روايات

رواية كياني الفصل الثاني 2 بقلم مي محمد

رواية كياني الفصل الثاني 2 بقلم مي محمد

رواية كياني الجزء الثاني

رواية كياني البارت الثاني

رواية كياني الحلقة الثانية

-جبريل:ممكن ننكلم شويه؟
-مي:لا.
-تجاهل ردي وقاعد جمبي وسند راسوا علي كتفي وبدأ يحكي:
جبريل:اتعرفت عليها في تانيه كليه كنت صغير مش فاهم يعني اي حب انجذبت ليها وبعد كدا طلبتها وأهلها وافقوا واتخطبنا… وفي خلال سنين الجامعه انا كنت بكبر ورشتي وربنا كرمني لحد ما بقت بتصدر برا وجوا مصر، بس زي اي مشروع ناجح كان ليا منافسين واتعاملوا بما لا يرضي الله فاخسرت خساره كبيره ودا كان قبل فراحنا ب ٤ شهور، لما عرفت اتغيرت تغير واضح انا كنت ملاحظ طلباتها الزايده رغم اني لسه خاطبها ومش ملزمه مني بس كنت بقول ومالوا ياواد هتبقي مراتك، لحد ما ظهر اصلها في الضروب دا وقالتلي انها عايز تعيش في مستوى كويس وان في واحد اعلي مني مديًا متقدملها… ساعتها زعلت بس علي نفسي مش عليها، لان زي ما قولتلك مكانش حب واتأكدت من دا لما بعدت، هلكت نفسي في الشغل ومبقتش بثق في اي ست وشايفكم كلكم مادين اهم حاجه عندكم الفلوس، بس حسيت اني كدا مش كويس ومش سوي، روحت لثريبست لحد ما بقيت كويس وحقيقي مبقتش فارق معايا التجربه كلها ولما بفتكرها بضحك علي غبائي وبس، امبارح لما رديت عليها رديت علشان تبعد عني لأنها لما عرفت اني شغلي رجع أحسن من الأول بتحاول انها ترجع، لو كنتِ جيتي بدري كنتِ سمعتيني وانا بقولها اني بحبك وان ربنا عوضني الأحسن، انا متجوزتكيش علشان تبقي استبن ولا علشان اثبت لحد حاجه، انا اتجوزتك علشان بحبك يامي.
– مي:ليه محكتليش؟
-جبريل :علشان حقيقي هي مش مهمه بالنسبالي، ووجعي كلوا كان اني كنت سبب في ان أجمل يوم في حياتك يمشي بالشكل دا.
-مي:تفتكر اي الي ممكن يخليني اصدقك؟
-جبريل:مي احنا مع بعض سنتين عمري كدبت عليكي؟
-مي:لا ياجبريل، وعمرك ما حبتني.
-جبريل:تصرفاتي كانت غبيه ومش بتوصف حبي ليكي، لكن انا بموت فيكي.
-مي:مشكلتك ياجبريل انك ديما متأخر، يمكن تكون قولت الحقيقة بس قايلها بعد اي؟ بعد ما سمعتك وانت بتكلم واحده غيري ليله دخلتنا، جي تقولي بحبك واحنا مكتوب كتابنا بقالنا سنه ونص، سنه ونص مقولتهاش ولا حسستني بيها، والمفروض اني اخدك بالحضن دلوقتى واقولك حصل خير صح؟
-جبريل:حققك علي قلبي، انا عارف اني كنت غلطان بس انا كنت عايزه اقولهالك وانتِ هنا في بيتنا، اديني فرصه واحده بس اثبتلك قد اي انا بحبك.
-مي:ضحكت بسخريه_للأسف متاخر بردوا.
-جبريل:يعني اي؟
– مي:يعني سنه وهنطلق يا ابن الناس.
-جبريل:قام وقف واتكلم بعصبيه_انا مش هطلق يامي، لو فيها موتي اسمك هيفضل مربوط ب أسمي ليوم الدين.
-مي:وقفت قداموا… هو انت مفكر انك ملكتني؟
-جبريل:كسر المسافه الي بينا_اشمعنا انتِ مُحتلاني؟بصيت النحيه التانيه فاتكلم… وعمومن شوفيها زي ما تحبي بس انا مش هطلق.
-مي:وقتها تقعد مع الرجاله الي طلبتني منهم والي بالمناسبة مش هيعملوا غير الي يريحني وبس.
-جبريل:وانتِ هترتاحي في بعدي؟
-مي:ملكش دعوه براحتي.
-جبريل:ردي عليا.
-مي:بصتلوا شويه… اه ياجبريل هرتاح، واقوالك كمان هحب….
-جبريل:قاطع كلامي بغيره ونرفزه اكبر_انتِ مش ناويه تجبيها لبر صح؟
-مي:انا بقول حقيقه، مش مشكلتي انك رافضها.
-جبريل:الحقيقة الوحيده هنا هي حُبنا،ولو جبتي سيره راجل علي لسانك تاني هسكر دماغك ياعيون جبريل، قال تحب قال، حبيني انا ياختي.
-مي:حاولت اداري ضحكتي واتكلمت _وانا مش مصداقه الحقيقة… كنت هدخل علي اوضتي بس هو مانعني.
-جبريل:مش مصداقه؟
-مي:اه.
-جبريل:جميل وانا ناوي اثبت الفتره الجايه بالأفعال مش بس كلام.
-مي:بصتلوا بعدم فهم وخلال ثواني رفعني من علي الأرض وكنت في حضنوا، حاولت اخرج منوا رغم قلبي الي مش مطاوعني، بس كل محولاتي أدت بالفشل، مهتمتش اوي الي ممكن يحصل، كل الدوشه الي في دماغي سكت، كل حاجه جوايا بدأت تهدي، حضنوا دافي زي حضن ماما.
-جبريل:انا مستعد اقضي عمري كلوا كدا وانتِ في حضني.
-مي:جبريل ابعد.
-جبريل:كلمه البعد دي تشيليها من قاموس حياتنا خالص، واوعدك اني مع الأيام هثبتلك اني غاوي.
-مي:سبتوا وجريت على الاوضه قفلت الباب عليا، وانا حاسه اني سامعه صوت دقات قلبي، بس لازم يثبتلي بجد هو بيحبني ولا لا، حطيت ايدي علي قلبي وانا بتكلم _المرادي مش همشي وراك ولو اضطريت ادوس عليك علشان ترتاح بعدان هعمل كدا، بس هو في راحه في بعده؟
-جبريل:شوفتها وهي بتجري على الأوضه_علفكرا دي مش اوضتك لوحدك ها؟
-مي:عايز اي يعني؟
-جبريل:ادخلها مثلًا!
-مي:دا بعينك.
-جبريل:براحتك ياجميل.
-عارف اني كنت غبي، بس مش هسمح ان غبائي يضيعها مني، المرادي مش هتاخر يابنت محمد.
_____________
-مي:بعد وقت خرجت علشان احضر الغداء، لقيتوا قاعد علي Lap بيشتغل تجاهلتوا ومشيت علي المطبخ.
-جبريل:قفلت الLap بسرعه وروحتلها_تحبي اساعدك؟
-مي:اتكلمت من غير ما ابصلوا… شكرًا.
-جبريل:بس انا عايز اساعدك.
-مي:وانا مش عايزه_بقولها وبلف علشان اجيب الملح، لقيتوا في وشي… اي؟
-جبريل:اي انتِ بس، مسك خصله من شعري ولفها علي صوابعوا… انتِ حلوي كدا ازاي؟
-مي:زي السكر في الشاي ياخفه وسبق وقولتلك احترم حدودك معايا.
-جبريل:شدني مره تاني قداموا_ يخربيت رومانسيتك ياشيخه بطفحيني الفراشات طفح ثُم حدود مين؟ انا جوزك!
-مي:علي الورق وبس يابابا متصدقش نفسك_قولتها بسماجه.
-جبريل:بصلي بخبث_والله ياعيون جبريل انتِ بتستفزي الصايع الي جوايا وانا متأكد انك مش قدوا.
-مي:بصتلوا بسخريه_الي تعرف تعملوا اعملوا.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كياني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!