روايات

رواية كفى عذابك الفصل السادس عشر 16 بقلم شهد عبدالحليم

رواية كفى عذابك الفصل السادس عشر 16 بقلم شهد عبدالحليم

رواية كفى عذابك الجزء السادس عشر

رواية كفى عذابك البارت السادس عشر

رواية كفى عذابك الحلقة السادسة عشر

دخل إلى الشقه بضعف وحزنه يملأ قلبه رأها تجلس على كنبه أمام التلفاز فإتجه ناحيتها وجلس على ركبه أمامها فنظرت له بذهول وتعجب وجاءت أن تتحدث الا أنه احتضنها بقوه وكأنها هى ملجأه الأمن من هذه الحياه المؤلمه…
حاوطته بحنان فهى تعلم ما يحس به … فقال بصوت اليم : ليه عملت فيا كده .. مكنتش عايز ابقى كده .. ليه ديه امى … شدد من احتضانها وقال : زمرد أنا تعبان .. أنا حاسس انى خلاص نفسى بدأ يضيق من الحياه ديه
قالت بلهفه وصوت حنون : لا يا قاسم متقولش كده مش احنا وعدنا بعض أن احنا هننسى اى حاجة فاتت
رد بألم وحزن: نفسى اعمل كده فعلا يا زمرد ..نفسى انسى بس مش قادر انسى مش عارف اعيش عادى وانا عارف ان هى عايشه .. مش عارف اتخطى طول عمرى عايش غلط فى غلط فمكنتش بحس بحجم الحاجة إلى بعملها ..إنما حالا فهمت كويس أنا عملت ايه فهمت ازاى كنت حد زباله معندوش قلب بيعمل اى حاجه حرام
زمرد وهى تربط على ظهره بحنان وتقول : ورجعت يا قاسم عرفت غلطك … سهل الإنسان يغلط بس صعب انو يرجع عن الغلط ده وانت عملت الصعب يا قاسم عرفت غلطك وبدأت تصلحه .. ربنا غفور رحيم يا قاسم ارجعله وانت هتحس انك بقيت شخص تانى ومش هتبقى محتاج دعم لا من دكتور ولا منى حتى .. ربنا الاحن من اى حد فى الدنيا هو إلى هياخد بيك للطريق الصح

 

 

هدأ عندما استمع لحديثها .. ومن ثم خرج من أحضانها ونظر لها نظرة احتياج وقال : أنا محتاجك يا زمرد
فهمت زمرد مقصده فأمأت برأسها ببطئ وهى تريد أن تفعل اى شئ ليخرج من حالاته .. فحملها ودخل إلى غرفتهم يحاول أن ينسى العالم المؤلم فى بحور عشقها أما هى كانت تحاوطه بحنان فهى تعلم ما يشعر به من ضعف والم وقهر …..
بعد مده ليست بقليله احتضنها بقوه ونام ..أما هى ظلت طوال الليل تنظر له بحزن وهى تفكر كيف تخرجه من حالاته …

فى الصباح استيقظ كلا من قاسم وزمرد فنظر لها قاسم بتأهب فهو يتخيل بأنها ستحزن بسبب ما فعله بالأمس فقال لتبرير: زمرد أنا آسف كان غصب عنى مكن….
وضعت يدها على فمه براحه وقالت بحنان : أنا مش زعلانه وبعدين انت مختنيش غصب .. أنا فاهماك يا حبيبى وانا معاك وفى ضهرك فى أى وقت
نظر لها نظرة امتنان وعشق ثم قال بنبرة عميقه : هفضل اقولك انتى الحاجه الصح الوحيده إلى عملتها فى حياتى يا زمرد .. هدية ربنا ليا من بعد خزلان وتعب
قام من مكانه قبلها من رأسها ووجنتها بحب أما هى حاوطت رقبته بيدها وهى تقول لتحاول إخراجه من هذه الحاله : طيب حيث كده بقا أنا هطلب منك طلب
فقال سريعا : اطلبى إلى نفسك فيه يا حبيبتى
نظرت له بترقب : عايزه اجى معاك الشغل النهارده .. عايزه افضل شايفاك الوقت
ابتسم بسعاده وقال : بجد يعنى
فضحكت على رد فعله : ايوه بجد يعنى أنا بطلب منك علفكره
قاسم وهو يضع رأسه فى عنقها يتنفس بعمق : مقدرش اقولك لا طبعا ..بس كده انا مش هعرف اشتغل
زمرد : ليه بقا
قاسم وهو مازال يقبل عنقها قبلات رقيقه ‘ علشان هتفضلى اودامى مش هقدر اشيل عينى من عليكى
ابتسمت بخجل وقالت : هساعدك فى الشغل
قاسم : لا انتى هتيجى تلعب تعدى اودامى بس انا مش عايز اتعبك فى اى حاجه
زمرد وهى تحاول إقناعه ؛ يا قاسم عايز اساعدك
نظر لها بحنان وقال : يا حبيبتى وجودك معايا مساعدنى والله
فردت زمرد بترقب : انت خايف اقولك اشتغل معاك علطول

 

 

نظر لها بتعجب : لا طبعا أنا عايزك تفضلى مرتاحه بس … ثم حاوطها بحنان وهو يحاول سرد لها وجهة نظره : أنا كل إلى عايزه الفتره ديه تخلى بالك من نفسك اوى تقللى حركتك تاكلى كويس وبعد كده إلى انتى عايزاه هعملهولك
زمرد بتساؤل: والجامعه
تنهد ببطئ ثم قال : مينفعش تروحى على الامتحانات وانا هذاكرلك المحاضرات
زمرد : لا منتا عارف يا قاسم هندسه اغلبيتها عملى كمان أنا متخصصه معمارى
قاسم : اول مره اشوف بنت تحب تتخصص معمارى
ضحكت زمرد ثم قالت بغرور مصطنع : مادام أنا دخلت يبقى فيه
ضحك قاسم عليها ثم قال جديا : خلاص هتروحى الايام الى فيها عملى معقنى مش راضي انك تروحى فى العملى ده بالذات
زمرد بجهل : ليه
نظر لها قاسم بنصف عين : اسمه عملى يا حبيبتى يعنى مجهود وخاصا فى القسم بتاعك ده ..أنا كنت فى هندسه بردوا
زمرد وهى تحاول إقناعه : أنا مش هعمل حاجه على الأقل افهم السكشن واسجله والحضور وموضوع الشغل ده هحاول اقلل منه خالص
قاسم بعدم اقتناع : لازم يا زمرد يعنى
زمرد بتصميم : أنا مش هقدر اعيد السنه تانى يا قاسم والنبى عايزه اخلص
عندما رأى تصميمها على الذهاب فقال ؛ خلاص يا حبيبتى هوديكى بس انا سايبلك امانه انتى وابننا
ابتسمت بحب : فى عيونى
ابتسم لها بحنان وقال وهو يضع وجهه على بطنها يقبل مكانها وكأنه يقبل ابنه .. خللت زمرد يدها فى شعر قاسم بحنان …..
ومن ثم قالت بعد مده قليله : يالا اقوم احضر الفطار علشان ننزل
قاسم : لا انا هقوم أحضره خليكى مرتاحه انتى
زمرد برفض : لا يا حبيبى قوم انت علشان لو هتجهز نفسك .
قاسم وهو يحاول فتح معها موضوع يعرف بأنه سيضايقها : زمرد
فنظرت له : نعم يا حبيبى
قاسم بتردد : هو المفروض نرجع الفله

 

 

فعندما تذكرت هذا المكان تشنج جسدها وتوترت فأمسك يدها بحنان وهو يمدها القوه : خلاص يا حبيبتى مش لازم نروح المكان ده
فحاولت تهدئة نفسها وهى تقول بتوتر : أنا …أنا بس افتكرت حاجات ضايقتنى
غضب من نفسه كثيرا وقال وهو يحاول تهدئتها: اهدى يا حبيبتى أنا آسف انى جبت سيرة المكان ده
ومن ثم ابتسم لها وقال : زى ما بدأنا من جديد هنجيب مكان جديد نعد فيه من اختيارك وتصميمك انتى
فقالت بتوتر : لا خلاص هرجع معاك فى الفله القديمه
فرد بحزم : مش هترجعى المكان ده تانى كل حاجه فى حياتنا هتبقى جديده ..ثم امسك يدها وقال : أنا عايزك تنسى إلى حصل وهبقى غبى اكتر لو اعدتك فى مكان هيفكرك اكتر واكتر
نزلت دمعه من عينيها فقبلها هو مكانها بحب وحنان
ومن ثم احتضنها بحنان وهو يقبل رأسها.

 

 

ارتدت زمرد بنطلون من الجينيز يصل لكاحلها وفوقه تيشرت ابيض ابيض ومن فوقه كاردجيان طويل يتخطى طول البنطلون وارتدت حذاء بكعب عالى وقامت بعمل شعرها كعكه فوق رأسها بشكل مثير فقاسم يحب شعرها وهو مرفوع بهذه الطريقه وارتدت اقراط طويله قليله وأخذت شنطتها وخرجت ….
فكان ينتظرها فى الاسفل فقالت : أنا جاهزه
نظر لها بإعجاب وقف واقترب منها ثم قال بنبرة اعجاب : انتى جميله اوى
ابتسمت بخجل وقالت : يالا علشان منتأخرش
ضحك على خجلها المعتاد ومن ثم اقترب منها وحاوطها من خصرها وقال : مش هنبطل الكسوف ده بقا
فقالت بخجل أيضا : لا مش مكسوفه
فضيق عينيه بتلاعب : بجد
فأمأت برأسها بتأكيد : ايوه
فأخذ شفتيها بحب يبثها حبه وعشقه لها ….فبعد ان انتهى ابتعدت زمرد عنه بخجل وهى تقول : الروج راح اهوه استنى أما اطلع احط تانى
مسك يدها برقه وهو يصطحبها خلفه: مفيش روج تانى كده احلى
فسارت معه بإستسلام فهى تعلم بأنه متعمد من إزالته ..

دخلت الشركه بجانبه وهو ممسك يدها بإحتواء وحب .. قابله كريم فى منتصف طريقه لمكتبه
تفاجأ كريم عندما رأها وقالت بترحاب : ايه اليوم الحلو ده ..ده الشركه نورت والله
فإبتسمت زمرد وقالت : ده نورك انت
قاسم وهو يضع يده على خصرها ويوجه حديثه لكريم : هاتلى الورق الى عايز يتمضى وجهزلى الميتينج
كريم : فاروق المحمدى جاى النهارده ولا ايه
امأ قاسم : اه هنشوف موضوع الصفقه إلى بيعرضها عليا ديه
كريم : بس غريبه يعنى ازاى بعد كل الخلاف بينكم طول السنين ديه
قاسم : أنا عايز اعرف آخره معايا ايه

 

 

كريم : أما نشوف النهارده جاى فى ايه ..هروح اجبلك الملفات
أمأ قاسم له بالموافقه واخذ زمرد للداخل معه … اجلسها على كنبه مريحه وهو يمدد رجلها ببطئ فقالت بخجل : يا قاسم مينفعش احنا فى الشركه
قاسم بحزم: محدش له دعوه ديه شركتى اعمل فيها إلى أنا عايزه ..وبعدين محدش يقدر يدخل هنا منغير اذنى
استجابت زمرد لحديثه ومددت أرجلها على الكنبه ومن ثم قالت : خلاص كده انا مرتاحه يالا شوف شغلك انت بقى
قبلها قاسم من رأسها ومن ثم اتجه إلى كرسى مكتبه ينظر فى الملفات التى أمامه …
أما هى ظلت تتفحص وجهه من بعيد وتبتسم بحب لحياتهم التى بدأت تسير فى طريقها الصحيح لحياتها التى تمنتها معه منذ أول يوم …ولكن القدر غلاب بالفعل ..

بعد مده دق كريم على الباب ففزعت زمرد وقامت تعدل من جلستها ..فنظر لها قاسم بحده وقال ؛ ايه إلى انتى عملتيه ده قومتى ليه من مكانك
زمرد : فيه حد بيخبط يا قاسم
قاسم بحده خفيفه : ما إلى يخبط يخبط
زمرد وهى تحاول امتصاص غضبه : يا حبيبى أنا كويسه والله أنا زهقت اصلا من كتر القاعده ممكن اطلع اشوف أصحابى الى بره
قاسم برفض : لا مش هتطلعى لوحدك
زمرد وهى تتلاشى غضبه وتقول : طيب دخل بس الى بيخبط ده
سمح له قاسم بالدخول فكانت السكرتيره الخاصه به : استاذ قاسم غرفة الاجتماع جاهزه والاستاذ فاروق المحمدى موجوده جوه
فرد بجمود وقال : طب اتفضلى وانا جاى اهوه
زمرد وهى تقترب منه : مالك يا قاسم متنرفز ليه
اغمض قاسم عينه يحاول أن يتلاشى غضبه ثم قال لها : مفيش يا حبيبتى …أنا هروح الاجتماع ده وأجى بسرعه خليكى مكانك لغاية ما اجى
فتنهدت زمرد بحيره ثم قالت : ماشى
خرج هو للاجتماع بهذا الشخص الذى يفكره بالماضى الأليم أيضا …..

 

 

دخل الغرفه وعندما رأى الجالس فقال بسخريه: اهلا اهلا وانا اقول الشركه نورت كده ليه اتارى فاروق المحمدى مشرفنا
فهو فاروق المحمدى صاحب ال٦٥ عام ليس بطويل شعره اسود يتخلله بعض الشعيرات البيضاء … ظل ينظر لقاسم بإبتسامه سمجه وهو يقول : اه منا عارف طبعا أن الشركه منوره بوجودى
ترأس قاسم طاولة الاجتماع وهو يقول بحده : اخلص جاى ليه
فاروق وهو يقول بنبرة لوم زائف: ايه المعامله ديه يا قاسم ده انا فى مقام جوز امك
ضرب قاسم على الطاوله بقوه : اقسم بالله لو سمعت الكلام ده تانى مهحترم شعرك الابيض ده وهمرمغ بكرامتك الأرض
ضحك الاخر بسماجه جعلت قاسم يهيج من مكانه فرد كريم سريعا يحاول تهدئة الأوضاع فقال : ما تخلص وقول جاى ليه
وضع رجل فوق الاخرى وقال : جاى فى كل خير
فرد قاسم بسخريه؛ وانتى بيجى من وراك خير .. اخلص جاى ليه
فاروق : نتشارك فى الفندق الجديد
ضحك قاسم بسخريه : وانت فكرك انى أنا هتشارك معاك
فاروق بملاوعه: انت الخسران أنا مستعد بأى مبلغ يدخل فى الفندق ده وده فى حد ذاته هينقل الفندق نقله تانيه خالص
قاسم : وانا يوم ما اعمل شراكه هتبقى معاك انت
فاروق بغرور : وليه مش معايا أنا .. انت عارف كويس حجمى فى السوق ماشى ازاى
فرد قاسم بكل هيمنه : وانت عارف بردوا كويس حجمك جنبى فى السوق عامل ازاى فمتطلعش فيها اوى
قام فاروق من مكانه وهو يغلق زر بدلته وهو يقول : فكر فى إلى بقولك عليها كويس لانه هيبقى نقله كبيره فى شغلك
نظر له قاسم بسخريه وقال : شرفتنا يا فاروق بيه
ظلت زمرد جالسه لفتره من الزمن حتى ملت من جلستها ففكرت بأن تخرج لترى صديقتها التى تعمل هنا ….. خرجت من المكتب وذهبت إلى المكتب التى كانت تعمل به من قبل فتحت الباب فنظرت لها صديقتها منه وقامت من جلستها سريعا
منه بسعاده : زمرد واتجهت ناحيتها تحتضنها بسعاده
زمرد : وحشتينى اوى يا منه
منه : وانتى وحشتينى اكتر والله ..ايه يا بنتى معدش حد بيشوفك ليه قاسم بيه منعك من الشغل
زمرد : لا بس انا حامل فمش هعرف انزل الشغل وهو خايف عليا
فرحت منه كثيرا وقالت وهى تحتضنها : بجد يا حبيبتى الف الف مبروووك هتجيبلنا زمرد صغنونه
ضحكت زمرد : أو قاسم صغنون
غمزت لها صديقتها : ايوه بقا الحب يا ناس
فسلمت زمرد على زملائها فى العمل وقالت لها صديقتها : تعالى نخرج بره نشوف مكان نعد فيه علشان تحكيلى بقا عامله ايه واحوالك ايه انتى بجد وحشتينى
زمرد : والله وانتى يا منه انتى عارفه انك اقرب حد ليا
اخذتها صديقتها وفى أثناء خروجهم قابلت فاروق المحمدى فهى لم تعرفه من الأساس ولكنه يعرف بأنها زوجة قاسم فابتسم لها بخبث وهو يقف أمامها ويمد يده لها : أنا فاروق المحمدى
فتعجبت زمرد من وقفته معها فهى لم تعرفه من الأساس ولكنها قالت : تشرفنا
فقال هو بخبث : مكنتش اعرف ان اختيارات قاسم حلوه اوى كده
فنظرت له بذهول : حضرتك بتقول ايه

 

 

فى هذه الأثناء خرج قاسم من غرفة الاجتماع ورأى هذا الشخص يقف مع زوجته ويتساير معها فى الحديث فأسرع ناحيتها وأمسك يدها : انت واقف مع مراتى بتعمل ايه
فاروق المحمدى بسماجه ونبرة خبث : بتعرف عليها مكنتش اعرف ان زوقك عالى اوى كده
فأطلقت عين قاسم شررات غضب وامسكه من ياقة قميصه بغضب : انت بتقول ايه يا راجل انت اياك اشوفك تانى هنا علشان بجد هتزعل منى اوى
امسك يدها وأبعدها عن قميصه ومن ثم نظر لزمرد وقال : جوزك عصبى اوى .. خلى بالك على نفسك منه
فحاول قاسم التهجم عليه مره اخرى إلا أن زمرد أمسكت يده وهى تقول : خلاص يا قاسم سيبه يمشى
نظر لها بغضب وهو يقول : ملكيش دعوه انتى
خرج كريم وعندما رأى هذا المنظر اسرع وهو يقول لقاسم : خلاص يا قاسم أنا همشيه
قاسم بغضب : مشيه ومعتش اشوف وشه هنا
اخذه كريم بعيدا أما قاسم بأمسك يدها بغضب وسحبها خلفه فنظرت هى لصديقتها وقالت بصوت خافض : روحى انتى وهبقى اكلمك
فذهبت صديقتها ودخلت معه هى الغرفه …. تركه يدها بغضب وقال بحده وصوت عالي نسبيا ؛ أنا مش قولت متخرجيش لغاية ما اجى

 

 

فردت بخوف من نبرة وعينه التى تشع بالغضب: ما …ما هو أنا زهقت كنت عايزه اشوف صحبتى
قاسم بنفس الغضب : أنا قولت ايه بردوا أنا كلامى مبيتسمعش ليه
فحاولت استجماع شجاعتها: فيه ايه يا قاسم أنا خرجت اشوف صحبتى انت متعصب عليا ليه من اول ما جينا اكنى أنا الى قولت للراجل ده يقول كده
قاسم بحده : أنا حر مش عايزك تخرجى يبقى تسمعى الكلام
فقالت بتمرد غاضب : يعنى ايه هو الخروج بحساب أنا كنت مسافره يعنى ماهو فى نفس الشركه فى نفس المكان حد هيخطفنى
امسكها من زراعها وقال بغضب : زمرد متستفزنيش علشان معملش حاجه تضايقك
فنظرت له بتحدى : هتعمل ايه …..
……….. …….
ياترى بقا قاسم هيعمل ايه ده إلى هنعرفه الفصل الجاى أن شاء الله

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كفى عذابك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى