روايات

رواية لم يكن أخي الفصل الثالث 3 بقلم روان محمد

رواية لم يكن أخي الفصل الثالث 3 بقلم روان محمد

رواية لم يكن أخي الجزء الثالث

رواية لم يكن أخي البارت الثالث

رواية لم يكن أخي
رواية لم يكن أخي

رواية لم يكن أخي الحلقة الثالثة

وفي يوم كنت قاعد في كافيه الكلية لقيت حياة بتكلمني وهي بتعيط و…

-أحمد شوفلك صرفة مع محمود مش هينفع الي هو بيعمله دا؟

-ايه الي حصل، عمل اي محمود!

-اتصل بيقولي انزل أقابله ضروري وقالي مقولكش ولما نزلت لقيته بيقولي…

-فيه حاجة يمحمود قلقتني؟ أحمد حصله حاجة!

-مفيش حاجة حصلت، حبيت اقولك حاجة بس توعديني أنك هتصدقيني!

-قول يمحمود بتقلقني اكتر.

-سنعت أحمد وهو بيكلم واحد صاحبه وكان عامل رهان أنه يتجوزك ولما كتبتوا الكتاب كسب الرهان!

-اتكلمت بعصبية حتى لو كلامه حقيقة ازاي يجي ويفضح اخوه بعد كل الحُب الي هو بيحبهوله دا: محمود التزم حدك، انا عارفة أحمد كويس وأنه استحالة يعمل حاجة زي كدا، ويأخي مش خجلان من نفسك وانت جاي تتبلى على اخوك بالكدب كدا؟

-وسيبته وروحت يأحمد مش متخيلة ازاي يقول عنك كدا؟ سكتت شوية بتفكير وكملت: أحمد هو كلامه ممكن يكون حقيقة!! اكيد لا صح؟

-انتِ بتهزري؟ انتي شاكة فيا بعد حُب سنتين وبشوفك من بعيد وخايف اقرب منك فاتعاقب بِــحُبك وتيجي تقوليلي كدا؟ أما محمود فأنا ليا معاه صرفة تانية، انا مش فاهم هو بيعمل كدا ليه!

-أحمد انا حاسه إن محمود بي…

-قاطعتها بتوتر وخوف من الكلمة الي هتنطقها لإني أنا نفسي خايف من حقيقتها: متكمليش ولا تفكري في الكلام دا خالص، محمود خايف اني ابعد عنه فعشان كدا بيعمل كدا؟!

بعد ما قفلت معاها مكنتش عارف اتصرف ازاي، اروح اتخانق مع محمود بس وبعدين اي الي هيحصل؟ بقيت اخاف من محمود مش هو دا الي رباني وكان ليا اب تاني مش هو!!! روحت البيت كان محمود قاعد في الأوضة بتاعته وانا واقف قدام الباب مش عارفة ادخل ولا افضل السكوت، لحد ما سمعته بيتكلم مع حد في الأوضة

-انا عارف أن الي عملته دا غلط بس..

-قطع كلامه صوت شديد وهو بيقول: انت مش بس غلطت انا مش عارف اقولك اي والله انا مش مصدق أن الي قاعد قدامي دا محمود الي روحه في اخوه الصغير؟

معنى كلامهم إن كلام حياة صح؟ انا كنت بحاول اصدق احساسي بإنها بتكدب بس محمود حاول يوقع ما بينا فعلًا، قطع تفكيري صوت محمود الي بيصدمني بحقايق اكتر واكتر وهو بيقول..

-يشهاب أنت مش فاهمني، عارف انا قلبي مولع نار، انا خايف أحمد ينساني يما شوفت اخوات بيسيبوا اخواتهم بسبب مراتتهم…

مشيت قبل ما يكمل خلاص محمود فعلا غيران عليا وانا الي ظلمته! زعلت من نفسي جدًا على تفكيري السيء فيه.

“يبدو أن دائمًا ما يقع الطيبون في بؤرة سوداء لا تضُم إلا كل سيء لهم! فهل ذلك لثقتهم الشديدة بالبشر أم لغباء قلبهم ورقته التي لا تستحمل تلك الحقائق البشعة؟”

___________________

عند محمود..

كان لسه قاعد مع صاحبه وبيتكلمه..

-محمود متكدبش على نفسك احنا الاتنين عارفين إن مش دي الحقيقة وانك بتحب حياة، انا مش فاهم ازاي تحب مرات اخوك؟

-اتكلمت بعصبية وكإن قلبي بيتاكل من كُتر الكُره الي جوايا: قبل ما يحبها كُنت أنا الي بحبها أنا الي شوفتها الأول وانا الي حبيتها الأول، معرفتش اروح اتقدم لها عشان كانت لسه صغيرة وكُنت خايف على أحمد لما اتجوز اكيد هيقل اهتمامي بيه، ضحيت بِــحُبي ليها عشانه وفي الآخر هو الي يتجوزها؟

-مقولتلوش ليه؟ مرفضتش جوازه منها ليييه؟

-رفضت وقولت لا بدل المرة ألف وهو الي صمم، لكن اقوله ايه اقوله البنت الي انت بتحبها اخوك بيحبها وانت لازم تضحي بِـحُبك عشانه! أنت مقتنع بكلامك؟

_______________________

فضلت ماشي وانا مش عارف اعمل اي اروح واقوله إن عمري ما حُبي ليه هيقل ولا اقوله اي؟ لحد ما لقيت فيديو اتبعتلي من رقم غريب خلاني مش عارف اتحرك من مكاني!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية لم يكن أخي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى