روايات

رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل التاسع والأربعون 49 بقلم نورهان محمود

رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل التاسع والأربعون 49 بقلم نورهان محمود

رواية كبريائي يتحدى غرورك الجزء التاسع والأربعون

رواية كبريائي يتحدى غرورك البارت التاسع والأربعون

رواية كبريائي يتحدى غرورك الحلقة التاسعة والأربعون

ظلوا يتحدثون الى ان ذهبت سامية ..
و قامت يارا و جاسر و ذهبوا لغرفة نازلى
اقترب منها جاسر و قبل يدها و جبينها ..
ثم تقدمت يارا و فعلت مثله
نظرت لهم نازلى و قالت : ربنا يحميكوا
يارا بابتسامة : الف سلامة على حضرتك ..
حضرتك عاملة ايه دلوقتى ؟!
نازلى بستغراب : نازلى كويسة الحمد لله ..
مين قال ان نازلى تعبانة
يارا بستغراب : مش حضرتك كنتى تعبانة امبارح ؟!
نازلي باستغراب : ﻻ يارا نازلى كانت كويسة امبارح
يارا بابتسامة : يا رب دايما حضرتك تبقى كويسة
نازلى بابتسامة : حضرتك حضرتك حضرتك .. قولى نازلى بس .. من غير حضرتك
يارا بابتسامة : حاضر يا نازلى
نظرت نازلى لجاسر الشارد فى ما فعلته امه امس
و قالت بابتسامة : جاسر يلا روحى اوضتك انتى و يارا
افاق جاسر من شروده و قال بابتسامة : حاضر
يا نازلى
كان جالس على الأريكة و فريده تجلس بجانبه
و تسند رأسها على كتفه .. و ريرى تلعب بألعابها
على الأرض
عز بجدية : انا خلاص هتجنن يا فريدة من عمايلها السودة .. اللى مصبرنى عليها جاسر و نيره
و وجودك انتى و ريرى فى حياتى
نظرت له و قالت بصوت ضعيف : معلش يا حبيبى .. ادى جاسر اتجوز اللى بيحبها ربنا يسعدهم
و يجيبوا بيبى يقولك يا جدو و نيره اتخطبت لحازم ..
و كل واحد عمل اللى عايزه و بقى مبسوط ….
انت متفكرش كتير بقى عشان ما تتعبش
عز بسخرية : انتى فاكرة انها هتسيب يارا
و جاسر فى حالهم ابقى قبلينى لو مسبوش بعض ..
عايزة ايه اكتر من انها خدت ابنها يوم فرحه من عروسته و لما زعق و قالها سيبنى جاية بتقولى
اطلع ربية .. دا انتى يا كوثر اللى عايزة رباية
فريدة بجدية : بس جاسر بيحب مراته يا عز ..
اكيد مش هيسيبها مهما كوثر عملت ..
و مراته شكلها كويسة
عز بجدية : مراته طيبة اوى يا فريدة .. بتحبه بجد
مش عشان فلوسه وﻻ عشان هو جاسر عز الدين .. انتى لو كنتى شوفتى نظراتهم لبعض يوم الفرح
كنتى هتحسى انك انتى اللى بتحبى بس ﻻزم كوثر تبوظ اى حاجة حلوة و تحط التاتش بتاعها انا خلاص اعصابى تعبت منها انا فى مرة همسكها اديها علقة ممكن تروح فيها
فريدة بجدية : اهدى يا عز .. هدى اعصابك
يا حبيبى عشان متتعبش ..
جاسر هيعرف يتصرف معاها
ضمها اليه و نظر لها و قال بقلق : انتى اللى
شكلك تعبانة يا فريدة
نظرت له فريدة و قالت بابتسامة تعب : انا
كويسة يا حبيبى صدقنى
عز بقلق : ﻻ يا فريدة شوفى تحت عينك اسود ازاى !! و على طول مصدعة .. قومى نروح للدكتور
فريدة بابتسامة : يا حبيبى دول شوية صداع
عادين من رغى ريرى و قعدتى قدام التلفزيون
عز بجدية : قومى البسى يا فريدة عشان نروح للدكتور
فريدة بجدية : يا عز صدقنى انا كويسة .. لما احس انى تعبت هقولك و الله عشان نروح للدكتور
نظر لها عز و قال بحب : براحتك يا حبيبتى بس لما تحسى انك تعبتى قولى
فريدة بابتسامة حب : حاضر
كانت جالسة و جاسر يضع رأسه على قدمها و هى تمرر يدها بين خصلات شعره و يتحدثون
جاسر بجدية : انا مش عارف ماما { سامية } تعبت نفسها كدا ليه و مصممة انها تجيب الأكل دا
يارا بابتسامة : دى الاصول يا جاسر سيبها تعمل كدا
جاسر بابتسامة : و انتو الاصول كلها يا لورا ثم تابع قائلا : عايزك تجهزى الشنط عشان هنسافر
يارا بجدية : بس انا مقولتش لماما
رفع رأسه من على قدمها و نظر لها و قال بنفعال : نعم ياختى ؟! انتى فاكرة اننا لسة مخطوبين عشان استأذن .. ابقى قوليلها اننا مسافرين
يارا بجدية : خلاص خلاص اهدى بس هنسافر فين ؟؟
نام مجددا على قدمها و قال بابتسامة : انتى
عايزة تسافرى فين ؟؟
يارا بابتسامة : مش مهم .. اى حتة معاك
جاسر بابتسامة : هنروح .. هنروح .. وﻻ اقولك
خليها مفجاءه
يارا برجاء : ﻻ يا جاسر بليز قولى
ضحك جاسر و قال بابتسامة : ﻻ عشان لما اخطفك محدش يعرف مكانك
يارا برجاء : بس انا عايزة اعرف هنروح فين ؟!
جاسر بابتسامة : صدقنى هتعرفى يا حبيبتى بس اصبرى
يارا بابتسامة : هنسافر امتى طيب !!
جاسر بابتسامة : المفروض بكره الصبح
يارا بابتسامة : طب قوم عشان احضر الشنط
جاسر بابتسامة : ﻻ حضرى الشنط و انتى قعدة كدا
نظرت له يارا و قالت بابتسامة : عندى احساس انى قعدة مع ابنى
رفع رأسه من على قدمها و نظر لها و قال بحب : انا ابنك و جوزك و اخوكى و ابوكى و ابن عمك و ابن خالتك و ابن الجيران و مديرك و ممكن مامتك و اختك و بنت عمتك و ……
كاد ان يكمل لكنها وضعت يدها على فمه و قالت بابتسامة : خلاص خلاص هتقول ايه تانى .. قبل يدها التى على فمه فرفعتها فقال هو : و حبيبك الأبدى
نظرت له بحب و قالت بابتسامة : بعشقك
جاسر بحب : انا اكتر ..ثم قام و جلس مقابلها
و قال و هو يغمز لها : بقولك ايه ؟؟
يارا بابتسامة خجل : توء توء
جاسر و هو يغمز : يا بت
دق الباب فى هذه اللحظة .. فنظرت له يارا
و قالت بجدية : قوم يا جاسر افتح
جاسر بضيق : مش هفتح .. كبرى دماغك
يارا بجدية : يا جاسر افتح مينفعش كدا
جاسر بضيق : كبرى دماغك احنا مش موجودين
يارا بجدية : خلاص هقوم افتح انا .. اكيد
مرفت عايزة حاجة
جاسر بضيق : بمنظرك دا
يارا بابتسامة ممزوجة بالرقة : ماله منظرى
دا انا قمر قمر
جاسر بابتسامة : ماهو عشان انتى قمر عايز
انا بس اللى اشوفه
يارا بابتسامة خجل : طب قوم افتح طيب
قام جاسر بنافذ صبر و اخذ الروب المعلق
على الشماعة و قذفه لها ثم فتح الباب فتحة
صغيرة ليجد كوثر
نظر لها و قال بضيق : نعم يا ماما
زقت الباب و ابعدته بيدها و قالت بضيق : ساعة
عشان تفتحوا ثم دخلت الغرفة و جلست على
السرير بجانب يارا وجدت يارا ترتدى الروب
و تغلقه فقالت بسخرية : ايه يا يارا مكسوفة
من حماتك .. دا انا زى مامتك برده
نظرت لها يارا و حاولت رسم ابتسامة و قالت
ﻻ يا طنط عادى
كوثر بابتسامة مصتنعة : قوليلى يا ماما ..
دا انتى بقتى زى نيره ثم تابعت : اكيد انتى
سقعانة .. استنى
قامت كوثر تحت انظار جاسر و يارا و فتحت
الدوﻻب امسكت بعباءة فنظرت لها و القتها
على الأرض و قالت بضيق : دى ﻻ مش
هدفيكى و كمان زوقها وحش .. ثم امسكت
بقميص و قالت بضيق : دا زوقه وحش اووى
يا يارا ازاى تجبيه .. تابعت بابتسامة : متزعليش
يا حبيبتى بس انا بقول رأى بكل صراحة
مبحبش النفاق
نظر لها جاسر و قال بضيق شديد : ماما انتى
بتعملى ايه ؟!
كوثر بابتسامة مصتنعة : استنى يا جاسر ازاى
تسيب مراتك سقعانة كدا ..
مينفعش يا ابنى
يارا بدهشة من تصرفاتها : انا مش سقعانة
كوثر بابتسامة مصتنعة : ﻻ يا يارا انتى سقعانة
يا حبيبتى انا حاسة بيكى استنى بس .و بدأت
بأخراج كل الثياب من الدوﻻب و القتها على الأرض
اقترب جاسر من الدوﻻب بضيق و قال بجدية :
حسبى كدا يا ماما ثوانى
ابتعدت كوثر بستغراب فأغلق جاسر الدوﻻب
كوثر بضيق : ايه يا جاسر بدور لمراتك على
حاجة تلبسها عشان سقعانة
جاسر بضيق شديد : معلش انا عايزها سقعانة
نظرت له كوثر بضيق و اقتربت من يارا و جلست بجانبها و مررت يدها على شعرها ثم شدتها منه
امسكت يارا شعرها بألم و قالت : اه اه شعرى
نظر جاسر لكوثر و قال بنفعال : ايه يا ماما دا !!
تركت كوثر شعر يارا و ربتت على كتفها و قالت : معلش يا يارا مكنش قصدى انا كنت بشوفه طبيعى
وﻻ بروكة .. اصله حلو اوووى
امسكت يارا شعرها بألم و قالت بضيق : شكرا يا طنط
كوثر بابتسامة مصتنعة : يا بنتى قولتلك قوليلى يا ماما
نظر لها جاسر بضيق شديد و قال بنافذ صبر : ماما احنا عايزين ننام
كوثر بابتسامة : فكرتنى انا كنت جاية هنا ليه ..
قولوا ليه ؟!
جاسر بنافذ صبر : ليه !!
كوثر بابتسامة : قولى يا يارا ليه !!
يارا بضيق : ليه !!
كوثر بابتسامة مصتنعة : اصل عز سافر و انا
زهقانة اووى و مش عايزة انام لوحدى
جاسر بضيق شديد : و احنا هنعمل لحضرتك ايه ؟؟
قامت كوثر و امسكت جاسر من يده و قالت
بابتسامة : تعال يا حبيبى بات عندى انهارده
نظر لها جاسر بدهشة و قال بجدية : و بالنسبة
للبنى ادمة اللى متجوزها .. تنام لوحدها
نظرت لها كوثر و قالت بجدية : معلش يا يارا
هاخد منك جاسر انهارده بس
نظرت لها يارا و كادت ان تبكى من الذى تفعله
جاسر بجدية : روحى خلى نيره تبات عندك يا ماما
كوثر و قد اصتنعت البكاء : كدا يا جاسر .. بتكسر بخاطر امك
نظر لها جاسر بنافذ صبر و قال بجدية : ما انا
مش هسيب مراتى تنام لوحدها
كوثر بابتسامة : خلاص انا عندى فكرة ترضينى
انا و يارا
جاسر بنافذ صبر : دا اللى هو ازاى يعنى عشان
مش فاهم
ذهبت كوثر بتجاه السرير و استلقت عليه و قالت بابتسامة : انا اللى هبات معاكوا فى الأوضة
اصابه الغضب وضغط على اسنانه بغضب و اخذ
يسب و يعلن فى هذا البيت
نظرت كوثر ليارا و قالت بابتسامة مصتنعة : تعالى
يا حبيبتى نامى فى حضنى
نظرت لها يارا بتردد شديد ﻻ تعرف ماذا تفعل
شد جاسر يارا من يدها فقامت معه امسكها من
كتفها و ضمها اليه و قال بجدية : انا حاسس ان الأوضة عاجبة حضرتك يا ماما فأحنا هنسبهالك
خالص ثم امسك العباءة المعلقة و البسها ليارا
نظرت له كوثر و قامت من على السرير و قالت
ببكاء مصتنع : خلاص يا جاسر انا حاسة ان وجودى مضيقكوا خليكوا فى اوضيتكوا يا حبيبى ….
انا اسفة و خرجت من الغرفة
نظر جاسر ليارا و قال بحنان : ثوانى يا حبيبتى
و هجيلك
نظرت له يارا و هزت رأسها
اقترب منها و قبلها من جبينها و قال بجدية
متزعليش يا حبيبتى
نظرت له بابتسامة و قالت : مش زعلانة
تركها و خرج و اغلق الباب وراءه .. ذهب
لغرفة كوثر عندما احست به اصتنعت البكاء
جلس بجانبها و قال بجدية دون ان ينظر لها : انتى فاكرة باللى بتعمليه دا انى هزهق منها و اسيبها
نظرت له كوثر برتباك من بين دموعها ثم اصتنعت
البكاء اكثر
جاسر بجدية : انا كدا مش هسيبها هى …..
انا كدا هسيب البيت
كوثر من بين دموعها : هتعبد عنى يا جاسر
هتبعد عن امك اللى ربتك و خلتك راجل
جاسر بجدية : انا هبعد عنك يا ماما لو مبطلتيش
اللى بتعمليه دا .. صدقنى هسيب البيت
كوثر بدموع : كل دا عشانها
نظر لها جاسر و قال بجدية : انتى ليه محسسانى
انك مراتى الثانية مش امى
نظرت له كوثر بدموع و قالت : خلاص يا جاسر ..
انا هبقى كويسة بس متسيبش البيت
اقترب منها جاسر و ضمها و قال بابتسامة :
حاضر يا حبيبتى
كوثر بضيق : حبيبتك !! حبيبتك هى يارا بس
جاسر بابتسامة : ﻻ طبعا .. انتى كمان حبيبتى ..
انتى امى
كوثر بضيق : ماشى
جاسر بابتسامة : اضحكى بقى عشان اعرف
انك مش زعلانة
نظرت له كوثر و ابتسمت
قبلها جاسر من جبينها ثم قام
نظرت له كوثر و قالت بضيق : انت رايح فين ؟!
جاسر بجدية : هروح اقعد مع مراتى
كوثر بضيق : ماشى
غادر جاسر اما كوثر فامسكت بفاظة بجانبها
و القتها بغضب .. لتنصدم بزجاج التسريحة ..
ليتحطم الى فتات صغيرة
كوثر بحدة : ﻻ يا يارا عمرك ما هتكسبينى
و تخدى ابنى منى .. و هيسيبك برده
كانت وافقة فى المطبخ تحضر لعز و ريرى الطعام
احست برأسها يدور و لم تستطع قدميها ان تحملها .. جاءت لتسند على الطربيزة الموجودة بالمطبخ و لكنها وقعت على الأرض .. فتشبثت بالمفرش لتقوم و لكنه انزلق من على الطربيزة بكل الأطباق الموجودة عليه لتسقط عليها و بجانبها و تنكسر .. قالت بصوت ضعيف للغاية : عز .. عز ثم فقدت الوعى
سمع عز صوت تكسير الأطباق دخل للمطبخ
بسرعة ووراءه ريرى
نظر لها عز ليجدها ملقاه على الأرض فقال
بخضة ممزوجة بالخوف : فريدة !!

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كبريائي يتحدى غرورك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى