روايات

رواية لأجلك نبض قلبي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم أسماء عادل المصري

رواية لأجلك نبض قلبي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم أسماء عادل المصري

رواية لأجلك نبض قلبي الجزء السادس والعشرون

رواية لأجلك نبض قلبي البارت السادس والعشرون

لأجلك نبض قلبي
لأجلك نبض قلبي

رواية لأجلك نبض قلبي الحلقة السادسة والعشرون

جلست تشاهد ذلك التسجيل المرئى الموضوع على صفحات الكثيرين من اصدقائهم المشتركين كاشاده منهم برومانسيه عمر و طريقته الخاطفه للانفاس للتقدم لطلب الزواج ممن يحب و هى تجد كم استطاع ان يعبر لها عن حبه ناهيك عن حجم الخاتم الالماس الذى قدمه لها و يا له من استعراض و لكنها لم تغفل عن وجود نهى بالتصوير و مدى وجوم وجهها و حزنها الشديد فرددت لوچين بخبث
” عدو عدوى صديقى، لازم اوصل لها ”
اخذت على عاتقها ايجاد وسيله للاتصال بها و بالفعل لم يمض ايام قليله حتى توصلت لرقم هاتفها و حدثتها على الفور لتجيب نهى بتعجب ” لوچين!! انتى جبتى رقمى منين؟”
لوچين ” مش مهم دلوقتى، انا عايزه اقابلك ضرورى”
بفتور اجابتها ” ليه؟ خير فى حاجه؟”
رددت لوچين بثقه ” لما نتقابل حتعرفى و الاكيد ان ليكى مصلحه معايا ”
تقابلا بالفعل فجلستا امام بعضهما فنظرت نهى لها بريبه و رددت ” ها يا لوچين؟”
ابتلعت لعابها و رددت بغضب ” مش ممكن نسيبها تاخده ابدا ”
رددت بدهشه ” انتى قصدك خديجه؟ انتى لو شوفتيه عامل ازاى عليها حتعرفى انه مستحيل ”
اجابتها بغرور ” انا مش اى حد و لو ساعدتينى….”
قاطعتها ” لو ساعدتك حستفاد ايه يا ترى؟حبعد خديجه عن عمر و احطك مكانها؟!”
جلست باريحيه و وضعت قدم فوق الاخرى و رددت بتاكيد ” انتى رايك مين اخطر واحده فينا على عمر؟”
اجابت بلا ترد ” خديجه طبعا ”
اكملت لوچين “و بعد ما نبعدها عن طريقه، حتفضلى انتى مراته و انا اللى حكون بحاول ادخل حياته”
تعجبت نهى و اردفت ” ايوه مش فاهمه ”
اجابت بمكر ” حنساعد بعض عشان نبعدها عن عمر و بعدها انا حسيبك فى حالك و انتى تسيبينى فى حالى، اعمل اللى اقدر عليه عشان اخليه يحس بيا بس شرط انك متقفيش قصادى ”
ابتسمت لها و رددت ” موافقه ”
عادت لوچين لمكرها و رددت بتحذير ” عدو عدوى صديقى، بس لو صديقى ده حاول يقف قصادى حعتبره عدوى و انتى متعرفيش لوچين لما تحط حد فى دماغها ممكن تعمل فيه ايه؟ و لو فشلت خالص ساعتها حيبقى عليا و على اعدائى و حكشف كل حاجه….ها موافقه ”
اومأت بالموافقه و رددت بغل و هى تمد يدها تصافحها “موافقه ”
ليبدء من هنا تحالف الشر الذى ربما سيكبر ليحرق الجميع
★★★★★☆☆☆☆☆☆★★★★★
مرت ايام على العرض الذى قام به عمر لاستعراض تدريباته العسكريه التى احياها مجددا بمساعده اصدقاؤه الذين يسروا له الامر ليتدرب على تلك القفزه بالمظله كايامه الماضيه بالجيش
اتفق كل من عمر و خديجه على تسريع الامر قليلا فقاما بالغاء فكره الخطبه و بدءا بالفعل بتجهيز للعرس بعد امتحانات خديجه على الفور فكانت كل يوم تنتهى من محاضراتها و تخرج لتجده يقف مستند على سيارته و يشبك ساعديه امام صدره ينظر لها بحب
اقتربت خديجه منه وسط نظرات الهيام التى ترميها صديقاتها لهما و المداعبات اللطيفه منهن لتردد احداهن ” ازيك يا ابيه عمر؟”
ضحك عمر بسخريه و ردد ببسمه ” الحمد لله ”
نظرت خديجه لرفيقاتها حتى تبتعدن و لكن اقتربت رحاب لتمزح معها ” ابيه عمر المز ده كل البنات بتحسدك عليه ”
رددت خديجه بضيق” امشو بقى ”
ردد عمر بنبره ساحره ” احنا رايحين نتغدى…لو حابين تيجو معانا يا بنات انا معنديش مانع ”
رحاب بلهفه ” طبعا طبعا…يلا يا بنات ”
وقفت خديجه امامهن تمنعهن و رددت بمزاح ” دول لازقه يا ابيه مش حيسيبونا ”
ضحك عاليا و وضع يده على صدغها و ردد ” فى واحده تقول لجوزها يا ابيه؟!”
ابتسمت وسط ضحكات رفيقاتها القويه لتردد بخجل ” ما هم اللى لخبطونى ”
تنحنحت الفتايات و استاذن بلباقه و دلفت خديجه للسياره و بدء عمر بقيادتها بعد ان امسك كفها و قبله بحب و ردد متسائلا ” انا لقيت شقه دوبلكس قريبه من الشركه، تحبى نشوفها الاول و لا نتغدى و بعدين نروح؟”
اجابت بحماس ” لا…تعالى نشوفها الاول ”
ذهبا لمكان المنزل و تجولا بداخله فاعجبت به على الفور و اخذت تتخيل كيف ستضع الاثاث هنا و هناك و لكنها عندما سمعت سعرها لمعت عيناها بدهشه و رددت” غاليه اوى يا عمر ”
ردد بحب “متغلاش عليكى يا حبيبتى”
ردد بتردد ” بس…اصل ”
حدثها برقه ” ايه يا حبيبتى مالك؟هى مش عجباكى؟”
اجابت بخجل ” عجبانى…انا بصراحه….”
صمتت فحثها عمر على الحديث بعينه فاردفت ” انا كان نفسى اخد حاجه قريبه من بيت العيله خصوصا ان ماما كمان حتشترى هناك، بس لما قلتلى ان هناك غالى اوى و مش معاك سيوله كافيه….”
قاطعها و هو يضع يده على صدغها ” يعنى انتى عايزه شقه هناك؟ ماشى مفيش مشاكل ”
اومأت بالرفض و عللت بلهفه ” لا لا انت مش فاهم، يعنى انا اقصد لو انت ممكن تدفع السعر ده هنا، فاكيد ممكن نلاقى حاجه هناك بنفس السعر ”
ابتسم لها و احتضنها و ردد ” حتى لو لقينا نفس السعر مع انها مش غاليه خالص، الاكيد انها حتبقى صغيره و مش دوبلكس و مش حتكون بالمستوى ده”
اجابت ” مش مهم المساحه، احنا حنعمل بيها ايه يعنى؟ ”
امتعض وجهه فور ان هتفت بتلك الكلمه دون وعى فتغيرت معالمه على الفور و احست هى بما اقترفته فاقتربت منه و رددت بهمس “عمر…انا مكنتش اقصد، انا قصدى ا…..”
اوقفها عن استكمال حديثها بوضع يده على فمها و نظر لها بالم و ردد ” معاكى حق…انا بس كنت حابب اعيشك فى نفس المستوى اللى اتعودتى عليه ”
احتضنته و رددت باسف” متزعلش منى و الله ما كان قصدى، عشان خاطرى يا عمر بلاش الحساسيه الزياده دى و نبرتك المكسوره و حياتى عندك ”
ابتسم لها و ابعدها عن احضانه و ردد ” كل اللى نفسك فيه حعمله و متشغليش بالك لا بمصاريف و لا بسيوله، انا حعرف اتصرف ”
قبلها من راسها و خرجا من العقار و هو يحتضنها من كتفها و اتجها لتناول الغداء ثم الى البحث عن تحضيرات الزواج و التى اصبحت تخرج مع عمر يوميا لانهاء التحضيرات
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
فى ڤيلا الباشا
اقترب موعد الامتحانات و اقترب معه موعد الزفاف و اصبحت التحضيرات على قدم و ساق و اختفى عدى و امير تماما عن الاجواء حتى ان عدى توقف عن الاتصال بعد ان علم بتحديد موعد زفاف عمر و خديجه
جلست هاله قلقه بشده فقد تغيب عدى للمره الثالثه عن الاتصال بها فى الموعد المحدد فحدثت نفسها بحزن ” من ساعه ما عرف بميعاد الجواز متصلش،ربنا يستر و يكون كويس ”
اقتربت ليان و جلست بجوارها و رددت بفضول “مالك يا مامى؟”
اجابتها بحيره ” اخوكى متصلش من ساعه ما عرف ان عمر و خديجه حيتجوزو…..و انا قلقانه عليه اوى يكون عمل فى نفسه حاجه ”
ليان بطمأنه ” متقلقيش يا مامى، عدى اعقل من كده…حتلاقيه بس سافر تانى و لسه بيحاول يضبط اقامته و لا حاجه ”
اومأت بقلق و تنهدت بحيره و اتجهت للمطبخ لتساعد الخدم بتحضير العشاء
★★★★★☆☆☆☆☆☆★★★★★
جلستا تفكر فى كيفيه افساد الزيجه و كل منهما تمنى نفسها بنيل مبتغاها فهتفت نهى تردد ” مدام سميره كانت قالت حاجه كده يوم عيد ميلاد عمر،مش عارفه ”
ترددت و تلعثمت فاردفت لوچين ” قالت ايه؟”
اجابتها بحيره ” قالت عنها كانت بتشاغل عدى و خلته حبها و لما عرف انها مرات عمر ساب البيت عشان مستحملش الصدمه ”
تقوس حاجباها بدهشه و رددت ” ايوه صحيح…ده عدى بقاله شهور مسافر، بس احنا ممكن نستفاد بده ازاى؟”
اجابتها نهى ” نحاول نتصل بيه و نعرفه انهم حيتجوزو و انتى بقى عليكى تحفزيه انه ميسبهاش لعمر و يحاول يكسبها لصفه ”
امتعضت بضيق و شعرت بغباء حليفتها و رددت بسخريه ” فعدى بقى حيجى جرى يفركش الجوازه و هى اصلا مرات عمر؟ انتى بتفكرى ازاى؟”
اجابتها بفروغ صبر ” ما انا مش لاقيه حاجه اقدر اعملها…مدام سميره قالت انها كانت بتشاغل عدى و امير و بما ان امير بقى بره الموضوع مجاش فى بالى غير عدى ”
ابتسمت لوچين بخبث و رددت ” مين قال ان امير بره الموضوع؟ ”
نظرت لها بتفحص لمعالمها الخبيثه و اردفت “قصدك ايه؟”
اجابتها بمكر “يعنى كل اللى علينا اننا نخلى امير ينضم لينا….مع انها صعبه بس مش مستحيله لان البيه بيحبها و من كتر حبه فيها مستحيل يعمل حاجه تاذيها او تزعلها”
رددت نهى بحقد ” نفسى افهم فيها ايه زياده مخلى الرجاله كلها بتتهبل عليها كده؟ على راى مدام سميره اكيد بتشاغلهم ”
حركت راسها باعتراض و اردفت ” بصى طالما حندخل امير معانا مش حينفع تتكلمى عنها كده قدامه لانه مش حيسمحلك و طريقتك ممكن تخليه يقف قصادنا بدل ما يساعدنا ”
زفرت فى ضيق و ردد بفروغ صبر و تسائلت نهى “طيب يعنى حنعمل ايه؟”
فكرت لوچين قليلا حتى واتتها الفكره و اردفت بمكر ” بصى الخطوه الاولى عندى و التانيه عندك ”
رددت نهى بحيره ” فهمينى طيب ”
فكرت و خططت و هتفت ” حقولك حنعمل ايه…………”
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
خرجت خديجه من الامتحان الاخير و هى تشعر بالراحه فقد تملكت العالم بحبه و عشقه بعد ان لبى لها كل متطلباتها و اشترى شقتها مجاوره لشقه والدتها و جعلها تختار كل كبيره و صغيره على ذوقها و رغم اصرار عمر ان الزفاف يكن بعد امتحاناتها مباشره الا انها ترجته ان يأجله بايام قليله حتى تستعد فيها و تكمل ترتيب الاثاث و المنزل
وقفت منتظره حضوره ليقلها لشقتهما و رافقتها صديقاتها للمساعده بالترتيب و لكنها لم تجده فهاتفته ليردد بلهفه ” حبيبتى…اسف و الله الطريق زحمه، انا قدامى نص ساعه، ممكن تستنينى فى الكافتريا اللى قدام الجامعه!”
اردفت بحب ” طيب انا مستنياك انا و البنات و متنساش تعدى على الراجل بتاع النجف و النبى يا عمر احسن ماما كلمتنى و قالت انه مجاش لسه ”
اجابها ” حاضر…بقول ايه؟”
هتفت ” ايه؟”
ردد بمشاكسه ” ماتجيبى بوسه ”
ابتسمت بخجل و رددت هامسه ” بس بقى انا البنات جنبى ”
ابتسم و ردد بمرح ” ما انا لو ماخدتهاش دلوقتى، حاخدها لما اشوفك ”
توردت وجنتاها بحمره الخجل و اردفت توبخه “بطل بقى عيب كده ”
لاحظت رفيقاتها همسها و خجلها فهتفت رحاب بسخريه “اديله اديله متتكسفيش، ابيه عمر لما يأمر لازم طلبه يتنفذ”
خجلت و لمعت عيناها و ضغطت على شفتها السفلى بخجل فاردف عمر بعد سماعه لسخريه رفيقتها “شفتى بقى…لازم تسمعى كلام ابيه عمر يا عروستى الباربى، و بطلى عض على شفايفك ”
دهشه اصابتها و اخذت تتلفت يمينا و يسارا و رددت ” انت فين؟ انت شايفنى؟!”
” لا…حاسس بيكى و عارف انك عماله تعضى فيهم، استنى لما اجيلك و اعضهملك انا ”
زاد خجلها فانهت الحوار بايجاز ” سلام بقى و ركز فى السواقه ”
اغلقت لتنظر امامها فتجد امير ينظر لها بالم و انكسار، فاقترب منها و استاذن من رفيقاتها ” ممكن ثوانى بس محتاج اكلمك لوحدنا ”
تنحنحت بحرج و جلست معه باحد اركان المقهى بمفردهما فرددت بتخوف “عمر على وصول يا امير و النبى انا مش عايزه مشاكل كفايه اللى حصل”
ردد بثقه ” انا مش جاى اعملك مشاكل بس جاى احذرك لانى بحبك و مش عايزك تعيشى طول عمرك مخدوعه ”
رددت بحرج ” لو على الكلام اللى قلته قبل كده عن عجز عمر فاحب اقولك ان الكلام ده مش مظبوط، عمر اه مش بيخلف انما هو سليم يا امير ”
اجابها بتلقائيه ” هو اللى اكدلك ده؟”
” ايوه ”
ابتسم و ردد ” عموما انا كمان اتاكدت انه سليم بس للاسف اتاكدت بطريقه مش حتعجبك ”
نظرت له بوجل و فضول فاردف ” عمر عايش مع نهى كزوج و زوجه يا خديجه مش زى ما هو مفهمك انهم جواز على الورق ”
ابتعلت لعابها بغصه مؤلمه و توقف تنفسها للحظات و اردفت متسائله ” انت جبت الكلام ده منين؟ عمر مستحيل يعمل كده ”
نظر لها بثقه مؤكدا على كلامه فردد ” ححكيلك ”
اوقفته عن استكمال حديثه فرددت برهبه ” عمر قرب يوصل و لو شافك مش حيحصل كويس…خلينا نتكلم بعدين ”
اردف بخيره ” امتى؟”
بحزن دفين رددت ” حكملك ”
خرج من المقهى و ذهب بعيدا و هى تنظر له غير مصدقه لما علمته فهل يتلاعب بها عمر و لكنه من المستحيل فهى قرأت مذكراته و تاكدت من انه لم و لن يمس زوجه رفيقه مطلقا و ايضا عرضه عليها ان يطلقها اذا ما احست بالضيق او الغيره و لكنها ارادت ان تستمع لما لديه يخبرها به كنوع من الفضول
دلف عمر بهروله بعد ان صف سيارته و تاسف بحب “اسف جدا يا حبيبتى، الطريق كان زحمه جدا ”
ابتسمت بتصنع و رددت ” و لا يهمك ”
ركبوا جميعا سيارته ذات الدفع الرباعى و توجهوا لشقتها و بدءوا بترتيب المفروشات و الاثاث و لكن عمر استدعاها لغرفه النوم فذهبت هى و ليان فنظر لهما و ردد ” ليان، هى ماما جابت الشنطه بتاعتى من البيت؟”
اجابته ” ايوه يا ابيه جوه اهى ”
غمز بعينه و نظر لاخته و ردد ” طيب محدش يرتب الهدوم اللى فيها غير خديجه ”
ابتسمت ليان و نظرت لها بخبث و هى تتجه للخارج و تردد بمكر “Enjoy”
فور ان خرجت اغلق الباب و سحبها داخل احضانه فحاولت ابعاده و لكنه احكم قبضته على خصرها و ردد بمشاكسه ” ما انا قلتلك يا تديهالى فى التليفون يا حاخدها عملى ”
نظرت للارض بخجل و ظلت تقضم شفتها فرفع راسها و فرق بين شفتاها بيده و قبلها قبله رقيقه اذابتها بطيات عشقه ثم انحنى يقبلها من عنقها بعد ان ازاح حجاب راسها قليلا و همس باذنها ” مش قادر استنى خلاص ”
توردت بخجل و اصطبغت بشرتها بحمره رهيبه فاجابته بصوتها الخافت من اثر خجلها “هانت…فاضل عشر ايام ”
تنهد ببطئ و اردف و هو يقبل يدها ” ربنا يقرب البعيد ”
نظرت له بحيره، هل تفاتحه بما اخبرها به امير ام تصمت حتى تستمع لبراهينه و لكنها لم تستطع الانتظار فهتفت متسائله ” عمر…هو انت علاقتك عامله ازاى بنهى؟”
تعجب من سؤالها فردد ” عادى…لما بروح هناك بنام مع عمر فى اوضته ”
ابتلعت لعابها بتوتر و اردفت ” يعنى لا عمرك نمت معاها فى الاوضه و لا قربتو من بعض؟”
اجابها بتاكيد ” عمرها ما حصلت لانى مستحيل انام مع مرات صاحبى و على سريره ”
اردفت ” بس هى مراتك انت مش مرات صاحبك ”
امتعض وجهه قليلا و تحدث من بين اصطكاك اسنانه من الغضب ” انا قلتلك قبل كده لو الموضوع ده حيعمل بينا مشاكل انا مستعد اطلقها…و انتى اللى رفضتى ”
حاولت ان تشرح له فرددت برقه ” بغير عليك منها بصراحه ”
احتضنها و قبلها من راسها و ردد بحب ” خلاص يا قلبى….اخلص بس الفرح بتاعنا و اطلقها بس ادينى وقت عشان عمر ميتاثرش”
نفت على الفور ” لا..انا مش عيزاك تعمل كده ”
ضحك بفروغ صبر و ردد ” حيرتينى معاكى….انتى عايزه ايه بالضبط؟”
اجابته بحب و هى تضع يدها على صدغه ” عيزاك ليا لوحدى…و عيزاك متخبيش عنى حاجه، و لو فى يوم من الايام حصل اى حاجه متخبيش عليا و تقول لى على طول ”
احتضنها بتملك و ردد ” يعنى مطلقهاش بس ملمسهاش و لو حصل اجى و اقولك، انا كده فهمت صح؟”
اومأت بالموافقه فقضم شفتاها بقبله عميقه و ابتعد عنها قليلا و ردد ” حاضر…حاجه تانيه؟”
حركت راسها رافضه فدفن راسه بعنقها و سحب رائحتها داخله و ردد ” بحبك ”
اجابته ” بحبك ”
دلفت هاله للغرفه بعد طرقها للباب و نظرت لابنها و اقتربت منه لتهمس باذنه ” خف شويه عشان الفرح يبقى ليه زهوته ”
تحرج منها و ردد نافيا ” لا و الله يا ماما انتى فاهمه غلط ”
بسخريه اردفت ” ماشى….تعالو عشان بتاع النجف جه بره ”
★★★★★★☆☆☆☆☆☆★★★★★★
لم يتوقف عن محاوله الاتصال بها و لكنها كانت مشغوله بترتيباتها و خصوصا بعد ان اتت رفيقتاها نورهان و نيره من المنصوره و مكثتا معها لمساعدتها بتنظيم الاثاث و اقاما معها بمنزل العائله فاصبحت لا تتحرك بمفردها نهائيا حتى لم يتبق سوى اربعه ايام على الزفاف و هنا هدرت به اخته بشراسه ” انتى مستنى ايه يا بنى ادم ده فاضل على الجواز ايام؟”
ردد بحيره ” مش عارف لا اكلمها و لا اوصل لها اعمل ايه طيب؟”
رددت بتخاذل ” انا اللى غلطانه انى اعتمدت عليك”
ردد بحيره ” و انتى اصلا ايه مصلحتك من الموضوع ده؟ لو خديجه سابت عمر حيروح لمراته التانيه و كده كده انتى بره الليله ”
هتفت بضيق ” انت ملكش دعوه بمصلحتى، كل اللى عليك تنفذ اللى المفروض عليك…اه و كنت عايزه رقم عدى ”
اجابها ” كلميه على الماسنجر لانه بيتنقل من بلد لبلد و مش ثابت معاه رقم ”
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
توجه امير باصرار ليحدثها فحتى انه دلف لڤيلا الباشا و سلم على عمته هاله و ردد بحذر ” عمتى…انا عايز اتكلم مع خديجه ”
تحيرت و ارتابت من طلبه فهتفت ” انت عارف عمر يا امير…انا مش عايزه مشاكل ”
اجابها بتاكيد ” ارجوكى يا عمتى، انا عايز اقفل الصفحه دى من حياتى و ده مش حيحصل الا لما اتكلم معاها ”
اضطرت ان ترضخ لطلبه بعد ان رأت انكساره فهى لا زالت ذات قلب حنون لا تستطيع ان تؤذى احدا او ان تتسبب بحرح احد فاستدعت خديجه التى اندهشت لمساعده هاله لامير
هتف امير امام هاله بمكر”انا عرفت عمتى كل حاجه و هى كمان عيزاكى تسمعى اللى حقوله”
هنا توترت خديجه هل احضر براهينه لما قصه عليها و الان تدعمه هاله بعد ان تاكدت من حديثه فجلست بتوتر تفرك يدها ببعضها فاستأذنت هاله و خرجت لتصبح خديجه بمفردها معه
اقترب من مقعدها و جلس الى جوارها يشتم عطرها الذى بعثره لاشلاء و ردد ” انا مش قادر اشيل حبك من قلبى ”
تضايقت من حديثه فرددت بحده ” ميصحش كده يا امير انا على ذمه راجل و اللى انت بتقوله ده غلط ”
انقشع وجهه بحده غاضبه و ردد ” ماشى يا ديچا..عايزه تسمعى؟ و لا قبلتى تبقى مضحوك عليكى و تعيشى عمرك كله بيتلعب بيكى ”
تنفست بضيق و اجابت بفروغ صبر” ما تخلص يا امير و قول اللى عندك”
فلاش باك *******
ذهب امير للجلوس مع اخته و تفاجئ بوجود نهى معها فردد بتعجب ” ازيك يا نهى؟ خير فى حاجه؟”
رددت لوچين بالنيابه عنها ” اقعد اقعد…دى عندها كلام كتير اوى ”
نظر بفضول و اردف ” فى ايه؟”
استندت نهى على المنطده امامها و نظرت له بتركيز و اردفت ” عمر حيتجوز خديجه خلاص، بس انا كده حياتى حتبوظ بعد ما كانت اتصلحت و بقت كويسه غير ابنى اللى نفسيته حتتعب ”
تقوس فمه بالضيق و ردد بحيره ” النصيب يا نهى و كل واحد بياخد نصيبه ”
تدخلت لوچين فى الحوار فرددت بتحفيز ” عمر بيضحك على كل اللى حواليه يا امير…ضحك على نهى فى الاول و قال لها ان جوازه من خديجه على الورق و عمره ما حيكون بجد ”
قاطعها امير بهدوء ” و كان قايل لخديجه نفس الكلام لان هو نفسه مكانش عايز يتجوزها عشان حكايه الخلفه دى و طبعا موضوع الضعف ال…..”
قاطعته نهى بحزم ” عمر معندوش ضعف يا امير…انا مراته و عارفه كويس انه سليم ”
هنا نظر اليها بتعجب و اردف متسائلا ” متاكده ازاى يعنى؟ مش انتو كمان جوازكم على الورق؟!”
اجابت بخبث ” مين اللى قال كده؟ هو يمكن قال كده لخديجه عشان يضحك عليها انما عمر جوزى و انا مراته و عايشين مع بعض كاى زوجين حياه طبيعيه و باكدلك ان عمر سليم و زى الفل ”
” بس ده….”
تردد و تلعثم فقاطعته ” طيب انا حقولك على علامه فى جسمه مستحيل حد يشوفها غير مراته ”
نظرت له فهتفت ” عمر عنده وحمه فى مؤخرته شكلها زى الارنب، واضح ان حماتى الله يرحمها كان نفسها تاكل ارانب!! ”
ضحكه مصطنعه خرجت منها فنظر لها امير بضيق و اردف ” يعنى بيضحك عليها و حيحرمها من الخلفه و الامومه بس عشان يرضى غروره، ده بنى ادم انانى”
عوده **********
ابتسمت خديجه برقه و رددت بسخريه” و انا بقى اتاكد من الكلام ده ازاى؟ استنى لما اتجوز و اتاكد؟!”
اجابها ” ممكن تسالى عمتى و ممكن تساليه هو نفسه”
ضحكت و ضحكت و اردفت ” يا سلام…..اسال طنط اقول لها ايه؟ عمر عنده وحمه شبه الارنب؟”
تضايق منها فردد” على العموم انا بلغتك باللى عرفته عشان ارضى ضميرى من ناحيتك…و انتى حره ”
خرج بضيق و غضب حتى انه لم يستمع لنداء هاله له فخرجت خديجه بتوتر لتقترب منها هاله و تردد بخوف ” فى ايه؟ هو كان بيقولك ايه؟”
نظرت لها و العبرات تتجمع فى حدقتيها ” بيقولى ان عمر متجوز نهى بجد مش على الورق ”
هاله ” لا يا ديچا….عمر مش ممكن يعمل كده، متصدقيش ”
رددت خديجه بعصبيه هادره ” مش حضرتك اللى خلتينى اقعد معاه…المفروض انى مصدقهوش!!”
رتبت على كتفها و اجابت ” اه متصدقيش عشان عمر بيحبك و عمره ما حيعمل حاجه تزعلك و انا مكنتش اعرف انه حيتكلم معاكى فى الحكايه دى،انا بحسبه عايز ينهى الموضوع من راسه عشان يرتاح”
جلست تفرك بيدها و هى حزينه فرفعت راسها لاعلى تسالها ” هو عمر عنده وحمه فى جسمه؟”
تعجبت هاله و اجابت ” اه….مفيش حد معندوش علامه فى جسمه ”
اجابت بحده ” اه…بس مش كل الناس عندهم وحمه فى المؤخره و شكل الارنب ”
لمعت عيناها بالضيق و الحيره فاجابت ” انتى عرفتى منين؟”
ضحكت بسخريه بعد تاكدها من صدق حديث امير فاجابتها ببكاء ” من امير…و امير عرف من نهى….و انا اللى المفروض مراته اكيد مشفتش جسمه و حفظته بالشكل ده، يبقى ايه يا طنط؟ يبقى كلام نهى بجد و ابنك بيضحك عليا ”
اجتمع كل من فى المنزل لتهدئتها بعد ان دخلت فى نوبه بكاء عنيف و حاولت حياه معرفه ما حدث فتنحنحت هاله و هاتفت عمر بعمله
اجابها عمر ” ايه يا ماما…روحتو الشقه؟”
اجابته هامسه حتى لا يستمع احد لحديثها”عمر..تعالى بسرعه الدنيا والعه هنا ”
انتفض من مكانه و ردد بزعر ” فى ايه؟”
التفتت حولها و اردفت بحذر ” خديجه عماله تعيط…انت بتعاشر نهى يا عمر؟”
تعجب و تجهمت ملامحه و ردد برفض قاطع ” لا طبعا…عمرى ما عملت كده و عمرى ما حعمل كده، ايه يا ماما الكلام الفارغ ده؟”
رددت ” تعالى طيب هدى خديجه بقى احسن الموضوع كبير اوى ”
هرع مسرعا للعوده للمنزل و هناك استمع لما قصته عليه خديجه وسط صراخها الهادر و دموعها المنهمره على وجنتيها
اقترب منها بهدوء و امسكها من يديها فانتزعتهما منه بحده و اجابت ” انا قلتلك اوعى تكذب او تخبى عليا…و قلتلك ان دى الحاجه الوحيده اللى ممكن تخلينى اسيبك…و مع ذلك انت مهمكش، عارف ليه؟ عشان انت متعود تضحك عليا و انا اسامحك بس صدقنى المره دى خلاص، الموضوع انتهى ”
تركها تخرج ما بداخلها من ضيق و غضب غير عابئه بوجود جمع العائله بالاضافه لرفيقتاها نورهان و نيره فاقترب منها ببطئ و هى تنظر له بغضب و تبتعد بخطواتها عنه و تردد بحده ” متقربش منى ”
امسكها من كتفيها و احكم قبضته عليها و هتف بهدوء وثير ” اهدى و اسمعى ”
امسك هاتفه و هاتف نهى و هو على مكبر الصوت و فور ان اجابت هتف متسائلا ” انتى عرفتى منين موضوع الوحمه ده يا نهى ”
توترت و تلعثمت فهى وقعت فى فخ لوچين التى ضربت عصفورين بحجر واحد، الاول عندما زعزعت ثقه خديجه بعمر و ثانيا بعد ان علم عمر ان نهى ضلع اساسى فى تلك الزعزعه فابتلعت لعابها بتوتر بعد ان صرخ بها ” ردى عليا…عرفتى منين؟”
اجابته بتوتر” اتفرجت على البوم صورك و انت صغير ”
تعجب فهتف” شوفتيه فين الالبوم ده؟ ”
” كان فى دولابك يوم ما نمت عندك فى الاوضه ”
تضايق و ردد بغضب ” يعنى فتشتى فى حاجتى و من غير اذنى، مين اداكى الحق ده فهمينى؟ جبتى منين الجرأه دى؟ هل احنا علاقتنا ببعض تديكى الحق ده؟ ”
هتفت باصرار ” انا مراتك”
” على الورق…و الظاهر ان حتى ده كمان حلغيه ”
ردد بتسرع و اكمل بعد ان سمع شهقاتها ” ايه اللى بتحاولى تعمليه فهمينى؟لو متخيله انى لو سبت خديجه ممكن تبقى مراتى بجد فانا فهمتك مليون مره قبل كده ان بوجود خديجه و من غير وجودها انتى مرات احمد صاحبى و عمرك ما حتكونى اكتر من مامه عمر ”
اغلق الاتصال معها و نظر لحبيبته التى كانت تستمع للمكالمه ثم نظر لاسيل و هتف آمرا” اسيل….اطلعى اوضتى حتلاقى البوم قديم فى دولابى…هاتيه ”
فعلت ما امر به ففتحه و تحدث بهدوء ” انا مبحبش التصوير و انتى عارفه، حبيبته عشان انتى بتحبيه….ده البوم صور ليا و انا صغير، قبل ما اجى و اعيش هنا فى القاهره ”
فتحه و جلس الى جوارها يتفحصه معها و يقلب صفحاته حتى اتت صوره بعينها و هو رضيع يستند على وجهه و هو عارى تماما و تظهر مؤخرته بالصوره و تلك الشامه التى ترسم عليها كعاده المصريين بتصوير ابنائهم على تلك الوضعيه فتحدث بهدوء “ها…صدقتى؟”
بكت بحزن و رددت ” انت ليه مفرجتنيش على الالبوم ده قبل كده؟ ”
ردد ” عشان مكنتش فاكره ”
اقترب منها و احتضنها و ردد بتاكيد ” و الله ما لمستها….و لا حلمسها، و قلتلك اطلقها لو حتفضلى كده…اهدى و اعقلى انا مبحبش غيرك ”
ابتسم الجميع على رقته فى التعامل معها و حنانه الفياض و لكنه سرعان ما تحول هدوءه لغضب و هو يردد آمرا ” اخر مره امير يدخل فيها البيت ده، واضح كده ان فى تحالف للشر عايز يبوظ الجوازه فبلاش تدوله الفرصه ”
جلس فتوعد فى نفسه باحراق كل من يحاول ان يفرق بينه و بين محبوبته فهتف هامسا لنفسه “لوچين…امير….نهى ”
★★★★★☆☆☆☆☆☆★★★★★
تقاذفت شارات الغضب و الفضول فى عينيه حتى يقف على ارض صلبه لمعرفك ما ان كان هناك مخطط للتفرقه بينه و بين من نبض قلبه لاجلها فظل يحدث نفسه بحيره ” اتجمعو ازاى؟ لوچين و امير، طيب ايه اللى وصلهم لنهى….ما انا لازم اعرف و الا حتجنن”
اخذ يطرق زجاج مكتبه باصابعه بحركه متوتره و هو يشعل سيجاره باخرى حتى قرر فى النهايه الذهاب لصاحبه الشأن ليستجوبها و يعلم منها ما حدث
فى تلك الاثناء كانت تجلس نهى بغرفتها بمنزلها و هى تفكر كيف ستخرج من تلك المعضله و كم كانت غبيه بعد ان سقطت بشباك تلك الحيه لوچين و الأن هى المسؤله الاولى امام عمر عما حدث
دلف عمر منزل رفيقه فجرى عليه صغيره يحتضنه بقوه و يقبله و سلم على الحاجه عنايات ثم تحدث بصوت جاد ” نهى فين؟”
اجابته عنايات ” فى اوضتها من الصبح…مش عارفه مالها؟”
اقترب من الباب و طرق طرقات خفيفه فهتفت بصياح ” روح ذاكر و قلتلك سيبنى لوحدى بقى ”
ردد بصوته الخشن ” انا عمر يا نهى ”
انتفضت بفزع و فتحت الباب على الفور فاردف بحده ” انتى بتتعاملى مع عمر كده لما بتكونى مضايقه؟…و الولد ذنبه ايه؟”
ابتلعت لعابها بغصه و اردفت بتوتر ” انا بس….كنت…مضايقه ”
حاولت استحضار شكلها البرئ و تصنع الحزن و رسم الرهبه على وجهها فاردف عمر ” هااا….تحالف الشر ده اجتمع ازاى؟”
نظرت بزعر فكرر كلامه” قولى يا نهى انا عارف انك انتى و لوچين و امير اتفقتو سوا بس اللى مش عارفه ازاى اتقابلتو اصلا ”
رددت بتوسل ” و الله يا عمر انا مليش ذنب، ده هى اخدت منى الكلام و خططت بالشكل ده و انا مكنتش عايزه كده لان انا اللى حكون فى وش المدفع بس هى خبيثه اوى و انا مكنتش مفكراها كده ”
” امممم….و بعدين ”
دمعت عيناها و رددت بحزن و بكاء ” انا بحبك….و بموت فى اليوم الف مره و انا شيفاك مش عارف تحس بيا او مش عايز تحس، على طول محملنى ذنب انى كنت مرات صاحبك، بس انا كنت يا عمر يعنى ماضى و انت الحاضر اللى عايزه اكمل حياتى معاه ”
ردد بحده ” انا بحب خديجه ”
اجابت بصوت حانى و ضعيف ” و انا مقلتلكش متحبهاش…..بس انا كمان مراتك و ليا حقوق عندك و زى ما ربنا بيلعن الست اللى بتمنع نفسها عن جوزها، اكيد الراجل اللى بيعذب مراته بالهجر ربنا بياذيه ”
ابتسم بسخريه و ارتفع حاحبه و ردد ” ده انا…..اللى هاجر مراتى و بعذبها؟ انتى برده مصدقه انك مراتى؟! ”
قسوته تؤلم ام تقتل ام ماذا، ظلت تنظر له و الكلام وقف بحلقها لا تعلم كيف تجيبه و كيف لها ان تتحمل قسوته و برود مشاعره و لكنها تحبه و تعشقه فاصرت على خوض معركتها مهما كانت النتائج
فرددت بحده” انا اعرفك من قبلها……و حبيتك من زمان، يمكن غلطتى انى محاولتش ابين لك مشاعرى بس ده عشان ذكرى احمد اللى كانت دايما واقفه بينا، لكن من لحظه ما بقيت مراتك كل ده اتشال و مبقاش فى غيرى انا و انت، لكن انت مصر تدخلها بينا ”
حاول التحدث فقاطعته ” انا مش طالبه غير انى ابقى مراتك بجد زيى زيها و ده ابسط حقوقى و لو مش عايزها تعرف، انا اوعدك انه حيكون سر بينا…بس احس انك جنبى و معايا يا عمر ”
تنهد عمر بضيق و نظر لها بوجل و اردف ” من هنا لحد ما ارجع من شهر العسل تكونى وضبطى امورك و فهمتى عمر اننا مش حينفع نكمل مع بعض عشان انا حنهى الجواز ده اول ما ارجع ”
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
طرقت الارض مجيئا و ايابا بعد مهاتفه نهى لها بتوعد لما حدث و هى توبخها فجلست تضحك بشر و تردد فى نفسها ” انا مالى انك غبيه و وقعتى فى الفخ…..بس كده انا خلصت من نهى، فاضل خديجه”
فكرت بخبث و رددت فى نفسها ” صعب….حتى امير معرفش يعمل اللى قلتله عليه…..طيب مين؟”
لمعت براسها الفكره “عدى…..مع انى مكنتش حابه الفكره دى، بس مش قدامى غيرها….هو مفيش غيره”
امسكت هاتفها و فتحت ذلك التطبيق الخاص بالمراسلات و راسلته برساله صوتيه
( ازيك يا عدى…وحشتنا اوى، انا مش عارفه افاتحك ازاى فى الموضوع ده؟ بس انا حدخل فى الموضوع على طول….عمر و خديجه حيتوزو بعد 3 ايام و انا لو ده حصل حموت نفسى، مش عارفه اقدر آامن على السر ده معاك و لا لأ بس انا معنديش حل تانى يا عدى لانك ابن عمتى و زى امير اخويا و طول عمرى بحبك و بحترمك…….انت لازم تيجى تمنع الجوازه دى مش عشانى لوحدى، لا….عشان حبك لخديجه و عشان نفسك و عشانها هى كمان اللى حتعيش عمرها محرومه من الخلفه….انا عارفه انك زمانك بتقول ما انتى كمان مستعده تعيشى من غير خلفه عشان حبك لعمر، حقولك معاك حق بس انا ظروفى مختلفه انا لما حبيت عمر مكنتش اعرف بالحكايه دى….و لما سلمتله نفسى برده مكنتش اعرف و دلوقتى انا الاحق بيه لانى من غيره حضيع….ساعدنى ارجوك ”
&&&&&&&&&&&&&&&&
فى ڤيلا الباشا
جلست خديجه تفكر بما حدث فاقتربت منها رفيقتاها و تحدثت نورهان بفضول ” مالك يا ديچا.. اوعى تكونى مش مصدقه عمر؟ انتى بنفسك قريتى ده فى مذكراته ”
هتفت خديجه بحيره ” مصدقاه بس قلبى مش مطمن، مش عارفه حاسه ان فى حاجه كبيره حتحصل انا قلقانه اوى ”
رددت نيره بمرح و طمانه ” متقلقيش و كله حيبقى تمام، خلينا نجهز لليله الحنه و نتبسط و نرقص و كبرى دماغك، عمر بيحبك لدرجه انه نط بالبراشوت عشان يتقدم لك يا بت المحظوظه و انتى بتحبيه و مش ممكن حاجه تفرق بينكم ”
ابتسمت بحب و رددت ” عيزاها تبقى احلى ليله حنه يا بنات ”
ضحكت نورهان و اردفت ” امم… و تورينا بقى المواهب بتاعه الرقص اللى كانت فى ليله حنتى يا ديچا ”
دلفت هاله على حين غره و هللت بفرحه ” الله الله، انتى بتعرفى ترقصى يا ديچا ”
اجابتها نيره ” بتعرف بس، دى محترفه يا طنط ”
اجابت بفرحه” الله….طيب يلا عشان نجهز الدنيا تحت عشان الحنانه على وصول “

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لأجلك نبض قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى