روايات

رواية لقائي مع الأربعيني الفصل الثاني 2 بقلم مريم نعيم

رواية لقائي مع الأربعيني الفصل الثاني 2 بقلم مريم نعيم

رواية لقائي مع الأربعيني الجزء الثاني

رواية لقائي مع الأربعيني البارت الثاني

رواية لقائي مع الأربعيني الحلقة الثانية

سعادتها بهذه السيدة كأنها أم جديدة لها ، لا تعلم ماذا ستفعل تلك المرأة بها .
أول سنتين كانت تعاملها بكل حب ومودة ، و لكن بعد ذلك أصبحت تعاملها بكل قسوة جعلتها خادمة لها ولإبنها الذي كان دائما ينظر لها بنظرات شهوانية قذرة وهي لازالت مجرد طفلة لكن أمام والدها حين يعود في إجازة تعاملها بكل حب و رحمة و كانت تحرمها أيضا من التعليم فقد كانت تتركها تذهب عند الإختبارات ، وكانت توفر لها الكتب الدراسية، لا ننكر هاذا ل(أسماء) زوجة الأب ، فهذا ما جعل (جيسي) لديها شغف للدراسة و لأن تصبح طبيبة كبيرة يوما ما .
كانت لا تزال طفلة لاكن قد كبرت قبل أوانها رغم عملها كخادمة لزوجة أبيها و أبنها إلا أنها كانت تذاكر بجد و تنجح دائما دون الحاجة لمدرس خاص أو أي شئ من هذه الأشياء وهذا جعل أسماء تفكر بتلك الطريقة حين وصلت جيسي إلى سن السادس عشر وحينها كان إبنها (حسام) في عمر الأربعة و عشرون من عمره و كان لا يزال ينفق من مال (عاصم) والد جيسي على أن جيسي هي من تقوم بإنفاقة .
في ذلك الوقت لعب حسام و أسماء لعبة قذرة جدا حتى يستطيعوا الاستيلاء على كل شئ حين يتوفى عاصم .
قام حسام بأخذ صور لجيسي و وضعها على صور أخرى في أوضاع غير لائقة، وقام بإرسالها لعاصم؛ حين رأى عاصم تلك الصور نزل من عمله و قام بضرب جيسي ضربا مبرح دون أن يخبرها أي شئ ،حين حدث ذالك قالت
أسماء بحزن كاذب: هنعمل أي البت فضحتنا لازم نخلص عليها
حسام بحزن مزيف: لأ يا أمي أنا مستعد أكتب عليها دلوقتي و أستر عليها
أسماء بخبث: لأ يا بني أنا ميرضنيش تتجوز وحدة زي دي لأ مش هسيبك تضيع مستقبلك علشان واحدة زي دي
حسام بخبث: أمي أنا مش صغير و عارف أنا بعمل إية كويس، بس يا عمي أنا هعيش هنا مع أمي علشان مقدرش أسبها لوحدها ده بعد أذن حضرتك يعني
عاصم: وأنا موافق على جوازك من جيسي معلش يا أبني أجريت تتجوز واحده زي بنتي بس أكيد ربنا هيجازيك على ده خير
حسام بطيبه مزيفة: متقلش كدة يا عمي ده واجب الأهل برضو أنهم يقفوا جنب بعض في الأوقات الصعبه
عاصم: و ده عشمي فيك برضو يا ابني
حسام: تمام يبقي كتب الكتاب بكرة بإذن الله ،هو حضرتك نازل قد إية يا عمي
عاصم: نازل تلت أيام بس يا أبني
حسام: يعني حضرتك هتسافر بكرة بعد كتب الكتاب
عاصم: ايوة يا أبني
حسام بابتسامةخبيثة: اتفقنا يا عمي.

يتبع……

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لقائي مع الأربعيني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى