روايات

رواية لا تتركني الفصل الثامن 8 بقلم مونت كارلو

رواية لا تتركني الفصل الثامن 8 بقلم مونت كارلو

رواية لا تتركني الجزء الثامن

رواية لا تتركني البارت الثامن

لا تتركني
لا تتركني

رواية لا تتركني الحلقة الثامنة

البنت، لما شافت الشاب قاعد من غير كلام ولا حركه ،
صرخت فيه انت مش سامعنى ؟
الشاب، بيبص على نقطه بعيده، على عيون الناس إلى بتتفرج عليهم، المراهنين إلى بيزودو رهانهم عليه، المستمتعين بسر الفضول يا ترى هيعمل ايه؟
البعض كان متأكد انه هيساعد البنت زى ما عمل قبل كده
البعض الآخر قال انه تعلم الدرس ومش هيساعدها
العيون مركزه على الشاشه، الفضول بينهشها والشاب قاعد بصمت كأنه فى عالم تانى
الصراخ حواليها وهو صامت عيونه بتتنقل من ناحيه لناحيه
اكتر من ربع ساعه لحد ما البنت انفجرت فيه
انت؟ انت مش راجل طالما مش هتنقذنى
الراجل عمره ما يسيب ست مصابه ويقعد يتفرج عليها
صرخت البنت مره تانيه انت مش راجل، انت جبان قذ*ز
ظل الشاب فى صمته وسلامه النفسى لم يتزحزح، خفت صوت الصراخ
البنت بطلت تصرخ ، الدموع بقت اكتر، الهجوم والشتيمه تحولو لضعف واستجداء مره تانيه
انقذنى ارجوك، انا زى اختك، لو اختك فى نفسى وضعى كنت تتمنى حد يسيبها تصرخ كده
طيب انقذنى واعملك اى حاجه انت عايزها
بص الشاب على البنت إلى افتكرت نظرته ليها اهتمام بقرف
وقالت هديلك كل حاجه بس انقذنى
واصل الشاب صمته كأنه مقطوع اللسان
البنت بدهاء، انت خايف تنقذنى واغدر بيك؟
عايز تاخد حقك الأول؟
انا موافقه تعالى
نظر الشاب إليها، كانت ملقيه على الأرض فى كامل انوثتها ودلالها واختار
ان
يعبرها
تركها ومشى
يتبعه صراخ البنت رايح فين يا كلب يا حيوان؟ ارجع هنا
ارجع بقلك!
لم يتركها الشاب الا بعد أن أدرك انها ليست مصابه، الوقت الذى انتظره فى صمت استغله فى التركيز على حركة قدمها
ولغة جسدها
لقد كانت الفتاه كاذبه شريكه فى لعبة المتاهه
حتى بعد أن مر من الباب كان صراخ الفتاه ولعناتها تتبعه إلى حيث وصل
حتى ان الشاب شعر ان هناك من حررها من قيودها وتركها تركض خلفه
انطلقت التعليقات الساخره من المراهنين اذآ هو إنسان فى الاخير وليس ملاك كما كنتم تظنو
لكن إدارة اللعبه كانت متوتره، هل يفهم الشاب فعلا أسرار اللعبه الان؟
لو استمر بتلك الطريقه من الممكن أن يفضحنا
كان متوقع ان ينقذها فقلبه طيب كما اتضح لماذا فعل ذلك؟
لقد كان الرهان على طيبته مره اخرى لكنه امتنع عن مساعدتها
انفتح باب امام الشاب، مرحله أخرى فى انتظاره، لقد كان حتى تلك اللحظه يتسأل هل قراره صريح
حتى لو كانت الفتاه كاذبه ربما كان عليه انقاذها
لكن ارتكاب نفس الجرم مرتين يعد حماقه
كان يعرف انها ستوقع به مثل المره السابقه
الا انه قلبه كان يلومه وضميره أيضا، لقد ناشدتك باختك وامك
ربما تفعل ذلك لأنها ضعيفه مهزومه وليس لديها سور المكر والخديعه
كان بعض المراهنين يتابعون الشاب بلهفه اقل الان عندما
صرخ
لقد ما فعلت ما ترغبون به أيها المعاتيه، هل هذا كاف بالنسبه لكم؟

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا تتركني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى