روايات

رواية حب على متن سفينة الفصل التاسع 9 بقلم صفاء حسني

رواية حب على متن سفينة الفصل التاسع 9 بقلم صفاء حسني

رواية حب على متن سفينة البارت التاسع

رواية حب على متن سفينة الجزء التاسع

رواية حب على متن سفينة
رواية حب على متن سفينة

رواية حب على متن سفينة الحلقة التاسعة

بدأت تشعر نور بدوار وهى نازله من المصاعد
إللي متعلق بحبل من أعلى السفينة إلى تحت خارج السفينة ،كان عبارة عن خشبة عريضة وفيها احبال كتيرة متشعلقة في الهواء، كانت شايفة نور نفسها بطوح يمين ويسار ،وتحت منها الماء مكنتش عارفة ازاى كل الشباب ده نزلت كدة بسهولة علي متن سفينة صغير لكن هى بقيت تحسي بالدوار يزيد وكانت هتقع وفجأة غبت عن الوعي وهى متعلقه
كان زين بينزل كل الشباب بنفس الطريقة من علي مصاعد خشبي ثم استعدي للنزول هو كمان ولكن عند نزوله شاف المهندس نور وهو مش متوازن والحبال ملفوف علي جسمه وبدأ رأسه يميل الي الأسفل فسحب الحبل الخاص المصاعد إللي هو فيه واتجهت نحو المصاعد الخاصة ب نور واقترب زين منها وهو يقول
مهندس نور امسك نفسك كويس
وينظر الي الاعلي وصرخ وقال:
يا عمر اسحب الحبل براحة
ساله عمر وهو مستغرب :
ليه في ايه
رفع صوته زين وقال :
الحبل ملفوف علي رقبة نور اسحب ناحية واحدة وسيب التاني
أنصدم عمر وقال :
لكن كدة ممكن يقع في البحر مباشرة .

 

 

طلب زين منه بسرعة يسمع الكلام:
نفذ الكلام احسن ما يا تخنق بالحبل بسرعة
سمع سامي صوت زين مرتفع خاف ليكون بيزعق ل نور تانى وسأل سيف :
في ايه يا سيف هو زين صوته عالي ليه
ضحك سيف وقال: .
اكيد محسن عمل حاجة جديدة
اتنهد سامي وقال:
مين محسن ده
تدخل ادهم وقال :
يقصد المهندس نور هو في غيره شاب غريب الأطوار
أنصدم سامي من اسلوبهم:
غريب الأطوار ازاي يعني ما هو شاب زيكم بلاش تنمر
ضحك سيف:
مش تنمر يا استاذ سامي هو بس طري شويه بيان عليه بتاع امه
تدخل عامر وقال :
هو بس خجول اوى عشان وحيد أهله
جاء شاب بسرعة بلهفة وهو يسأل
فين الدكتور فارس
ساله سامي وقال:
ليه خير في حد مريض يا حمزة
اتنهد حمزة وقال:
في شاب من الشباب الجديده مش عرف ينزل من المصاعد والحبل أتلف حوالينا رقبته واحتمال كبيرة يسيبوا الحبال علشان

 

 

يقع في البحر
ساله سامي بلهفة :
مين هو طمنى
رفع سيف صوته وقال:
هو احنا لسه هنسال تعالوا نعمل حالة انقاذ،
استغرب عامر
ازاي بقى
بدأ يشرح ادهم وقال:
طبعا بالمنطاد انت نسيت ،نربط منطاد في الحبل علشان لو وقع في البحر المنطاد يحميه
استوعب عامر وقال:
اه طيب يلا بس هو مين الا ب ينقذه
رد حمزة وقال:
المهندس زين بيعمل حاول وهنشوف لو مش نفعت يبقي المنطاد احسن
كان سامى عقله مع نور وسألهم :
هو نور نزل من علي المصاعد ولا لسه
بدأ حمزة يركز وقال:
نور هو اللي متشعلق يا عمى سامي عشان سمعت المهندس زين بيقول اسمه
أنصدم سامى وشعر بالحزن وقال:
نعم ربنا يسترها
أنصدم سيف:

 

 

يا خبر الواد ده محتاج تدريب كتير اتسرع زين معه
هز ادهم رأسه وقال:
لم يخرج منها سليم بس
طلب عامر منهم يهدو وقال :
يلا يا شباب انتم هترغوا جهزوا المنطاد وانت يا سيف روح دور على الدكتور فارس
هزر سيف وقال:
طيب روح انت ،انا عايز اتفرج عليه
ضربه ادهم على كتفه :
مش وقتك دلوقتى ياسيف بتموت في المصايب انت
نظر له سيف بطريقة غيظ وقال:
اه طيب روح انت نادى للدكتور وانا هتفرج
صفق حمزة يد على يد على طفولتهم وقال
بجد انتم مش عندكم احساس، كان ممكن حد منكم في مكانه واكيد حصل خلال في ربطة الحبل والحزام
نظر سيف له وقال :
براحة علي نفسك شويه احنا والله بنعز نور لكن بنفك شوية والواد الصراحة
ثم ضحك وقال
بيعمل شوية حركت بيضحكنا بيها
هز ادهم رأسه :
فعلا هو دمه خفيف وكمان مؤدب وبيعرف ربنا وشفوته امبارح وهو بيصل العشاء
أنصدم عامر وقال :
ربنا يسترها مادم ركزتو معه كدا يبقي الواد ده هيكون فى شربة ماء ووممكن اكل للسمك النهارده
ضحك سيف وقال:
انت بتقول فيها ما هو النهاردة هيكون واجبة متينة

 

 

زعق سامي بعصبية وقال:
كفاية هزار اللي يقدر يساعده، يساعده واللي مش هيقدر يساعد يحط جزمة في بوقه مفهوم
اتحرج الجميع وبدأ كل واحد يذهب يبحث عن شي ينقذه
ذهب حمزة احضر منفاخ كبير
وذهب عامر احضر منطاد كبير
ذهب ادهم احضر مرتبة هوا
ذهب سيف يبلغ الدكتور فارس من غرفته
نرجع عند نور
بدا زين يحرك الحبل ،والمصاعد الخاص بيه نحوه ويسحب الحبل الملفوف على رقبة نور خلها كتم نفسها ففقد الوعي
حرك عمر موتور الحبل عشان ينزل ويقدر يسحبها
ونور متعلقه في الهواء الطلق ما بين السماء والبحر والهواء يطوح فيها
اخرين استطاع زين يتقرب من مصعد نور بعد ما الموتور اشتغل
تم نفخ المنطاد وربطه في حبل ونزلوا لزين علشان يربطها في نور لكن لم يستطيع
نفخ ادهم المرتبة وطلب من فريق الغواصين ينزلوا بالمرتبة في الماء نزل 4 شباب كل واحد من طرف تحت الماء وماسكين المرتبة
شاور عمر لزين حركة 4
هز زين راسه بالموافقة
ثم اخرج الة حاده من جيبه وقرب من الحبال وكل ده ونور ما بين الحلم والواقع تتخيل كل ما يحدث معها وكانه حلم
يربط زين المنطاد في ظهره ثم ياخذ نور في حضنه يربطها ما بين جسده ثم قطع الحبل لكن شعر برعشة في جسده عندم جسده لمس جسد نور وكان مستغرب ثم وقع هو وهي و المنطاد فتحت وبدا يتجه نحو المرتبة او السفينة ثم حدث خلل في المنطاد وكل الهوا خرج فوقع زين هو نور
حب علي متن سفينة
الكاتبة صفاء حسنى الطيب
المنطاد اتخرم وكل الهوا خرج وقع زين ونور فوق المرتبة الهوائية

 

 

عندما انتبهو الغواصين أصبحوا يسيرون بالمرتبة في اتجاه الرياح حيث حدفت زين ونور كان في وسط البحر
عندما وقع خبط رأس زين في نور فأفاقت ووجدت نفسها مربوطة في زين وهي فوقه ولم تعلم ماذا حدث كانت تحاول ان تعدل نفسها لكن زعق فيها زين وقال
اصبر انت بتعمل ايه انت مش شايف احنا فين ممكن نقع
تنظر نور يمينا ويسار تلاقي نفسها في وسط البحر علي بلونة كبيرة
بدوا الغواصين يفكوا الحبال المربوطة ما بينا نور وزين كانت نور فى صدامة وكانت أول حاجه كان لازم تطمن عليه الباروكة متكونش انفكت وكمان جسمها لو فيه أي حاجه ولم وجدت نفسها كويسه شكرت ربنا
لكن المفاجأة كان ملاحظ زين وهو بيطمنى على نفسه وساله :
انت كويس اكيد راسك وجعتك
انتبهت نور انه ممكن يشك :
اه شويه لكن الحمد الله
هو ايه إللي حصل
اتنهد زين وقال:
مش وقته دلوقتي المهم انت قادر تتنفس الاكسجين كويس
استغربت نور وردت:
اه خير
رداحد الغواصين:
هتقدر تعوم معنا الي السفينة
انصدمت نور وكانت في حالة ذهول خصوص ان المسافة بعيدة لكن خافت حد يشك فيها كفاية الا حصل وكانت لازم تكون قدها وقالت

 

 

اه بإذن الله
هز راسه زين وقال :
ونعم بالله هننتظر شويه نتأكد انك تقدر تقف علي رجلك وبعد كده نعوم
هزت نور راسها وقالت :
مفيش مشكلة وفعلا بعد ربع ساعة كانت قدرت تتغلب علي تعبها و دوار البحر ونزلت من علي المرتبة الهوائية علي البحر كانت المياه باردة لكن لبس الغواص فيه عازل يمنع البرودة تدخل الجسم لكن شعرت البرود فى وجهها وكمان أللبس مغطي شعرها وده من حظها
واستعدي نور وزين و مسك أيدها شعرت بحاجة غريبه من لمسة ايدها تدل على الحنيه وكان فى هذه اللحظة فعلا خايف عليها
وبدأ يعلمها ازاي تحرك الزمان، إللي في رجلها في الماء تحدثت مع نفسها وقالت
انا كنت حسي كانى سمكه وانا بحرك أيدى
نظرت له وقالت
طلع طيب اوي وفي وقت الزنقة بيقف واقفة صح
لكن ركزت معه لحد ما وصلوا الي السفينة
وبدأ رفعهم من البحر وكمان الغواصين كانوا خلفهم علشان لو حصل حاجه يقدروا يتصرفون بخطة بديلة وده كانت أول مغامرة ل نور
في البحر الأحمر
أول ما طلعت جه دكتور فارس
هو فى عمر 35 اسمه لكي يطمئن عليهم
وطلب يتجه الي غرفة الكشف سمعت نور
الكشف من هنا واترعبت وما بين نفسها
ازاي هيكشف علي طيب لو اتكشفت انا عندى استعداد أفضل ولد خرع في نظرهم عشان لو انكشفت انى بنت يكون صعب
اقترب سامى منهم بلهفة وقال:
انت بخير يا ابني
اتنفست نور وكانها آخرين شافت المنقذ وقالت: الحمد الله يا عمى لكن إزاي يكشف علي
طمنها سامي واقترب من ودنها وقال:
متقلقش هيكون كشف خارجي وأنا معاك
اتنهدت نور :
خير إنشاء الله
سالهم زين وقال:
في ايه بتوشوش في ايه، ولا بتطمن أن كان ناقص ليه ايد او رجل
اتكلم سامي بغضب :
انا طلبت منك بلاش الغوص النهارده علشان هو جديد ومش متدرب ولكن انت اصريت وأدى النتيجة
تحدثت زين عادي وقال :
مفيشمشكله بيحصل مع أي حد بالعكس هو بيعوم حلو وأحسن مني ومنك

 

 

اقترب فارس وسالهم:
طيب نطمئن عليكم يا باشمهندسون وبعد كدة تتحاسبوا
اتكلم زين بغضب:
انا كويس اطمئن عليه هو
هزت راسها نور وقالت:
وانا كمان كويس يا دكتور شكرا
ابتسم فارس:
انتوا بتدلعوا ولا ايه انتوا مستهونين المسافة إلا وقعتوا منها أطمن أن مفيش كسر او جزع في اي مفصل من المفاصل
تدخل عمر وقال:
عندك حق تعالوا بقي
اتنهدت نور وهى خايفه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب على متن سفينة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!