روايات

رواية كانت بين يداي الفصل الأول 1 بقلم أسماء مجدي

رواية كانت بين يداي الفصل الأول 1 بقلم أسماء مجدي

رواية كانت بين يداي الجزء الأول

رواية كانت بين يداي البارت الأول

رواية كانت بين يداي الحلقة الأولى

يا بابا ايه اللي بتقوله ده انا لا يمكن اقبل اتجوزها …انا أسر الشهاوي اتجوز واحده عاجزه على اخر الزمن …ليه دا انا الف واحده تتمناني …
_ يابني اسمعني بنت خالك ملهاش حد غيرنا ابوها وامها ماتوا وصعب أن حد يجيلها ويقبل بيها وهي ف وضعها ده ومينفغش تفضل قاعده كده من غير جواز فأنت اولى بيها يا بني
أسر بضيق : انا مليش دعوه يا بابا بكل الكلام ده …انا اصلا بحب بنت تانيه وناوي اخطبها قريب
ابو أسر بغضب: مفيش الكلام ده …جهز نفسك عشان هنفاتح بنت خالك ف الموضوع عشان نتمم الموضوع على خير قريب
يا كده يا هحرمك من الفلوس والعربيه وكل اللي انت فيه ده
أسر مشي من قدام أبوه بغضب ونزل
سما كانت قاعده على كرسيها المتحرك وكانت فتحه باب شقتها ف الدور الارضي وطلعت حوالين مدخل العماره تسقي الزرع لأنها بتحب تعمل كده كل يوم
لقت أسر نازل بسرعه وعلى وشه علامات الضيق ابتسمت له ولقته مش باصص نحيتها اصلا وتجاهلها ف نادت عليه ببتسامه
أسر وهو بيبصلها بلامبالاه وزهق : نعم !!🙄 خير يا سما فيه حاجه ؟!
سما بإبتسامه بهته من احراجه ليها : مالك يا أسر ؟ فيه حاجه مضايقاك
أسر بضيق وهو مش طايق يبصلها : مفيش …عايزه حاجه ؟
سما بإحراج: شكرا يا أسر
أسر بجمود : تمام …سلام
ايوا يا شروق يا بنتي بقولك ابويا مصمم اني اتجوزها والا هيغضب عليه وهياخد مني كل حاجه
شروق بضيق : براحتك يا أسر سلام وقفلت ف وشه السكه
أسر بضيق : اوووف ما هي كانت ناقصه … و راح الشغل
عادل صاحبه : ايه يا بني مالك داخل بزعبيبك كده ؟
أسر : بقولك ايه ابعد عني دلوقتي هي مش نقصاك
عادل : ليه بس ايه اللي حصل ؟
أسر بضيق: اوووف…ابدا يا سيدي …ابويا عايز يجوزني سما
بنت خالي
عادل : وانت مش عايزها ليه
أسر بعصبيه : يا عادل ديه مش**لو**له عارفه يعني ايه يعني عاجزه ومحتاجه أن حد يساعدها بقا ف كل حاجه وابويا مصمم أنه يجوزهالي عشان محدش هيرضى بيها وانا كمان بحب بنت تانيه وعايز اتجوزها
عادل : انت ممكن تتجوزها وبعد كده تفهمها انك بتحب واحده تانيه وان جوازكم موقت وتحاول هي اللي تجيب العيب من عندها عشان ابوك يقتنع بالطلاق سعتها
أسر بأقتناع : ايوه فعلا هو ده الحل
بالليل
يلا يا اسر عشان ننزل ونكلم بنت خالك وتطلب ايدها
أسر يضيق : ماشي يلا بينا
نزلوا خبطوا الباب على سما وسما زقت الكرسي المتحرك بتاعها اتجاه الباب وفتحته
سما ببتسامه : اهلا وسهلا يا خالي اتفضل اتفضل يا أسر
ابو أسر وأسر دخلوا
ابو أسر قعد يغمز ل أسر عشان يفتح الموضوع وأسر ساكت وكان بيبصلها بضيق ومخنوق ومش عايز يطلب ايديها
ابو أسر بصله بضيق ولف ناحيه سما وقالها : سما حبيبتي انا طالب ايدك لأسر ابني
سما فرحتها مكنتش سيعاها لأنها بتحب أسر وبتتمناه أنه يكون شريك حياتها ولكن بتحاول تداري خصوصا انها كانت حاسه أنه بيتجاهلها أو مش بيطيقها ولكن دلوقتي بينها وبين نفسها قالت اكيد مكنش يقصد
فقالت طبعا موافقه يا خالو وبصت ناحيه أسر لقت وشه خالي من اي تعابير كان قلبها مقبوض وحسه أنه مش طايقها بس بتحاول تكدب احساسها
أسر حاول يقنع شروق أن الجوازه مؤقته وانه هيتجوزهاوبعد كده ويطلق سما
بعد شهر الفرح تم وكانت سما لابسه فستان ابيض جميل وهادي وميكب بسيط ف وشها كان بس بيظهر جمالها كانت طالعه زي الملاك أسر كان مضايق منها جدا بس بيحاول ميبينش
الفرح خلص وبعد كده أسر وسما وصلوا بيتهم
أسر فتح باب الشقه ودخل قعد على الانتريه وساب سما بره باب الشقه والباب مفتوح سما استغربت هو ازاي يعمل كده وميدخلهاش ؟!!
أسر بلامبالاه : ايه يا سما انتي مبتعرفيش تحركي الكورسي بعجل اللي انتي قاعده عليه ولا ايه …ما تدخلي
سما بصدمه من طريقته معاها ف الكلام واحراجه ليها وصوت مهزوز: لا..لا بعرف طبعا
سما زقت الكورسي جوه البيت ودخلت وهي عماله تفكر ف طريقه كلامه معاها وليه قالها كده وعينيها ف الارض
سما وصلت لحد الصالون وكانت قريب من أسر وهو قاعد وبيبصلها بضيق
أسر : سما اسمعيني كويس ….الجوازه ديه هتكون على الورق وبس هتبقا مؤقته بس كام شهر لحد ما نطلق انا بحب بنت تانيه وهتجوزها بس انا اضطريت اتجوزك عشان ابويا صمم واجبرني عليكي
سما بجمود وبحده: ومقولتش ده من الاول ليه …جي تقولي كده بعد ما خلاص اتجوزتني …كنت تقولي وانا مكنتش هقبل ..ليه تعمل في كده
أسر بعصبيه : بقولك ايه انا مش ناقصك انتي كمان …كفايه اللي انا فيه قولنا اتجبرت اني اتجوزك انا مكنتش دايب ف جمالك يعني بس وافقت عشان مزعلش ابويا مني ومكسرش كلمته ….اوعى تفكري ترفعي صوتك عليه تاني فاهمهههه ( قالها أسر بزعيق لسما )
سما سكتت وكانت بتحاول تداري دموعها عشان ميشفش ضعفها
سما بتحاول تتصنع البرود : والمطلوب مني ايه ؟
أسر وهو متضايق من رده فعلها لأنه كان متوقع أنها تنهار بس حصل عكس كده : هنكمل فتره مع بعض كام شهر وبعد كده تبقي تجيبي السبب من عندك وتقولي اننا مش متفقين وبعد كده اطلقك واتجوز حبيبتي….متحوليش بقا تعملي فيها دور الزوجه والكلام ده …انا بصارحك من دلوقتي عشان انا قلبي مش ليكي يا سما …وانا عمري ما هحبك
سما قلبها كان بيتقطع من الكلام اللي بيقوله بس حاولت تتظاهر بالامبالاه وقالتله : تمام
أسر بضيق : ديه هتبقى اوضتك وديه اوضتي اياكي تقربي ناحيه اوضتي سمعه ….وكمان انا مش فضيلك عشان اساعدك بقا ف اي حاجه تخصك … لو عايزه ابقا اجبلك واحده تساعدك
سما ومقدرتش تستحمل كلامه الجارح لكرامتها وأنه بيعايرها بعجزها فرت دموع من عينها وهي حسه بالقهر فنزلت راسها ف الأرض وجرت كورسيها بسرعه ناحيه اوضتها عشان ميشفش دموعها وقالتله بصوت مهزوز وهي بتحرك الكورسي : متقلقش يا أسر انا مش محتاجه مساعده من حد انا بعرف اعمل حاجتي بنفسي
فتحت باب الاوضه وقفلت الباب وراها وقعدت تعيط وطلعت كل الوجع اللي جواها والصدمات اللي قالها وازاي جرحها وعايرها بعجزها
عند أسر فضل باصص ناحيه اوضتها وحس بنغزه ف قلبه من اللي قاله ليها بس حاول يقنع نفسه أنه معملش حاجه غلط ودخل اوضته

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كانت بين يداي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى