روايات

رواية حور عيني الفصل الثاني 2 بقلم رغد عبدالله

رواية حور عيني الفصل الثاني 2 بقلم رغد عبدالله

رواية حور عيني الجزء الثاني

رواية حور عيني البارت الثاني

رواية حور عيني الحلقة الثانية

حور : أنا موافقة .. عايزة اقابلة بكرة ..
_بس .. نقى حاجة عدله تلبسيها .. باين علية إبن ناس ومتريش ..
تنهدت : تمام.
قفلت حور وقامت تدور فى دولابها على طقم حلو .. ، هى عارفة أن كل هدومها قديمة .. . و ستايلاتها كلاسيكية جدا ..
آخر ما زهقت .. اختارت فستان كان بتاع مامتها .. ، نبيتى سادة .. و منفوش نفشة بسيطة من تحت . .
سندتة على جسمها و بدأت ترقص بية .. وهى من كل قلبها تتمنى الأمور تمشى كويس .. تتمنى متحبوش وتتعلق بية .. قبل ما يبقى عايز يشيلها جوا قلبه ..
__تانى يوم الصبح __
زينة : نضفتى المطبخ ؟ ..
حور بتعب : آه ..
زينة : رميتى الزبالة ؟
هزت راسها بتعب ..
زينة : عدلتى و نضفتى الاوض ؟
حور : لسة فاضل الاوضة الكبيرة بس
زينة بحسرة. : انتى يا بت مش مكفيكى أنك عايشة فى خيرنا ، كمان عايزة تقعدى ببلاش ؟! .. اي مفيش د”م.؟!
حور .. : والله كنت داخلة اعملها دلوقتى . .
زينة بتريقة : داخلة اعملها دلوقتى .. ، عكرتى مزاجى ربنا يعكر د”مك .. عشر دقائق و تبقى قدامى علشان تكملى شغلك
وهكذا فضلت زينة مشغلة حور طول نهار .. لحد ما نور اتهلكت … ، فى الاخر اترمت على السرير بتعب و قفلت عيونها و فتحتها ببطء وهى بتبص على الساعة .. ٥,٥ !
قامت بفزع : يا خبر ابيض ! دا معادنا الساعة ٦ !
.. قامت بفزع .. وهى عمالة تلف حوالين نفسها .. فى الاخر لبست الفستان وفوقة عباية .. و اتسحبت برا الاوضة..
شهاب اخو حور : راحة فين يا بت ؟
حور بخوف : ه .. هنزل اقعد عند سلمى شوية …
شهاب : .. ساعة ، لو اتأخرتى هبيتك فى الشارع..
حور بخوف : حاضر ..
نزلت بخفوت وهى بتدعى لسلمى فى سرها .. صديقتها الأمينه إلى مش محتاجة مقابل علشان تقف جنبها .. اتفقت معاها هتقول أي لو جة شهاب و سأل عليها فى الوقت دا ..
خدت تاكسى لمكان المقابلة ..
___
الساعة بقت ٦.٥ ؟ “كان بيكلم الخاطبة فى التلفون ” ..
الخاطبة : هى مكلمانى وخمس دقائق و تبقى عند حضرتك يا مالك بيه ..
نفخ بضيق .. وبقى يقلب بعينية فى المكان .. ، لحد ما لاحظها … كانت ماشية بخجل شديد ..
شاورلها .. راحت حور .. ومكنتش عارفة تصنع تعابير أية .
مالك : متأخرة . .
حور بخجل : آسفة ..
مالك اتنهد .. : تشربى أى ؟ .
حور : ولا حاجة .. مش ضرورى
مالك : انتى منزلة راسك لية ؟ .. “مد إيده رفع دقنها” .. أول ما فتحت عينها شافته .. لاول مرة قلبها ينغز بالطريقة دى .. وعينيها توسع .. لا ، مينفعش أرفع الراية البيضة الأول !
سحب إيدة ومد شفايفة .. : امم عصير مانجا ؟
حور : مش ضرورى والله ..
مالك : لا ضرورى يا حور .. شكلك مرهق . .
نده على الويتر وطلب .. ، حور .. كانت مذبهله .. أول مرة حد يهتم بيها .. ويعبر عنه ! .
لما طلب .. رجع بصلها .. : بتحبى الاطفال .. ؟
هزت راسها ببراءة ..
ضحك مالك .. : علشان منهم ؟
عملت ١١١ وقالت : أنا مش طفلة .. أنا كبيرة .. دا أنا ينفع أطلع رخصة و أسوق عربية .
إبتسم مالك .. : يعنى تقدرى تاخدى بالك من طفل ؟..
حور بفخر : جدا .. متشكش فى قدراتى ..
مالك بحزم .. : طيب .. يبقى لازم تعرفى إن لو اتجوزنا .. انا مش هستنى فى موضوع الخلفة .. هتبقى أم فى أقل من سنة .. .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حور عيني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى