مكسر الباب عليكي ومهتعرفي ساعتها انا هعمل ايه
ايلا بخوف مش فاتحه انا معملتش حاجه انت عاوز ايه يا ابيه مني
قاسم وبيزق الباب بكل قوته والباب خلاص هيتكسر
جلال وزينب وياسر من الزعيق يقوموا والخدامين صحيو بس مش قادرين يطلعو الدور اللي فوق واقفين تحت بخوف
ياسر بزعيق في ايه مالك مش قلنا هناجل ام الموضوع بكره مالك بيها دلوقتي
قاسم ومبيتكلمش وعمال يزق الباب
جلال بعصبيه في ايه متفهمنا
قاسم ويلف وشه ويدي لجلال الموبايل علي الفيديو وزينب وياسر يقربوه علي جلال وبيشوفو الفيديو وينصدموا زينب تحط ايديها علي بوقها وفي الوقت اللي هما بيشوفوا الفيديو فيه ومصدومين،الباب يتكسر وبيدخل ل ايلا
ايلا بخوف وبترجع لورا وكل جسمها بيترعش وبتنتفض وبتقول بصوت مرتعش:انا عملت اي طيب يا لسه مكملتش الكلام قاسم يقرب منها وبيسحبها من شعرها وبيبص علي تلفونها اللي علي السرير وبيسحبه وبيخرج من الاوضه وفي حركه سريعه بيشد تلفونه من ايد جلال وبيدخل اوضته وبيحدفها الاخر الاوضه وبيقفل باب الاوضه بالمفتاح.
جلال وزينب وياسر شغالين تخبيط علي الباب وزينب بتعيط
*في اوضه قاسم
قاسم واقف وكان شبه المجانين حرفيا كان عينه كلها دم وشرار طالع وشكله كان يخوف اوي
ايلا مرميه علي الارض ودموعها علي عينيها وشعرها متبهدل من مسكت قاسم وشده ليها وبترجع لورا وبتبص برعب
قاسم وبيقرب عليها وماسك تلفونه وف الايد التانيه ماسك تلفونها وبينزل علي ركبته وبيقعد قصادها وبيفتحلها الخبر وماسك التلفون قصاد وشها
ايلا بتبص للخبر وبتبصله في عينيه بخوف ورعبها اول مره تترعب حرفيا من قاسم وتقول بصوت مرتعش:هف هفهمك ي يا ا ا ابيه
قاسم بزعيق اقرأي
ايلا وتبصله وبتبدا تقراء بصوت مهزوز
قاسم بجنون وزعيق ويمسك شعرها ويشده اقراي بصوت عاوز اسمع صوتك يلاا ويقوم مزعق لجلال وياسر وزينب مش عاوز اسمع صوت حد كله علي اوضته ده احسن ليها هيا عشان مقتلهاش يلاا علي الاوض
ياسر يلا يا جماعه هو شكله هيتفاهم معاها بهدوء خلينا نستنا بس من غير صوت
زينب بتهز راسها يمين وشمال ومش داخل دماغها ان قاسم هيتفاهم بهدوء هيا عارفه قلبه قاسم وبترفع ايديها تدعي لربنا ربنا يستر يارب يارب
جلال واقف حاسس انه متكلبش وخايف
ايلا جوه بتقراء الخبر بصوت مهزوز واطي جدا منبوح وبتعيط بشهققات وجسمها كله بيرتعش وبوقها بيترعش واعصابها سايبه
سن سندريلا الع العصر العاشقان وتبصله وبتعيط ابيه ارجوك اسمعني
قاسم بصرامه وماسك شعرها جامد وراسها مشدوده وبصوت صارم: كملي عاوز اسمع
ايلا بتكمل وبعياط وشهقه اي ايلا جلال الجارح ب بنت رجل الاعمال المعروف وترفع وشها تبص لقاسم ودموعها علي عينيها وتكمل لما قاسم يبرقلها ج جلال الجارح اسطول المعمار والنقيب ع ع قاسم بزعيق وبيشد علي شعرها :كملي كملييي ، عز نور الدين ابن رجل الاعمال نور الدين يسبحان في بحر عشقهم وتبدا تعيط اكتر وبتترجاء بعيونها انه يسمعها
قاسم وبيبصلها بجنون وعلي نفس حالته وبيشدها اكتر من شعرها مالك اصبري لما تشوفي الفيديو ويفتح الفيديو
ايلا علي نفس حالتها وبصدمه ان قاسم عرف كل حاجه وال والله يا ا اب ابيه انا كنت بزقه وبتبص علي التلفون طب بص هن هنا كنت بزقه وتبصله في عينه والله والله مكنتش موافقه وزعقتله
قاسم وبيرمي التلفون وبيشدها من شعرها اكتر قومي قوومي اقفي وايلا تصرخ
قاسم وموقفها قصاده وبيقومها بالعافيه ويبصلها بشر: ويقوم ضربها بالقلم من قوه القلم تقع علي الارض وهيا بتصرخ تقول: اااه و وا والله معملت حا حاجه طب طب اسمعني عشان ربنا اسمعني يا ابيه
قاسم وبيمسكها من شعرها وبجنون وزعيق قووومي قوومي يا و**ه قوومي وبيوقفها وبغضب لو طلع ليكي صوت الضرب هيضاعف ويقوم لطشها قلم تاني وتقع علي الارض وهيا بتعيط وبتصرخ قاسم وبينزل بيسند علي رجليه وحاطط ايد علي ركبته وايده التانيه ماسكها من شعرها انا قلت اي ولا هو انا كلامي مش بيتسمع دايرالي علي حل شعرك يا روح امك وعلي نفس الحال ده لطشها قلم ورا قلم لحد ما بوقها ومناخيرها جابو دم ويقوم يقف وهيا مرميه في الارض ويقولها بصوته الخشن: تعالي هنا وبيشاور بايديه، وهيا بتعيط وساكته،هو بزعيق:تعاالي هنا بقولك , تقوم براحه وهيا بتسند نفسها وخايفه واول ما توصل لعنده, يمسك ايديها ويلفها ورا ضهرها وبيضغط عليها حصل ايه بينكو تاني انطقيييييي
ايلا برعشه وعياط وانهيار: ايدي ايدي هتتكسر
قاسم بجنون وبيمسكها ويرميها علي السرير وبيقرب منها وبيمسك فكها جامد وبيهمس جمب ودنها : وديني وما اعبد ل هخليكي متنفعيش لحاجه حتا صوتك ده مش هيطلع، وبيقومها وهو ماسك دراعها والسرير وراها ويلطشها قلم تقع علي السرير وبيقومها تاني ويلطشها وهيا بتصرخ وتعيط بهستريا وتقول بصوت ضايع من الصويت والعياط:ا اسفه وا والله م مهعمل كده ت تاني ، هو مش فحالته الطبيعيه ومش مصدق وبيوطي لعندها وهيا ضهرها علي السرير وبقيه جسمها واقع في الارض، وبيقرب عليها وماسك شعرها جامد هيا برعشه: ا ارجوك س سامحني يا ا ابيه ك كفايه، يبصلها بعصبيه ويقول كفايه كفايه ايه دانا مهخليكي عارفه تمشي انا هكسر جسمك كلو عشان تعرفي تحضني كويس ، كل ده وهيا بتعيط وبتصوت وبتترجاه ، وماسك شعرها جامد وهو بيقولها:شعرك اللي فرحان بيه ده انا هخلعهولك ف ايدي وبيمسك صابع صابع وبيكسرهم صوت صويتها وعياطها ووجعها حرفيا كان مسمع ف الفيلا كلها، وبيقولها : الصوابع دي اللي اتجرات وحضنت ايد الو*خ مش كده ، وبيمسك كف ايديها وب ايده التانيه بيكسر كفها، وبيحط ايده علي بوقها عشان يكتم صريخها وبيقرب منها وبيقول: مش مشكله تتكسر عشان متقرريش الغلط تاني مش دي الايد اللي كان ماسكها وده عقابك عشان مسك ايدك وحضنك وباسك يا وس*ه وابقي خليه يمسك الايد التانيه عشان تحصل اختها
ايلا بعياط وصراخ ااااااااه اااااه ارحمني اااه وتكون مش حاسه بايديها خلاص لانها اتكسرت
قاسم وبيبصلها والدموع في عينيه وهيا بتعيط وبتبصله في عينه وبصوت متقطع مكتوم وهو حابس انفاسها تقول بصوت مهزوز ارر ح م ن يي
زينب برا بتعيط وتصرخ وتخبط علي الباب بجنون وتستحلف قاسم وجلال ساند علي الحيطه وحاطط ايده علي راسه وياسر واقف مصدوم
قاسم ولسه قلبه بيغلي ومحروق وبيشدها من شعرها وبيقومها وهيا شبه ميته وعنيها مفتوحه وبتترجاه بعينيها وشعرها اللي تقريبا من كتر الشد اتقطع الشعر طلع فايده
قاسم بجنون قومي هو انتي لسه شوفتي جنان بتعيطي وتصرخي لسه بدري ويزقها جامد راسها تتخبط فالحيطه وبتنزل دم يروح عندها ويقومها وبيخبط دماغها فالحيطه بشكل جنوني وبعدين يسحبها ويزقها علي السرير وبيبص علي حزام البنطلون اللي لابسه يلاقي جلده مش سميك ف يروح ناحيه بنطلونه اللي متعلق وبيسحب منه الحزام
ايلا وهيا بترجع لاخر السرير وصوتها ضايع وطالع بالعافيه وكل جسمها بيترعش ابيه ان انت هت هتعمل ايه لا لا بلاش يا ابيه انا مش هستحمل هموت والله والله هموت
قاسم ببرود وجنون ومش شايف غير صورتها وهيا في حضن عز وبيبوسها لا يا روحي مش هتموتي و زي ما خرجتي وحضنتي وبوستي واحد وا*ي تستحملي اللي هيحصل فيكي بتستغفليني ويلف توكه الحزام علي ايده ويضربها بالجلد علي ايديها ورجليها جسمها كله وهيا بتصرخ وتعيط وتتاسف انا اسفه و وا والله انا اسفه اخر مره وقاسم مش راحمها ويشتم فيها بعد مده ايلا مش طالع ليها صوت خالص قاسم وبينهج وبيقعد علي الارض جمب السرير وبيبصلها حالتها شبه الميتين كلها دم وكدمات وشعرها مقطوع
قاسم والدموع بتنزل من عنيه وصوت نفسه عالي اوي بيمسك تلفونها هو في حاله جنون فعلا وبيلاقي في بصمه بيمسك صابعها هو عارف بيشوفها وهيا بتفتح ويفتحه وبيفتش في كل التلفون كله وبيشوف كلامها مع عز وان في بينهم اوقات فيديو ويشوف شات امجد بس الشات عادي بس فكره انها تكلم حد مش متقبلها كلامها مع عز هو اللي بيدلعها وعلطول بحبك ويكلمها هيا وهو بيقراء في نهايه الكلام بيشوف انها كانت مكلماه بعد ما رجعت كان بيسالها حصل ايه وحد اتعرضلها وطمنته ان لا وف الاخر الكلام انه بيحبها وعمره ما هيستغنا عنها وهيا ردت عليه ده الرد اللي وجعه شكرا يا عز علي كل حاجه عملتها عشاني شكرا انك مش بتتعصب عليا مهما عملت حاجه غلط بتقعد معايا وتفهمني براحه الغلط من الصح ربنا يخليك ليا يا عز انا بثق فيك
قاسم اول ما بيقراء الكلمتين اللي في الاخر بينهار وبيفضل يعيط بحرقه ويبصلها ويبص ليها بصدمه علي حالتها هو ازاي وصلها للحاله دي دي بتموت وبيقوم يدخل علي الدريسنج روم بتاعته وبيشد بالطو من اللبس ويلبسهولها ويقفله عليها كويس ويشد قميص ويمسكه ف ايده وبيشيلها علي ايده وبفتح باب الاوضه وبيجري والكل مصدوم زينب تجري تلبس بسرعه وتحط الطرحه وكلهم نزلوا وياسر بيسوق وطلع ورا قاسم والخدامين في صدمه من اللي شافوه والحراس طلعوا وراهم بدون اي كلمه والكل فحاله صدمه.
قاسم بيوصل المستشفي ويكون لبس القميص وبيوقف العربيه وبيشيلها وهو بيجري وبزعيق دكتور دكتور، في
ممرضه اول ما تشوف المنظر تروح وتجيب ترولي ومعاها ممرضين وفي ممرض يروح ينادي دكتور ويدخلوها غرفه الفحص والدكتور يبعت الممرضين لتجهيز غرفه العمليات فورا بعد ما فحصوها في الغرفه واكتشف كسر كف الايد بالصوابع والدكتور يخرج
قاسم يجري دكتور هيا كويسه طمني، لا طبعا مش كويسه ده كف ايديها مكسور كسر كامل ولازم تدخل جراحي
جلال بيقرب علي الدكتور وبصوت حرقه اعمل كل اللي يساعدها وميهمكش الفلوس يا دكتور بس بنتي انا معنديش غيرها ويعيط وزينب واقفه بتعيط وياسر باصص لقاسم ومخنوق منه
الدكتور يطبطب علي كتف جلال وهو ماشي وبيقول ادعولها، وبعدها يطلعوا ممرضين وسحبين ايلا علي السرير لغرفه العمليات
*عند غرفه العمليات
قاسم واقف ساند علي الحيطه وواقف بتوهان
زينب قعده علي الكرسي وبتعيط وجلال قاعد جمبها وياسر واقف جمب قاسم
جلال بخنقه فجأه بيقوم وبيشد قاسم من قميصه وبيقرب عليه وبيهمس جمب ودنه بصوت براحه عملت اللي انت عاوزه وكسرتها انا لما نطلع هقولها علي الحقيقه كلها وهسبها تختار لاما تفضل ما بينا لاما هشترليها بيت تقعد فيه بعيد عن جنانك ومرضك النفسي ويزقه جامد بغضب وقاسم يوقع علي الارض وهو مصدوم
ياسر يجري عليها وبيسنده يقومه قوم يا قاسم قوم
قاسم وبيقوم وبيبص لابوه وعينه مدمعه
زينب بتدعي ل ايلا وتعيط
بعد ساعه ونص الدكتور يطلع من الغرفه وفريق الممرضين جوه مع ايلا
جلال بخوف طمني يا دكتور بنتي كويسه
الدكتور مقدرش اقول انها كويسه لان اللي انا شايفه ده جريمه، جسمها مفهوش حته سليمه عندها كسر في دراعها كامل من صوابعها لحد اخر دراعها (قاسم كسرلها الكف والصوابع بس من ضربه بالحزام وايديها مكسوره حصلها كسر كامل) وبيكمل وغير دماغها مفتوحه
جلال طب نقدر نشوفها
الدكتور هيا دلوقتي واخده بنج كامل لما تفوق، والشرطه زمانها جايه اداره المستشفي بلغت لان ده اعتداء بالضرب
ياسر بتدخل لان قاسم واقف مش فحالته خالص انا الرائد ياسر حمزه وده الرائد قاسم الجارح اخوها اتفضل ده الكارنيه
الدكتور بتفهم تمام بس الاداره بلغت باردو لان دي قوانين المستشفي، لما المريضه تفوق الشرطه هتدخل تاخد اقوالها عن اذنكم ربنا يشفيها.
بعد وقت الممرضين طالعين بيحسبو ايلا ويحطوها في غرفه العنايه وموصلين ليها محاليل زينب اول ما تشوفها تجري عليها وهيا بتعيط وجلال يبص لقاسم بنظره غضب وعتاب
قاسم بيفضل متابعها بعينه وحزين هو قدر ازاي يعمل كده هو مكانش فحالته هو ندمان فعلا
زينب وجلال بيروحوا ورا الممرضين والممرضين يدخلوها الاوضه
زينب بعياط عشان خاطري دخلوني اشوفها قلبي بيتقطع عشانها
الممرضه بتفهم تقدروا تبصو عليها من برا الاوضه مينفعش تدخلو ده لمصلحتها
جلال وبيحط ايده علي كتف زينب بتفهم تمام يا بنتي تعالي يا زينب وبيقفو قدام الغرفه يبصو عليها من الازاز
زينب بانهيار هضيع مننا
جلال بحزن زينب لما ايلا تصحا انا هقولها كل حاجه لازم تعرف عشان تقرر اللي هيا عوزاها ابنك كان هيموتها بغبائه
زينب بخوف لا لا يا جلال ايلا بنتي مينفعش تعرفها حاجه لا واذا كان علي قاسم هنتكلم معاه ومش هخليه يقربلها بس عشان خاطري بلاش ايلا تعرف ارجوك
جلال وبيضمها خلاص اهدي هيا تقوم بس بالسلامه ده دمر وشها وجسمها خالص
ياسر بعتاب عجبك اللي عملته ده يا قاسم هيطلبه الشرطه
قاسم وبيبص علي القميص اللي لابسه عليه نقط دم من دمها معرفش اي اللي حصل وانا بعمل فيها كده صوره الو..ي وهو حضنها وبيبوسها كانت مبتفارقنيش معرفش عملت اي محستش بنفسي
ياسر مكنش ينفع تعمل كده اقعد معاها واتفاهم زي ما اديت حق لنفسك انك تخطب سيبها تعيش حياتها انت عملت كده بسبب غيرتك عميتك انت بتتعامل مع ايلا دلوعه ابوك وامك طفله يا قاسم
قاسم بعصبيه وعيون حمره ويقرب من ياسر وبهمس مش من حقها اي حاجه انا اللي ربيتها انا ابوها وامها وصاحبها وحبيبها وكل حاجه في دنيتها فاهم
ياسر بغضب ويشده من قميصه بايد واحده تعالا انت مش عاوز تفهم وانا هخليك تفهم وياخدوا برا المستشفي ويروحوا وراها ويبعدوا شويه وقاسم مستسلم
قاسم بعصبيه فهمني يا عم المصلح الاجتماعي
ياسر وبيشمر كم القميص وبيقرب علي قاسم وبيضربوا بوكس في وشه ويقوله هيا مش ملكك ويضربوا بوكس تاني مش من حقك تعاملها زي البهيمه اللي بتضرب وبتحلفها علي مزاجك ويضربه بوكس تاني وقاسم يقع في الارض ومستسلم وياسر يقعد عليه ويمسكه من لياقه القميص ويرفع وشه مش ابن خالتي اللي يستقوي علي ولاايه فاهم مش انت رجل القانون امال سبت اي للبلطجيه والمجرمين،يا غبي افرض ايلا اشتكت عليك هتترفد من الشرطه حلمك هيضيع هتضيع مستقبلك بسبب جنانك يا متخلف ويزعق بتحبها قلها اعترفلها مش تمارس عنفك عليها وتضربها وتكسرها بالشكل ده البت كانت هتروح فيها يا غبي ويزقه ويقوم ويحط ايده علي شعره بعصبيه وبيتحرك بعصبيه
قاسم يقوم وبينفض الدم من بوقه بعصبيه عارف اني غلطان واستحق كل حاجه وحشه اضربني انا مش زعلان بس مش من حقها تخلي حد يحضنها ويبوسها انا كنت بحافظ عليها من نفسي كنت بخاف اضعف فكنت ببعدها عني تيجي هيا وبكل سهوله تخلي واحد يحضنها ويبوسها ومين عز اكتر واحد اذاني فحياتي وانت عارف انا اتجننت لما شوفت الصور الحب اللي بتحبهوله ده المفروض تحبهولي انا مش من حق اي شخص يلمس اي حاجه فيها غيري ايلا بتاعتي انا وملكي حتا لو مش هقدر اعترفلها مفيش حد هياخد ولا هيحس بحبها غيري وهيا هتحبني انا وبس ايوه مش هتحب حد غيري
ياسر والدموع في عيونه ويقرب علي قاسم وبيمسك وشه بايده قاسم فوق اللي انت فيه ده هوس جنان مينفعش انت كده هتموت نفسك وتموتها معاك بسبب حبك ده انت لازم تتعالج
قاسم لو حبي ليها جنون انا موافق ابقي مجنون طول عمري
ياسر وبيزقه بعيد ويضربه برجله في بطنه قاسم يقع في الارض وينزل دم من بقه ويبص لياسر في عينيه وبيتف الدم من بوقه ويقول: انت عارف اني ماسك نفسي عشان ممدش ايدي بس انت عارف ضربه مني هحجزلك اسبوع في المستشفي
ياسر بعصبيه ويقرب منه ويمسك ايده عشان يساعده يقوم عارف بس محروق دمي علي الغلبانه اللي جوه
قاسم وبيمسك ايد ياسر وبيقوم وبعدين ينفض هدومه ويبصله ويقوله: مبعرفش اسيب حقي يا ابن خالي ويضربه بوكس في وشه وبعدها يقومه ويدخله سوا المستشفي.
وبعد مده ايلا ابدت تفوق والدكتور يدخلها وبيكشف عليها ويفتح عنيها ويكشف بالمنظار وبعد الكشف
الدكتور بجديه: الاداره طلبت الشرطه مع ان قريبك قالي انه ظابط هو واخوكي بس في ظابط هيجي وياخد اقوالك انتي زي بنتي اشتكي علي اللي عمل فيكي كده
ايلا بدموع بتهز راسها وبتسكت
الدكتور يطلع
جلال ينفع ندخل نشوفها
الدكتور ادخلوا وعاوز حضرتك في المكتب بتاعي بخصوص المريضه
جلال تمام يا دكتور شكرا لحضرتك
زينب قعده جمب ايلا وماسكه ايديها السليمه وبتبوسها وبتعيط بشهقه سلامتك يارتني انا يارتني انا يا بنتي
جلال وبيلف ويبوس راسها
ايلا بوجع ودموعها بتنزل مبتنطقش
جلال اسف اسف يا روحي
قاسم واقف علي باب الاوضه وبيبص ليها بدموع وايلا مبتبصش عليه خالص
ياسر وبيقرب من ايلا حاسه باي وجع يا حبيبتي
ايلا وبتبص لجلال بنظره عتاب وصوت ضعيف عاوزه امشي
زينب تمشي فين انتي حالتك مش كويسه خالص
ايلا بنفس نبره الصوت الضعيف بابي عاوزه اقعد في اي مكان غير البيت
قاسم اول ما يسمع الكلمه دي يجري ناحيتها حبيبتي انا اسف والله العظيم معرفش اي اللي حصلي
ايلا بوجع وتلف وشها وتحط ايديها السليمه علي وشها وتمشيها علي وشها براحه خالص بوجع وبعياط وشهقات مشوا خلو يطلع برا مش عاوزه اشوف شكله بتعب كل ما بشوفه انا تعبانه جسمي تعبني كله وشي وشي وجعني اوي ونفسيتي تعبانه مش عاوزه اشوفه مش عاوزه
قاسم وبيقرب عليها وبيحاول يحط ايده علي كتفها
ايلا بصريخ هستيري وعياط وشهقات وتتدخل في حاله صدمه وصريخ بعدو عني بعدو متخلهوش يجي جمبي متخلهوش يضربني باااابي مااامي ابعدو عني ابيه ياسر طلعه طلعه يلا وتبص لجلال في عينه طلعه انت طيب انت مش مصدقني وتبص لزينب طب طلعيه انتي انتي مش مصدقاني هو ضربني كان هيموتني اترجيته قلتلو هتكسرلي ايدي مسك ايدي وصوابعي بقصده وكسرهم والله كسرهم بقصدو ، وزينب تجري عليها وبتحاول تهديها وتسحبها في حضنها وبتبوس ايديها وبتعيط ومنهاره علي حاله بنتها، ايلا وتبص لجلال انت مصدقني وتبص لزينب وانتي مصدقاني وتبص لياسر وانت كمان يا ابيه لازم كلكو تصدقوني عشان تنقذوني منه هو كان عاوز يموتني قالي كده وبترفع ايديها المكسوره واول ما رفعتها الالم ازداد عليها اااااه ايدي ايدي اااه اه ايدي ايدي
جلال وبيقرب عليها وبيحاول يهديها ويبصلها في عينيها بعد ما زينب ضمتها في حضنها وايلا بتصرخ بهستريا وبتعيط وزينب بتعيط معاها جلال يقولها: متحركهاش هنادي الدكتور وطالع وبيزق قاسم اللي واقف والدموع في عينه ومصدوم ويقوله: اطلع برا اطلع متدخلهاش انت مش شايف حالتها عامله ازاي
قاسم بصدمه والدموع في عينيه مغرقه وشه وبيرد كلمه داخل نفسه انا اذيت بنتي اذيت بنتي مبقتش تحبني بتكرهني
“الفيديو ده عن حاله انهيار ايلا في المستشفي”
ايلا لسه في حضن زينب ووبتعيط بهستريا تقولها: مامي انتي مصدقاني صح صح
زينب تقرب منها وتسحبها بالراحه ف حضنها وهيا بتقول بحرقه قلب: مصدقاكي يا قلب امك مصدقاكي مش هيقدر يجي جنبك تاني اهدي اهدي يا ضنايه وتبوس علي راسها
الدكتور يدخل ومعاه الممرضه
ايلا بتمسك ف ايد امها وهيا بتقول بعياط: مش عاوزه حقن بتوجعني يا مامي قوليلو مش عاوز والممرضه تديها الحقنه
الدكتور بعد اذنكم سبوها انا قولت مش عاوزين حالتها تسوء واتفضلوا معايا اشرحلكوا حالتها وطريقه التعامل الفتره دي
*في مكتب الدكتور
جلال وزينب وياسر قعدين قدام الدكتور
الدكتور بجديه جلال بيه انسه ايلا محتاجه راحه تامه وتبعد عن اي ضغط نفسي مينفعش تتعرض لاي ضغط نفسي ممكن يحصلها انتكاسه وياريت لو تزور طبيب نفسي
زينب بفزع وبتعدل حجابها من قدام بصوابعها بتوتر: انا بنتي مش مجنونه يا دكتور
جلال وبيمسك ايديها اللي حطاها علي رجلها وبترتعش اهدي يا حبيبتي الدكتور مقلش مجنونه هو قصدوا عشان مفيش حاجه تاثر علي نفسيتها
الدكتور بياكد علي كلام جلال: بالظبط كده انا بتكلم ل مصلحتها عشان تعدي اللي حصلها انا مش فاهم بالظبط بس من الواضح انها اتاذت من حد قريب منها
ياسر بنهي الموضوع تمام يا دكتور شكرا لحضرتك ويقوم ويسلم عليه ويطلعوا
الشرطه تيجي وايلا تكون نايمه من المهدء وميقدروش يستجوبوها والدكتور قال لما تتحسن هيبلغهم
*ويعدي اسبوع ايلا مانعه اكل ورافضه انها تشوف حد منهم كلهم وساره وامجد ومايا واهلهم جم يزروها وموافقتش تشوف حد وعايشه علي المحاليل
*في غرفه العنايه
ايلا نايمه وقاسم واقف علي الازاز وعينيه بتدمع وجلال وزينب وياسر قعدين علي الكراسي ويلاقي تلفونه بيرن بيمد ايده بيطلع التلفون اللي من جيبه بيلاقي تلفون ايلا بيرد
عز اول ما الخط فتح حبيبتي فينك مبترديش ليه ولا فتحتي ومبتروحيش الجامعه كمان استنيت كتير ومردتش اتصل ل اسببلك مشاكل انتي كويسه
قاسم وبنبره غضب وبيطلع برا المستشفي من ورا وهو بيقول: لو راجل تجيلي برجلك بتلعب علي اختي يا عز وفكرني هسيبك ده ف احلامك جاي بعد ما هربت عشان تنتقم انا هوريك الانتقام اللي بحق وف وشك يا مش هلعب ورا ضهرك زي ما بتعمل يا خسيس
عز بنبره استفزاز وضحك: لاا لاا اخص عليك دانا راجل اوي واظن انت عارف كده يا صحبي ولا ناسي وتحب افكرك
قاسم بغضب وزعيق والدموع في عينيه قسما بالله لو شوفتك هقتلك يا عز هقتلك انت اللي رجعت ل قبرك من انهارده عاوزك تعد ايامك في الدنيا وقابل انتقامي
عز بضحكه طب هدي نفسك يا صقر الداخليه وفين الموزه عاوز اكلمها
قاسم بغضب وزعيق وعينه بلون الدم وتشنج ويقول بغضب: يا ابن ****** لو شوفتك هقتلك يا عز ابعد عن اختيي فاهم
عز ببرود تمام هبعد بس قبل ما ابعد هاجي واعرفها المستغبي كله وهيا تقرر يا صحبي ولا تحب ابعتلها نسخه من فيديو جميله وتشوفك اه اصل نسيت اقولك ان معايا نسخه وانا
قاسم بعصبيه وبينهج بصوت عالي ونفسه يضيق ويقاطعه ورحمه جميله هقتلك يا عز فاهم هقتلك
عز بضحكه ابقي قابلني كنت عرفت تاخد حقها اقولك الكبيره نفس اللي حصل زمان في جميله هيحصل في الهانم الصغننه بتاعتك بس بصراحه هيا بطل واحلا ولا وهيا في حضني اد ايه حضنها حلو اوي ولا شفايف
قاسم بعصبيه وزعيق وبينهج والدموع في عينيه هقتلك هقتلك ومش هتعرف تلمس حته من شعرها يا وا*ي
عز بضحكه منا لمست يا صحبي مش اوي بس لسه هلمس واوي وكله هيكون قصاد عينك افتكر انا مكنتش عاوز الموضوع يتعرف بدري بس اهو مش مشكله كله من الصحفي الغبي وبضحكه اصل نسيت اقولك ان كل ده من تخطيط العبد لله بس بذمتك اي رايك فالفيديو مش بووم ويقفل السكه في وش قاسم وهو بيضحك
قاسم وبينهج هقتلك يا عز هقتلك وبيغمض عينه والدموع في عينيه
طبعا عز عارف انها ف المستشفي من بادري بس مستني علي الرز لما يستوي زي ما بيقوله وانهارده مجهز نفسه عشان يروح
*عند ايلا في الغرفه
تكون قاعده وبتفتكر زي كل يوم قاسم وهو بيضربها والدموع في عينيها ومش مصدقه اللي حصل وفي عقلها هيا معترفه انها غلطانه اوي انها كسره ثقته فيها وتقول كان يزعقلي يضربني بالقلم يهددني بان مفيش خروج بس بس ميخلنيش اشوف القسوه دي اللي كانت في عينه هقدر اسامحه ازاي بعد كل اللي عمله وتفضل تعيط وف الحظه دي عز بيدخل وبيجري عليها
عز وبيقرب منها بخبث وبينصدم فعلا من حالتها حرفيا مدمره ده كده وبقالها اسبوع امال اول يوم كانت ازاي كان دماغها ملفوفه وايد واحده فيها جبس والايد التانيه محاليل وكدمات جسمها اللي بعضها ظاهر من لبس المستشفي الكدمات في منها زرقه وحمره وغير كدمات وشها وتعاوير مناخيرها وبوقها وف حاجبها
عز بصدمه فعلا اي اللي حصل
ايلا وبتبص في عينه عرفت منين اني هنا
عز بقولك حصل ايه
ايلا بخوف اطلع برا يا عز انا مش حمل اذي تاني والله ما مستحمله غضبه اكتر من كده
عز مش هعيد حصل ايه
ايلا بعياط ووجع وخوف ورعشه هقولك بس تمشي علطول زي ما انت شايف مسمعنيش ضربني قلتلك يا عز ان ابيه قاسم لو عرف مش هيسكت ليه عملت فيا كده ليه كده
عز انتي بتقولي ايه انتي بتبرري اللي هو عمله مهما حصل مكنش ينفع يعمل فيكي كده
ايلا وتبص علي الازاز تلاقي قاسم واقف وتبتدي تترعش وتعيط بهستريا وهيا بتقول امشي يا عز انا مش عاوزه مشاكل
عز ويبص ناحيه ما هي بتبص ويلاقي قاسم واقف ويغمزله بخباثه مفيش مشاكل هتحصل وبيقوم وهو بيقرب عليها عشان يبوس راسها
ايلا وبتبص لقاسم وعلي نفس حالتها وبتبعد براسها براحه وبايديها السليمه بتزق عز في صدره أرجوك امشي
عز وبيبصلها تمام هجيلك تاني وبيخرج وايلا متابعه وخايفه يحصل حاجه
عز وطالع من الغرفه ويعدي من جمب قاسم وقاسم ماسك ايده وبيضغط عليها وياسر واقف جمبه وبيبص لعز بكره، عز يقوله اي حركه هدخل اعرفها اللي مستخبي واخلي الكتكوته بتاعتك تنهار واظن انت مش عاوز تخسرها ، ياسر بعصبيه: اعملها عشان ادفنك ف مكان يا رووح امك، عز وعينيه تتحول لشرار: جيب سيره امي تاني وانا هظبطك يلاا ، قاسم ويبصله ويوجه كلامه لياسر: اسكت يا ياسر ، عز بضحكه: بالظبط كده اسمع كلام ابن خالتك ويبص ليهم وهو ماشي ويضحك باستفزاز وهو بيغني وبيرقص بايديه باستفزاز: باجي وفي إيدي الرضعة عشان أغدي النونه
ويمشي وقاسم يغمض عينيه وياسر يقوله: ميتين بروده هروح ا، قاسم يقاطعه ويطلع ورا عز واول ما عز رجله تخطي برا المستشفي قاسم يسحبه من ضهره ويركبه العربيه ويطلع علي مكان شبه فاضي
عز بهدوء وهو بينزل ولسه بيغني ببرود: عامل ليه فزلوكة مامبل راب بفلو الشكشوكة
قاسم وبيبصله بنظرات غضب وشر وكره حرفيا
عز باستفزاز وضحك يقوله: اي يا صاحبي عاوز تفضي شحنتك فيا
قاسم وبيبصله وبيهجم عليه بيضربه بوكس ف التاني في التالت في الرابع وكذا مره ورا بعض وعز من كتر سرعه قاسم وضربه ليه مش لاحق يدافع عن نفسه
قاسم بنهجه ويبتدي يسيب عز ويبصله بغضب
عز يستغل ان قاسم سابه وبغضب وبيزقه ويبصله في عينه ويهجم عليه ويردله البوكسات ويضربه بوكس في التاني ف التالت
قاسم وبيقوم وبيهجم علي عز وبيضربه برجليه في بطنه
عز بيمسك بطنه قاسم يقرب عليه ويضربه في بطنه تاني
عز وواقع في الارض وماسك بطنه وبيطلع دم من بوقه وبينهج وبيتحامل علي نفسه وبيقف وف لحظه يجيب قاسم تحته وحاطط ايده علي رقبته وبيخنقه وهو بيقوله باستفزاز وجنون وغيره من قاسم وغضب اغتصبتها وقدام عينك ومعرفتش تثبت عليا حاجه واحده خرجت من القضيه زي الشعره من العجينه قاسم وعروقه بارزه والدموع في عيونه وهو بيفتكر اللي حصل وعز مكمل في خنقه بس مش ضاغط اللي هو يموته وفجأه..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لن اتخلى عنك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى