روايات

رواية للخوف قيود الفصل السادس عشر 16 بقلم رولا هاني

رواية للخوف قيود الفصل السادس عشر 16 بقلم رولا هاني

رواية للخوف قيود الجزء السادس عشر

رواية للخوف قيود البارت السادس عشر

رواية للخوف قيود الحلقة السادسة عشر

-“ساجد” زي ما فهمتك إستحالة حد يعرف باللي هتقولهولي.
قالها زين وهو بيبص للحارس اللي كان واقف قدامه، وبعد شوية رد عليه وقال:
-يا باشا بس لو والد حضرتك ع…
زين بح*دة:
-إسمع الكلام يا “ساجد” عشان مزعلكش، أنا كل دة و صابر عليك، و بعدين أنا فهمتك إن محدش هيعرف ولا حتي بابا.
-“بدر” باشا طلب مني أركب كاميرات في أماكن معينة في البيت، و طلب مني محدش يعرف الموضوع دة، خصوصًا…خصوصًا..
-خصوصًا إية!؟
-خصوصًا…..إنتَ.
-و الكاميرات دي متركبة فين بالظبط؟
-في كل البيت ماعدا الأوض و الحمامات و المطبخ.
اتنهد زين براحة بعد ما عرف انه خطته محدش اكتشفها وقال:
-طب إرجع إنتَ دلوقت البيت، زمان “بدر” باشا بيدور عليك.
-باشا أنا صدقتك و قولتلك و عرفتك اللي إنتَ عايزه ياريت..
-خلاص يا “ساجد” قولتلك محدش هيعرف باللي قولتهولي دة خالص.
وبعد ما خرج همس هو بقل*ق:
-لسة موضوع “تيا” دة كمان.
____________________________________________
بعد كذا ساعة
-ياه كان يوم طويل أوي.
قالتها تيا بارهاق وهي ماشية مع هدير اللي ردت وقالت:
-هو إحنا رايحين لمين؟
-دي “ميرال” هعرفك عليها و هتحبيها أوي.
وفجأة لقوا ميرال بتقرب منهم وهي بتقول:
-هي دي بقي قريبتك يا “تيا”.
هزت تيا راسها فمدت ميرال إيدها عشان تسلم وهي بتقول:
-أنا “ميرال”.
سلمت عليها هدير وهي بتقول بتو*تر:
-أ..أنا “هدير”.
ميرال بذهول:
-مالك!؟….إوعي تكوني بتتكسفي.
هدير بتردد:
-يعني شوية.
بصت ميرال للناحية التانية وقالت:
-“معاذ” جاي أهو.
وفجأة لقت الشاب دة جاي عليهم وهو بيقول بهزار:
-ماتعرفينا علي القمر يا “تيا”.
تيا بنبرة عادية:
-دي “هدير” تبقي بنت عم ولاد خالتي…”هدير” دة “معاذ” زملينا هنا في الجامعة.
معاذ بمرح:
-طب إية يا “هدير” شكلك كدة مكسوفة عايزك تفكي كدة و تعتبرينا أخواتك…أو تلاقيكي خايفة و حاسة بق*لق من “ميرال”، إنتِ أكيد شايفها حاليًا هادية و رقيقة لكن دي في الحقيقة جواها عم “سيد” جاري.
ض*ربته ميرال بخفة والكل وقتها كان بيضحك وفجأة سمعوا صوت حد نبرته مخي*فة:
-“هدير”.
لفت ورا عشان تلاقيه قدامها بملامحه المر*عبة فهمست بخفوت:
-“زين”!
قربتله وهي بتتأمل ملامحه بعدم فهم وكانت هتسأل وجواها رغبة هتخليها تع”يط من كتر الخ*وف ولكنه مدهاش فرصة للكلام وسأل هو بغ*ضب:
-إنتِ بتعملي إية!؟
مقدرتش ترد عليه من الذ”عر اما هو فكان هيحر*ق المكان باللي فيه من كتر غيرته اللي ظهرت وقتها، وسأل لمرة تانية وهو بيفتكر ضحكها اللي كان مع الولد دة:
-مين دة؟
هدير بصوت مهزوز:
-دة…دة “معاذ” زميلنا في الجامعة.
هزلها راسه وشاورلها برا الجامعة وهو بيقول بتو”عد:
-هنبقي نشوف موضوع زميلك دة، إتفضلي أخرجي و هتلاقي عربيتي خليكي فيها لغاية ما أخرج.
بصت لتيا اللي تابعت الموقف بصمت، هما كانوا بعيد عنهم شوية فمفهموش اللي حصل، وفجأة اتنف*ض جسمها لما زع*ق وقال:
-يلا أخرجي.
هزت راسها وخرجت جري ودمو”عها بتسبقها، وقفت جمب العربية شوية بتحاول تاخد نفسها وبعدها دخلتها وهي بتبكي بهستيرية بسبب شعورها بالحرج من اللي حصل من شوية ودة غير رغبتها في انها متجيش تاني المكان دة.
بقلم/رولا هاني.

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية للخوف قيود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى