روايات

رواية لا تخبري زوجتي الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم اسماعيل موسى

رواية لا تخبري زوجتي الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم اسماعيل موسى

رواية لا تخبري زوجتي الجزء الثالث والثلاثون

رواية لا تخبري زوجتي البارت الثالث والثلاثون

رواية لا تخبري زوجتي
رواية لا تخبري زوجتي

رواية لا تخبري زوجتي الحلقة الثالثة والثلاثون

بعد دقيقه من الشرود ضحك ادم
انت لست كذابه جيده، هل تعلمين ذلك؟ يمكنني قراءة وجهك ككتاب قصير جدآ !
نظرت نحوه بغباء وبلاهه، فمي مفتوح وعيوني جاحظه
ظل ادم ناظرآ فوق رأسي حيث وقفت سولين، قال أخيرآ، لست وحدك سولين تجيدين اللعب، ها؟
غرقت في الوحل، ابتلعتني مزحته الماكره، ثبتني ادم، اعترف
للحظه ظننت انه سيفشي سري أمام سولين ويناقشه
لكنه كسب الرهان دون أن افتح فمي
ضحكت سولين هي الأخري، اومأت برأسها، تلميذتك سيد أدم
غاظني تواطأهم معآ ضدي حتي احترقت وجنتي بحمرة الخجل، ركلت الطاوله حتي اهتز فنجان قهوة ادم وانا اعتذر وقصدتي غرفتي

 

 

رافقتني ضحكات أدم وانا اخطو علي العشب، علي باب المنزل، حتى اختفيت
ظننت انني اوقعت به، حشرته في الجانب الضيق واتضح انه يتلاعب بي بطريقه خبيثه بشعه
في غرفتي لم أستطع لومه، انا التي بدأت، شعرت بحزن ثم ابتسمت
علي الاقل لدينا لعبه نتشاركها.
كدت انال منه صرخت، لولا وصول سولين لكان…………
سمعت اسمي من الردهه، كانت سولين
ماذا تريدي اجبت بنبره مناكشه؟
قالت لا تنسى درس الرسم الليله، السيد ادم طلب مني تذكيرك
ها، يستمر في مضايقتي، يظهر لي أن اليد العليا له، قلت حسنا
انا لا يمكنني نسيان موعد مهم مثل موعد درسي
أردت أن تصله كلماتي، اعتقد انه سمعني.
كان صارم جدآ في الدرس، لقد احضر تصاوير اخري وطلب مني نسخها دون خطاء او تلكع
قال اسمعي عزيزتي، العمل عمل، ساعاقبك اذا افسدتي الرسومات
كنت راغبه ان ينالني عقابه
لكني لا أفهم ادم ولا يمكنني توقع ما سيفلعه بي، ربما يؤخر درس الرسم
او يعاقبني بعدم رؤيته وانا ما صدقت اقتربت منه
ثابرت بصبر علي نسخ الرسومات بلا توقف وعينيه ترمقني من خلف ظهري، أنفاسه على رقبتي، منحنى فوقي برأسه، كمراقب امتحانات لزج ورخم يطمع في اكتشاف غش طالب مرتبك.
اووه، هذا سيء جدا زهره، لديك افضل، كنت أعلم انه يمارس ساديته علي وصبرت
انسخي هذا مره اخري، وهذا، وطوح صفحات على الطاوله
من جديد بدأت نسخ الصور، لن اشعره بالنصر، لن يكسرني، لن اسمح له بالتلذذ بتكديري
جلس على مقعده اللعين، يدخن لفافات التبغ ويدندن مع الموسيقى
كان سعيد جدآ، يهز رأسه، مبتسم بوقاحه وانا اغلي من الغضب
انتهيت، قلت وانا أضع رسوماتي انام عينيه، وددت ان يقول كلمه واحده لا تعجبني، فاض الكيل ولن اتحمل
هذا افضل، تتحسنين بصوره مفرطه، والان قفي هناك من فضلك
فاجأتني نبرته الآمره، لكني لم أتمكن من ألرفض، جررت قدمي حيث قال
افردي ذراعيك؟
فردت ذراعي
اغمضي عينيك.

 

 

اغمضت عيني
انت الان وسط حديقه تحفك الأشجار، العصافير تشقشق علي اغصانها
وخرير نبع قريب يصل اذنيك
دائره كامله من فضلك؟
التففت حول نفسي
قال ادم أريدك أن تشعري بالمكان
كنت مغمضة العينين، اتراقص علي العشب الندي علي شقشقة العصافير
لفحني نسيم الريح ورفرف طرف ثوبي، نسيت ادم، الرسم، كل شيء
توقفي عزيزتي، هذا يكفي، جأني صوته من بعيد بالكاد اسمعه
هكذا يكون الرسم، عليك ان تشعري باللوحه التي تنتوين رسمها
انت الشجره
انت العشب
انت العصفوره
وانت غدير الماء وضي الشمس والألوان ونسيم الريح
عندما فتحت عيني كان ادم يحملق بجسدي وهو يبتسم، لاحظت ذلك
قلت بخبث اعجبتك الرسمه؟
جدا جدا، اكثر مما تتصوري، لقد عزفتي سيمفونية رائعه وسط الغابه
وانا أحدق في عينيه بثبات، قلت أسألك عن الرسمه وقبضت علي خصري بيدي
لاحظت ارتجافت حاجبه، شفته المهتزه
قال أرحلي الان من فضلك؟
لما العجله سيد ادم، سرت نحوه، جلست علي ساقيه، حاوطت عنقه بذراعي
اعجبتك الرسمه؟ سألته
ترنح ادم تحت وقع دلالي، شعرت بأنفاسه تتصاعد بقوه

 

 

قال الرسمه؟
قلت اجل هذه، واخرجت نسخة لصوره كنت اخفيتها في يدي، وضعتها أمام عيني
قال حسنا، فهمت، انزلني من فوق ساقيه ونهض نحو الشرفه
لا تنسي ان تعلقي الباب خلفك من فضلك
قلت وانا ابتسم حاضر.
قلت في سري وانا مغادره ، عليك ان تفهم انني احب اللعب بتلك الطريقه وانك لن تستطيع مجاراتي ايها الرسام الوسيم.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا تخبري زوجتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى