روايات

رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل السادس والعشرون 26 بقلم نورهان محمود

رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل السادس والعشرون 26 بقلم نورهان محمود

رواية كبريائي يتحدى غرورك الجزء السادس والعشرون

رواية كبريائي يتحدى غرورك البارت السادس والعشرون

رواية كبريائي يتحدى غرورك الحلقة السادسة والعشرون

رن هاتف المنزل فقام شادی لیرد امسكت
يارا بيده و قالت : خاليك كمل اكل .. انا هرد
شادی : اوك براحتك
قامت پارا و ردت على الهاتف
يارا : الو
رد عليها صوت انوثى يقول بنفعال : ايوة
يا بنتى موبيلك مقفول ليه ؟!
يارا بستغراب : مين معايا ؟!
الفتاه : جنة يا يارا
يارا : عاملة ايه يا جنة ؟!
جنة : مش وقت عاملة ايه و حياتك ..
عندنا امتحان بعد نص ساعة
يارا بخضة : بتقولى ايه ؟!
جنة : انجزى تعالی و بعدین ابقی اتصدمی
و اعملی كل اللي انتي عايزاه
يارا : حاضر حاضر
اغلقت يارا الخط مع جنة و قامت مسرعة تلف في جميع انحاء الشقة تتحدث لنفسها بصوت عالي
” یا ربی هعمل ايه فالامتحان اللى بعد نص ساعة دا .. اف دايما كدا يا جنة تبلغيني بالحاجة متأخر ..
طب مش هلحق البس و اروح الطريق لوحده
بياخد ساعة ياربی طب فين شاحن الموبيل ..
الموبيل فاصل . فين شاحن الموبيل ..
انا قعدة الف حولين نفسي ليه
شادی : يارا انتى مجنونة .. فيه ايه خيلتيني
يارا بنفعال : سيب يارا في حالها دلوقتي ..
انا العفاريت بتتنطط قدامی
شادی : اهدى يا حجة الشاحن عندك فالجزامة
يارا بحدة : في التلاجة بيعمل ايه ؟!
شادی : بقولك فالجذامة مجنونة و طرشة كمان
يارا و الدموع في عينيها و تتحدث مع نفسها
بصوت مسموع : انا كدا مش هلحق ..
انا كدا هسقط
اخذت يارا هاتفها ووضعته فالشاحن ..
ثم دخلت ارتدت ملابسها بسرعة و خرجت
اخذت هاتفها الذي شحن قدر كافي من الطاقة
لكي يعمل من جديد و تعود له الحياه
يارا بتوتر : شادی انا نازلة متنزلش ..
و لما تجي ماما ابقى قولها انی
خرجت عشان مش فاضية اعدى عليها
و معیش رصید اکلمها .و مش فاضية اقعد اشحن
رصيد .. و الموبيل هيفصل اصلا
شادی : آیه یا بنتی کل دا حاضر هقولها ..
تجي بالسلامة
نزلت يارا مسرعة و انطلقت الى جامعتها ..
تدعو و تتضرع الى الله ان تلحق بأمتحانها
التفت حازم ليذهب ظلت نيره تنظر له بنهيار و هو ذاهب
التفت لها حازم و حرك شفتيه و هو يقول ببطأ
ارتمت نیره فی حضن جاسر و قالت بدموع : جي يقولي بحبك و هو مسافر
ضمها جاسر اليه بحنان و قال : يلا نمشی
یا حبیبتی
نيره بابتسامة امل : لا انا حسة انه هيرجع ..
هو اكيد هيلف و يرجع و يعملها مفاجأه .. صح
جاسر : يلا نمشی
نظرت نیره لجاسر و قالت بصوت مخنوق :
انا ليه حاسة ان روحي بتتسحب مني ..
ليه خد روحي معاه .. هعيش ازای آنا
دلوقتى من غير روح .. اقولك على
حاجةكمان انا مش حاسة هحس ازای وانا روحي
اتسحبت منی
ضمها جاسر له بشدة و قال : نيره حرام عليكي
كفاية نظر عز الدين لهم بحزن و قال : يلا عشان نمشی
جاسر بجدية : بابا روحوا انتو و انا هخد نیره و نخرج
نیره : لا عايزة اروح
جاسر : اسمعي الكلام شوية ثم نظر لحبيبة و قال بتلقائية : لو عايزة تجى تعالى
نظرت لها نیره نظره نارية و قالت بحدة : لا مش
هتجي معانا
نظر جاسر لها بعتاب و قال : اتلمى عيب كدا
نیره و قد بدأت بالبكاء الذي توقفت عنه منذ
ثوانى و قالت : هي السبب
حبيبة بندم : انا مكنش قصدی ابعده عنك ..
مكنش قصدی
كوثر بصرامة : خلاص يلا يا جاسر خد اختك هديها
اخذ جاسر نیره الى احد النوادي و جلس یواسیها
نظر لها وجد الدموع مازالت تأخذ طريقها الى وجنتيها
جاسر بنافذ صبر : خلاص بقى ارحمی امی ..
تستاهلي جايزة نوبل في النكد .. و الله دا حازم استريح .. ربنا اداله فرصة تانية انه ينفد بجلده و میتجوزکیش
نظرت له نيره بضيق شديد
جاسر : متبصليش كدا بس عشان بخاف
اتت مجموعة من الفتيات و هم يشيرون على
جاسر و يقولون بأعجاب : دا جاسر عز الدين اهو
نظرت له نيره و قالت بضيق : قابل يا عم قابل .. معجبينك
وضع جاسر يده على وجهه بضيق و قال : ناقص
قرف انا
اقتربت منه الفتيات و قالت واحدة منهن
بدلع : ازيك يا جاسر بيه
نظر لها جاسر و هو يصتنع الدهشة : جاسر !!
جاسر مين؟!
نظرت له نيره و ضحكت على رد فعله و قالت
بخبث : طب یا جاسر .. انا هستناك فالعربية
نظر لها جاسر بغیظ و قال بداخله ” یا نیره الكلب
نظرت له فتاه اخرى و قالت بأعجاب : حضرتك ليه متواضع اوى كدا و مش عايز تقول انك جاسر بيه
نظر لها جاسر و ابتسم ابتسامة صفراء و قال بضيق : عن أذنكوا
وضعت الفتاه يدها على كتفه بدلع و قالت : لیه یا جاسر ما لسة بدرى
ابعد جاسر يدها عنه بقرف و قال بضيق شديد : اولا اسمی جاسر بیه او بشمهندس جاسر .. ثانيا بقى جاسر عز الدين عنده كل ثانية في وقته مهمة ..
ثم نظر لهم وقال بقرف : و مش فاضي للتفاهات
دى ثم ذهب من امامهم و هذه الفتاه تشيط غضبا
من الفتاه بغضب : بنی آدم غبی و مغرور
ذهب لنيره التي كانت تجلس بالسيارة و قال : بنات متخلفة و لكنه لاحظ انها تتحدث فالهاتف .. فصمت
كان يتسمع لكلامها : طب خلاص .ربنا معاكي ..
ان شاء الله تلحقى انا كنت فاكرة انك فالبيت ..
ابقى طمنيني بقى لا مكنتش عايزة حاجة ..
انتی کنتی وحشاني بس .. طب يلا سلام
نظر لها بستغراب و قال : انتى بتكلمى مين
نیره : كنت بكلم يارا
جاسر بدهشة : يارا !! بشمهندسة يارا ؟!
نیره : اه .. اصلی ذهقت من القعدة و هي
وحشتني فبدل ما اعيط فقولت اكلمها
جاسر بتساؤل : هي مش في البيت
نیره بستغراب من سؤاله : لا .. عندها امتحان
جاسر بعصبية : امتحان آیه و زفت آیه ؟! ازای تخرج
نیره بستغراب : انت بتزعق ليه ؟! و فيها ايه لما تخرج
لم يرد عليها جاسر و ركب السيارة و انطلق بها
بسرعة البرق
وصلت يارا لجامعتها .. بعد نصف ساعة من موعد الامتحان
دخلت بسرعة الى قاعة المحاضرات و قالت
بأسف : انا اسفة جدا يا دكتور بس انا لسة
عارفة بالامتحان من نص ساعة
نظر لها الدكتور بابتسامة و مد له يدها بورقة
الامتحان و قال : اتفضلى يا انسة يارا .. انتي
طول الاربع سنين اللي فاتوا الطالبة المميزة
عندي رغم انك مبتجيش كتير
اخذت يارا ورقة الامتحان و جلست لتكتب كل
ما تعرفه
في احدى البارات الفخمة في شرم الشيخ
تجلس جیهان و هي ترتدي ملابسها الجديدة
التي تظهر اكثر مما تخفى .تسند رأسها
على يد كي تتوازن فقد شربت حتى الثمالة ..
و اليد الاخرى تمسك كأس مما حرم الله شربه
تنظر ليوسف و تضحك ضحكة عالية و تقول بثمالة : يوسف انت شربتنی آیه ؟!
ينظر لها يوسف و يضحك هو الآخر و يقول بثمالة : عصير تفاح .. عصير تفاح یا حبیتی
تشير له بيدها بالنفي و هي تقول بثمالة : لا
يا حبيبي دا عصير اناناس بس طعمه غريب ..
ثم تنظر للرجل الذي بجانبها الذي يبدو عليه
الثمالة هو الآخر و تقول : والنبي يا عم دا عصير تفاح ولا عصير اناناس
يضحك الرجل و يقول بثمالة : دا انتي شكلك
خيبة اوى .. دى خمرة يا حلوة
تنظر ليوسف و تضع يدها على فمها بدهشة
و هي تقول بثمالة : خمرة !! ثم تضحك ضحكة
عالية و تقول : بس الخمرة حرام
يمسك يوسف يدها و يقبلها و يقول مبررا
افعاله : يا حبيبتي الخمرة دى عصير
عنب .. هو العنب حرام
نظرت له جيهان بتفكير و قالت بثمالة : توء توء
دا عصير بقاله کتیر .. یعنی حرام
یوسف نافيا و هو يضع يده على شفتيها : متقوليش كدا بس .. عشان مش حرام
جيهان بثمالة : انت رأيك كدا ؟!
يوسف و هو يضحك : اكيد يا روحی
يحللون المعاصى لأنفسهم و يرتكبون
ام الكبائر ولا ينظرون لقول رسول الله
صلى الله علية وسلم عندما قال :
“أتاني جبريل فقال : (يا محمد، إن الله لعن الخمر،
وعاصرها، ومعتصرها، وشاربها، والمحمولة إليه، وبائعها، ومبتاعها، وساقيها، ومسقاها)”
هبطت الطائرة التي يستقلها حازم في ” باريس”
مدينة النور
ينزل من الطائرة و يجر حقائبه بحزن دفين ..
فقد ترك روحه و قلبه و حياته معها .. مع حب
عمره و طفولته كم يعشقها .. كيف سيكون
حاله بعيدا عن معشوقتهالصغيرة ..
لقد انفطر قلبه بسبب دموعها ..
ترى كيف حالها الآن
خرج لصالة الاستقبال .. لفت نظره اسمه
مكتوب على احد اللفتات .. نظر لحامل اللفتة .
. وجدها فتاه في اوائل العقد الثاني .. تمتلك
بشرة بيضاء كالثلج .. و عيون زرقاء عميقة
كلون البحر .. و شعرها الاصفر الطويل .. يدل مظهرها على انها ليست عربية أنها لا تحمل
ايا من الملامح الشرقية
ذهب لها حازم و قال بستغراب : !! I am Hazeem sherif … Who are you
نظرت له بابتسامة عزبة و قالت بالعربية : جانيت اسمی جانیت .. سكرتيره مستر شریف .. هو اللي طلب مني اني استقبل حضرتك
نظرت له بابتسامة عزبة و قالت بالعربية : جانيت اسمی جانیت .. سكرتيره مستر شريف .. هو اللي طلب مني اني استقبل حضرتك
نظر لها حازم بستغراب و قال : انت بتتكلمى عربی کویس جدا .. ازای انتي شكلك مش عربية ..
و اسمك كمان
جانيت بابتسامة : ممكن حضرتك تجي معايا
و بعدين اقول لحضرتك
حازم : اوك
ذهبت جانيت و كان حازم يمشى وراءها و ينظر لملابسها القصيرة و ملامحها الاروبية الجميلة
و هو يقول باعجاب شديد : يخربيتها حلوة
اوى .. انا ماسفرتش من زمان ليه ؟! ثم ادرك ما يفعله و يقوله. فأنب نفسه قائلا : ايه التخلف دا يا حازم لم
نفسك بقى لازم تتلم عشان نيره ثم قال
بشتياق : دی وحشتنى اووی
وصلوا للسيارة استقلها حازم و جانیت و انطلق بها السائق
نظرت له جانيت و قالت بابتسامة : انا هبقى هنا
عشان افهم حضرتك طبيعة الشغل
نظر لها حازم و ابتسم لها بضيق عندما تذكر نيره
جانيت بابتسامة : و بالنسبة انى بتكلم عربي كويس .. فدا عشان بابی مصری لكن مامي فرنسية ..
انا عشت 3 سنين في مصر و باقی عمرى هنا ..
و كنت باخد كورسات عربي كتيرة
حازم بابتسامة : تشرفنا
وصلوا للفيلا
نظرت له جانيت و قالت بابتسامة : مستر حازم
احنا وصلنا
حازم بستغراب : هو انتى هتقعدي معايا في الفيلا
جانیت نافية : لا .. انا بس بوصل حضرتك و بعدين همشى على طول
حازم بابتسامة : اه اوك
جانيت بابتسامة : حضرتك دلوقتي هتدخل تستريح
من السفر و ان شاء الله هنبدي شغل من الصبح ..
ثم اعطت له شريحة بنفس رقمه و قالت بابتسامة : عشان لو عايز تكلم حد
اخذ حازم منها الشريحة و قال بابتسامة : شكرا يا جانيت
جانیت بابتسامة : دا شغلی یا مستر حازم
غادرت جانیت اما حازم فدخل بسرعة و القى بجسده المنهك على السرير ثم قام و اخذ هاتفه ووضع الشريحة و اتصل بها
كانت هي في هذه اللحظة تجلس بجانب جاسر
و تشعر بالرعب من سرعة السيارة
نیره بخضة : حرام عليك يا جاسر هنموت
جاسر بحدة : اسكتي بقى ثم قال و هو يتحدث مع نفسه بصوت مسموع : أزاى تخرج .. هي مش
عارفة انها في خطر .. ازاى .. دى غبية
نيره بنفعال : فيها ايه يعنى لما تخرج انا مش
فاهمة رن هاتفها في هذه اللحظة
نظرت للهاتف وجدت المتصل حازم
فتحت الخط و قد نسيت امر جاسر من الاساس
و قالت بشتياق : حازم .. انت عامل ايه ..
طب وصلت .. طب بخیر .. قولی عامل ايه ..
طب كويس ؟!
حازم : ايه يا بنتي اهدى شوية مش عارف ارد
نیره : طب قولى عامل ايه ؟!
حازم بشتياق : مش كويس من غيرك وحشتينى اوى
نیره بخجل : حازم اتلم
حازم : مش انتي بتسأليني اكدب علیکی یعنی
نيره : امرك غريب يا بن خالتي ما انت كنت مرزوع جمبي . عمال تغيظ فيا بالبنات و لما سافرت الكلام الحلو نزل عليك فجأة .. اتلم
نظر لها جاسر نظرة نارية و اقترب من الهاتف
و قال بحدة : انت يا حيوان بتقولها ايه ؟!
حازم : احم احم هي الخطوط دخلت في بعض ولا ايه ؟!
ضحکت نیره و قالت : لا دا جاسر
حازم : سيبك منه انتى عاملة ايه من غيري ؟!
نیره : هموت
حازم بسرعة : بعد الشر عليكي
نیره : مش قصدى كدا جاسر بيسوق بسرعة
و شكله عايز يموتنا
حازم : قوليلوا حازم بيقولك يا حيوان بطأ
نظرت نیره لجاسر و قالت : جاسر حازم بيقولك
حازم بسرعة : استنى يا حجة انتي صدقتي
ولا ايه ؟! دا مجنون و ممکن یجیلی باریس
في هذه اللحظة وصلوا للجامعة فنزل جاسر
بسرعة كالمجنون
نیره : حازم بقولك ايه اقفل دلوقتی و نتکلم بعدین
حازم بقلق : ليه في حاجة ؟!
نيره : لا هبقى اكلمك بعدين اقولك
حازم : اوك لا اله الا الله
نیره : محمد رسول الله
اغلقت نیره الهاتف و ذهبت وراءه مسرعة
كان يبحث عليها بعينه في كل مكان ..
اين يمكن ان تكون
وجدها تخرج من المدرج و تتحدث مع صديقتها و تضحك
تنهد جاسر براحة و حمد الله انها بخير . ذهب اليها
و قال : بشمهندسة يارا عايزك
و لكن كان هناك من يراقبهم…….

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كبريائي يتحدى غرورك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى