روايات

رواية لآخر العمر الفصل الرابع 4 بقلم حماده ناجي

رواية لآخر العمر الفصل الرابع 4 بقلم حماده ناجي

رواية لآخر العمر الجزء الرابع

رواية لآخر العمر البارت الرابع

رواية لآخر العمر الحلقة الرابعة

قطع تلك الحيره صوت جرس الباب والذي كان يدق بعنف
فزعت الام وطلبت من ابنتها ان تفتح الباب بسرعه
:خير اللهم اجعله خير..قالها والدها
اسرعت لتفتح الباب…
لتتفاجأ بالمنظر الذي أمامها..فوضعت يدها علي فمها
في محاوله لكتم الصرخه والتي كادت ان تخلع قلب والدتها
كان محمود وهو يحمل أخيها مصطفى بين ذراعيه وهو مغشي عليه والدماء تنزف من بطنه فحولت لون قميصه الأبيض الي اللون الأحمر
محمود: متقلقيش يا أمنيه بإذن الله هيبقي كويس
:هو ايه اللي حصل
خرجت والدتها مسرعه من الغرفه..وصدمت عندما رأت ابنها غارقا في دمه..صرخت ولم تتحمل المنظر فسقطت علي الأرض مغشيا عليها
تصرخ امنيه
:ماما …
:شوفي انتي بس الحاجه ، وانا هدخل مصطفى اوضته
وهكلم واحد صاحبي شغال في التمريض
:تمريض، الموضوع محتاج دكتور ، او مستشفي
:لا مينفعش طبعا
:هو ايه اللي مينفعش….. هفهمك بعدين بس نطمن الاول على اخوكي
يخرج والدها من غرفته وهو يمشي بصعوبه..
:في ايه يا امنيه ايه الل..ثم يجري علي زوجته الممده علي الارض..ايدك معايا يابنتي ندخلها علي سريرها
يحملها الاثنان معا ثم يدخلانها الي فراشها

:هو في ايه يا أمنيه، ومين اللي كان ع الباب
تصمت والدموع في عيونها
:دا محمود يا بابا..
:اتكلمي يا بنتي متوقعيش قلبي
:مصطفي يا بابا شكله متعور في خناقه، ومحمود دخله اوضته
امي اول ماشافت منظر الدم مستحملتش وقعت من طولها
:يا ساتر يا رب..طب خليكي جنبها ..اروح اطمن علي اخوكي
يخرج من غرفته ليجد محمود مسرعا باتجاه باب الشقه
:هو ايه اللي حصل يا بني
:متقلقش ياحج بسيطه باذن الله..انا رايح اجيب حد يوقف النزيف ويخيط الخرج ..وراجع بسرعه..خليك جنب مصطفي
انا مش هتأخر..ويخرج
يجري الوالد رغم تعبه..بسرعه ليرى ما حل بولده
يجلس بجواره وينهار في البكاء ويقول
:حرام عليك بابني اللي بتعمله في نفسك وفينا
انا كبرت والمرض هدني..وبدل ما تشيل عني الحمل شويه
بتشيلني فوق طاقتي
ثم شعر بيد وضعت علي كتفه
:اطمن يا بابا بإذن الله هيبقي كويس
نظر لها وحاول إخفاء دموعه
:ربنا يسمع منك، طمنيني على أمك
:الحمدلله هي كويسه متقلقش عليها
وبعد ربع ساعه يعود محمود ومعه ممرض صديق له
يطلب من الجميع مغادرة الغرفه ، ليبدأ في تقطيب الجرح
الذي في بطن مصطفي
وبعدما ينهي عمله… يخرج من الغرفه
يطمأنهم انه بخير ..ولكنه يحتاج للراحه التامه والتغيير علي الجرح وان يأكل جيدا لتعويض ما نزفه من دماء..ويطمأنهم بان الجرح غير مقلق ..فقط احتاج 5 غرز
يشكره والد مصطفي..ثم يخرج نقود من جيبه
ليقول له محمود
:لا والله ياحج مانت دافع جنيه..مصطفى دا اخويا الصغير
يربت الأب علي كتفه ويقول
:اكيد..اصيل يا محمود ..ربنا يحميك ويباركلك
:انا رايح الورشه يا عمي..والف سلامه علي مصطفي
لو احتجت حاجه انا تحت امرك في اي وقت وباذن الله
هعدي بالليل اطمن علي درش. ..ونفهم منه اللي حصل بالظبط وسبب التعويره دي ايه
:طيب بالسلامه يا حبيبي..ربنا يكرمك
ثم ينظر محمود الي أمنيه ويقول
:تؤمريني بأي خدمه يا أستاذه امنيه
ترد عليه وهي تحاول ابعاد نظرها عنه
:ربنا يخليك يا عمو متشكره جدا
يشعر محمود بالإحراج ويخرج مسرعا بدون تعقيب
ينظر لها والدها بإستغراب
:انتي بتقوليلو يا عمو؟؟
:اعمل ايه حسب ما اتعودت يا بابا ..الله
هي في الحقيقه كانت تقصد #الكلمه_تماما ، في محاوله منها لإشعار محمود بانه ليس اكثر من قريب ولتذكيره بفارق السن بينهما
يرن جرس هاتفها وعندما تنظر الي شاشته يظهر اسم علي
يقو ل لها والدها وهو علي يقين بمعرفة المتصل
:ما تردي يابنتي علي التليفون
:لا دا رقم غريب يابابا..
بعدها يرن علي مره ثانية
وتشعر بالتوتر …ووالدها يقول
:طب هاتي ارد انا علي الرقم الغريب دا اشوفه عاوز ايه
طالما مصمم كدا..ويمد يده لها ليأخذ الهاتف.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لآخر العمر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى