روايات

رواية لكنه لي الفصل الثامن 8 بقلم جيهان أحمد

رواية لكنه لي الفصل الثامن 8 بقلم جيهان أحمد

رواية لكنه لي الجزء الثامن

رواية لكنه لي البارت الثامن

رواية لكنه لي الحلقة الثامنة

احمد بضيق ، مش هعتذر لحد ي بابا
نظر له سليم بهدوء و خرج من الغرفه بدون اي كلمه
بعد مرور بعض الوقت أخبرت الممرضه احمد أن سلمي قد نقلت الي غرفه عاديه نزل احمد مسرعا إليها
دخل احمد الي الغرفه وعلامات اللهفه والسعاده علي وجهه وجلس بجوارها حتي فتحت عينيها
احمد ب ابتسامه ، حمدالله على سلامتك يا روحي
نظرت له سلمي بهدوء ثم بدأت في البكاء
احمد بخوف ، بتعيطي ليه في حاجه بتوجعك انتي كويسه ظلت تبكي وهو لا يعلم ماذا يفعل
احمد بحنان ومرر يده على شعرها ، اهدي مفيش حاجه انا بخير وانتي الحمدلله لله بخير بلاش عياط وحياتي عندك
سلمي وسط شهقاتها ، انا اسفه والله م كان قصدي
احمد بحنان وضم وجهها بيده ، ششش بلاش دموع انا بخير وقبل جبينها برقه بالغه

 

نظرت له ببراءه وعيونها التي تفقده صوابه فقد ازاد وجهها احمرار من شده البكاء فزادها هذا الاحمرار جمالا وجاذبية
ابتسم احمد بحب وقبلها برقه مره اخري ولكن هذه المرة من شفتيها في هذه الأثناء دخل حسام الي الغرفه
حسام بمرح ، دكتورتنا عامله ولم يكمل حديثه من صدمته
حسام بحرج ، احم بعتذر ي جماعه شكلي جيت فوقت مش مناسب وخرج مسرعاً الي الخارج
سلمي بحرج ،ينفع كدا
احمد ب ابتسامه ، اه انتي مراتي ع فكره
نظرت له سلمي بهدوء ثم تغيرت ملامح وجهها الي الحزن
احمد بخوف ، مالك فيه اي
سلمي ، هنطلق امتي

 

سحب احمد كرسي وجلس بجوارها وأمسك يدها وقبلها بحنان وتحدث بهدوء ، اولا انا كنت عايز نأجل الكلام عن الموضوع دا لحد م تخرجي من هنا وصحتك تتحسن اكتر بس هقولك حاجه انتي عندك شك فحبي ليكي طول فتره جوازنا وحتي لما كنا مخطوبين حسيتي فيوم اني بمثل عليكي وان حبي ليكي كذبه
سلمي بحزن ،م دي المشكله انا فجأة بقيت تايهه مش فاهمه هل كل دا كان تمثيل وله بجد فعلا حبتني بس دلوقتي حبك انتهي ومليت مني مبقتش عارفه هو اي اللي حقيقه واكملت بدموع خوفي الأكبر أن كل دا يكون وهم وان دا وقت أن اصحي منه
احمد بحزن عميق، سلمي انا محبتش غيرك ولا هحب وان كان عن اللي سبقتك فكان مجرد تعلق ليس إلا انتي الاهم عندي ولو ع اللي سمعتيه فكله كذب ملوش اي اساس من الصحه عارف عارف اني بتوهك اكتر بكلامي دا بس في حاجات انتي متعرفيهاش والوقت مش مناسب انك تعرفيها دلوقتي
سلمي بتعجب ، يعني اي وليه مش دلوقتي وبعدين هو في تبرير ينفع للي سمعته
احمد بهدوء، هعرفك كل حاجه فوقتها بس عندي طلب الاول انتي واثقه اني فعلا بحبك بجد وأكمل بخوف واثقه فيا ي سلمي ؟

 

نظرت له سلمي مطولا محاولا أن تفهم أو تلتمس الصدق من عينيه ثم تحدثت بهدوء ،اه واثقه فيك
ابتسم احمد بسعاده، وانا وعد هكون قد الثقه دي طلبي أنه تفضلي معايا وبلاش كلمه طلاق دي تتقال تاني وأكمل ب صدق والله العظيم هفهمك كل حاجه ف الوقت المناسب ويومها هنفذ اللي تقولي عليه منغير اعتراض ايا كان قرارك وأكمل بترجي وحياتي عندك ي سلمي وافقي اديني فرصه ثانيه
نظرت له بحيره فهي لا تدري ماذا تفعل اتصدقه ام تصر علي طلاقها ولكن ماذا ستفعل إذا ابتعدت عنه فكيف ستعيش بدونه فلقد استحوذ علي كل شي في حياتها فهو ليس فقط زوجها بل أخيها وأبيها وصديقها ف هو اغلي ما تملكه اعترفت بداخلها أنها لن تستطيع أن تعيش بدونه فقررت أن تحارب من أجل حبها له ولن تتخلي عنه حتي وان كان ما سمعته صحيحاً وهذا ليس بغباء أو ضعف منها ولكنها شعرت بصدقه وصدق محبته ومشاعره طوال هذه السنوات ولن تسمح لأحد أن يهدم عالمها الذي عانت لكي تنشئه
ابتسمت بهدوء ،موافقه
احمد بسعاده قبل يدها مره اخري ، م كذبت لما قولت أنك احلي حاجه حصلت في حياتي وانك اجمل عوض من ربنا ليا
اكتفت سلمي ب ابتسامه رقيقه ثم تحدثت بتسأل ، هما فين واكملت بحزن هما زعلانين مني

 

احمد بحنان ، قولتلك بلاش زعل بقا وهما يستي كل واحد خرج مضايق بس مش منك انتي مني انا
سلمي بخوف ،ليه حصل اي
احمد ، ع فكره علامات الخوف والزعل دا لوظهرت علي وشك تاني هتزعلي مني بلاش انفعالات دا خطر عليكي اهدي وسيبي كل حاجه عليا انا اميرتي م تشغل بالها غير بيا انا فاهمه
سلمي ب ابتسامه ،فاهمه بس قولي حصل اي
احمد ،عايز أسألك الاول اي اللي حصلك ووقعتي ع السلم ازاي
سلمي محاوله ان تتذكر ، مش عارفه بس انا كنت واقفه قدام العمليات مع بابا وقلبي وجعني اوي ف افتكرت اني نسيت اخد العلاج وكنت نازله اجيبه بس دوخت ووقعت ومش فاكره اي اللي حصل
احمد بهدوء ، طيب في خبر حلو ليكي
سلمي بتعجب ، خبر اي واه هو انا نمت قد اي
احمد بحنان ، فاكره الدكتور اللي كنتي دائما بتتكلمي عنه وكان نفسك أنه يعملك العمليه
سلمي بهدوء ، اه ماله

 

احمد ب ابتسامه ، عملك العمليه ونجحت وقلبك دلوقتي بقا كويس جدا ومش هتاخدي ادويه تاني
سلمي بصدمه وفرحه ، بجد
احمد ب ابتسامه ، بجد بجد الحمد لله ربنا عوضنا خير عن اللحظات المؤلمه اللي مرينا بيها
سلمي بفرحه ، يعني كدا هقدر اخلف منك وأبقا ماما
احمد بسعاده ، ايوه هتبقي ماما
نظرت له سلمي بحزن وابعدت عينيها عنه
احمد بحنان وأمسك وجهها بين يديه ، وحياتك عندي ل نرجع زي الاول واحسن والشك اللي دخل بينا دا هيختفي وأكمل بحب وحبي ليكي هيفضل موجود وبيزيد لحد اخر يوم في عمري ، بلاش دموع وبلاش كل م احاول اقرب منك تزعلي وتفتكري اي حاجه حصلت انا مش شايف غيرك ومفيش فقلبي غيرك ي سلمي
سلمي بحب ،انا واثقه فيك ومستحيل اتخلي عنك بسهوله كدا قبل احمد يدها بحنان وظل يتحدث معها حتي نامت مره اخري
خرج احمد من الغرفه وذهب الي حسام
احمد بهدوء ، حسام خلي بالك من سلمي انا رايح مشوار وراجع

 

حسام ب مرح ، والعه معاك يعم
احمد بغيظ ، يخربيت عنيك اللي راشقه فحياتي دي ارحمني يبني والله حياتي بتخرب
حسام بضحك ، قال يعني انت اتاثرت وله حاجه م الدنيا فل الفل اهي ويعني ربنا يوعدنا
احمد بغيظ ، حسبي الله اشوف فيك يوم ي بعيد
حسام ب ابتسامه ، بتدعي عليا وانا بريء وطيب
احمد بسخرية ، منا عارف انك طيب انت هتقولي المهم خلي بالك من سلمي
حسام ، حاضر بس يبني جرحك لسه
احمد بسرعه ، يبني قولتلك مش شغال طباخ انا ارحم امي
سلام
***
دخل رامي الي البيت بغضب شديد وتبعته مي بخوف
رامي محاولا تهدأت نفسه ، انتي اللي عملتي كدا
مي ب ابتسامه ساذجه ، اه انا اللي وقعتها

 

رامي بصدمه ، ليه ليه الشر دا
مي ببرود ، م انت عارف اني بكرها وكل مره كنت بحاول اضرها كنت بتغطي عليا ف اعمل اللي بتعمله كل مره من سكات
رامي بغضب ، هو انتي فاكره أنه عشان بحبك ومتعلق بيكي هسكتلك وهبقا جوز الست فكراني عيل ي مي
مي بسخريه ،اه عيل اخوك مد أيده عليا وانت واقف زي قلتك وابوك ضربك وبرضوا وقفت زيك زي الحيط يبقا انت مش بس عيل تؤ انت ملكش لازمه
رامي بحزن فرغم قسوه كلماتها الا انها صحيحه ، عارفه ي مي انا مشكلتي الوحيده هي اني بحبك واني مش عارف اتخلي عنك ليه بتقابلي حبي ليكي ب الكره والشر دا
مي بقرف ، انا حره ومحدش ضربك ع ايدك عشان تتجوزني ي سي رامي خلي عندك كرامه وطلقني وله انت اصلا معدوم الكرامه فمش غريبه عليك انك قابل كل دا ع نفسك
رامي بغيظ وصفعها بقوه علي وجهها
مي بصدمه ووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لكنه لي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى