روايات

رواية لعبه الحياه الفصل الرابع 4 بقلم روان عبدالله

رواية لعبه الحياه الفصل الرابع 4 بقلم روان عبدالله

رواية لعبه الحياه الجزء الرابع

رواية لعبه الحياه البارت الرابع

رواية لعبه الحياه الحلقة الرابعة

زياد بتدخل… هي مين دي
مياده بتوتر.. ها ولا حاجه دا كلام بينا
اقتربت منه لتقول… انت وحشتني اووي ياحبيبي انت جيت امتا
زياد.. لسه نازل من يومين كنت قاعد في اوتيل
مياده.. لا اوتيل اي انت هتقعد معانا هنا
زياد.. لالا مش عاوز اتقل عليكم
مياده.. لا انا خلاص قولت هتقعد هنا يعني هتقعد هنا
اومأ لها ليقول.. هروح اشوف غاده
تحرك للخارج لتنظر امامها براحه…. امشي اطلع بره
خرج الخادم بسرعه لتغلق باب غرفتها
في المستشفى كانت تجلس بجانب أدم ثم خرجت لاحضار الماء
كانت عائده للغرفه مره اخرى ولكنها لاحظت احد ما
رهف بإستغراب… غاده بتعمل ايه هنا
حاولت النداء عليها ولكنها رحلت لتذهب خلفها
ولكنها توقفت فجأه بصدمه
وهي تراها تدخل لاحد غرف الكشف
كانت تجلس امام الغرفه منتظره خروجها لتقف بسرعه وهي تراها تخرج وهي تبكي
رهف بسرعه.. غاده في اي
نظرت لها ببكاء ولم ترد عليها
رهف.. تعالي اقعدي
جلست معها واعطتها الماء
رهف… في اي
غاده ببكاء… انا خلاص انتهيت خلاص
رهف.. اهدي ياحبيبتي اهدي كده
احتضنتها غاده وهي تبكي بقوة لتقول بكسره… انا حامل يارهف
نظرت بصدمه لتقول… حامل
غاده ببكاء…. انا عارفه اني غلطانه بس هو اللي ضحك عليا واستغلني واستغل حبي ليه انا ندامه اووي يارهف وخايفه من أسامه وخايفه انزله
رهف بصدمه.. ازاي انا مش فاهمه حاجه
غاده ببكاء… انا هحكيلك
بعد مده في منزل اسامه كان الجميع مجتمع علي مائده الطعام
مياده بصراخ.. غااااده
انتفض الجميع بيما فيهم زياد
غاده بخوف.. في اي ياماما
مياده بغضب.. اي ده
نظر الجميع للأوراق في يدها بإستغراب
توجه اسامه واخذ الاوراق ليقرأها بصمت
مياده… التحاليل دي لقتها في اوضته الهانم
غاده بغضب…انتي ازاي تدخلي اوضتي وتفتشي في حاجتي
أسامه بهدوء.. غاده اي ده
غاده بتوتر… انا مش
مياده بغضب… عاوزها تقول اي بنتي انا حامل واي في الحرام
صدم زياد الواقف بعيد قليلا وغاده التي تبكي بقوة
أسامه.. غاده انتي حامل ولا لا
غاده ببكاء.. أسامة انا….
صوت بمقاطعه…. غاده مش حامل انا الحامل
نظر الجميع للخلف بصدمه بينما أسامه ينظر لها بصدمه اكبر
رهف بقوه… انا الحامل والتحاليل دي ليا ونستها هنا وجيت اخدها النهارده
توجهت لاسامه واخذت منه الاوراق وتوجهت للخروج
اسامه بصوت عالي… مستبعدش حاجه زي دي تحصل من واحده زيك اكيد باعت نفسها علشان كام قرش
نظرت له بدموع ولم ترد عليه ليتركهم ويرحل
مياده… انتي ابعدي عن بنتي انا مش عاوزها تختلط بواحده رخي*صه زيك
تركتهم ورحلت هي الاخري بينما غاده تنظر لها بحزن واسف
لتبادلها الاخري ابتسامه ثم خرجت
كانت تبكي بقوه وحديثه يتردد في عقلها
زياد… رهف استني
لم ترد عليه واكملت تحركها ولكنه وقف امامها
زياد.. رهف استني
رهف بصراخ… اي عاوز مني اي امشي وسيبني انا واحده مش كويسه انا وحشه ابعد عني
انهت حديثها ببكاء والم لتجلس علي الارض بإنهيار
رهف ببكاء.. انا مش وحشه هما مش فاهمني هو ظالمني
جلس بجانبها ليقول… انتي مش وحشه يارهف انا عارف انك مش حامل لانك النهارده جايه علشان تديني الفلوس مش تاخدي التحليل بس انتي ليه عملتي كده ليه قولتي انك حامل انا واثق انك مش ممكن تعملي حاجه زي دي
لم يكمل حديثه بسبب اندفاعها له محتضنه اياه بقوه
رهف ببكاء… شكرا
شكرا جدا انك معايا وانك واثق فيا شكرا يازياد
شدد علي احتضانها
ابتعدت عنه قليلا وهي تمسح دموعها
زياد.. ها امال أدم عامل ايه
رهف… كويس بقا احسن وهروحله دلوقتي
زياد.. يلا هاجي معاكي
وقفا معا وتوجهها للمستشفي
في الاعلي كان يراقبهم من غرفته بأعين تشع غضب
جلس علي السرير بحزن ليبدأ في البكاء
أسامه.. ليييه ليه استغلتيني ليه كسرتي قلبي
وصلا الي المستشفى لتنزل وهي تضحك علي حديث زياد ولكنها وقفت بصدمه تنظر للواقف امامها بخوف
رهف بخوف… عمي
توجه منها رجل كبير في السن وخلفه شابان
عبدالكريم… اهلا ببنت اخويا الغاليه ومرات ولدي
رهف… امشي من هنا انت ملكش علاقه بيا
عبدالكريم… ووه كيف يعني انا جاي اخدك علشان الفرح لاني هجوزك ولدي
رهف بغضب.. اتجوز مين انت بتقول اي
زياد بتدخل.. في اي
رهف.. خليه يمشي
عبدالكريم… وانت مالك عاد واحده بتتحدت مع عمها ايش دخلك انت
زياد… وانا شايف انها مش عاوزه تتكلم معاك ياريت تمشي من هنا
عبدالكريم… وانت مين عاد علشان تتدخل بينا
رهف بسرعه… ده جوزي
نظر لها الجميع بصدمه وزياد يفتح فمه ببلاهه ليقول… جوزك

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لعبه الحياه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى