روايات

رواية لم يكن اختياري الفصل الخامس 5 بقلم مي محمد

رواية لم يكن اختياري الفصل الخامس 5 بقلم مي محمد

رواية لم يكن اختياري الجزء الخامس

رواية لم يكن اختياري البارت الخامس

رواية لم يكن اختياري الحلقة الخامسة

أتمشيت في الممر شويه وبعدين دخلتوا فجأه.
السكرتيرة دخلت ورايا بخضه وهو ساب الورق الي في أيدهُ بعصبيه وأنا عيني كانت علي البني آدمه الي قاعده قدامهُ، أي الفستان المنيل الي هي لبسا دا؟ ها أيدا؟
رفعلي حاجب وهي بيتكلم برسميه
-خير يا أستاذه مي؟
ضحكت بغضب وأنا عيني مازالت عليها
-في حد يقول لمراتهُ أستاذه؟
رسميتوا أتحولت لصدمه وهي تقريبََا خافت من نظراتي وخرجت، هو أنا نظراتي بتخوف؟
خرجت وهو بصلي
-أيه الجنان دا؟
أتكلمت ببرود
-تاني مره لما يبقي معاك حد متقفلش الباب عليكم.
-والله؟
-اه والله مش عجبك كلامي قول متتكسفش.
حرك الكرسي بتاعهُ ووقف قدامي
-مراتي الي هو أزاي حابب أفهم لو مفهاش أحراج لجنابك؟
-أنت تطول أصلََا.
-مي!!!
رديت بعصبيه
-بلا مي بلا زفت بقا.
ربع أيدهُ قدامهُ وأتكلم
-وأنتِ متعصبه ليه؟
حاولت أستغفر والله حاولت، بس لوح التلج دا مينفعش معا غير كدا، بصيت حاوليا لقيت lap وشويه أنتيكات علي المكتب، بدأت أكسر حاجه ورا التانيه وأنا بتكلم:
-متعصبه ليه؟!! صحيح هتعصب ليه؟ علشان شوفت بني آدمه لزجه قاعده معاك مثلََا؟ لا عادي يكش تضربوا في الخلاط أنتو الجوز.
بعد ما خلصت تكسير وقفت قدامه وأنا بنهج
-أنا مختارتش فراق أهلي، ولا أختارت عمي، ولا أختارت إني أكبر وأتربي في ملجأ، لكن أنت لا يا أبن الهلالي، أنت أختياري وهتفضل أختياري، مفكرني مش عايزاك ياغبي؟ أنا بحبك.
قولتها ولفيت ضهري لي وأنا حطا أيدي علي قلبي حسا بشعور غريب، غريب جدََا بس لذيذ ودافي بطريقه الحروف متقدرش توصفها.
-أمشي قدامي.
بصتلهُ بستغراب وهو كمل
-أمشي بدل ما أشيلك من هنا لحد المآذن.
-جبريل…
قاطعني
– أنتِ جنينتي ألي خلفوا جبريل، هتمشي قدامي ولا لا؟
نزلت قدامهُ وأنا ضحكتي مش مفرقاني، ممكن تشوفوا جنون، غير واقعي بالمره، بس أنا الحياه وريتني واقعها بمختلف الوانوا أظن أستحق اخد فرصتي في الجنون!
________________
وصلنا للبيت الي كلهم متجمعين في بعد ما كتبنا الكتاب بس قبل ما ينزل بصتلهُ
-جبريل.
-ياعيونهُ.
ضحكت وبعدين بصتله بغضب وصراحتنا بجرب أنكد عليٰ
-هو أنت كنت جايب ورد لمين؟
بصلي بستغراب
-ورد إيه؟
-أول مره شوفتني فيها كنت جي تجيب ورد لمين؟
ضحك بعدم تصديق
-أنتِ لسه فاكره ياميوي؟
-كنت بتخوني صح؟
لسه هيتكلم نزلت من العربيه وروحت رزعت علي الباب مخبطش، مراد فتح بستغراب وأنا دخلت بغضب:
-صاحبك بيخوني يامراد.
كلهم بصوا لجبريل وهو رد
-أنتو أي حاجه تصدقوها؟ قولولها خونتها أمتي كدا؟
نقلوا نظارتهم ليا، بصتلهُ وبعدين لعبت في صوابعي بتوتر
-لما جيه يشتريلها ورد؟
رد بقله صبر
-أمتي.
نفخت بضيق
-أوف أول مره شافني فيها.
مراد ضحك وهو زعق
-لما حضرتك كان عندك مأموريه وبعتني أجيب ورد لل أستاذه جوري.
جوري أتكلمت
-تصدقي إنك عايزه الضرب يامي.
جبريل رد وهو بيشمر كُم القميص
-في دي عندك حق، وأنا هقوم بالواجب.
رجعت ورا جوري بس الجبانه وقفت جمب مراد الي قال:
طب هستأذنكم أنا ومراتي بقا، مُبارك ياصاحبي.
جوري ضحكت
-مُبارك ياميوي، كنتِ طيبه ياحبيبتي.
كنت لسه هرد بس مشيوا والبيت فضي علينا أتكلمت بتوتر
-مالك ياجبريل؟
-مالي؟ ماليش ياحبيبي مالي!!
-بُص أنا هفهمك.
-تفهميني دا أنا مش هسمي عليكي.
جريت من قداموا
-يرضيك تبوظ وشي وأنا عروسه؟ يرضيك قول؟
وقف قدام الكنبه الي أنا واقفه وراها
-يرضيني أه.
-ياجبريل…
قاطعني
-جبريل هيحط عليكي حط.
ضحكت بدلع
-لا أنت حبيبي.
بصلي شويه وبعدين أتكلم بتوعد
-دلعك دا بيزود الطينه بلا ليس إلا.
بصيت حواليا وهو بصلي بترقب
-هتكسري إيه تاني ياقادره هانم؟
-بُص إحنا نتفق علي أتفاق أنت تبعد وأنا مش هكسر.
-أنا عندي أتفاق أحلى!
-إيه؟
-أطلع عليكي القديم والجديد إيه رأيك ونبقي خالصين؟
ضحكت بحب
-طب ما نبقي خالصين بطريقه تانيه؟
ضحك لضحكتي
-أزاي؟
-تحبني قد ما بحبك.
-وإن كافه قلبي طبت؟
قربت وأنا ببتسم لي
-يبقي أحبك أكتر.
______________
أين أنت وأين أنا منك.

لقراءة الروية كاملة اضغط على : (رواية لم يكن اختياري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى