روايات

رواية لن اتخلى عنك الفصل الأول 1 بقلم إسراء أشرف

رواية لن اتخلى عنك الفصل الأول 1 بقلم إسراء أشرف

رواية لن اتخلى عنك البارت الاول

رواية لن اتخلى عنك الجزء الاول

رواية لن اتخلى عنك
رواية لن اتخلى عنك

رواية لن اتخلى عنك الحلقة الأولي

في مبني دار الايتام يوجد زوج وزوجه والرجل يدعي جلال الجارح وزوجته زينب يجلسون في مكتب مديره الدار وتدعي
فتحيه
زينب بعد ما خلفت قاسم شالت الرحم لاسباب مرضيه كانت ممكن تموت
جلال وقتها حمد ربنا ان هيا قامت بالسلامه وقدرت انها تخلف قاسم لان زينب في فتره حملها في قاسم الدكاتره قالو انها من الافضل انها تنزل الطفل وهيا رفضت جلال وقتها كان معترض بس هيا موافقتش جلال بيعشق حاجه اسمها زينب حب الطفوله كانت جارته زينب اهم حاجه عنده انها تكون مبسوطه بنات خالتها كانه بيحسدوها علي جلال ليها اخ اكبر منها متجوز اسمه حمزه متجوز ناريمان ولديه ابن قريب من قاسم يمكن ان نقول انه ضلع اخر من قاسم يدعي ياسر ومخلف ولد اصغر من ياسر اسمه حسام هو دكتور ومخلف بنت اسمها سلمي هيا اصغر واحده حمزه عايش هو ومراته وحسام وسلمي فامريكا ومعاه ابوه وامه بس ياسر رفض انه يسافر معاهم ياسر متعلق بعمته زينب ومتعلق بقاسم.
فتحيه انا عندي طلبكم بس هيا بنت مش ولد زي ما حضرتكم طلبته لسه مولوده علي فكره وده الملف بتاعها اهلها توفه ف حادثه هما اصلهم من الصعيد عمها جابها اظاهر ان مش عاوز يربيها او الله اعلم مش فاهمه الجحود اللي في البني ادمين دول لسه جايه من يومين وهيا لسه مولوده زي ما قلت ده بقالها عشر ايام بس لان كانت اتولدت وكانت مع اهلها ف الحادثه بس الحمد الله محصلهاش حاجه الحمد الله ربنا كاتبلها عمر جديد فلو حابين تشوفوها اتفضلوا معايا.
زينب وتبص لجلال وتقوله ها يا جلال إي رأيك بدل ما نجيب طفل لقاسم نجيب طفله وهتكون اخته إي رايك
جلال يبص لزينب ويتردد وبيفكر للحظات زينب تبصله بنظره ترجي
جلال بعد وقت من التفكير يقول تمام ي حبيبتي انا معنديش مانع انا كان كل قصدي ان اجيب ولد يكون هو وقاسم سندي ويكونوا سند لبعض بس تمام خلينا نشوف الطفله
فتحيه تقول طب اتفضلوا عشان تشوفوها
ويروحوا الاوضه اللي الطفله فيها
زينب شايله الطفله ع ايديها وتقول الله يا جلال بسم الله ماشاء الله قمر ١٤ انا حبيتها وتبص لفتحيه وتسالها هيا اسمها اي صحيح
فتحيه بابتسامه إيلا
زينب ها ي جلال هناخدها مش كده
جلال تمام نخلص الاجراءات
زينب وبتبص لإيلا وبابتسامه وتقرب من جلال وبترجي وتقوله هتكون متسجله علي اسمنا مش كده يا جلال
جلال ويحاوط كتفها ويبوس راسها
ويخصلوا الاجراءات وبعد كام يوم ياخدوها وطبعا جلال لي معارف في البلد ساعدوه في الموضوع ده فأقل مده وان كل اوراق ايلا تتشال من ايلا سيف الاسيوطي ل إيلا جلال الجارح
والورق الاصلي مع جلال بس
• يوم تبني ايلا اول يوم ليها ف فيلا جلال الجارح
جلال وزينب دخلين وزينب شايله إيلا
جلال بينادي علي قاسم قاسم حبيب بابا
قاسم وبيجري علي السلم نعم يا بابا
زينب بفرحه وابتسامه تقول تعالا ي حبيب ماما شوف اختك ايلا
قاسم بدهشه اختي اختي ازاي وانتي بطنك مكنتش كبيره زي هنادي في فيلم امبارح
جلال بضحكه هنفهمك يابو لسانين بس دي من النهارده اختك ماشي
قاسم بفرحه طب هاتي اشيلها يا ماما لما اشوف هحبها ولا لا انا كنت عاوز ولد يووه
جلال وهو بيقعد علي الانتريه في اوضه الليفنج صدقني هتحبها
زينب اقعد يا قاسم عشان تشيلها
قاسم يبصلها بغضب طفولي ماما انا مش عيل انا عندي ١٠ سنين
زينب وبتديله ايلا خدها يا كبير وخلي بالك عليها
قاسم وبيقعد وهو شايلها ويبوسها من راسها دي جميله اوي قلتولي اسمها ايه
زينب بابتسامه لان طفلها حب إيلا وتقول إيلا يا حبيب مامي ايلا
قاسم وبابتسامه وبيحضنها جامد ايلي اختي ايلي هيا مش بتفتح عينيها ليه
جلال بضحكه والله احنا هنموت ونشوف لون عنيها ومش عارفين
قاسم وبيقرب جمب ودنها ايلي ايلي افتحي عينك
زينب هتسمع كلامك انت هيا فاهمه حاجه
قاسم يا ماما اصبري ممكن تحس بيا
جلال بضحكه انا قايم اصلي كده اطمنت علي ايلا مدام انت حبتها يا أبو لسانين
بعد وقت ايلا علي دراع قاسم وقاسم نايم وزينب نايمه جمبهم وايلا في النص
ايلا بعياط وصريخ طفولي
زينب بتقوم بخضه وقاسم بيقوم مفزوع وجلال بيجري من صوتها صريخها علي الاوضه
زينب بتشيلها في ايه يا حبيبه مامي مالك بس
جلال اكيد جعانه يا حبيبتي هخليهم يحضروا الرضعه بتاعتها
زينب انا هنزل احضرها بنفسي
قاسم هاتيها يا ماما عقبال ما تحضري انا ههديها
وقاسم بياخدها وجلال بيجي يقعد جمبه وزينب بتنزل
قاسم بصدمه الحق يا بابا لون عنيها دي لون ولون
جلال بصدمه وبيقرب ويقول بجد بسم الله ماشاء الله اي الجمال ده يخراشي علي القمر يا ناس وبياخذها من قاسم وبيبوس خدها وبيقول يخراشي علي الغمازات والعيون
قاسم وبيحاول ياخدها من باباه ويقول بعصبيه طفوليه هاتها يا بابا هيا ساكته معايا ويقول دي عينها لؤلؤتين
جلال اه والله يا بني وبعدين ايه بتسكت معاك دي يولاا دي حبيبه ابوها وساكته في حضني
زينب وبتطلع وتقول ايه ده دي ساكته في حضنك يا جلال مش معنا انا بقي
قاسم بمشاكسه وساكته في حضني انا كمان اظاهر انها حبتني انا وبابا بس ويطلع لسانه لزينب
جلال بس يولاا اتلم تعالي ي زوزو خدي رضعيها وبالمره تشوفي لون عنيها هتنصدمي
زينب بفرحه وبتجري عليها هيا فتحتهم زينب شالتها راحت ايلا قفلت عيونها
زينب بزعل طفولي هيا قفلت عنيها ليه
قاسم بمشاكسه مش قلتلكو بتحبني انا اكتر وينام علي السرير ويحط رجل علي رجل
جلال وبيضر*ب قاسم علي رجليه يا واد بطل قله ادب كلامك مش لايق علي سنك ونزل رجلك وبيقرب من زينب لون عنيها عسلي وازرق لون ولون
زينب بفرحه بجد الله اكبر عليها ربنا يحرسها وبتحسس علي الببرونه بردت اهي يلا عشان تاكلي يا روحي وايلا بتبدا تفتح عنيها بعد ما الببرونه دخلت بوقها
زينب بابتسامه شايف يا قاسم بتحبني وفتحت عنيها
قاسم بطفوله بتحبني انا اكتر ويسرح ويقول انا هتجوزها لما اكبر دي هتكون مره دي عندها لؤلؤتين جننوني لؤلؤه بندقية ولؤلؤه سماويه وعندها حفرتين هيجننوه امي
جلال وبيضر*به علي قفاه تتجوز اختك يا متخلف وزينب تضحك وقاسم يحط ايده علي قفاه الله يا بابا ما اتجوزها بدل ما تروح للغريب
جلال يخبط كف علي كف وزينب تضحك وهيا بتاكلها
جلال يبص علي زينب بابتسامه لانه شايف فرحتها ويقول لزينب ربنا يحميها وبيقرب علي قاسم وبياخده في حضنه ويحميك يا ابني دي اختك من النهارده تحميها انت سندها وحمايتها فاهم انت عارف ان ماما تعبانه ومش هتقدر تجيب اخ او اخت ليك فاحنا جبناها لانها ملهاش حد ومن انهارده احنا اهلها وعزوتها
قاسم بعدم فهم ازاي يا بابا مش فاهم
جلال وبيبوس راس قاسم لما تكبر هتفهم ي حبيبي.
•بعد عده سنوات قاسم في الثامنه عشر من عمره وايلا في الثامن من عمرها
في النادي
ايلا بتلعب مع ساره وامجد
زينب وتبص لقاسم وتقوله قوم يا قاسم شوف ايلا وساره وامجد فين عشان نطلب الاكل
رقيه لو امجد مرضاش يجي قوله ماما بتقولك مش هتجيبك النادي تاني
عبد الرحمن بضحكه متقلقيش هيجي ده بيترعب من قاسم
قاسم يقوم ويروح واول ما يروح يتعصب يلاقي ايلا في حضن امجد وبيبوس خدها وساره بتصورهم
قاسم يروح ويضر*بها بالقلم وتوقع علي الارض ويشد*ها ويجر*ها لحد الطرابيزه وساره وامجد مصدومين ويروحوا ورا قاسم
قاسم وبيشيل ايلا وبيرزعها علي الكرسي
زينب بخوف في ايه يا قاسم براحه علي البنت هتكسر*ها
ايلا وبتقوم من علي الكرسي وهيا بتعيط وبتجري علي جلال بيشيلها ويحطها علي رجله وسط نظرات غضب قاسم وتكون خايفه تحط وشها في حضن جلال وامجد وساره يجوا ويقعدوا
رقيه وبتسال امجد وساره في ايه يا ولاد حد زعل ايلا
امجد لا يا ماما ابيه قاسم جه وضر*ب ايلا بالقلم وشدها جامد وانا وهيا بنتصور
ساره بغضب طفولي هو علطول بيتعصب عليها وعلينا كده يا مامي
عبد الرحمن ليه بس كده يا قاسم في حاجه حصلت او امجد عملها حاجه او ساره
امجد باندفاع طفولي انا معملتلهاش حاجه
ساره بطفوليه ولا انا والله
قاسم ويبص لامجد انت يلا مش عاوز اسمع صوتك عشان مقوملكش
كل ده وجلال ساكت عشان مش عاوز يقلل من قاسم قدام حد وهو متعصب وعلي اخره ومستحلفله انه هيربيه لما يروحوا البيت عشان يخليه يعرف يتحكم في عصبيته ويبطل ضر*ب لان مش اول مره يضر*بها
وزينب بتحاول تخرج وش ايلا من حضن جلال عشان تمسحلها دموعها
الكل سكت
امجد بحزن علي ايلا وطفوله يقولها متزعليش يا لولي ويبص لقاسم بنظرات غضب طفولي انا هضر*بلك الوحش
قاسم بياخد نفسه بعصبيه وبصوت عالي وكلامه لامجد بقولك ايه يلا صوتك ده مسمعوش وتتكتم خالص اخرس وقول خرست وده احسن ليك وحسك عينك اشوفك قريب منها بالشكل اللي شوفته ده قسما بالله لولا انك عيل كنت ظبطك
امجد بخوف خلاص انا مش قصدي ايلا زي ساره وبعدين
قاسم يقاطعه ايلا مش زي ساره ومش زي حد ومش مسموح انك تقرب ليها اقولك مش مسموح تتكلم معاها اصلا ويقوم بعد اذنك يا بابا يلا نمشي
جلال بعصبيه انا كل ده ساكت يا قاسم وعارف انك خايف علي اختك بس متوصلش انك تضر*بها وتنهي الخروجه علي مزاجك اتفضل اترزع
عبد الرحمن خلاص يا جلال وانت يا قاسم محصلش حاجه امجد مش قصدوا ومش هيعمل كده دول عيال يا بني متنساش
جلال ويبص لقاسم انه ينهي الحوار
قاسم تمام يا عمي حصل خير ويقعدوا يكملوا الغدا وقاسم مش طايق حرفيا القعده وايلا نامت في حضن جلال وبعد فتره يروحوا ويوصلوا الفيلا
جلال زينب خدي طلعي البنت اوضتها وانت يا قاسم تعالا علي المكتب
زينب تاخد ايلا من حضن جلال وتشيلها وتطلع
•في المكتب
قاسم بعصبيه ديه اختي مبحبش اشوف حد حضنها او قريب منها ايلا مش صغيره
جلال بمحاوله هدوء لا يا قاسم ايلا صغيره ي حبيبي ودول عيال مش في دماغهم حاجه متوصلش انك تضر*بها بالقلم انت بترعبها منك يابني غلط كده مش كل حاجه ضر*ب ضر*ب
قاسم بصرامه خليها تتربا وتخاف وبعد اذنك يا بابا اختي وانا بحميها انت عارف انا بحبها قد ايه صح
جلال عارف يا حبيبي والله عارف بس مش عاوزها تزعل او تخاف منك اطلع صالحها يلا لو صحيت
قاسم وبيقوم ويبوس ايد جلال
قاسم وبيطلع اوضه ايلا وبيلقيها بتعيط في حضن زينب
قاسم ماما معلش سبيني شويه مع ايلي
ايلا وبتمسك في ايديها متسبنيش وتبصله بغضب طفولي وانت اطلع برا مش عاوزه اكلمك وترجع تبص لزينب هيضر*بني تاني يا مامي
قاسم ماما بعد اذنك
زينب اطلع برا يا قاسم انت مش شايف البت مرعوبه ازاي ايه جاي تكمل عليها
قاسم بجمود بعد اذنك يا ماما انزلي لبابا وسبيني انا هرضيها صدقيني
زينب بتحاول تقوم وايلا ماسكه فيها, قاسم بيقرب وبيسحب ايلا وبيخليها تسيب ايد زينب وزينب بتخرج وبتبص لقاسم قاسم بيبصلها بنظره هرضيها والله
ايلا وبصريخ وعياط وشهقه وبتحاول تبعد عن حضن قاسم بعد ما خدها في حضنه وبتضر*ب فيه علي صدره ابعد ابعد عني انت مش يوجيني الحلو اللي بيحب ربانزل انت الست الشريره اللي قصت شعر ربانزل انت مش بتحبني انت بتز*عقلي وبتضر*بني دايما وبس انا عملتلك ايه ابعد عني بقولك انت لي بتعمل كده
قاسم وييخدها في حضنه وبيمسك ايديها الاتنين بايد واحده والايد التانيه لففها علي ضهرها عشان يتحكم في عصبيتها ويقول بمرح بتشبهيني بالوليه العجوزه الكركوبه يا ايلي وبعدين يا حبيبتي انتي عارفه ان ابيه قاسم بيحبك ولا لا انا بخاف عليكي انتي اختي من لحمي مينفعش اشوف ولد بيحضنك وبيبوسك واسكت حرام انتي مش بتصلي كده ربنا هيزعل منك وانا كام مره اقولك ان محدش يقرب منك من الولاد مش مسمحولك تحضني ولا تبوسي حد غير انا وبابا جلال صح ولا لا بتعصبيني وبترجعي تعيطي انا بحبك مبكر*هكيش اياكي اسمعك بتقولي كده تاني وانا قايلك انك لو عملتي ايه حاجه غلط هضر*بك عشان لو عملتيها تاني تفتكري ايه عقا*بك
ايلا بعياط وشهقه وغضب طفولي ان انا مع معملتش حاجه ومتقولش كده رب ربنا مش هيزعل مني ده ك كان حكم ف في*-99999999999999999999999 اللعبه والله وقلتلهم ابيه قاسم محذرني اني حد يقرب مني من الاولاد قاله عليا عيله وانك عاوز تتحكم فيا
قاسم ويضمها وده ينفع ي ايلي ي حبيبي مش انا قايل مينفعش يبقي بدون تفكير حتا تقوليلهم مينفعش ولازم تفكري لما يحصل حاجه زي كده تيجي تقوليلي وتبعدي عنهم عشان مفقدش اعصابي واضر*بك ده انا بخاف عليكي من نفسي بس انتي اللي بتوصليني لكده وبتعرفي تحضري شيا*طيني عليكي وبعدين ترجعي تزعلي
قاسم وبيبوس راسها وانا عمري ماذيكي انا بخاف عليكي اكتر من نفسي انتي جيتي علي ايدي ي بت متزعليش وانا هراضي خدك اهو اللي ضر*بتك عليه ويبوسها علي خدها وهاتي خدك التاني ويبوسها علي الخد التاني متزعليش بقي هو فيه بذمتك احن من ابيه قاسم ولا ايه دانتي الحب يا نوسه
ايلا بضحكه وبدون تفكير وبتدفن نفسها في عنق قاسم عارف يا ابيه انا بفضل اغيظ صحابي واقلهم انا عندي اتنين بابا وانتو لا
قاسم وبيضمها و…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لن اتخلى عنك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!