روايات

رواية لأني أحبك الفصل العاشر 10 بقلم سلمى السيد

رواية لأني أحبك الفصل العاشر 10 بقلم سلمى السيد

رواية لأني أحبك الجزء العاشر

رواية لأني أحبك البارت العاشر

رواية لأني أحبك الحلقة العاشرة

مالك بوجع في قلبه و قال بدموع بعد سكوت كام ثانية : و أنتي إلي أختارتي كده ، (قلع السلسلة قدامها و قال بألم و نطق كلام علي عكس الي جواه ) و أظن أنتي عارفة إني أشيل السلسلة من رقبتي دا معناه اي ، لإني قولتلك قبل كده ، روحي بقا أتجوزي عدوي يا دكتورة (سابهم و مشي ) .
تميم قال لبهار بجدية بعد خروج مالك : أنتي فارس مهددك بحاجة و مش عاوزة تقوليها و أنا مش هضغط عليكي في وقت زي دا إنك تتكلمي يا بهار ، بس خليكي متأكدة إني هعرف ، و أنا أخوكي زي سيف بالظبط و أقدر أساعدك لو فيه حاجة فعلاً فارس مهددك بيها قوليها ليا ، عشان خوفك و منظرك دا ملهوش تفسير غير إنك خايفة من حاجة .
حمزة بشك : بهار هو طلوع مالك من السجن و تنازل فارس عن المحضر ليه علاقة بلي أنتي قولتيه دا ؟؟ .
بهار بعياط في صمت و بعدم تصديق الي حصل : أنا عاوزة أنام (سابتهم ودخلت أوضتها).
تميم بتنهد : أختك متهددة يا سيف من فارس .
سيف قال بدموع : يا جماعة البيت بيتكوا أنا داخلها الأوضة أقعدوا أنتو براحتكوا .
سيف بحنية و بيلمس شعر بهار : بهار ، أحنا عمرنا ما خبينا حاجة عن بعض يا حبيبتي ، أحكيلي في اي أنا أخوكي ، (كمل بدموع) أنا مش عاوز أشوفك كده عشان خاطري ، أحكيلي يا بهار .
بهار و بتحضنه بعياط جامد وجع قلبه و قالت بشهقات : أنا خليته يكرهني يا سيف ، أنا تايهه و مش عارفة أتصرف و خايفة أوي .

 

سيف بتماسك : طب أحكيلي يا حبيبتي خايفة من اي ؟؟؟.
بهار بعياط : عشان خاطري يا سيف سبني أنام دلوقتي .
سيف بتنهد و دموع : ماشي أرتاحي دلوقتي .
تميم : هو مالك في بيته أكيد صح ؟؟.
سيف : أيوه .
حمزة : طيب تعالي نروحله مينفعش نسيبه لوحده كده دلوقتي .
سيف بتنهد : ماشي يله .
مالك ماسك السلسلة بدموع و قال لنفسه : أنتي الي أضطرتيني أقلعها من رقبتي ، كلامك معايا إنهارده كأنك واحدة تانية عمري ما أتعاملت معاها قبل كده .
الباب خبط و مالك فتح .
مالك بهدوء و عيونه بتلمع بالدموع : خروجي من السجن إنهارده وراه حاجة كبيرة ، فارس مش هيخرجني كده و خلاص ، و كلام بهار إنهارده بيثبتلي أكتر إنه ليه علاقة بخروجي من السجن ، و خايف ليكون فارس ضاغط عليها بحاجة و مهددها .
تميم : و الله يا مالك دا تفكيرنا كلنا ، بس هي خايفة و مبتنطقش بحرف واحد .
سيف بدموع : مالك و الله أختي بتحبك أوي و كلامها إنهارده دا من ورا قلبها ، أنت عارف تصرفاتها كويس و تصرفاتها إنهارده دا كان غريب أوي ، و رعشة صوتها و هي بتتكلم دا بيدل علي إنها خايفة من حاجة .
حمزة بتنهد : والله هما عندهم حق و أنت ليك حق إنك تتصدم من الي حصل ، بس أنا عاوزك تشيل كلامها الي هي قالته إنهارده دا من دماغك خالص و تحاول تهدي عشان نعرف نفكر صح .

 

 

تميم بهدوء : يا حمزة أنا و الله مش هسبها و عارف و متأكد إن فيه حاجة ، بس تصرفي من شوية دا كان طبيعي من صدمتي ، أنت متخيل هي قالت اي !!!! دي بتقولي هتجوز فارس ، أنتو عارفين يعني اي بهار تبقي مرات فارس ؟؟!!! عارفين يعني تبقي علي ذمته و تحت سيطرته هو !!!!.
سيف بتنهد : عارفين يا مالك ، و عارف إن كلامها يجرح ، بس عشان خاطري طلعه من دماغك و أعتبره متقلش خالص لحد ما نعرف في اي بالظبط .
مالك يتنهد بتعب و قال : ماشي .
تميم بيغير الموضوع و بيغير المود و قال بمزح : طب عندك أكل و لا هتجوعنا و نقوم نروح ؟؟.
مالك بضحكة تعب : التلاجة عندك قوم أعمل لنفسك .
حمزة و بينام علي الكنبة قال : الكنبة دي مريحة جدآ هجيب واحدة زيها لما أتجوز إن شاء الله .
سيف بضحك : يا عم بس أتجوز أنت بس و ريحنا .
حمزة و باصص للسقف و قال بكوميديا : أمتي ألاقيها بقا كفاية سنجلة لحد كده .
تميم بضحكة خفيفة : يا ابني و الله لا الي خاطب مرتاح و لا الي بيحب مرتاح و لا الي سنجل مرتاح .
مالك بإبتسامة تعب : خلينا قاعدين كده أحنا أصلاً نحس ، واحد مش عارف يتقدم للي بيحبها عشان عيلتها عيلة ***** و التاني سنجل بائس لسه ملاقاش الي هتطلع عينه و التالت مش محتاج أقولكوا إنه أنا (بضحكة خفيفة) هو مفيش غير سيف الي الدنيا معاه متظبطة .

 

 

سيف بياخد المخدة و بيحطها علي الأرض و بينام عليها و قال بكوميديا : الله أكبر في وشكوا ، هرن علي البت دلوقتي هلاقيها بتقولي طلقني من قبل ما نتجوز يا سيف .
ضحكنا كلنا رغم التعب الي جوانا كلنا ، فعلاً محدش مرتاح ، و الله أعلم الدنيا مخبيلنا اي تاني ، كل واحد فينا نام في حته ، حمزة نام علي الكنبة و سيف نام علي الأرض و تميم بكاريزمته صمم ينام في الأوضة لوحده علي السرير و أنا دخلت أوضتي بكل تعب ، بصيت لنفسي في المراية و مسحت دموعي الي نزلت مني غصب عني ، أنا لحد دلوقتي برضو مش مستوعب كل دا حصل في لحظة كده ازاي !!!!! ، أنا متأكد إنها زمانها دلوقتي هي كمان منهارة من العياط و قلبها واجعها زيي بالظبط ، و أقولكوا علي حاجة كمان ؟؟ السلسلة الي أنا قلعتها دي أنا مكنش لازم أقلعها رغم كل الي حصل ، أنا واعد نفسي مقلعهاش أبدآ ، لاكن وقت الغضب يعمي البصر ، أتنهدت و أنا باصص لنفسي في المرايا و لبست السلسلة تاني و خلتها تحت التيشيرت متبانش إني لابسها و قولت بصوت مسموع : ااااه يا بهار لو أعرف اي الي مخوفك ااااه ، بعديها محستش بنفسي غير و أنا برمي نفسي علي السرير بكل تعب و عيني راحت في النوم في لحظة .
صحينا تاني يوم كلنا ، و كل واحد فينا راح علي شغله ، تميم و حمزة علي القسم و أنا و سيف علي الشركة من غير أحداث جديدة طول اليوم ، لحد ما حصل الي محدش كان متوقعه و الي حصل هو إن ………….. .
بهار بدموع في التليفون : ألو يا تميم .
تميم بإستغراب : اي يا بهار عاملة اي ؟؟ أنتي كويسة ؟؟.
بهار و بتمسح دموعها : اه الحمد لله كويسة ، تميم أنا عاوزه أقابلك بس متقولش لحد خالص لا لسيف و لا لمالك و لا لحمزة ، بس حمزة مؤقتاً علي ما أقابلك هو كده كده هيعرف .
تميم بقبول : طيب ماشي أقابلك أمتي ؟؟.

 

 

بهار بدموع : لو فاضي دلوقتي نتقابل الساعة ٤ في كافيه ******* .
تميم : خلاص ماشي ساعة بالظبط و هكون هناك .
بهار : ماشي و أنا هقوم دلوقتي أروح .
تميم : ماشي سلام .
بهار : سلام .
بعد ساعة في الكافيه .
بهار بدموع نازلة في صمت : تميم أنا عاوزة أقولك علي حاجة عشان مفيش حد غيرك هيساعدني .
تميم بإبتسامة إطمئنان قال : و أنا كنت مستني منك المقابلة دي من بدري ، أحكي يا بهار أنا سامعك .
بهار مسحت دموعها و قالت لتميم كل حرف حصل من ساعة ما كانت في الڤيلا بتعالج أبو فارس لحد الي حصل إمبارح .
تميم بذهول : فارس قالك كده ؟؟؟؟.
بهار بعياط : أيوه يا تميم و الله طلع التليفون قدامي و كان هيوقع مالك في جري*مة و بعد كده قالهم محدش يرن عليه لما قولتله إني هفكر في موضوع الجواز ، و زي ما قولتلك كده هو أتنازل عن المحضر الي عمله في مالك عشان أنا وافقت علي جوازي منه .

 

 

تميم بعتاب : طيب يا بهار ليه مقولتيش لينا من الأول خالص من ساعة ما هددك .
بهار بعياط : و الله يا تميم كنت مرعوبة و خايفة فارس يعمل حاجة في مالك ، أنت مشوفتهوش يا تميم دا كان بيتكلم بجد و الله ، و أنا خوفت و مكنتش عارفة أتصرف ازاي ، حتي أسيل كانت خايفة تقولك برضو ، لحد ما حصل الي حصل إمبارح دا ف مقدرتش أفضل ساكته و قررت أقولك و أواجه خوفي دا .
تميم بتنهد : طيب أهدي خلاص متعيطتيش و أنا هتصرف ، أنا هتكلم مع حمزة إنهارده و هحكيله كل حاجة و هنشوف هنتصرف ازاي و هقولك ، بس تنفذي كل حرف هنقوله ليكي يا بهار ، ماشي ؟؟.
بهار و بتمسح دموعها : ماشي ، ه…..هو مالك كويس ؟؟.
تميم بإبتسامة : اه كويس متقلقيش ، هو كمان و الله شاكك إن فيه حاجة ورا كلامك إمبارح دا و قال إمبارح إنه تنازل فارس عن المحضر وراه حاجة كبيرة و إلا مكنش هيتنازل عنه بسهولة كده و قال كمان إنه مش هيسيبك أصلاً أطمني .
بهار بدموع نازلة في صمت و إبتسامة : هو قالكوا كده ؟؟.
تميم بإبتسامة : أيوه و الله قال كده (بضحكة خفيفة) و حالف كمان .
بهار بدموع و بخوف : دا قلع السلسلة قدامي يا تميم .
تميم بإبتسامة : و الله دا كان رد فعل طبيعي من صدمته و الموضوع كان كبير أوي فعلآ إمبارح يا بهار ، و هيلبسها تاني و الله دا إذا مكنش لبسها أصلاً .
بهار أتنهدت براحة و دموع : شكرآ يا تميم .
تميم بإبتسامة إطمئنان : أنتي زي أختي يا بهار و مفيش شكر بين الأخوات ، يله تعالي روحي دلوقتي و أنا هروح لحمزة أحكيله الي أنتي قولتيه عشان نشوف هنتصرف ازاي ، و متخافيش و الله مالك مش هيتأذي .

 

 

بهار بإبتسامة و دموع : يارب .
قاطعها صوت رنة تليفونها و قالت بخوف : دا فارس .
تميم بتحذير : أوعي يا بهار تخافي و ردي عليه دلوقتي بكل طبيعة خالص و كأني مش قاعد معاكي و أفتحي الإسبيكر و سجلي المكالمة .
بهار و بتاخد نفسها قالت : ماشي (فتحت التليفون ترد و بدأت تسجل المكالمة) .
فارس : و الله وحشتيني .
بهار : عاوز اي ؟؟.
فارس ببرود : هعوز اي تاني ما خلاص الي أنا عاوزه هيحصل يا حبيبتي ، المهم ، عملتي اي مع مالك ؟؟.
بهار بثبات : سبته إمبارح و قولتله إني هتجوزك .
فارس بنبرة إنتصار : براڤو عليكي ، عاوز أقابلك عشان نحدد ميعاد كتب الكتاب .
بهار بتنهد : مش بالسرعة دي ، يعني علي الأقل سبلي كام يوم أهدي شوية من الي حصل و بعد كده هنحدد الميعاد .
فارس بقبول : ماشي ، المهم إنك متاخديش وقت كتير .
بهار : ماشي ، سلام (قفلت قبل ما ينطق).
تميم بغيظ : اه يا ابن ال ******** ، زي ما قولتلك يا بهار هكلم حمزة و استني مني رد ، و أبعتيلي تسجيل المكالمة دي و بعد كده أي مكالمة ليكي مع فارس سجليها علطول من غير ما أقولك و أبعتهالي مجرد ما تقفلي معاه .
بهار بتنهد : ماشي .

 

 

بعد ساعتين .
مالك بسرحان في الي حصل : …………….. .
سيف : مالك ، صفقة البشمهندس محمد تمت الحمد لله و هيبدأوا في بناء المدرسة من بكرة إن شاء الله و ………..مالك أنت سامعني ؟؟ .
مالك بإنتباه : هاااا ، كنت بتقول حاجة ؟؟ .
سيف بتنهد : طبعاً مش محتاج أسألك أنت كنت سرحان في اي معروفة يعني ، المهم ، بقولك صفقة ال…………… . (قاطعه صوت خبط الباب و سمح بالدخول) .
السكرتير : بشمهندس سيف ، البشمهندس فارس نور الدين جه برا و عاوز يقابل حضرتك .
مالك كسر القلب الي في إيده لما سمع أسم فارس و قال بغيظ : ابن ال*******.
سيف بتنهد : أهدي يا مالك ، دخله يا إبراهيم .
إبراهيم : حاضر .
فارس دخل و قال بإستفزاز : أزيك يا سيف ؟؟؟ ليك وحشة يا راجل .
سيف : أهلاً .
فارس ببرود : دي مقابلة برضو يا بشمهندس !!!! دا أحنا حتي هنبقي نسايب قريب ، (بيوجه نظرته لمالك) مش كده ولا اي يا مالك ؟؟؟.
مالك بتحكم في أعصابه و قال بإبتسامة باردة : و الله يا فارس مهتعمل الي في دماغك دا أبدآ ، و أحنا مش ناس هبلة عشان نصدق إن كل الي حصل دا مش وراه حاجة .

 

 

فارس بضحكة إستفزاز : معلش ، أنت برضو في صدمة من الي حصل إمبارح ، ( كمل بنبرة إستفزاز ) عشان مش سهل واحدة تقول لخطيبها أنا مش عوزاك و هتجوز واحد غيرك ، خصوصاً إن الواحد دا يبقي أنا ، فاكر يا مالك أنا قولتلك اي من فترة ؟؟؟ قولتلك لو مخدتهاش من إيديها قدامك مبقاش أنا فارس نور الدين ، (بإبتسامة مستفزة) و أهو حصل ، بهار حبيبتي هتبقي مراتي علي سنة الله و رسوله ، عارف دا معناه اي ؟؟ معناه إنها هتبقي مراتي شرعآ .
مالك مسكه من هدومه بعصبية و في نفس اللحظة سيف قام من علي الكرسي بسرعة وقف جانبه و بيحاول يهديه و مالك قال بهمس لفارس : مش هتلحق يا فارس ، صدقني و الله مهتلحق ، عارف ليه ؟؟؟؟ عشان هي هتبقي مراتي أنا و بكرة تشوف ، أنا هخليك تتفاجأ بلي هعمله يا فارس ، أنت منتصرتش عليا و لا أي حاجة ، و اللعبة لسه شغالة مخلصتش ، و الفوز و الخسارة بيتحدد في نهاية اللعبة بين الطرفين ، و أحنا لسه موصلناش للنهاية ، يمكن أنت تكون جايب أهداف أعلي مني دلوقتي ، لاكن صدقني في النهاية هتبقي أنت الخسران ، و أوعدك إن كل أعمالك الغير قانونية و القذا*رة الي في شغلك دي أنا بنفسي الي هكشفها للبوليس .
سيف بكتم غيظه من فارس : خلاص يا مالك نزل إيدك .
فارس بإبتسامة مستفزة : أنت معزوم علي الفرح يا بشمهندس مالك ، هبعتلك دعوة لحد بيتك .
سيف : مالك خلاص سيبه .
مالك نزل إيده بنرفزة : هنشوف يا فارس .
سيف بنظرة إستحقار لفارس : نورت يا بشمهندس فارس و خد الباب في إيدك و أنت ماشي .
فارس بإبتسامة برود : ………………………. .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لأني أحبك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!