روايات

رواية لؤلؤ الصعيد الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم آية علي الشربيني

رواية لؤلؤ الصعيد الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم آية علي الشربيني

رواية لؤلؤ الصعيد الجزء الثالث والثلاثون

رواية لؤلؤ الصعيد البارت الثالث والثلاثون

رواية لؤلؤ الصعيد
رواية لؤلؤ الصعيد

رواية لؤلؤ الصعيد الحلقة الثالثة والثلاثون

صلي علي محمد
اما عند رعد دخل يقول بخوف :
الحج ياكبير الست أمل جاعدة في المقبرة وعتصرخ
انصدم الكل والجميع ذهب الي المقابر ونظرو الي الواقفه تجلس علي قبر أحدهم وشعرها منكوش وظلت تضحك بهستريا
اقتربت منها لؤلؤ وسلطان المنشاوي ونجات وقصي وعز الدين وفهد
اما لؤلؤ نظرت بصدمة لها وحاولت تهدئها وقالت :
أمل ياله ياحبيبتي نروح
نظرت أمل لها وقالت بشر :
دة بيتي ايه جابكم هنا انا قاعدة في بيتي هاهاها انا عاوزة القصاص
نظرو لها حتي بكت نجات وقالت :
تعالي يابتي متحرجيش جلبي عليكي
اقتربت منها أمل وامسكتها من عنقها وقالت :
انتي زيهم انتي الا بدائتي الحرب انتي زيهم انا عاوزة القصاص العادل
حاولو يبعدوها وامسكها وذهبه بها للمنزل رأتها ياقوت وقمر ونعمه انصدموا من منظرها
اما عن لؤلؤ اخذتها الي غرفتها وطلعت الجميع جلست مع أمل وقالت :
اي الا حوصلك ياأمل
ردت أمل وقالت برعب :
انا مش أمل
نظرت لها وقالت :
انتي مين بجا
قالت أمل وقالت :
اني عنيات
ردت وقالت لؤلؤ :
بلاش تمثيل ياأمل
نظرت لها أمل وابيضت عينها وقالت بصوت روعب :
اني عنيات جولتلك
انصدمت لؤلؤ من هيئتها وقالت :
سكنتي جسم أمل ليه
ردت عنيات وقالت :
لجل القصاص وهي الا جات لعندى
ردت لؤلؤ وقالت بقوة :
هملي جسدها وسيبيها البنته صغيرة
ردت عنيات وقالت :
لا لما انتجم الول وبعدى عني
بدأت لؤلؤ بقراءه القرأن واما عن أمل ظلت تصرخ بوحشية حتي ظهر وجه وجسد عنيات اتلجمت لؤلؤ من منظرها وقالت :
انتي وديتي أمل فين يامره
ردت عنيات بصوت مخيف :
اني عاوزة القصاص من الا عملو اجده فيه
ردت لؤلؤ وقالت بقوة :
ومين الا عمل فيكي اجده
ردت عنيات وقالت :
هي تعرفهم زين ونجات كمان تعرفهم
تركتها لؤلؤ وخرجت وذهبت الي الأسفل ونظرت ل نجات وقالت بصوت غاضب :
تعرفي ايه عن الا حوصل لبتك
خافت نجات وقالت :
معرفش حاجه زي زيكم
ردت لؤلؤ بغضب وقالت :
انطوجي يامره بتك ملبوسة مستغنية عنيها اياك
ردت نجات ببكاء وقالت :
معرفش حاجه معرفش
امسكت لؤلؤ هاتفها وقالت لروبرت :
تعرف شيخ تجي
رد وقال :
ايوة ياكبيرة
ردت وقالت :
تجيبة عندى الصبح
رد وقال :
امرك ياكبيرة
ونظرت لنجات وقالت بصوت قوي ارمحي فوج ومعيزاش اشوف وشك العفش دة لان انتي وجعتك معايا كبيرة جوي
طلعت نجات لغرفتها وظلت تنتفض ونامت من التعب
اما في مكان أخر وبتحديد عند الدجال يجلس عباس ومعه امرأتان وهي تأخذ منه العمل حتي قالت :
زين جوى بس اني عاوزها تسجط
رد الدجال وقال :
اطمني هتسجط بس اعملي كل الا جولتلك عليه
مشيت المرأتان
اما ام زغلول قالت :
جلبي مش مرتاح ياعباس بت نجات دى غريبة جوي
رد عباس وقال :
عندك حج ياام زغلول بس هنعمل ايه متروديش علي نجات دى تاني وبعديها عن اهنية وان طلبت تاجي هدديها تفضحي سرها
ردت أم زغلول وقالت :
صوح اجده
في مكان أخر وبتحديد في الجبل يجلس كبير المطاريد ابو سامر وهو معه فتاة ويفعلو ما حرمه الله
خبط احدى الرجال وقال :
ياكبير مصيبة الراجل بتاعنا اتمسك والا مسكه ولد أبو زهران
قام ابو سامر وقال :
اوصلو لرجالنا هربو وان معرفتوش اجتلوه لا يدله علي مكانا
رد الرجل وقال :
امرك ياكبير
في مكان أخر وبتحديد القاهرة دخل الطبيب ونظر علي الملقي علي الاجهزة حتي أبتسم
وخرج الطبيب وامسك هاتفه وانهي حديثة وذهب
اما جلست لؤلؤ تفكر ماذا تفعل
اما عن روبرت في صباح يوم جديد اتي روبرت ومعه شيخ وطلب لؤلؤ
جلست لؤلؤ مع الشيخ وقصت له كل شئ
رد الشيخ عبدالرحمن وقال :
خديني لعندها
دخل الشيخ الي غرفة أمل وقال :
عامله ايه يابنتي
لفت أمل وجهها وقالت بخوف :
زينه
رد الشيخ وقال :
حاسة بأيه بقا
نظرت وهي نظرها بيزوغ وقالت :
محساش بحاجه واصل
بدء الشيخ ينظر الي عيناها وبدء يقرأ القرآن في سره حتي خافت أمل أكثر وظلت تصرخ
حتي نهض الشيخ عبدالرحمن وظل يقرأ القرآن وهي تزيد في صرخاتها حتي قالت بصوت مرعب ابعد عني انا عاوزة القصاص
رد الشيخ وقال :
قصاص من مين
انقلبت نعمات لوجهها المشوه وقالت بروعب :
من الا قتلوني انا عاوزة الأنتقام مش هخرج منها غير لما انتقم
رد الشيخ وقال :
وعاوزة تنتقمي من مين
ردت نعمات وقالت :
من الا حروقوني وقتلوني وعذبوني
بدء الشيخ يقرأ من تاني حتي بدئت الغرفة تهتز وكل شئ يقع سكت الشيخ وقالت نعمات :
هأذيها هي مش هخرج غي بالأنتقام
خرج الشيخ لهم وقال :
ملبوسة والا لبسها عاوزة القصاص
رد سلطان المنشاوي وقال :
كيف دة
رد وقال الشيخ :
الست الا لبسها اتعذبت واتحرقت وهي عاوزة تنتقم من الا عمل فيها كدة
ردت ياقوت وقالت :
ومين الا عمل فيها اجدة
رد الشيخ وقال :
سبوها ترتاح علشان أمل متتأذيش وانا ان شاء الله مش هسيبها الا ما اعلاجها
ردت لؤلؤ وقالت :
روبرت وضل الشيخ في الاستراحه علشان ياخد راحته
ذهب الشيخ ودخلت لؤلؤ الي نجات وامسكتها من عنقها وقالت :
تعرفي ايه انطوجي بتك هتروح منيكي يامره يامخبولة
ظلت نجات تبكي وبس تركتها لؤلؤ وذهبت الي مالك
وظلت معه وقصت عليه كل ما حدث
رد وقال بحزن :
طيب مفيش حل ولا اية
ردت وقالت :
أمها وراها سر واعر جوى وهوصلو
عند نجات امسكت هاتفها واتصلت علي أم زغلول وقصت عليها كل شئ
ردت أم زغلول وقالت :
اسمعي يامره انتي بعدى عني ومعاوزاش اشوف خلجتك تاني انتي وبتك المعفرته الا وإذا هفضح سرك
خافت نجات وقفلت السكة وظلت تبكي
في مكان أخر وبتحديد في منزل الجبالي تجلس مهجه وفجأة فقدت الوعي
اسرعو بالطبيب وكشف ولكن لا يظهر شئ عندها
فاقت مهجه وهي تصرخ ظل حامد يحتضنها ولكنها جريت منه
اما حنان نظرت الي هبة ب أنتصار
اقتربت هبه منها وقالت :
نفذتي الي في دماغك عاد ياحنان
ردت حنان وقالت :
ملكيش صالح انتي بعدتي ومكملتيش امعاي يبجا تخليكي افي حالك احسن
ذهبت هبة وهي خائفة من حنان فوجهها كالشيطان
اما رأفت ظل واقف مخضوض علي مهجه حتي نظرت حنان لزوجها الولهان والنار شعلت بداخلها
اتصلت لؤلؤ علي هاتف مهجه وامسكه حامد ورد وهو يقول :
كيفك ياكبيرة
ردت لؤلؤ وقالت :
زينه فين مهجه اوعاك تكون زعلتها
رد حامد وقال :
لا بالعكس اني ندمت ان عملت اجده بس مهجه مخابرش مالها ياكبيرة عتفقد الوعي وعتبكي وتصرخ وجبنا الدكتور وجال هي زينه كنا الاول شاكين علشان الحمل بس الدكتور جال هي زينه واول ما فاجت اول ما شافتني فضلت تصرخ
اشتغربت لؤلؤ حتي قالت له :
اسمع ياحامد اني شاكه في حاجه اجده بص هجيلكم دلوجت ومعاي ضيف بس اهم حاجه تطلع الحريم الا عندكم من الدار محدش يكون اهناك غير امك وجدك وانت وابوك بس ياحامد
رد وقال :
خاضر هجول لجدى واديكي خبر
قفل حامد وذهب الي جدة وولده وقص عليهم كلام لؤلؤ قام الجبالي وقال :
فضو البيت كل واحده تروح غند اهلها او تروحو المزرعه
ردت زوجه نصر وقالت :
ليه يابا الحج
رد الجبالي بغضب وقال :
من غير ليه ياله جبل ما الضيوف تاجي وانتي ياام حامد تجعدى تجدمي الواجب وتحصليهم ياله
ذهبه الكل اما عن حامد اتصل بالؤلؤ واتت لؤلؤ ومعاها الشيخ
دخل الشيخ المنزل ورحبه به هو ولؤلؤ
دخلت لؤلؤ علي مهجه ونظرت لها فهي ليست واعية
دخل الشيخ وعند دخولة انتفضت مهجه من مكانها
اول ما الشيخ نظر لها خرج وقال ل أهل حامد وحامد :
معمولها سحر بالتعب وكمان مطقش جوزها سحر جامد ولكن هعالجها عاوز حلة وفيها مية جابت ام حامد وظل يقرأ الشيخ علي المية الكثير من ايأت القرأن
ودخل علي مهجه وظل يقرأ عليها وهي تصرخ حتي هدائت واشربها من الماء
وقال باقي المية حطوها في ازازة وخليها تشرب منها وشغلو الرقية الشرعية وسورة البقرة
رد الجبالي وقال :
هنعمل كل الا تجول علية ياشيخ بس عتجزل ان معمولها سحر مين الا عملو
رد الشيخ وسكت وقال :
مينفعش اقول البيوت هتخرب ياحج
نظرت لؤلؤ لجبالي وقالت :
اطمن
طلع الشيخ ورأي امرأه تقف ونظر لها جامد ورأت تلك الموقف لؤلؤ ذهبت مع الشيخ وقالت له :
بصيت علي الست اجده ليه
رد زقال :
اسمعي يابنتي صحبتك خليها تحافظ علي نفسها الأذي جي من نفس البيت
فهمت لؤلؤ وذاهبت علي الأستراحه
اما في المنزل دخلت لؤلؤ لقيت أسد ونوح القت السلام حتي قال نوح :
كيفك يابتي
ردت وقالت :
زينه جوى ياجدى
نظر لها أسد بهيام وقال بهمس :
وحشتيني
دخل رعد المنزل بسرعه وقال :
ياكبير الحج ياكبير
رد الكبير ةقال :
في ايه يابو
رد رعد وقال :
دمراني جي مفظوع وعيجول ان البيت الجبلي في حد ساكنه وعيجول اللهم ما احفظنا شكله عفريت
رد سلطان المنشاوي بغضب وقال :
جن يعفرتك يابو عيقصد الشيخ
رد وقال رعد :
لا ياكبير الشيخ اهنية مراحش علي الاستراحه الجبلية وعيجول عيشوف خيال وجاي جتته املبشة
كانت لؤلؤ طلعت فوق ومتعرفش حاجه وان الكلام علي الأسنراحه الذي بجلس بها مالك
ذهب سلطان ومعه أسد ونوح وفتح الأستراحه ودخل فجأة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية لؤلؤ الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!