روايات

رواية لم يكن أخي الفصل الرابع 4 بقلم روان محمد

رواية لم يكن أخي الفصل الرابع 4 بقلم روان محمد

رواية لم يكن أخي الجزء الرابع

رواية لم يكن أخي البارت الرابع

رواية لم يكن أخي
رواية لم يكن أخي

رواية لم يكن أخي الحلقة الرابعة

فضلت ماشي وانا مش عارف اعمل اي اروح واقوله إن عمري ما حُبي ليه هيقل ولا اقوله اي؟ لحد ما لقيت فيديو اتبعتلي من رقم غريب خلاني مش عارف اتحرك من مكاني!! لقيت فيديو لمحمود وهو بيستلم مخدرات! اخويا بيتاجر في المخدرات؟ الجملة فضلت تتردد في دماغي كتير وانا مش قادر اصدق نفسي ولا استوعب الي انا بقوله، طب ليه! يعني حياة كان عندها حق لما شكت في ازاي فتح شركة في سن صغير، مكنتش عارف اعمل اي ولا اتحرك ازاي.
___________________
عند محمود اتبعتتله ماسج على الموبيل
“حذرتك الحاجة مقابل أن اخوك ميعرفش حقيقتك ورفضت!! الفيديو اتبعت لأخوك سلااام”.
-مكنتش مدرك للماسج الي اتبعتت فبعت لإيهاب بسرعة يمكن يعرف يتصرف: ايهااب الحقني أحمد عرف كل حاجة!
-ايييه عرفت منين أنه عرف.
-اتبعتتلي ماسج على نفس الرقم الي بيهددني أنه ادني فرصة عشان اعمله الي هو عايزه ولما رفضت بعت الفيديو لمحمود.
-مايمكن بيقولك كدا عشان تعمله الي هو عايزه، استنى لما أحمد يرجع وشوف هيعمل اي!
-تفتكر!!
______________________

 

 

قررت اني لازم اروح واواجهه..
-محمـــود ايه دا؟ ورميت الموبيل والفيديو شغال في وشه.
-كُنت بتمنى يكون الفيديو كدب بس ملامح وشه مبتقولش كدا بتقول العكس!
-بارتباك وتوتر: اي دا جبت الفيديو دا منين!
-بسخرية: مش دا السؤال! السؤال الفيديو دا حقيقة ولا لأ!
-صدقني انا بسألك عشان حد بيهددني بيه بقاله فترة!
-يعني الفيديو حقيقة.
-لا لا لا مش حقيقة دا..دا كُنت بستلم طلبية فعلا وهما فبركوا الفيديو وبيساوموني بيه!
________________________
مكنش عندي خيار تاني غير إني أصدقه أصل لو كذبته فهتكون كل حاجة في حياتي غلط! يعني كُنت بتعلم بفلوس حرام وشقتي وأملي وهدومي وكل حاجة فلوسهم حرام! كان لازم أصدقه حتى لو كان فعلا كل حاجة سراب كُنت هعمل اي! قررت بعد الموقف دا اني لازم نعمل الفرح انا وحياة خصوصًا إني خلاص اتخرجت وهنزل اشتغل مع محمود في الشركة وساعتها هعرف إذا كان بيكدب عليا ولا لا.
-محمود انا عايز نعمل الفرح بقى.
-اييه! لا لا طبعا لسه بدري.

 

 

 

-هو اي الي بدري؟ الشقة وجهزت خلاص وانا واتخرجت وهنزل اشتغل معاك ايه الي يخلينا نأخر بقى.
-لقيته بيقولي بعصبية: خلاص خلاص انت حُر كلمت ابوها؟
-لا طبعًا فولت اقولك انت الأول.
وبالفعل اتجوزت انا وحياة ومن ساعة ما بدأنا تجهيزات الفرح ومحمود اختفى تمامًا مبقاش يكلمني إلا قليل اوي يوم الفرح كُنت لوحدي كان معايا ايهاب صاحبه وهو فين! بعد الفرح بشهرين كُنت قاعد انا وحياة في البلكونة قاعدتنا المفضلة من ساعة ما اتجوزنا ولقيت ماسج من محمود وهو كاتبلي
-أحمد انت لازم تطلق حياة!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية لم يكن أخي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى