روايات

رواية عائلة من الصعيد الفصل الثالث 3 بقلم نور الشامي

رواية عائلة من الصعيد الفصل الثالث 3 بقلم نور الشامي

رواية عائلة من الصعيد البارت الثالث

رواية عائلة من الصعيد الجزء الثالث

رواية عائلة من الصعيد
رواية عائلة من الصعيد

رواية عائلة من الصعيد الحلقة الثالثة

كانت فرحه تصرخ بسرعه وهي تحاول ان تنقذ نفسها وايضا دلال بأي ثمن حتي وجدت فهد ومصطفي وأسر يدخلون من وسط النيران وسحب اسر فرحه واقترب مصطفي من دلال وحاول فهد ان يخمد النيران بمساعده رجال المنطقه حتي نجحوا وفي الشارع اقترب اسر من دلال وتحدث مردفا: حضرتك كويسه يا حجه
دلال بدموع وتعب: الحمد لله يا ابني… كتر خيركم والله ربنا يجازيكم كل خير.. ربنا يكتر من امثالكم
فهد بضيق: البيت الحمد لله لسه زين هو بس شويه حاجات بسيطه ال اتحرقت واحنا هنصلح كل حاجه و
لم يكمل فهد كلماته حتي اقترب فهمي الابن الاكبر الي دلال وتحدث بلهفه مردفا: ماما… انتي زينه اي ال حوصلك.. جوليلي حاسه بحاجه
دلال بدموع: لع يا ابني ربنا ستر الحمد لله كله بفضل ربنا الاول وبفضل الشباب دول بعد ربنا… ربنا يكرمهم ويرضي عنهمدخلوا وسط النار وانقذوني انا ومرت اخوك
نظر فهمي اليهم الي الي فرحه وتحدث بعصبيه مردفا: يجتلوا الجتيل ويمشوا في جنازته
دلال بأستغراب: عيب يا ابني بدل ما تشكرهم
فهمي بغضب: اشكر مين… دول اخوات ست الهانم ال ابنك خلانا نبتلي بيها وهما اكيد ال عاملين اكده

 

نظر فهد الي اسر بضيق فتحدث مصطفي مردفا: يلا نمشي عملنا ال علينا وخلاص
فرحه بلهفه ودموع: اسر استني… ماما عامله اي وانتوا عاملين اي
فهد بغضب: ملكيش صااالح بينا مش روحتي اتجوزتي وفكرتي في نفسك وبس يبجي انتهينا انسي ان عندك اهل
القي فهد كلماته ثم ذهبوا فتحدث فهمي بضيق مردفا: فين ابنك يا حجه
دلال بدموع: والله يا ابني ما اعرف
جاء فهمي ليتحدث ولكن وجدوا ابراهيم يركض اليهم ويتحدث بلهفه مردفه: يا فهمي… الحق احمد في المستشفي
فرحه بفزع: اي ال حوووصله في اي
دلال بلهفه: ابني… اخوك يا فهمي
فهمي بقلق: يلا بسرعه نروحله
في البيت عن فاطمه كانوا في المطبخ يحضرون السحور جميعا وهم في قمه حزنهم والقلق يسود علي وجوههم وفاطمه جالسه بتعب بعدما استعادت وعيها حتي وصل اسر وفهد فاقتربت فاطمه وتحدثت بلهفه مردفه: اختكم عامله اي… حوصلها حاجه
أسر بضيق: لع هي زينه وحماتها كمان كويسه
حسينه: الحمد لله… الحمد لله ربنا سترها معانا

 

فهد بضيق: احمد في المستشفي وحالته خطيره واحتمال يموت
اسماء بفزع: يا لهووي طيب وبعدين يا فهد انتوا شوفتوه
فهد بحده: لع مشوفناش حد بس سألنا وعرفنا… انا عايز افهم احنا هنفضل اكده لأمتي.. دا احنا لو عبيد مكنش حوصل معانا كل دا برده
فاطمه بخوف: اسكت يا ابني بالله عليك… اسكت متخليش ابوك يسمع
نظر اسر بضيق ثم صعد الي شقته وجلس علي احدي الكراسي بتعب وهو يضع يده علي رأسه بألم ثم اخرج مسكن واخذه واغمض عيونه وهو يسند رأسه علي الكرسي اما عند حنان تحدثت ببكاء مردفه: هو انت هتذلني علشان بتساعدني
مصطفي بغضب: انا مش بذل حد انا بجولك كلمتين ان انتهينا انسي ان عندك اخت… اختك دي مش متربيه وفضحت الكل
حنان ببكاء: متجولش علي اختي اكده… انا اختي متربيه
مصطفي بصراخ: عليا الطلاج يا حنان لو كلمتي اختك دي تاني لهتكوني طالج مني وغوري حضري السحور جاتك ستين نيله في شكلك
القي مصطفي كلماته ثم دخل الي الغرفه فوقت حنان تبكي بشده اما في المستشفي تحدث فهمي بلهفه مردفا: يعني اي يا حكيم اخووي هيموت
الطبيب: الاعمار بيد الله بس الاصابات كانا خطيره وهو دلوجتي في العنايه المركزه والله اعلم اي ال هيوحصل بس انتوا ملكوش لازمه اهنيه في المستشفي علشان ممنوع حد يدخل العنايه تجدروا ترحوا وترتاحوا وتيجوا بكره وربنا معاه
القي الطبيب كلماته ثم ذهب فأقترب فهمي من دلال وتحدث مردفا: يا ماما يلا علي بيتي علشان تتسحري وترتاحي شويه وبكره هنيجي اهنيه
دلال ببكاء: لع يا فهمي مش هسيب ابني لوحده اهنيه
ابراهيم بحزن: يا حجه صدجيني الحكيم جال محدش هيشوفه.. روحي دلوجتي وبكره الصبح هنجيبك اهنيه
فرحه بدموع: ايوه يا ماما روحي انا هجعد معاه واطمنك في التليفون
فهمي بحده: لع انتي كمان جايه معانا
فرحه ببكاء: بس انا
قاطعها فهمي بحده مردفا: مفيش بس يا بنت الاكابر مش اتجوزتي اخوي يعني بجيتي مسؤوليتنا فتسمعي الكلام يلا جوومي

 

نهضت فرحه وهي تنظر الي العنايه المركزه ثم ذهبت معهم الي بيت فهمي اما عن سالم كان الجميع يجلسون علي السحور ولكن بالقوه لم يشتهي احدا منهم ان يتناول حتي كوب الماء كان الصمت يسود المكان حتي تجرات فاطمه قليلا وتحدثت مردفه: احنا في ايام مفترجه وبكره اول يوم رمضان سامح يا حج وسيبهم في حالهم
سالم بجديه: هما ميين دول
فاطمه بتوتر: فرحه وجوزها واهله و
لم تكمل فاطمه كلماتها وفجأه وجدت جميع الطعام علي ملابسها ووجها فصرخت بصدمه ووقف الجميع ينظرون الي سالم فأقترب فهد من والدته وتحدث بلهفه مردفا: ماما…. انتي زينه.. ايدك اتحرقت
نظرت فاطمه ببكاء فتحدث فهد بغضب مردفا: روح منك لله يا شيخ ربنا ينتجم منك
سالم بعصبيه: انت بتدعلي عليا يا كلب يا ابن ***
القي سالم كلماته ثم صفعه علي وجهه بغضب وصرخ علي الحرس وتحدث مردفا: احبسووه في الاوضه
اقترب الحرس منه ثم احذوه بالقوه ووضعوه في الغرفه فتحدث اسر بغضب مردفا: واكده انت هتسكتنا…. ال مش بيحترم ام ولاده ال عايشه معاه بجالها 30 سنه واكتر يبجي انسان ميتأمنش
سالم بغضب: انت بتشتمني…. شوفتي اخره تربيتك طلعت اي.. مدام انا متأمنش اطلع بره بيتي
حسينه بفزع: لع يا حج ال بتجوله دا.. دا ابنك الكبير
سالم بغضب: الابن ال يغلط في ابوه يستاهل الجتل
اسر بحده: يلا يا اسماء نطلع نحضر هدومنا
القي اسر كلماته ثم صعد مع زوجته اما عند فرحه كانت جالسه تنظر الي الطعام بدموع فتحدثت الهام زوجه فهمي مردفه: يا ماما لازم تاكلي

 

دلال ببكاء: انا هجوم اصلي يا بنتي احنا في ايام مفترجه وربنا رحيم وكريم هيتقبل ان شاء الله ويشفيلي ابني
اقترب فهمي منها ثم تحدث مردفا: بالله عليكي اشربي بس اللبن حتي علشان خاطري
اخذت دلال اللبن ثم دخلت الي الغرفه وتحدث فهمي مردفا: انا هروح المستشفي مش هجدر اجعد اكده بس متجوليش للحجه لو سالت جوليلها اني في الجامع
نزل فهمي وذهب الي المستشفي فجاءت فرحه لتنهض ولكن اوقفتها الهام مردفه: انا عايزه اتكلم معاكي
فرحه: اتفضلي
الهام بضيق: احنا ملناش غير سمعتنا وشرفنا وكلنا طول عمرنا سند لبعض مش مستعدين نخسر حد مننا بسبب اي حاجه وفي ليله واحده بس كنا هنخسر ماما ربنا يبارك فيها واحمد اهه بين الحيا والموت بسببك والبيت الحمد لله انه سليم… ابعدي عننا يا بنت الحلال احنا مش قد اهلم ولا هنجدر عليهم
فرحه بدموع: بس انا بحب احمد ودلوجتي بجا جوزي
الهام بحده: لمصلحته ومصلحتنا كلنا انك تبعدي عنه… احمد بين الحيا والموت بسببك اصلا انا عارفه ان اخو حوزي مستحيل يتجوز واحده مش كويسه علشان اكده انا متاكده انك محترمه بس مفيش واحده تعمل ال عملتيه انتي

 

فرحه ببكاء: حاضر بس هستني لحد ما اطمن عليه ويطلع من المستشفي ووعد بعدها همشي واطلع من حياتكم كلها
اما عند سالم كان هذا الشاب ينزل من التاكسي واخذ حقائبه ويبدوا انه قادم من سفر فنظر حوله ولكنه لم يجد اي حرس علي غير العاده فدخل الي البيت ونظر بصدمه عندما وجد جميع الطعام يغرق ملابس فاطمه وهي تبكي بشده وبعد علامات الحروق علي يديها من اثر سخونيه الطعام وفهد يطرق علي احدي الابواب بغضب ويبدوا انه محبوس بداخل الغرفه والحارس يقف امام الباب والجميع يبكون بخوف حتي نزل اسر وهو يحمل حقيبه ملابسه وبجانبه اسماء والصغير فتحدثت حسينه ببكاء مردفه: يا ابني استهدي بالله واجعد
سالم بحده: لع ملوش مكان اهنيه بس هيروح لوحده من غير ابنه ولا مرته
اسماء بفزع: لع والله ما يوحصل رجلي علي رجل جوزي مهما راح حتي لو علي النار
سالم بغضب: انا جولت مش هتمشي اهنيه لا انتي ولا حفيدي وكلامي هو ال هيتنفذ
مسكت اسماء يد اسر ثم تحدثت مردفه: لع يا عمي انا همشي مع جوزي انا وابني

 

نظر اسر الي والدته بحزن ثم اقترب منها وقبل رأسها وجاء ليذهب ولكنه انصدم عندما وجده امامه فتحدث مردفا: مالك؟! وو
توقعاتكم ورأيكم ويا تري مين مالك دا واي ال هيحصل وهل اجمد هيموت ولا لا وهنحضر عزا اول يوم رمضان زي ما سالم قال وأسر هيروح فين ورد فعل فهد بعد ما يخرج هيكون اي وهل الهام معاها حق في ال قالته لفرحه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عائلة من الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى